logo
#

أحدث الأخبار مع #بنحبتور

أكثر من خمسمائة ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية..
أكثر من خمسمائة ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية..

26 سبتمبر نيت

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

أكثر من خمسمائة ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية..

بن حبتور: اليمن يقدم النموذج الحي في الصمود والتحدي على كافة المستويات يواصل أكثر من خمسمائة ألف طالب وطالبة تقدموا لإمتحانات الشهادتين الثانوية والأساسية، أداء امتحاناتهم في أربعة آلاف و284 مركزاً اختبارياً بأمانة العاصمة صنعاء وبقية المحافظات وسط تفاعل رسمي وشعبي لإنجاح العملية الامتحانية. حيث دشن عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، ومعهما وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، مطلع الاسبوع، اختبارات الشهادة العامة للمرحلة الثانوية على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات والتي تقدم لها 215 ألفا و246 طالبا وطالبة موزعين على ألف و529 مركزا اختباريا. وأكد الدكتور بن حبتور، أن اليمن يقدم النموذج الحي في الصمود والتحدي على كافة المستويات برغم ما يعانيه من عدوان وحصار من قبل السعودية والإمارات، وحاليا من قبل أمريكا والعدو الصهيوني جراء رؤيته المختلفة لكل هذه الآراء المستكبرة على مستوى العالم. وحث على تضافر جهود الجميع من مؤسسات ومجتمع ومعلمين ومعلمات وطلاب لإعلاء كلمة العلم والمعرفة وإرادة الإنسان اليمني الذي صمد لأكثر من عشر سنوات. وأثنى على صمود المعلمين والمعلمات الذين استشعروا أهمية رسالتهم النبيلة، وواصلوا القيام بها رغم الظروف الصعبة وقطع المرتبات من قبل السعودية والامارات. بدوره أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزيارة تأتي للاطمئنان على سير العملية التعليمية ومعنويات الطلاب والطالبات. وأكد الرهوي أن إجراء الامتحانات في مواعيدها المحددة هي رسالة للعدو الصهيوني والأمريكي بأن الشعب اليمني مستمر في مواجهة تكبر وتجبر وغطرسة الإدارة الأمريكية الحالية وكذا مواصلة تطبيق شعار 'علم وجهاد'. وأشاد بصبر وثبات الشعب اليمني طيلة هذه السنوات برغم ما يتعرض له من عدوان مستمر وحصار.. مؤكدا أن إرادة الشعب اليمني لا تنكسر وأن العدوان الأمريكي سيبوء بالفشل وخيبة الأمل وسيجر أذيال الهزيمة والعار كسابقيه من الغزاة بإذن الله تعالى. وأوضح الروهوي أنه تم تسمية هذه الدفعة من المتقدمين، لامتحانات الشهادة الثانوية والأساسية دفعة 'الانتصار والثبات والصمود في وجه العدو'. من جانبه أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حرص الوزارة على إنجاح اختبارات الشهادة العامة في إطار سعيها لتجويد مخرجات العملية التعليمية بما يكفل بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على بناء الغد المشرق. وأهاب الوزير الصعدي بالجميع ضرورة استشعار المسؤولية لضمان إنجاح العملية الاختبارية باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية برمتها.. منوها بجهود قيادة السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات وكل من أسهم في إنجاح الاختبارات والعملية التعليمية وخاصة القيادتين الثورية والسياسية. وأوضح أنه تم تلافي كل الإشكالات التي رافقت الاختبارات السابقة.. مبينا أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية 510 آلاف و882 طالباً وطالبة موزعين على أربعة آلاف و284 مركزاً اختباريا. إلى ذلك دشن النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أمس الأحد، اختبارات الشهادة الأساسية التي يتقدّم لها 295 ألفًا و636 طالبًا وطالبة في المرحلة الأساسية، موزعين على ألفين و755 مركزاً اختبارياً. وفي التدشين أشاد بجهود التربويين والاداريين القائمين على العملية التعليمية، داعيا الأهالي إلى التعاون في تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم لأداء الاختبارات سواء في الشهادة الأساسية أو الثانوية، وعدم التجمهر حول المدارس لإعاقة الاختبارات. وحث النائب الأول لرئيس الوزراء، الطلاب على بذل المزيد من الجهود والاجتهاد لحصد مراتب متقدمة في التعليم وبما يعود عليهم ومجتمعهم بالنفع، معبرًا عن الأمل في أن يكون مستقبل الطلاب واعدًا بالخير والعطاء في الحياة العملية. ودعا الطلبة في كل مستويات التعليم الأساسي والثانوي والجامعي إلى التركيز على التحصيل العلمي، وبذل الجهود للتأهيل، كون المستقبل يحتاج إلى رجال ونساء مؤهلين ومؤهلات..

بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث
بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث

26 سبتمبر نيت

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث

التقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رؤساء الوفود والناشطين السياسيين المشاركين في المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية"، الذي اختتم أعماله اليوم بصنعاء بمشاركة عربية ودولية واسعة. وجدد الدكتور بن حبتور في مستهل اللقاء الترحيب بضيوف اليمن وتواجدهم في عاصمة المقاومة والشموخ صنعاء.. معبرا عن الشكر لجميع الذين تجشموا مشقة الوصول إلى صنعاء في ظل ظرف العدوان والحصار الذي يعيشه الشعب اليمني للسنة العاشرة بالتزامن مع عدوان أمريكي جديد. وأكد أن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا ماضون بكل ما أوتوا من قوة وإمكانات من أجل مواصلة نصرة وإسناد إخوانهم في قطاع غزة ومقاومتهم الباسلة، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإجرام وحرب التطهير العرقي على مرأى ومسمع العالم أجمع. واستعرض عضو المجلس السياسي الأعلى، الأوضاع على المستوى الوطني والتداعيات الناجمة عن استمرار العدوان والحصار على مختلف مقومات الحياة للشعب اليمني وعلى مسارات الاقتصاد والتنمية والاستثمار. وأوضح أن جزءً من أراضي الجمهورية اليمنية ما تزال تحت الاحتلال السعودي والإماراتي.. لافتًا إلى الوضع المأساوي والكارثي الذي تعيشه المحافظات والمناطق والجزر المحتلة جراء سياسات العدوان وممارسات ميليشياته من العملاء والمرتزقة. وجددّ الدكتور بن حبتور، التأكيد على أن صنعاء ما تزال تحرص كل الحرص على تحقيق السلام العادل المشرف للشعب اليمني، الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره واستقلاله ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه. وأفاد بأن الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة وتدخلها المباشر في مجريات التفاوض خلال الفترة الماضية كان من ضمن الأسباب الرئيسية لمنع الوصول إلى اتفاق مع المعتدي السعودي.. مشيدًا بالدور الكبير الواقع على عاتق الأحرار والناشطين السياسيين في المنطقة والعالم في مواصلة جهودهم الإنسانية والأخلاقية المباركة في نصرة الشعب الفلسطيني وعدم الاستسلام لأي ضغوط تمارس عليهم. ولفت إلى أن نصرة المظلومين والدفاع عنهم وحقهم في الاستقلال والحرية والعيش الكريم من أسمى الأعمال الإنسانية وأكثرها نبلًا.. مبينا أن اليمن وفلسطين ودول محور المقاومة ينظرون بكل فخر واعتزاز وتقدير لدور جميع الناشطين الأحرار الذين يقدّمون اليوم الموقف المشرف في عالم يكسوه السواد والقسوة. وتطرق عضو السياسي الأعلى بهذا الشأن إلى التضحيات الجسيمة التي اجترحها محور المقاومة وما يزال حتى اللحظة وهو يؤدي واجبه الإنساني والأخلاقي والديني في إسناد معركة "طوفان الأقصى" وأبناء غزة والفصائل الفلسطينية الحرة الأبية ومجاهديها الأبطال. وتحدث رؤساء الوفود خلال اللقاء يتقدمهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، معبرين عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقوها منذ أن وطأت أقدامهم مطار صنعاء الدولي. وباركوا انعقاد المؤتمر الثالث الذي أضحى تظاهرة علمية سنوية تحظى بمتابعة الأحرار حول العالم وتقديرهم وامتنانهم لمبادرة اليمن في تنظيم هذه المؤتمرات المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأشادوا بالموقف الكبير والمشرف لليمن قيادة وحكومة وشعبًا وجيشًا في نصرة القضية الفلسطينية ودعم أبناء غزة الذين يواجهون عدوانًا وحربا ظالمة لأكثر من سنة.. لافتين إلى أن موقف اليمن مشرف على كافة المستويات ومحل فخر واعتزاز جميع أحرار العالم. وأثيرت خلال اللقاء مجموعة من التساؤلات من قبل رؤساء الوفود والأحرار المشاركين في المؤتمر عن مستجدات الأوضاع الداخلية وعدد من القضايا المحلية والدولية ذات الصلة باليمن، وفي المقدمة ما يتصل بدور اليمن المبدئي بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إسناد القضية الفلسطينية ونصرة المظلومين في غزة، والتي تم الرد عليها من قبل الدكتور بن حبتور.

انطلاق أعمال المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" بالعاصمة صنعاء
انطلاق أعمال المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" بالعاصمة صنعاء

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

انطلاق أعمال المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" بالعاصمة صنعاء

