logo
#

أحدث الأخبار مع #بنبان

رانيا المشاط تشارك في الحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية واحتفال ABB
رانيا المشاط تشارك في الحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية واحتفال ABB

الزمان

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الزمان

رانيا المشاط تشارك في الحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية واحتفال ABB

شاركت ABB في الحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية، والذي يعد أحد أبرز الفعاليات التي تجمع عدد من القادة البارزين من القطاعين العام والخاص، وذلك في إطار احتفال شركة ABB بمرور 100 عام على تواجدها في مصر. وقد شكل هذا الحدث منصة لشركة "ايه بي بي" لاستعراض مسيرتها الممتدة عبر قرن من الابتكار التكنولوجي، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتعزيز القيادة الشاملة، إلى جانب تعزيز الشراكة القوية بين سويسرا ومصر. حضر الحفل نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام؛ الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني؛ السفير السويسري لدى مصر أندرياس باوم؛ وكمال عبد الملك، رئيس غرفة التجارة السويسرية؛ وعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. وتضمن الحفل عدد من الكلمات الملهمة تمثل "رؤى القيادات في مجتمع الأعمال السويسري"، التي شارك فيها شخصيات بارزة، من بينهم أحمد حماد، رئيس مجلس إدارة شركة ABB مصر. وألقى أحمد حماد، رئيس مجلس إدارة "ايه بي بي" مصر وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة السويسرية، الكلمة الرئيسية، والتي استعرض خلالها دور الشركة التاريخي، وريادتها التكنولوجية، والتزامها بتمكين المرأة ودعم مفاهيم القيادة الشاملة. وأعقب كلمته عرض موجز لفيديو تعريفي يستعرض إسهامات "ايه بي بي" في مصر وعلى المستوى العالمي. وفي كلمته، أعرب حماد عن شكره لغرفة التجارة السويسرية في مصر على تنظيم هذا الحدث، ووجّه التحية إلى السفير السويسري على حُسن الضيافة. وتحدث حماد عن المحطات المهمة في رحلة "ايه بي بي" داخل السوق المصري، مشيرًا إلى أن الشركة شاركت في العديد من المشروعات القومية، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى عدد كبير من مشروعات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن أبرزها محطة بنبان في أسوان، إلى جانب مشروعات في المنطقة الصناعية، والتي جسدت عمق التعاون الاستراتيجي مع الحكومة المصرية في دعم وتنفيذ المشروعات القومية. وأكد رئيس مجلس الإدارة أن مصنع "ايه بي بي" بمدينة العاشر من رمضان يُعد مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، حيث يزوّد الأسواق العالمية بالتكنولوجيا المتقدمة مع تطوير الكفاءات المحلية. وقال: "نفخر بتقديم منتجات ذات جودة عالية، تصل إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، بما في ذلك ألمانيا، عاصمة الصناعة، وكل ذلك يُنتج بأيادٍ مصرية، مدعومة بكفاءات محلية ورؤية عالمية." وأضاف حماد: "لدينا ثقة كبيرة في مستقبل مصر، ولهذا نواصل التزامنا الاستثماري بنفس الوتيرة. لقد تجاوزت استثماراتنا خلال السنوات الماضية 15 مليار جنيه، بهدف تعزيز حضورنا الصناعي وتطوير المكون المحلي في منتجاتنا، حيث بلغت نسبة التصنيع المحلي 79٪." وجدير بالذكر أن الحفل السنوي لغرفة التجارة السويسرية لعام 2025، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسة بشارة، ركّز على مفاهيم القيادة وتمكين المرأة. وفي هذا السياق، شدد حماد على التزام "ايه بي بي" بالمساواة بين الجنسين في بيئة العمل، قائلاً: "نعمل باستمرار على توفير بيئة عمل داعمة تُشجّع النساء على التميز في مجالات القيادة والهندسة، بما يمكّنهن من أن يصبحن قائدات مؤثرات في مجالي التكنولوجيا والهندسة محليًا ودولياً."

