logo
#

أحدث الأخبار مع #بندربنعبداللهبنتركيآلسعود

السعودية.. رُمَّانة الميزان
السعودية.. رُمَّانة الميزان

البلاد السعودية

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • البلاد السعودية

السعودية.. رُمَّانة الميزان

بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود في حين يعيش العالم اليوم صراعاً شرساً من شرقيه إلى غربيه، نتيجة تقاطع المصالح، لم يشهد له مثيلاً منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها عام 1945، تآكلت بسببه دولٌ، وتحوَّلت أخرى إلى دولٍ فاشلة، وما زالت مجموعة ثالثة تغلي على صفيح ساخن، وكله بيد أبنائها، لا بيد عمرو. أقول: في حين يشهد العالم صداماً دامياً مزعجاً، تسير السعودية بخطىً واثقة ثابتة راسخة من حاضر مزهر، إلى مستقبل مشرق، امتداداً لماضٍ تليد؛ كما نرى ونسمع، بل نعيش هذه الحقيقة واقعاً ماثلاً بين أيدينا اليوم، وقد جاءت تلك الحقائق مفصَّلة بالأرقام في التقرير الأخير للعام المنصرم (2024) الصادر عن رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية التي هندسها ولي عهد بلادنا القوي بالله الأمين، أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد مكانة بلادنا المباركة هذه وريادتها في جميع المجالات، لاسيَّما سياسياً واقتصادياً. ولهذا أصبحت وجهة مهمة يقصدها زعماء الدول العظمى، الذين يدركون هذه الحقيقة ويعترفون للقيادة السعودية الرشيدة الحكيمة بفضلها، ويثمِّنون عالياً قدرتها في العمل على استقرار العالم وإرساء السلام، رغم هذه الفوضى العارمة التي تجتاح العالم من أدناه إلى أقصاه، فتسببت في ركود اقتصادي أصاب كثيراً من الدول بشلل تام. حقَّاً، ما أشبه الليلة بالبارحة؟! وأنا أكتب هذا، تذكرت أبياتاً من قصيدة للشاعر عبد الله العبد اللطيف المبارك، ألقاها أمام الملك عبد العزيز عام 1366 عند استقباله في الإحساء بعنوان (في مجد أسلافنا تبدو لنا العبر): فالناس في زمنٍ عمَّت به فتن وطار بالشَّر من بركانه الشَّرر هذي أوروبا ونار الحرب تسحقها فلا تَمَدُّنُهم أجدى ولا الحذر وعاد ما جمعوا فيها وما صنعوا من المكائد والآلات يستعر فالقوم في حربٍ قد عمَّهم لهب أين العقول وأين الرأي والفكر؟ ونحن في ظل ملك آمنون به وكل منتسب للملك يفتخر هذي المكارم هذا الدِّين قام به فكل ملك إلى علياه مفتقر ملكٌ لنيل المعالي كل مطلبه ذو همَّة دونها المريخ والقمر فرع لدوحة مجد طاب ذكرهم ومجدهم سابق يحلو به السَّمر هذا الإمام الذي تُرْجى عوارفه ومن بعزمته الإصلاح ينتظر ويُعَدُّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجعل السعودية وجهته الأولى في زيارته اليوم خلال دورته الرئاسية الثانية، مثلما فعل الشيء نفسه في أثناء دورته الرئاسية الأولى (2017 – 2021)، اعترافاً صريحاً بدور السعودية المحوري اليوم في سياسة العالم واقتصاده، وثقته الراسخة في قيادتها الرشيدة التي تمثل شريكاً مهماً في إدارة شؤون العالم ونزع فتيل الشَّر والفتن، وتغليب سياسة المنطق السليم التي تراعي مصالح الجميع، وتعمل جاهدة لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم؛ بخلاف ما يروج له السذَّج السطحيون المرجفون المغرضون الذين ليس لهم غاية في حياتهم غير وضع العصا في عجلة الناجحين. وأقول لأولئك السطحيين: أمريكا على قناعة تامة، أن أمام السعودية ألف أمريكا يمكنها العمل معها، كما تدرك في الوقت نفسه أنها ليس أمامها هي غير سعودية واحدة لكي تعمل معها في شراكة تحقق مصالح الطرفين وخير العالمين، لكن أنَّى لأولئك المغرضين السذَّج أن يدركوا مكانة أمريكا، أعظم دولة في العالم، أكبر اقتصاد وأكبر رائد في مجال التقنية. إن دولة مثل هذه لم يكن رئيسها يأتي لكي يحتسي القهوة كما يرددون بغباء وبلاهة، بل جاء لعقد شراكات اقتصادية مع أكبر اقتصاد في المنطقة، وقطعاً