صنعاء - سبأ : انطلقت في العاصمة صنعاء اليوم، أعمال المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة. ورحب عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور في افتتاح المؤتمر بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى، ومحافظي المحافظات، وعدد من الوفود العربية والإسلامية والدولية، وممثلي الفصائل الفلسطينية، بضيوف اليمن الكرام من الوطن العربي وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشمالية وتواجدهم في صنعاء للمشاركة في المؤتمر. ونقل الدكتور بن حبتور إلى جميع المشاركين في المؤتمر تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.. مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية جميع أحرار العالم الذين جاء ممثلوهم والبعض منهم إلى صنعاء ليشاركوا الباحثين اليمنيين والاختصاصيين هذه التظاهرة العلمية الواسعة. وقال" الجميع في اليمن بدءا من قائد الثورة ومرورا بجميع القيادات في مختلف المستويات وصولا إلى كل أحرار اليمن في عموم المحافظات، يرحبون بضيوفهم الأعزاء في عاصمة المقاومة صنعاء التي تعيش ومعها جميع محافظات اليمن العام العاشر من العدوان والحصار". وأضاف " ما زال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي فرض على شعبنا حربا ظالمة منذ شهر مارس 2015م، مستمرا حتى اللحظة بهمجيته وحصاره وطغيانه". وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن الشعب اليمني استطاع برغم العدوان والحصار أن ينهض ويصنع الانتصار تلو الانتصار من أجل رفعة اليمن والأحرار في الوطن العربي بل وفي العالم أجمع. وأفاد بأن الشعب اليمني يقوم بدوره المطلوب والمعتاد فيما يخص القضية الفلسطينية بمساهمته في الدفاع عن قطاع غزة وأهله الذين يموتون يوميا بالمئات دون أي ذنب سوى تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عن أنفسهم وحقهم في الحياة. وأشاد الدكتور بن حبتور، بدور المجاهدين الذين يقاتلون ببسالة في كل شبر من أرض في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران.. موضحا أن محور المقاومة والجهاد نشأ وقام من أجل إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني وخططهم لتصفية القضية الفلسطينية. وبين أن هذا المحور الشجاع الصامد وإن تعرض لبعض الانتكاسات ما يزال يتمسك وبقوة بنصرة القضية الفلسطينية وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الباسلة بكل ما أوتي من قوة وإمكانات. وعبر عن الشكر لكل من ساهم في هذا المؤتمر سواء بالكلمة أو الرأي أو البحث العلمي ليكون المؤتمر عند مستوى المهام الكبيرة الملقاة على عاتقه. وجدد الدكتور بن حبتور الشكر لجميع المشاركين في المؤتمر من داخل وخارج اليمن، وكذا للجنتين الإشرافية والعلمية على التحضير للمؤتمر وإنجاز وثائقه العلمية. من جانبه عبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر.. محييًا دور اليمن في معركة فلسطين، سيما دور القائد المجاهد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إدارة المعركة لوجستياً وتعبوياً وعسكرياً وسياسياً بالتنسيق مع بقية الجبهات، وفي التصدي لمختلف الهجمات والحملات الخارجية والداخلية على اليمن. وأفاد بأن اليمن منذ "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023م ومحاصرة غزة، طوّر معادلة جديدة لم يسبقه أحد إليها في تاريخ الصراع ضد الاحتلال الصهيوني تتمثل في المقاومة الرادعة. وقال "منذ بدايات الاستيطان والاحتلال كانت الأمة تقدم التضحيات، ورغم ذلك يزداد عدد المستوطنين وتتوسع المستوطنات ويترسخ وجود الكيان، وكان الفهم العام أن تحرير فلسطين سيأتي عبر طريقين إما التسويات السياسية، أو تحريرها بجيوش البلدان العربية". وأضاف "فشل طريق التسويات مع "أوسلو"، ورفض الاسرائيليين لأية مشاركة أو مفهوم لدولة فلسطينية، فهم كالإرهاب لسان حالهم يقول: (نحن الحق ونحن الناجون، وما عدانا ليسوا بشراً، ويحق قتلهم والتنكيل بهم وتهجيرهم)، وتتحكم بهم التصورات الخرافية التلمودية، بأنهم فوق القوانين والسنن السماوية والتاريخية والاجتماعية". وبين عبد المهدي، أن اسرائيل كيان استعماري استيطاني مدعوم من قوى الطاغوت العالمي ولم تنفع معها تريليونات الدولارات لبناء الجيوش العربية لتقاتل بعضها أو تقاتل شعوبها، لكن لتتوقف أو تنهزم أمام إسرائيل.. وقال "قادة هذه الجيوش معظمهم من متبني مفاهيم وإطارات أنظمة "سايكس بيكو"، والقطريات الضيقة الأفق في مواجهة وحدة الأمة، فاليد العليا كانت دائماً لإسرائيل، وكانت المعارك تجري بعيداً عن مجتمع الكيان وسكانه ومصالحهم الحيوية، فهم لا يتألمون كما نتألم، وأعمال أنظمتنا قادت عملياً لتكريس هذا المفهوم". وأشار إلى أن معادلة المقاومة الرادعة جاءت بعد سقوط نظريتي المعركة الحاسمة، والمقاومة الدفاعية المجردة، وهذا ما قام به "طوفان الأقصى" ومعارك تحرير غزة ونصرة القدس ومعارك جبهات الإسناد قاطبة، وهو ما طوره يمن العزة، ليقول للعدو: تعتدون على شعبنا في فلسطين نعتدي عليكم، فقضيتنا لا يمكن تجزئتها، ولا يمكن الاستفراد بجبهة من الجبهات، إذ ستقوم