الدكتورة رانيا المشاط تشارك بالحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية
الدكتورة رانيا المشاط تشارك بالحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية

الأموال

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الأموال

الدكتورة رانيا المشاط تشارك بالحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية

في إطار احتفال شركة ABB بمرور 100 عام على تواجدها في مصر، شاركت ABB في الحفل السنوي لغرفة التجارية السويسرية، والذي يعد أحد أبرز الفعاليات التي تجمع عدد من القادة البارزين من القطاعين العام والخاص. وقد شكل هذا الحدث منصة لشركة "ايه بي بي" لاستعراض مسيرتها الممتدة عبر قرن من الابتكار التكنولوجي، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتعزيز القيادة الشاملة، إلى جانب تعزيز الشراكة القوية بين سويسرا ومصر. حضر الحفل نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام؛ الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني؛ السفير السويسري لدى مصر أندرياس باوم؛ وكمال عبد الملك، رئيس غرفة التجارة السويسرية؛ وعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. وتضمن الحفل عدد من الكلمات الملهمة تمثل "رؤى القيادات في مجتمع الأعمال السويسري"، التي شارك فيها شخصيات بارزة، من بينهم أحمد حماد، رئيس مجلس إدارة شركة ABB مصر. وألقى أحمد حماد، رئيس مجلس إدارة "ايه بي بي" مصر وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة السويسرية، الكلمة الرئيسية، والتي استعرض خلالها دور الشركة التاريخي، وريادتها التكنولوجية، والتزامها بتمكين المرأة ودعم مفاهيم القيادة الشاملة. وأعقب كلمته عرض موجز لفيديو تعريفي يستعرض إسهامات "ايه بي بي" في مصر وعلى المستوى العالمي. وفي كلمته، أعرب حماد عن شكره لغرفة التجارة السويسرية في مصر على تنظيم هذا الحدث، ووجّه التحية إلى السفير السويسري على حُسن الضيافة. وتحدث حماد عن المحطات المهمة في رحلة "ايه بي بي" داخل السوق المصري، مشيرًا إلى أن الشركة شاركت في العديد من المشروعات القومية، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى عدد كبير من مشروعات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن أبرزها محطة بنبان في أسوان، إلى جانب مشروعات في المنطقة الصناعية، والتي جسدت عمق التعاون الاستراتيجي مع الحكومة المصرية في دعم وتنفيذ المشروعات القومية. وأكد رئيس مجلس الإدارة أن مصنع "ايه بي بي" بمدينة العاشر من رمضان يُعد مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، حيث يزوّد الأسواق العالمية بالتكنولوجيا المتقدمة مع تطوير الكفاءات المحلية. وقال: "نفخر بتقديم منتجات ذات جودة عالية، تصل إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا، بما في ذلك ألمانيا، عاصمة الصناعة. وكل ذلك يُنتج بأيادٍ مصرية، مدعومة بكفاءات محلية ورؤية عالمية." وأضاف حماد: "لدينا ثقة كبيرة في مستقبل مصر، ولهذا نواصل التزامنا الاستثماري بنفس الوتيرة. لقد تجاوزت استثماراتنا خلال السنوات الماضية 15 مليار جنيه، بهدف تعزيز حضورنا الصناعي وتطوير المكون المحلي في منتجاتنا، حيث بلغت نسبة التصنيع المحلي 79٪." و جدير بالذكر أن الحفل السنوي لغرفة التجارة السويسرية لعام 2025، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسة بشارة، ركّز على مفاهيم القيادة وتمكين المرأة. وفي هذا السياق، شدد حماد على التزام "ايه بي بي" بالمساواة بين الجنسين في بيئة العمل، قائلاً: "نعمل باستمرار على توفير بيئة عمل داعمة تُشجّع النساء على التميز في مجالات القيادة والهندسة، بما يمكّنهن من أن يصبحن قائدات مؤثرات في مجالي التكنولوجيا والهندسة محليًا ودولياً."