المنفعة متبادلة، إذ تشمل الاستثمارات السعودية النوعية التي تستهدفها المملكة مع أمريكا: التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي. المنشآت النووية المتقدمة. الصناعات العسكرية. صفقة طائرات (F 35). الطاقة والغاز. الاستثمارات الخاصة بالشركات السعودية في عدة مجالات بأمريكا، التي بلغ عددها اليوم (1300) شركة. وبالطبع، لا يقف الأمر هنا عند هذا الحد، بل يتعداه للسعي الجاد لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم كله، كما أكد ولي العهد في كلمته أمام ترامب؛ فالسعودية لا تعمل من أجل نفسها فحسب، بل رسالتها تحتم عليها أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق الخير للبشرية جمعاء، ويدرك قادتها هذا الأمر جيداً، ويعملون ليل نهار لتحقيقه. والحقيقة، لفتت انتباهي اليوم أشياء أحسب أنها مهمة عند استقبال ولي العهد الرئيس ترامب، أوجزها في الآتي: عند استقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كان كعادته شامخاً، رافعاً رأسه كشموخ طويق، قابضاً يد ضيفه بثقة لا تخطئها عين؛ على العكس تماماً من رؤساء دول أخرى، الذين كم رأيناهم في استقبال الرؤساء الأمريكيين وهم خانعين، مطأطئ الرؤوس. عند وصول الضيف قصر اليمامة بالرياض، تم استقباله بشكل مهيب، إذ ظهر فرسان يقفون على جانبي الطريق، وآخرون يمتطون صهوة خيول عربية أصيلة قوية، كانت تمشي بثبات رافعة رأسها، يحملون العلم السعودي والعلم الأمريكي. وقبل هذا، عند دخول الطائرة الرئاسية الأمريكية المجال الجوي السعودي، رافقتها طائرات حربية سعودية حتى هبوطها أرض المطار بسلام. إعلان ترامب إلغاء العقوبات على سوريا، استجابة لطلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. وفرحة ولي العهد التي جاءت نابعة من أعماقه، تأكيداً بحمله هم الأُمَّة وانشغاله بها، مثلما يحمل هم بلاده. ولكي ندرك حجم الدعم الذي قدمه ولي العهد بمطالبة ترامب بإلغاء العقوبات الأمريكية على سوريا، تعالوا نتعرف سريعاً على تلك العقوبات التي شملت: حظر التحويلات البنكية، الأمر الذي يمنع وصول العملة الصعبة من الخارج لسوريا. تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، الأمر الذي يعقد موضوع الاعتمادات البنكية، مما يشكل دوراً سلبياً في موضوع الصادر والوارد، الذي ينعكس بدوره على الاقتصاد. صعوبة استيراد الأدوية والمعدات الطبية نتيجة القيود على التحويلات البنكية والتأمين. حظر تصدير التقنية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على التعليم والاتصالات. منع الشركات الأجنبية من الاستثمار في البنية التحتية، مما يعيق إعادة التعمير. قيود على الشحن والنقل الجوي، مما يؤثر على حركة المدنيين والبضائع على حدٍّ سواء. ارتفاع أسعار الغذاء والوقود نتيجة صعوبة الاستيراد. ارتفاع معدل البطالة بسبب انسحاب الشركات من العمل في سوريا، مما قد يؤدي لانتشار الجريمة بسبب الفقر وبالتالي انفراط عقد الأمن. عجز في إمداد الكهرباء والوقود مما يؤثر في العمل والصناعة والصحة. تدهور سعر صرف الليرة السورية نتيجة العزلة الاقتصادية. وأخيراً وليس آخراً: دهشت ترامب عندما شاهد هذا التحول العظيم في السعودية بين زيارته أثناء رئاسته الأولى واليوم، مما دفعه لسؤال ولي العهد متعجباً: أحسب أنك لا تنام ليلاً يا محمد، وأنت تقوم بكل هذا العمل العظيم!. صحيح، قد تبدو تلك تقاليد عادية للشخص العادي، غير أنها تمثل إشارات حقيقية لقوة بلادنا لمن يستطيع قراءة ما بين السطور بشكل جيد.. فالحمد لله الذي جعلنا نعيش آمنين في ظل قيادة لا نفخر بشيء مثلما نفخر بانتسابنا إليها ونعتز، قيادة وفيَّة ذات همَّة دونها المريخ والقمر. والحديث ذو شجون كما يقولون، ولا أجد مسك ختام لحديثي هذا أفضل من مقولة البدر الشهيرة: آه.. يا الرياض. وأضيف: ما أروعك وأجملك وأعظمك!.

