أحدث الأخبار مع #بندر_عباس


CNN عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- CNN عربية
"تهديداته عار".. كيف رد خامنئي وبزشكيان على ترامب؟
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تُفضّل المفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب الحرب، لكنه رفض ما وصفه بتهديدات الرئيس دونالد ترامب. وقال بزشكيان في فعالية بمدينة بندر عباس الساحلية، السبت: "لا نسعى للحرب، بل نُفضّل التفاوض والحوار، لكننا لا نخشى التهديدات أيضًا، ولن نتراجع بأي حال من الأحوال عن حقوقنا المشروعة". ولم يتضح بعد ما كان يُشير إليه بزشكيان من تصريحات، لكن ترامب صرّح للصحفيين خلال جولته في الشرق الأوسط هذا الأسبوع بأن على إيران "التحرك بسرعة" في المفاوضات مع الولايات المتحدة وإلا "سيحدث أمر سيء". واختتمت الولايات المتحدة وإيران، الأحد، جولتهما الرابعة من المحادثات في عُمان، والتي تهدف إلى كبح طموحات طهران النووية ووقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ولم يُعلن عن جولة جديدة بعد. وقال بزشكيان: "لا أحد يُصدّق كلامه ضد الأمة الإيرانية سوى ترامب نفسه". من جهة، يتحدث عن السلام والاستقرار، ومن جهة أخرى، يهددنا بأكثر أدوات القتل تطورًا وبتصريحات متناقضة. في الوقت نفسه، يبعث برسائل سلام وسفك دماء وانعدام أمن". وفي يوم السبت أيضًا، أشار المرشد الإيراني علي خامنئي إلى تصريحات غير محددة لترامب بشأن إيران، واصفًا إياها بأنها "عار للشعب الأمريكي" و"لا تستحق الرد مُطلقا". ترامب يشعل تفاعلا بكشف ما قاله أمير قطر عن إيران: عليهم شكره وقال ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا رسميًا للتوصل إلى اتفاق نووي، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في اليوم نفسه إن إيران لم تتلق أي مقترحات مكتوبة من واشنطن، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأضاف عراقجي: "لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بشق الأنفس في تخصيب (اليورانيوم) للأغراض السلمية: وهو حق مكفول لجميع الدول الأخرى الموقعة على (معاهدة حظر الانتشار النووي) أيضًا". في مقابلة مع موقع "بريتبارت" الأسبوع الماضي، قال المبعوث الأمريكي للشؤون الخارجية ستيف ويتكوف إنه يجب تفكيك برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، مع أنه كان قد ألمح في مقابلة سابقة مع فوكس نيوز إلى إمكانية السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات منخفضة. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الجولة الأخيرة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، في العاصمة العمانية مسقط، بأنها "صعبة". "ساذج".. رئيس إيران يرد على ترامب وما قاله من السعوديةوقدم مسؤول كبير في إدارة ترامب تقييمًا أكثر إيجابية، حيث صرّح لشبكة CNN بأن المناقشات، التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، كانت مشجعة. خلال جولته الخليجية، حذر ترامب مرارًا وتكرارًا من أن إيران يجب ألا تحصل على سلاح نووي أبدًا، مهددًا بضربها إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. لكنه لم يستبعد صراحةً تخصيب إيران لليورانيوم. فبينما يمكن استخدام اليورانيوم المخصب لأغراض سلمية مثل توليد الطاقة، إلا أنه يمكن تحويله إلى سلاح إذا تم تخصيبه إلى مستويات عالية.