معلومات الوزراء: مصر تكرس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية
معلومات الوزراء: مصر تكرس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية

بوابة ماسبيرو

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة ماسبيرو

معلومات الوزراء: مصر تكرس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على دور مصر الريادي في مجال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى نجاحها خلال السنوات الماضية في تنفيذ عدد من مشروعات الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، مما عزز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية في هذا المجال. وأضاف أن مصر سعت إلى رفع مساهمة الطاقة الشمسية ضمن مزيج الكهرباء الوطني، وتنويع مصادر الطاقة، وتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية، في ظل امتلاكها لإمكانات كبيرة في هذا القطاع، وهو ما أسفر عن العديد من الانعكاسات الإيجابية. جاء ذلك في تحليل أصدره المركز بعنوان "الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا ودورها في التحول العالمي للطاقة"، حيث أشار إلى أن مشروع "بنبان" للطاقة الشمسية في محافظة أسوان يoعد أكبر منشأة للطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ومن بين الأكبر عالميا. وذكر أنه بحلول نهاية عام 2019، وصلت المحطة إلى مرحلة التشغيل التجاري، بإجمالي قدرة توليد بلغت 1465 ميجاوات، بينما تصل طاقتها الإنتاجية المستهدفة إلى 1.65 جيجاوات، ويتوقع أن تنتج 3.8 تيراواط/ساعة سنويا عند تشغيلها بكامل طاقتها. وأوضح التحليل أن مشروع بنبان يتكون من 32 محطة منفصلة، مقام على مساحة 8843.3 فدان على طريق أسوان-القاهرة الصحراوي أمام قرية "بنبان"، وشارك في تطويره أكثر من 30 شركة محلية ودولية، ما يعكس تنوع الجهات المعنية ويؤكد التزام مصر بتوفير بيئة استثمارية داعمة من خلال أطر تنظيمية واضحة، ونماذج تسعير تنافسية، وشراكات دولية فعالة. وأشار المركز إلى أن التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة جعل من الطاقة المتجددة، ولا سيما الشمسية، محورا أساسيا للتنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ. وتتمتع منطقة شمال إفريقيا بظروف مثالية لتوليد الطاقة الشمسية، بفضل مساحاتها الصحراوية الشاسعة ومستويات الإشعاع الشمسي العالية، مما يؤهلها لتكون مركزا إقليميا للطاقة المتجددة ومصدرا استراتيجيا للكهرباء الخضراء إلى أوروبا وخارجها. وأضاف التحليل أن أهمية الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا لا تقتصر على الفوائد البيئية فقط، بل تشمل أيضا مزايا استراتيجية، مثل تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز التنمية الاقتصادية والمكانة الجيوسياسية. وتسعى حكومات المنطقة لدمج الطاقة المتجددة ضمن استراتيجياتها الوطنية، عبر مشروعات طموحة بتمويل دولي وشراكات تقنية. وأكد المركز أن دول شمال إفريقيا، مثل مصر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا، تمتلك أعلى مستويات الإشعاع الشمسي عالميا، وغالبا ما يتجاوز متوسط الإشعاع 2000 كيلوواط/ساعة للمتر المربع سنويا، مع توافر مساحات شاسعة مناسبة لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والمركزة. ويضاف إلى ذلك موقع المنطقة الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية، ما يعزز فرص تصدير الكهرباء مستقبلا عبر شبكات الربط الكهربائي. وأشار التحليل إلى انخفاض تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية بشكل كبير، إذ تراجعت تكلفة مشروعات الطاقة الكهروضوئية واسعة النطاق بأكثر من 85% بين عامي 2010 و2020، مما يجعلها من أكثر مصادر الكهرباء الجديدة تنافسية. ويعزز هذا التوجه تزايد الخبرات المحلية، والدعم الحكومي، واهتمام المستثمرين الدوليين بالمنطقة. ورغم التحديات التقنية والمالية، دعا المركز إلى ضرورة تبني استراتيجية موسعة للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا، مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل في استكشاف أنظمة هجينة. فمثلا، أعلنت شركة "سكاتك" النرويجية في سبتمبر 2024 عن توقيع اتفاقية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتنفيذ أول مشروع للطاقة الشمسية الهجينة وتخزين الطاقة في مصر. وأوضح المركز أن التوسع في هذا المجال يتطلب سياسات داعمة واستثمارات طويلة الأجل في رأس المال البشري والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي تبنت حلول الطاقة الشمسية خارج الشبكة، خاصة في المناطق الريفية والنائية، من خلال بيئة تنظيمية مشجعة ومبادرات يقودها القطاع الخاص. واختتم التحليل بالتأكيد على أن مستقبل الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا واعد، ويتطلب تنسيقا فعالا بين الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الدوليين لبناء نظام طاقة مستدام ومرن. وشدد على أهمية دعم أسواق الكهرباء خارج الشبكة، وتوفير التمويل الصغير للمستهلكين، في ظل بروز مصر كنموذج رائد في هذا المجال.