وتسانده بقية الجبهات، فأمتنا ما تزال حية". وأشار إلى أنه "وكما ينفر الاستعمار العالمي لدعم ربيبته اسرائيل ويرسل حاملات الطائرات إلى بحارنا، ويقدم كل وسائل الدعم العسكري والسياسي والإعلامي، بالمقابل تستنفر الأمة قواها الحية متمثلة بمحور المقاومة، وفي المقدمة اليمن". وأكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن اليمن يتحمل اليوم عن الأمة تثبيت مبدأ أن زمن الاستفراد بفلسطين قد انتهى، وأن معارك البحر الأحمر وبحر العرب ومجيء الأساطيل الأمريكية والبريطانية وغيرها، والعدوان المستمر عليه لم يخيفه، ولم يوقف تعطيله لمرور السفن المتوجهة إلى موانئ الكيان، بل زاد اليمن القوي المجاهد تطوراً جديداً بقصفه الداخل الاسرائيلي وبأنه سيستمر في ذلك ما دام حصار غزة والحرب عليها مستمرا". ولفت إلى أن اليمن قويُ وصامد ويصّعد كلما صعد العدو الصهيوني الأمريكي، وينازل كلما طلبوا النزال بالرغم من الحصار والعمليات الحربية العنيفة ضد الشعب اليمني.. مضيفًا "لم نجد في اليمن أي معنى للخوف أو التراجع، فاليمن يطور من قدراته بشكل غير مسبوق وعلى كافة الصعد، أما العدو، فمن أزمة إلى أخرى يستهلك من مخزوناته وطاقاته ومصادر قوته البشرية والمادية والمعنوية التي جمعها خلال العقود الماضية". وبين عبد المهدي، أن معادلة المقاومة الجديدة التي يرسّخها اليوم اليمن في مواجهة العدوان عليه، ونقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني، معادلة تكسر الحصار عن غزة، ولا تتذرع لا ببعد المسافة ولا بالتخويف من الردع والتهديدات، معادلة تشجع من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، ليس من العرب والمسلمين فقط، بل من أحرار العالم قاطبة، بأن المقاومة دخلت عصراً جديداً متصاعداً وأن الكيان دخل أزمة وجودية قاتلة. واعتبر معركة الإسناد التي يخوضها اليمن اليوم، عملًا مقاومًا يندرج في باب الدفاع، وفي ذات الوقت عملًا فيه من المبادرة ما يجعل هجمات العدو مقيدة برد مؤلم ومكلف يتعرض له.. وقال "يد العدو لن تكون طليقة في عدوانه بعد اليوم، ومستوطنوه مضطرون للهجرة النهائية التي لا عودة فيها"، مؤكدا أن الاستقرار والأمن والتقدم الاقتصادي والمجتمعي لم يعد حقيقة كما كان سابقاً، وفي ذلك كله ضعف وهلاك للكيان. وتطرق إلى دور جبهات الإسناد المختلفة التي حركت أيضاً بقية الساحات، بما في ذلك دعم جنوب أفريقيا ودول أخرى في إقامة الدعوى ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية لتصدر إدانات بالإبادة الجماعية، ودول أخرى في محكمة الجنايات الدولية لتصدر مذكرات اعتقال بحق المجرم نتنياهو وعصابته، إلى جانب ما شهدته دول أمريكا اللاتينية وإلغاء اعترافها بالكيان، فضلًا عن الحركة العالمية الواسعة لنصرة فلسطين وعزل الكيان على جميع الصعد. كما أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن قضية فلسطين ليست قضية أرض حل فيها استعمار استيطاني، وإنما قضية لها أبعادها الدينية والتاريخية، وجزء عضوي من معركة التحرر في العالم، ومن مساعي الغرب لحل "المسالة اليهودية" التي كانت إحدى المسائل الكبرى أمام أوروبا في القرون الأخيرة بعد صعود ما يسمى بعصر "التنوير". وجددّ التأكيد على أن وحدة الساحات هو الضد النوعي سواء لسايكس بيكو على صعيد المنطقة، أو لجبهة وحدة الصهيونية والاستعمار على الصعيد العالمي.. مضيفًا "ظروف بلداننا بعد تجزئتها واستضعافها باتت مختلفة، والظروف العالمية معقدة سيطرت عليها معادلات الهيمنة لعدة قرون، ما أوجد أوضاعاً بالنسبة للقضية الفلسطينية تختلف عن أوضاع بقية قضايا التحرر الوطني في العالم". وتابع "نجد أن وحدة الساحات قبل وبعد طوفان الأقصى ترجم نفسه في منطقتنا بفتح جبهات الإسناد، فقام لبنان وحزب الله بدوره وقدم أرقى أشكال الإسناد لغزة وفلسطين، وقدم على هذا الطريق أغلى الشهداء يتقدمهم شهيد الأمة السيد حسن نصر الله وإخوانه، لتختلط دماؤهم بدماء الشهداء القادة الكبار إسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهم ودماء المجاهدين الشهداء في اليمن والعراق وإيران وبقية الساحات". واختتم عبد المهدي كلمته بالتأكيد على ضرورة تصاعد عوامل القوة في جبهات المقاومة وتفكيك جبهة العدو الداخلية ومصادر دعمه الخارجية، وارتباك مشاريعه وتخبطه، ما جعل من العدو اليوم يسعى للهروب إلى الإمام في مغامرات ومشاريع طائشة كما يفعل في سوريا أو جنوب لبنان وغزة والذي لن يجلب له سوى المزيد من الخسائر والهزائم. من جهته أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في اليمن معاذ أبو شمالة، على حق المقاومة المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال.. معتبرًا ذلك أمرًا لا يقبل النقاش وأن كل هذه الجرائم لن تقلب الحقائق وتبرئ الاحتلال من جرائمه. وأوضح أن العدوان الهجمي على غزة وتجويع أهلها، هو شكل للحرب الصهيوني التي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في صموده والتفافه حول خيار المقاومة باعتباره السبيل الأنجح للتحرير واستعادة الحقوق الوطنية. وأشار أبو شمالة، إلى أن استمرار هذه الجرائم يلقي بمسؤولية