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
متحدثة الحكومة الإيرانية تتحدث عن نتائج التحقيق وأسباب انفجار ميناء رجائي
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" أن التحقيقات الرسمية لم تثبت وجود أي عمل تخريبي وراء الحادث في ميناء "شهيد رجائي"، مشيرة إلى أن السلطات اعتقلت شخصين على خلفية التقصير الذي أدى إلى وقوع هذه الكارثة. وفيما يتعلق باستجواب وزيرة الطرق والتنمية العمرانية، فرزانه صادق في البرلمان الإيراني، قالت مهاجراني إن هذا الإجراء "قد يكون مرتبطا بشكل ما بالحادثة، لكنه يأتي ضمن الحقوق الدستورية لمجلس الشورى الإسلامي في مساءلة المسؤولين عن أدائهم". وأشارت إلى أن "الاستجواب يجب أن يتم وفقا لاعتبارات مهنية بعيدا عن أي استغلال سياسي"، مشددة على أن الحكومة تتعامل مع هذه القضية بشفافية تامة. وعن الاتهامات التي تربط إسرائيل بحوادث مشابهة، شددت مهاجراني على أن "إيران لا تستبعد القضايا الأمنية في تحقيقاتها، لكنها حتى الآن لم تجد أي دليل يثبت تورط إسرائيل أو أي جهة خارجية في الانفجار الأخير". وذكرت أن إيران تعرضت سابقا لـ"عمليات إرهابية اقتصادية وعلمية، أدت إلى اغتيال عدد من خبرائها النوويين، إلا أن طهران تتعامل مع هذه القضايا بحزم وتعتمد على قدراتها الدفاعية والأمنية القوية لمنع أي تهديدات محتملة". ووقع انفجار شديد يوم 26 أبريل الماضي في ميناء "شهيد رجائي" بمدينة بندر عباس جنوبي إيران. وأعلن مسؤول إيراني رفيع الاثنين الماضي أن الخسائر الناجمة عن الحادث الأخير في ميناء "شهيد رجائي" في محافظة هرمزغان تقدر بنحو (3-5) مليارات دولار. وكانت وزارة العدل في هرمزغان، أعلنت أن حصيلة الضحايا النهائية لانفجار ميناء "شهيد رجائي" بلغت 57 قتيلا، بعد أن كانت التقارير الأولية تشير إلى 70 قتيلا، كما أفادت اللجنة المشكلة لمتابعة الحادث عن اعتقال "مسؤول حكومي ومدير من القطاع الخاص" في إطار التحقيقات الجارية. وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت أن طائرات الطوارئ وطواقم الإطفاء الروسية شاركت في إخماد حريق ميناء "شهيد رجائي" جنوب إيران. المصدر: "ريا نوفوستي" كشفت لجنة التحقيق في أسباب الانفجار في ميناء "الشهيد رجائي" غرب مدينة بندر عباس جنوبي إيران، النتائج الأولية لتحقيقاتها. أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع حصيلة الضحايا والمصابين في الانفجار الذي هز ميناء شهيد رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي البلاد وتسبب بأضرار مادية كبيرة وتتعامل معه فرق الطوارئ والإنقاذ.


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
خادم الحرمين وولي العهد يُعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار «بندر عباس»
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، للرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس. وقال الملك سلمان: «علمنا بنبأ الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب». كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس الإيراني. وقال ولي العهد: «تلقيت نبأ الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأُعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب».


المركزية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
هل يعود سلاح حزب الله إلى جنوب الليطاني؟
يعبّر مسار المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران عن جنوح المشهد الإقليمي نحو مزيد من التعقيد. تؤكد الشروط الأميركية بتخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 3.67% وتصدير الكميات المخصبة بنسبة 60 % وما فوق وتقليص عدد أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة الى تواجد مراقبين أميركيين داخل المنشآت النووية، العزم على إحتواء إيران كقوة إقليمية وإدخالها الى بيت الطاعة الأميركي. وبالتوازي مع توقف المفاوضات بعد الجولة الثالثة تعرضت إيران لسلسة من التفجيرات لا يمكن فصلها عن مسار