معلومات الوزراء: مصر تكرّس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية
معلومات الوزراء: مصر تكرّس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية

الأسبوع

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

معلومات الوزراء: مصر تكرّس مكانتها كقوة إقليمية في مجال الطاقة الشمسية

معلومات الوزراء أ ش أ أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على دور مصر الريادي في مجال الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى نجاحها خلال السنوات الماضية في تنفيذ عدد من مشروعات الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، مما عزز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية في هذا المجال. وأضاف أن مصر سعت إلى رفع مساهمة الطاقة الشمسية ضمن مزيج الكهرباء الوطني، وتنويع مصادر الطاقة، وتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية، في ظل امتلاكها لإمكانات كبيرة في هذا القطاع، وهو ما أسفر عن العديد من الانعكاسات الإيجابية. جاء ذلك في تحليل أصدره المركز بعنوان "الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا ودورها في التحول العالمي للطاقة"، حيث أشار إلى أن مشروع "بنبان" للطاقة الشمسية في محافظة أسوان يُعد أكبر منشأة للطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ومن بين الأكبر عالميًا. وذكر أنه بحلول نهاية عام 2019، وصلت المحطة إلى مرحلة التشغيل التجاري، بإجمالي قدرة توليد بلغت 1465 ميجاوات، بينما تصل طاقتها الإنتاجية المستهدفة إلى 1.65 جيجاوات، ويتوقع أن تنتج 3.8 تيراواط/ساعة سنويًا عند تشغيلها بكامل طاقتها. وأوضح التحليل أن مشروع بنبان يتكون من 32 محطة منفصلة، مقام على مساحة 8843.3 فدان على طريق أسوان-القاهرة الصحراوي أمام قرية "بنبان"، وشارك في تطويره أكثر من 30 شركة محلية ودولية، ما يعكس تنوع الجهات المعنية ويؤكد التزام مصر بتوفير بيئة استثمارية داعمة من خلال أطر تنظيمية واضحة، ونماذج تسعير تنافسية، وشراكات دولية فعالة. وأشار المركز إلى أن التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة جعل من الطاقة المتجددة، ولا سيما الشمسية، محورًا أساسيًا للتنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ. وتتمتع منطقة شمال إفريقيا بظروف مثالية لتوليد الطاقة الشمسية، بفضل مساحاتها الصحراوية الشاسعة ومستويات الإشعاع الشمسي العالية، مما يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة ومصدرًا استراتيجيًا للكهرباء الخضراء إلى أوروبا وخارجها. وأضاف التحليل أن أهمية الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا لا تقتصر على الفوائد البيئية فقط، بل تشمل أيضًا مزايا