على العهد.. إلى الأبد
على العهد.. إلى الأبد

البلاد السعودية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد السعودية

على العهد.. إلى الأبد

اللواء الركن م. الدكتور بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود الحمد لله ربِّ العالمين، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن؛ إذ جعل مواسم الخير تترى في بلادنا الطيبة المباركة العزيزة الغالية، التي ليس مثلها في الدنيا وطن؛ فمن بيعة خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى (يوم التأسيس) ثم (يوم العلم)؛ فالذكرى الثامنة لبيعة أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين، التي تزامنت هذا العام مع حلول عيد الفطر السعيد. والحقيقة.. الحديث عن ولي عهد بلادنا القوي بالله الأمين ذو شجون كما يقولون؛ فعلى المستوى الشخصي، تجده رجلاً طيباً جواداً كريماً، حييَّاً متواضعاً بشوشاً، صاحب نيَّة طيبة وخلق كريم، يحترم الكبير ويوقر الصغير، لا تعرف نفسه الطيبة الكريمة الطموحة، أمراض العصر من حقد وحسد وغل، وبغض وكراهية، وخبث وغدر وخيانة وشماتة وغيرها من تلك الأمراض النَّتنة، التي تصيب ضعاف النفوس، ولا تعرف سبيلاً إلى القادة الكبار العظماء أصحاب النفوس الكبيرة والهمم العالية التي تناطح السحاب، الذين يتمنون الخير لغيرهم؛ مثلما يتمنونه لبلدانهم ولشعوبهم، كما هو ديدن ولي عهدنا القوي بالله الأمين دوماً. والحقيقة، يصعب كثيراً وصف الصفات القيادية المدهشة التي اتصف بها أخي ولي العهد القوي بالله الأمين، على المستويين الشخصي والقيادي، ولهذا آثرت الانتقال مباشرة لإبراز أهم إنجازات سموه الكريم القيادية التي حققها لشعبه ولبلاده، تنفيذاً لتوجيهات قائد ركبنا، والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فقد حمل الرجل الثابت الراسخ، رسوخ طويق على كاهله، مصير الأمة ومستقبلها المشرق، فكان خير معين ونعم السند لقائد مسيرة خيرنا الظافرة. ولا غرو في هذا، فقد شبَّ الرجل وهو يقتفي أثر والده قائدنا إلى الخيرات اليوم، وأثر جده المؤسس. فسموه الكريم شخصية استثنائية في تاريخ بلادنا المشرق المجيد؛ إذ قاد مسيرة تحولات فريدة في المجالات كلها؛ أبرزها رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية، التي هندسها سموه الكريم، التي تُعَدُّ خارطة طريق طموحة لتحقيق مستقبل أكثر تنوعاً وازدهاراً، قائماً على الابتكار والإبداع والاستدامة. والحقيقة حقق الرجل إنجازات مدهشة لشعبه ولبلاده، أوجز في ما يلي بعض أهمها، لأن ما حققه، يعجز اللسان عن وصفه، وتضيق عنه الصفحات: • التفكير خارج الصندوق، الذي أحسب أنه يشكل أهم صفات سموه الكريم القيادية، ولهذا نجده قد اهتم كثيراً بالابتكار والإبداع، وعمل جاهداً على توطين التقنية التي تُعَدُّ أهم أساس للنهضة والتنمية، لاسيَّما مشروع الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي الذي يلعب دوراً مهماً في تحقيق المدن الذكية، إضافة إلى التحول الرقمي؛ إذ أصبحت بلادنا اليوم إحدى أهم الدول الرائدة فيه. • اعتماد سياسة خارجية متزنة، عززت مركز بلادنا في صياغة أهم القرارات العالمية، كما جعلها وسيطاً نزيهاً مقبولاً، تسعى