أخلاقية وسياسية على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة. وقال "الاتفاق الذي وقعته المقاومة في مايو 2024م، ثم اضطروا للعودة إليه والتوقيع عليه في يناير 2025م، والذي يحاول العدو الانقلاب عليه، لن يؤدي إلى النتيجة التي يريدها الأمريكي وهو إعلان المقاومة استسلامها، لذلك فخير للأمريكي والإسرائيلي العودة إلى رشدهم". كما أكد أن حالة التوتر في المنطقة لن تفضي بحال من الأحوال إلى كسر إرادة المقاومة للشعب الفلسطيني ولن تكسر إرادته الحرة.. مبينًا أن الموقف اليمني المشرف بالمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه قولًا وعملًا بالرغم من العدوان الأمريكي على البلاد، موقف مقدر ومشكور وفيه رسالة للأمة والمتخاذلين أن الأمة قادرة على إحداث فارق مهم في مواجهة العدو الصهيوني. واعتبر ممثل حركة حماس، اليمن الأنموذج الحي للأمة.. معبرًا عن الشكر للقائمين على المؤتمر الدولي الذي يوجه البوصلة نحو القضية الفلسطينية لتظل قضية الأمة المركزية، وأن العدو الصهيوني عدو الأمة جمعاء. وفي كلمة المشاركين الدوليين عبر "زيولفين مانديلا"، حفيد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، عن الشكر والتقدير لقيادة وحكومة اليمن على حسن الاستضافة والإعداد لمؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية". وقال" أتشرف أن أكون في صنعاء اليمن، أتعلم مرة أخرى معنى الإيمان الصحيح والقدرة والإرادة القوية التي تتهادى".. مؤكداً أن العالم يفخر بصمود اليمنيين ومناهضتهم للهيمنة والاستكبار العالمي. ولفت إلى أن المؤتمر يجمع أحرار العالم للمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على أهمية الاتحاد لمناقشة كيفية المساهمة في دعم القضية الفلسطينية. وأشار مانديلا إلى أن المقاومة الفلسطينية مرتبطة بكفاح مسلح خلال المرحلة الراهنة لمقاومة الكيان الصهيوني الذي لم يتمكن من القضاء على المقاومة الفلسطينية في 15 شهراً من التعامل العسكري المكثف.. مؤكداً أهمية المؤتمر لمناقشة ركن آخر من الصراع والمقاومة والتضامن العالمي والدولي مع الشعب الفلسطيني. وتطرق إلى مراحل النضال لدولة جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري ودور قيادات وزعماء جنوب أفريقيا في الحشد والكفاح ضد العنصرية وحركات التحرر.. لافتًا إلى أهمية الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني، خاصة للمهاجرين الذين يبلغ تعدادهم نحو سبعة ملايين مهاجر في الشتات، وهذه مساحة مهمة لعملية الحشد يجب أن يستغلها الفلسطينيون وجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية والحراك والمطالبة بوقف حملات الإبادة التي يرتكبها العدوان الصهيوني على غزة. وأكد مانديلا أن الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية لم يوازيه أي عمل.. مبينًا أن الكيان الصهيوني ألقى قنابل على المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات والمصحات على مستوى لم يكن يتخيله أحد في العالم، في صورة مخالفة للقانون الدولي.. داعياً المجتمع الدولي بضرورة التحقيق وتفعيل القانون الإنساني الدولي وعدم الإفلات من العقاب. ولفت إلى "أن جنوب أفريقيا لن تتوان عن موقفها الإنساني في الأمم المتحدة، كونها تعرف ماذا يعني الاحتلال والاستعمار وماذا تعني الإبادة ولن تتحول عن مواقفها المبدئية لدعم المقاومة في غزة والوقوف ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية التي تسعى لتقويض واستغلال الشعوب والأمم من خلال استخدام الفقر والجوع كوسائل ضد هذه الشعوب". وبين أنه ورغم كل التحديات، تمكنت جنوب أفريقيا وأثبتت أنها لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية مهما كانت التهديدات والعقوبات لإخضاع جنوب أفريقيا عن مبادئها.. مؤكدا أن من واجب الجميع مواجهة الحرب الإعلامية للأعداء، وبناء تضامن دولي قوي وحشد الدعم لفلسطين. فيما عبر النائب في البرلمان الإيرلندي السابق "ميك والاس وكلير"، عن سعادته بمشاركته في مؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية".. مؤكدا أن اليمن يواجه الإمبريالية العالمية ولهذا وصفوا اليمنيين بالإرهابيين. واعتبر الإمبريالية مصدر الإرهاب.. مؤكدا أن أكثر من 90 بالمائة من الإرهاب في العالم اليوم تنفذه القوى الاستعمارية الغربية وعملاؤها.. لافتا إلى الأوروبيين بدأوا يعرفون أكاذيب الإمبريالية الاستعمارية الغربية. وأشار إلى أن ما نراه اليوم في غزة وحشية مفرطة صهيونية استعمارية وإمبريالية.. مؤكدا أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة. ولفت النائب الإيرلندي إلى أن الاستعمارية الغربية لازالت مستمرة وتجسدها إسرائيل.. مبينا أنهم يبررون جرائمهم بمواجهة ما يسمونها "البربرية". وتساءل "هل من يرتكب المجازر في غزة متحضرون، وهل أمريكا والأوروبيون متحضرون وهم يرون كل هذه المجازر في غزة".. معتبرا أنهم عندما يرون المجازر ويصمتون فإنهم غير متحضرين. وقال" اليمنيون قاموا في عمليات إسناد غزة بموقف مبهر، ولعدة سنوات وقف اليمن ضد الإمبريالية".. مضيفا "إن على العالم أن يتعلم من اليمن الذي وقف بحزم أمام مجازر الإبادة الجماعية في غزة". بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" الدكتور أحمد العرامي، أن المؤتمر يعد نواة لتكون العاصمة صنعاء قبلة لكل أحرار العالم، وأن مخرجاته ستكون قابلة للتطبيق على الواقع. وتطرق الدكتور العرامي في كلمته الترحيبية، إلى أهمية هذا المؤتمر في بيان أن الصراع بين الحق والباطل واضحٌ وجليُ.. لافتا إلى أن معركتي "طوفان الأقصى، و"الفتح الموعود والجهاد المقدس" أجهضتا صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بـ" الشرق الأوسط الكبير أو الجديد. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر بالعاصمة صنعاء يأتي بمباركة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، ومتابعة عضو السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي ورئيس لجنة نصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح. وقال "نحن في المنطقة العربية نشكو ونعاني من التقسيم والتجزئة وآثار ونتائج ومخرجات مؤتمرات الاستكبار وعلى رأسها المؤتمر الصهيوني الذي عقد في بازل بسويسرا عام 1897م، ومؤتمر كامبل بينرمان الذي عقد خلال الفترة 1905 – 1907م، وكان من مخرجاته إنشاء الكيان الصهيوني في فلسطين". ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بمظلومية الشعب الفلسطيني وكشف أساليب العدو الصهيوني في تعميق تلك المظلومية، مع بيان مخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة وترسيخ الرؤية القرآنية تجاه طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب، وفضح واقع ديمقراطية الغرب المزعومة من خلال تحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لعملية "طوفان الأقصى"، ودلالات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، لإعادة البُعد الإنساني للقضية الفلسطينية، لأن قوى الاستكبار حاولت بكل الأساليب تجريدها من بُعدها الإنساني بالتدريج، حيث نُقلت إلى البُعد الإسلامي ثم البُعد العربي ثم البُعد الفلسطيني. وأفاد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بأنه تم تقسيم المؤتمر إلى سبعة محاور رئيسية تصب جميعها في سبيل تحقيق هذه الأهداف.. مبينًا أن عدد الأبحاث المقدمة للمؤتمر بلغ 272 بحثًا تم قبول 173 بحثًا من 40 مؤسسة وجهة وجامعة من عدد من الدول منها الهند وليبيا وتونس ومصر ولبنان وماليزيا وفلسطين. وذكر أن انعقاد المؤتمر في الوقت الراهن بمشاركة عربية وإسلامية ودولية، يؤكد للعالم أجمع أن فلسطين كانت وما تزال وستظل القضية المركزية والأولى للأمة لارتباطها التام بالعقيدة والإنسانية.. لافتًا إلى أن الشعوب العربية تعاني من قلة الوعي في ظل انبهارها بالثقافة الغربية، ما يتطلب التمسك بالهوية الإيمانية في أوساط الشعوب العربية والإسلامية. وأُلقيت في افتتاح المؤتمر كلمات من عضو مجلس محلي بأمريكا "كريستوفر هلالي"، والصحفي البرازيلي العالمي "ديب سكوبار"، والمخرج والأديب المصري ممدوح عطية، والناشطة الإعلامية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، والإعلامي الصيني "ماوسيا ولينج"، أشادت في مجملها بالموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية والوقوف بشجاعة في مواجهة قوى الاستكبار والإمبريالية العالمية. ووصفت الكلمات موقف اليمن بالمشرف والمبهر، واستطاع الوقوف أمام الامبريالية الاستعمارية الأمريكية واتخذ معركة تحررية ضدهم.. مؤكدة أن اليمن جسد البطولة في الدفاع عن غزة، وهذا نابع من أصالة اليمنيين ومبادئهم الحية. وأشار المتحدثون إلى أن العالم يستنكر المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بغزة.. داعين إلى ضرورة حشد الجهود والمطالبة بتفعيل القانون الدولي لمحاسبة الكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر الجماعية. وحيت الكلمات الموقف اليمني لتبنيه حملة الدفاع عن القضية الفلسطينية بعض النظر عن العواقب.. مؤكدة أن القوى العظمى تخشى اليمن ولا يعرفون كيف يتعاملون معه. كما ألقيت كلمات مسجلة لمجموعة الناشطين والحقوقيين من مختلف بلدان العالم، عبرت في مجملها عن الموقف اليمني الشجاع في الوقوف ضد قوى الاستكبار العالمي ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني في ظل صمت دولي ودعم أمريكي وغربي. ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية. ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة "طوفان الأقصى"، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب. ويتضمن المؤتمر سبعة محاور توزعت على "الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني القضية الفلسطينية إنموذجاً"، وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الاستراتيجية لعملية "طوفان الأقصى". كما تشمل محاور المؤتمر "الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر وآليات المواجهة"، ودلالات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية. حضر الافتتاح وزير خارجية بوليفا الأسبق فرناندو مماني، والناشط الأمريكي المعارض جاكسون هينكل.

الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تأبين فقيد الوطن القاضي أحمد الرقيحي
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تأبين فقيد الوطن القاضي أحمد الرقيحي

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تأبين فقيد الوطن القاضي أحمد الرقيحي

صنعاء - سبأ : شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، في الفعالية التأبينية التي أقيمت بصنعاء اليوم لفقيد اليمن القاضي العلامة أحمد عبدالرزاق الرقيحي، إمام وخطيب الجامع الكبير، عضو مجلس النواب. وفي الفعالية ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة أشار فيها إلى أن الجميع يلتقون اليوم في ذكرى وفاة واحدًا من أعظم علماء اليمن وشخصياته الوطنية الكبيرة التي تركت أثرًا واضحًا في مجال العلم والتشريع من خلال حضوره ومشاركته في أكثر من دورة من دورات مجلس النواب، إضافة إلى علمه الغزير كخطيب لأعظم وأقدم جامع في اليمن. وأوضح أن الفقيد الرقيحي شخصية عامة وجامعة لكل الجوانب الإنسانية والثقافية والدينية واستطاع بعلمه أن يصل إلى كل ربوع اليمن. وتطرق الدكتور بن حبتور إلى المسؤولية الواقعة على عاتق الجميع في جمع تراث هذه الشخصية من خلال سلسلة خطاباته وكتبه وتفسيره للعديد من القضايا القانونية والفقهية التي ساهم فيها مساهمة كبيرة من خلال عضويته في مجلس النواب ليبقى إرث صنعاء تراثُا غزيرًا يصل إلى الجميع في داخل وخارج الوطن. و قال "تراث مدينة صنعاء القديمة غنيُّ باعتبار أن صنعاء واحدة من واحات العلم التي أشير إليها في التاريخ حيث كتب عنها الهمداني وابن الوزير وعبدالرزاق الصنعاني والشوكاني وواحد من فصول هذا التاريخ العظيم في اليمن يكتبه اليوم الرقيحي". وأضاف "صنعاء ليست ملكًا لأهل صنعاء بل هي ملك للأمة وعلوم هؤلاء الأشخاص الذين تمت الإشارة إليهم يتم تبادل معارفهم في معظم الأقطار العربية حيث تجد كتبهم منتشرة في مصر والعراق ولبنان وسوريا وفي معارض الكتاب والمكاتب الوطنية والجامعات وغيرهما من المنابر الثقافية". وتابع عضو السياسي الأعلى بن حبتور "خسرنا شخصية مهمة وكبيرة من الناحية الإنسانية وسنظل نشعر دومًا بأننا أقل من هؤلاء العلماء الكبار الذين حباهم الله بسعة واسعة من الفكر والثقافة والعلوم، فهم ثروة اليمن في الحاضر والمستقبل". وأفاد بأن الشعب اليمن كان وسيظل شعبًا معطاءًا قدم ويقدم علماء ومفكرون ومثقفون وأدباء وشعراء متميزون .. لافتًا إلى أن صنعاء وزبيد وتريم في حضرموت كانت مراكز علم على مستوى العالم العربي، ينبغي الحفاظ على استمرار على هذا الإرث والتراث والفكر والثروة. وبين الدكتور بن حبتور، أن عظمة اليمن في الإنسان اليمني وعلمائه وإرثه وتاريخه، حيث كان يقصد الكثير من علماء الأمة صنعاء لتلقي العلم على أيدي علمائها أو للتأكد من صحة هذا الحديث أو ذاك. ولفت إلى أن العلماء لا يموتون بل يظلون أحياء في العقول والذاكرة والمشاريع وفي كتب التاريخ .. معبرًا عن أحر التعازي للجميع بفقدان هذه الشخصية الوطنية. واختتم عضو السياسي الأعلى كلمته بالقول "أُعزي باسمي والمجلس السياسي الأعلى وكل مسؤولي الدولة الجميع بفقدان هذه الشخصية الوطنية العظيمة التي سيفتقدها اليمن لأنه في أمس الحاجة للعلماء الأجلاء". بدوره أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس المجلس عبدالرحمن الجماعي، أن المجلس خسر برحيل القاضي الرقيحي علمًا من علمائه المعروفين بالوسطية والاعتدال. وأشار إلى أن عضو مجلس النواب وخطيب الجامع الكبير بصنعاء القاضي الرقيحي، رحل بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والعلم والمجتمع والإرشاد الديني، ومثل خسارة لمجلس النواب واليمن والأمة بصورة عامة. وقال "القاضي الرقيحي كان مثالًا للوطنية