استراتيجية، مثل تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز التنمية الاقتصادية والمكانة الجيوسياسية. وتسعى حكومات المنطقة لدمج الطاقة المتجددة ضمن استراتيجياتها الوطنية، عبر مشروعات طموحة بتمويل دولي وشراكات تقنية. وأكد المركز أن دول شمال إفريقيا، مثل مصر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا، تمتلك أعلى مستويات الإشعاع الشمسي عالميًا، وغالبًا ما يتجاوز متوسط الإشعاع 2000 كيلوواط/ساعة للمتر المربع سنويًا، مع توافر مساحات شاسعة مناسبة لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والمركزة. ويُضاف إلى ذلك موقع المنطقة الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية، ما يُعزز فرص تصدير الكهرباء مستقبلاً عبر شبكات الربط الكهربائي. وأشار التحليل إلى انخفاض تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية بشكل كبير، إذ تراجعت تكلفة مشروعات الطاقة الكهروضوئية واسعة النطاق بأكثر من 85% بين عامي 2010 و2020، مما يجعلها من أكثر مصادر الكهرباء الجديدة تنافسية. ويُعزز هذا التوجه تزايد الخبرات المحلية، والدعم الحكومي، واهتمام المستثمرين الدوليين بالمنطقة. ورغم التحديات التقنية والمالية، دعا المركز إلى ضرورة تبني استراتيجية موسعة للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا، مشيرًا إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل في استكشاف أنظمة هجينة. فمثلاً، أعلنت شركة "سكاتك" النرويجية في سبتمبر 2024 عن توقيع اتفاقية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتنفيذ أول مشروع للطاقة الشمسية الهجينة وتخزين الطاقة في مصر. وأوضح المركز أن التوسع في هذا المجال يتطلب سياسات داعمة واستثمارات طويلة الأجل في رأس المال البشري والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي تبنت حلول الطاقة الشمسية خارج الشبكة، خاصة في المناطق الريفية والنائية، من خلال بيئة تنظيمية مشجعة ومبادرات يقودها القطاع الخاص. واختتم التحليل بالتأكيد على أن مستقبل الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا واعد، ويتطلب تنسيقًا فعالًا بين الحكومات والقطاع الخاص والشركاء الدوليين لبناء نظام طاقة مستدام ومرن. وشدد على أهمية دعم أسواق الكهرباء خارج الشبكة، وتوفير التمويل الصغير للمستهلكين، في ظل بروز مصر كنموذج رائد في هذا المجال.

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: مصر رائد إقليمى فى مجال الطاقة الشمسية
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: مصر رائد إقليمى فى مجال الطاقة الشمسية

بوابة الفجر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: مصر رائد إقليمى فى مجال الطاقة الشمسية