التفاوض المتعثر سواء لجهة التوقيت أو نوعية الأهداف وجسامة الخسائر. وبصرف النظر عن صدور أي تعليق أميركي وعن إحجام طهران عن توجيه أي اتهام لإسرائيل أو للولايات المتحدة، فإنه لا يمكن تصنيف الإنفجار الهائل الذي استهدف وحدة تخزين البضائع الخطرة والمواد الكيماوية في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس في خانة الحوادث الطارئة. هذا مع الأخذ بعين الإعتبار أن الهجوم المذكور قد استتبع بهجوم آخر استهدف محطة تخزين بالقرب من شارع ابراهيم رئيسي في أحد ضواحي العاصمة طهران، وأدى الى حريق هائل في عدد من الحاويات التي تستقدم عادة من بندر عباس عبر محطة السكك الحديدية التي تربط بين الموقعين، مما يؤكد على العلاقة بين الإنفجارين لجهة تشابك الأهداف كما يؤكد صلتهما بالمواجهة على طاولة التفاوض النووي . وبالتوازي مع الهجمات المجهولة الهوية على أهداف متصلة بالمشروعين النووي والصاروخي في إيران تكثفت الهجمات الحوثية على إسرائيل التي استهدف آخرها مطار بن غوريون وتسبب بموجة إنفجارات هائلة بعد فشل منظومتيّ «ثاد» الأميركية و»حيتس» الإسرائيلية فشلتا في اعتراضه. هذا وقد استتبع الهجوم الصاروخي بإعلان الحوثيين فرض حصار جوي على إسرائيل حيث أعلم مركز تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن منظمة الطيران المدني الدولي والإتّحاد الدولي للنقل الجوي بقرار الحوثيين »فرض حظر شامل للملاحة من وإلى المطارات الإسرائيلية». الملفت في البيان الحوثي الإعلان «أن اليمن لن يقبل باستمرار حالة الإستباحة التي يحاول العدو فرضها من خلال استهداف البلدان العربية كلبنان وسوريا»، بما يؤكد بشكل واضح على محاولة إعادة ترسيم المحور الممتد من طهران الى المتوسط بعد أن تعرض لانتكاسات نوعية خلال العام المنصرم. وفي خضم الرسائل النارية الأميركية والإيرانية بين منطقة الخليج العربي ومطار بن غوريون وجهت الولايات المتحدة رسائل في اتّجاهات مختلفة مذيّلة بتوقيع إسرائيلي، حيث تصرّ تل أبيب على فرض حصار قاتل على غزة، ويصر بنيامين نتنياهو على توسيع الهجمات عليها بهدف «الحسم» وعدم بقاء حركة حماس في القطاع. فيما تُبقي إسرائيل من جهة أخرى على احتلالها لأجزاء من الجنوب اللبناني وتقوم بهجمات على الداخل السوري تمتد من دمشق حتى أقصى الشمال تحت عنوان مهاجمة أهداف لفصائل متطرفة غير سورية، معلنةً جاهزيتها لمهاجمة أي بنى تحتية قد تحاول إيران إقامتها في أي جزء من الأراضي السورية. يقدم الميدان المتفجر من خليج عدن الى فلسطين مروراً بسوريا ولبنان وغزة مؤشرات لتحوّل كبير في المنطقة وربما لإنفجار الكبير، سواء بتسويات غير مألوفة وربما مؤلمة بوسائل عسكرية. وقد تخذلنا المخيلة في تصوّر المشهدية الجديدة نظراً لخطورة الوضع الذي بلغته دول المنطقة التي تشظت بين طوائف متناحرة ومحاور متقاتلة. وبصرف النظر عن التفاؤل الذي قد يتسرب من إحتمال النجاح في التوصل الى اتّفاق بين واشنطن وطهران يجنب المنطقة الصدام الكبير، فإن أي اتّفاق مرتقب سيعيد تركيب المنطقة وفق معادلات وظيفية جديدة لدولها. هذه المعادلات الجديدة ستكون بعيدة كل البعد عن أسّس سايكس بيكو التي استندت إلى نزاعات إثنية أو طائفية وكانت أقرب الى عمليات الفرز والضم العقارية منها إلى تشكيل كيانات سياسية، ستقصي دولاً إقليمية عن أدوار لطالما إطلعت بها لسنوات عديدة. وفي هذا السياق يُطرح الهاجس الكبير حول حدود التهور التي قد تذهب إليها طهران للدفاع عن موقعها حيال التحوّل المنتظر، لا سيما بعد النموذج التدميري الذي فرضته على لبنان في حرب الإسناد والذي تفرضه تباعاً بأشكال أكثر دموية في غزة وأكثر تدميراً في اليمن؟ فإذ تراهن طهران على جعل التحوّل المرتقب أكثر كلفة على دول المنطقة لا يبقى أمامها سوى المضي في استنهاض أذرعها للقتال حتى النهاية في كل الميادين. أليس هذا ما يحصل في غزة وما يحصل في اليمن؟ أليس في احتمال عودة الحرب الى لبنان الكثير من الواقعية؟ فهل يستدرج لبنان للدفاع عن طهران مجدداً وهل يعود سلاح حزب االله الى جنوب الليطاني؟