والقدوة الحسنة في النزاهة والزهد عن الدنيا، عرفته خطيبًا للجامع الكبير بصنعاء وعضوًا في مجلس النواب لثلاث فترات برلمانية متتالية منذ 1993 حتى 2003م، وعضو لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية في المجلس وعضو لجنة القدس". وأشاد الأخ يحيى علي الراعي، بإسهامات الفقيد في مجلس النواب وفي مجال القضاء وتعليم الأجيال العلوم الشرعية الصحيحة وترسيخ الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وعُرف بمواقفه الرافضة للعدوان الأمريكي، السعودي، والإماراتي. ونوه بدور الفقيد في الأعمال الخيرية وإنشاء العديد من الجمعيات الخيرية ومشاركته في الإصلاح بين الناس، مبينًا أن الفقيد كان حافظًا للقرآن الكريم وعالمًا فاضلًا ملمًا بالمبادئ والقيم والأعراف اليمنية والعربية الأصيلة ومرجعًا في التشريع والقضاء. كما أكد رئيس مجلس النواب، أن الفقيد القاضي الرقيحي تميز بمناقب متفردة ومنها إسهاماته التشريعية في سن القوانين خلال عمله في مجلس النواب كعضو في لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية وكذا دوره في التوعية والإرشاد على منبر الجامع الكبير، مشيدًا بمواقف الوطنية الراسخة والحفاظ على التراث اليمني الإسلامي والمخطوطات. وفي الفعالية التي حضرها وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، ووزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من القضاة والعلماء، أشار رئيس هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية القاضي عصام السماوي، أن الفقيد القاضي الرقيحي ما فتئ ولا فتر عن قيامه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أدى الأمانة التي تحملها بحفظ القرآن الكريم وتلقينه علوم الدين في ريعان شبابه. وأكد أن العلامة الرقيحي، كان متواضعاً ومتفانياً لأداء واجبه الاجتماعي فاختاره الناس ممثلاً لهم في مجلس النواب لأكثر من مرة. وقال القاضي العلامة السماوي "إننا نتذكر فقيدنا اليوم لتكون ذكراه سيرة حسنة انطلاقًأ من قوله تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون". فيما أشاد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح والدكتور محمد ناصر حُميد ورفيق الفقيد أحمد أبو حورية، ووكيل وزارة الثقافة الأسبق الدكتور مجاهد اليتيم، بمسيرة حياة الفقيد القاضي العلامة أحمد الرقيحي النقية التي يستنير الجميع من مآثرها العظيمة والطبية والتي ستبقى خالدة في القلوب. وذكروا أن الفقيد كان منارة في العلم والحكمة، عاش زاهداً في الدنيا، غنياً بعلمه وأخلاقه، وقريباً من الناس، وكان مصلحاً وناصحاً وراسخاً في دينه، ومتفانياً في خدمة وطنه ومجتمعه وأمته، لافتين إلى ما تركه الفقيد لدى عامة الناس من ذكرى طيبة ستظل خالدة في الوجدان. وبين المتحدثون أن الناس عرفوا الفقيد الرقيحي إماماً وخطيباً للجامع الكبير بصنعاء، وسنداً للضعفاء والمحتاجين، وصوتاً للحق في كل المحافل، وناصحاً أميناً. وكان نجل الفقيد القاضي أكرم الرقيحي، أشار إلى دور والده القاضي العلامة أحمد الرقيحي وجهوده في أداء رسالة الأبوة وقام بها خير القيام مشفقاً رحيماً ومربياً فاضلاً وراعياً وموجهًا، أحاط بأولاده بعطفه ورباهم على البر والصلاح، متابعاً ومهتماً بالجلوس مع المشايخ وحلقات العلم في الجامع الكبير بصنعاء وغيره من أماكن طلب العلم. وأفاد بأن والده أرشد الناس والعامة من خلال خطبه في الجمع والأعياد وكان لها الأثر في القلوب والعقول، وكان الناس يتسابقون إلى الجامع الكبير بصنعاء لسماعها، مؤكدًا المضي على سيرة والده وإنتهاج نهجه. تخللت فعالية التأبين قصيدتان للقاضي محمد الشرعي والشاعر نجيب الطيار، وأنشودة لأعضاء جمعية المنشدين اليمنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store