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحليلًا جديدًا بعنوان "الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا ودورها في التحول العالمي للطاقة"، والذي استعرض دور الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، في تحقيق التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. وأشار التحليل إلى أن الطاقة الشمسية باتت إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع التغير المناخي، وذلك بفضل قابليتها للتوسع وانخفاض تكاليفها. شمال إفريقيا: مركز إقليمي للطاقة الشمسية تتمتع منطقة شمال إفريقيا بظروف مثالية لإنتاج الطاقة الشمسية، حيث تتميز بصحاريها الشاسعة ومعدلات الإشعاع الشمسي العالية. وقد أصبحت هذه المنطقة مركزًا محوريًا للطاقة المتجددة، بفضل موقعها الجغرافي الذي يتيح لها تصدير الكهرباء الخضراء إلى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. كما تُمثل الطاقة الشمسية مسارًا استراتيجيًا لهذه الدول لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتنويع مصادر الطاقة، فضلًا عن تعزيز تنميتها الاقتصادية وأهميتها الجيوسياسية. تطور الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا أوضح التحليل أن منطقة شمال إفريقيا تتمتع بأحد أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، حيث يتجاوز متوسط الإشعاع الشمسي 2000 كيلوواط/ساعة لكل متر مربع سنويًا في المناطق الصحراوية. وتمتلك دول مثل مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس مساحات شاسعة من الأراضي المناسبة لتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. وذكر المركز أن تكلفة مشروعات الطاقة الشمسية شهدت انخفاضًا كبيرًا، حيث انخفضت تكلفة مشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة تزيد عن 85% خلال الفترة بين 2010 و2020، مما جعل الطاقة الشمسية إحدى أكثر مصادر توليد الكهرباء الجديدة تنافسية في المنطقة. كما أن تزايد الخبرات المحلية، والحوافز الحكومية، والمشاركة المتزايدة للمستثمرين الدوليين، ساعدت في دفع عجلة التنمية في هذا المجال. سياسات الطاقة في دول شمال إفريقيا أشار التحليل إلى أن الحكومات في دول شمال إفريقيا قد أدركت الدور الحيوي للطاقة الشمسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد شرعت في وضع استراتيجيات وسياسات تهدف إلى دمج الطاقة المتجددة في أسواقها المحلية. مصر: وضعت الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للطاقة المستدامة لعام 2035، تستهدف توليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035، مع التركيز على الطاقة الشمسية. المغرب: يواصل المغرب جهوده في تطوير الطاقة المتجددة، حيث يهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في إجمالي القدرة الإنتاجية إلى 52% بحلول عام 2030، من خلال مشروعات مثل برنامج "نور" للطاقة الشمسية. الجزائر: تسعى الجزائر لتحقيق هدف توليد 27% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع التركيز على الطاقة الشمسية الكهروضوئية. مشروعات رائدة في مجال الطاقة الشمسية استعرض التحليل أبرز المشروعات الرائدة في منطقة شمال إفريقيا: مصر: مشروع "بنبان" في أسوان هو أكبر محطة للطاقة الشمسية في إفريقيا والشرق الأوسط، ويولد حاليًا 1465 ميجاوات، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 3.8 تيراواط/ساعة سنويًا. المغرب : برنامج "نور" للطاقة الشمسية، الذي يشمل مجمع "نور ورزازات"، يُعد من أكبر منشآت الطاقة الشمسية المركزة في العالم، ويعتمد على شراكات دولية قوية لدعمه. تونس والجزائر : تسعى كل من تونس والجزائر إلى تعزيز طاقتهما الشمسية من خلال مشروعات محلية ودولية، مع التركيز على الحلول اللامركزية والطاقة الشمسية للمناطق المعزولة. التحديات والفرص على الرغم من التقدم الملحوظ، لا تزال منطقة شمال إفريقيا تواجه عدة تحديات، مثل ضعف البنية التحتية لشبكات الكهرباء، وتحديات الربط الكهربائي بين الدول، ومحدودية حلول تخزين الطاقة. وفي هذا السياق، بدأ بعض الدول مثل مصر في استكشاف حلول الطاقة الشمسية الهجينة وأنظمة تخزين الطاقة لتقوية موثوقية الإمدادات. سياسات داعمة للاستثمار والتعاون الإقليمي لتسريع نشر الطاقة الشمسية في المنطقة، أكد التحليل على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين دول شمال إفريقيا، وتوحيد سياسات الطاقة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص. ويعد تطوير صناعات محلية لمكونات الطاقة الشمسية، مثل الألواح الشمسية والمحولات، خطوة أساسية لتقليل الاعتماد على الواردات وزيادة فرص العمل. مستقبل مشرق للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا أكد التحليل أن مستقبل الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا يبدو واعدًا، ولكنه يتطلب تنسيقًا مستمرًا بين الحكومات، القطاع الخاص، والشركاء الدوليين. ويجب أن تواصل الحكومات في المنطقة وضع السياسات الداعمة لهذه الصناعة لتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store