حتى القوى العظمى في العالم للاحتكام إليه، كما حدث مؤخراً من اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب، والرئيس الروسي بوتين في عاصمة عبد العزيز برعاية القيادة السعودية؛ سعياً لإنهاء النزاع الروسي – الأوكراني. وأذكر بهذه المناسبة، أن الرجل الثاني في الجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، قد أشاد بذكاء ولي عهدنا القوي بالله الأمين، وسلامة نيَّته، ووفائه لشعبه ولبلاده، وحبِّه للخير للناس أجمعين، مذكِّراً الناس بأيادي سموه الكريم البيضاء، التي تساعد الآخرين في نهضة بلدانهم وتنميتها، تأكيداً لما أثبته في المقدمة من صفة الخيرية، التي هي متأصلة في نفس سموه الكريم، على النقيض تماماً من أولئك الذين يبذلون كل جهد ممكن في وضع العصا في عجلة الآخرين. • محاربة الفساد وترسيخ الشفافية، التي أصبحت مبدأً أساسياً في حياة السعوديين وثقافتهم وسلوكهم، حتى على المستوى الشخصي؛ إذ أصبح الفرد السعودي يتمسك بحقه، وفي الوقت نفسه لا يمد يده أبداً لحق غيره، وأهم من هذا كله: ترسخت اليوم حصانة متينة للمال العام ضد الهدر والعبث به بأي شكل كان. والنتيجة: تمتع اقتصادنا بثقة كبيرة، دفعت أعداداً كبيرة من المستثمرين الأجانب للتزاحم لإيجاد فرص للاستثمار في بلادنا. • التحول الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل؛ إذ كان لبرامج التحول الوطني التي اشتملت عليها الرؤية، دور كبير في التحول من الاقتصاد الريعي، الذي كان يعتمد أساساً على النفط سلعة أساسية وحيدة للدخل القومي، إلى موارد أخرى ترفد الاقتصاد، كدعم القطاع الخاص، وتنشيط السياحة، واعتماد مشروعات المدن الذكية كنيوم والقدية والعلا وذا لاين ومشروع البحر الأحمر وغيرها. • تسخير طاقة المجتمع كلها للمشاركة في تنمية البلاد وتطويرها من خلال تمكين المرأة، التي كانت تمثل نصف طاقة المجتمع، التي تم تعطيلها عن المشاركة في مسيرة تنمية البلاد لعقود عديدة. فتسنَّمت اليوم مناصب قيادية رفيعة مهمة في القطاعين العام والخاص على حدٍّ سواء، ليس هذا فحسب، بل إن بعضهن أبدعن؛ فكان رهان ولي عهدنا القوي بالله الأمين في مكانه- كعادته دوماً- إذ لم يُؤْثَر عنه أنه راهن على جواد خاسر أبداً، شأنه شأن والده القائد، وجده المؤسس. • تطوير منطقة الحرمين الشريفين، والاهتمام بالمشاعر المقدسة، ما شجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للتوافد إلى بيت الله الحرام والمدينة المنورة زرافات ووحداناً من كل فجٍّ عميق، مكبرين ومهللين وملبين، وهم يحظون برعاية (7 نجوم) في بلاد الحرمين الشريفين، تؤمِّن لهم المأكل والمشرب والمسكن والنقل والرعاية الطبية، وأهم من هذا كله: الأمن والأمان على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم، لدرجة أنه لأول مرة تقريباً في تاريخ السعودية، يحدث شبه توقف تام للطواف حول الكعبة المشرفة من شدة الزحام في عمرة رمضان لعامنا هذا، ولعمري هذا دليل نجاح منقطع النظير بعد توفيق الله- عزَّ و جلَّ- المنعم الوهاب. • إضافة إلى تعزيز دور السعودية العالمي، لاسيَّما في خفض الانبعاثات الكربونية في العالم، لتصبح بلادنا إحدى أهم الدول التي تعنى بقضايا المناخ والطاقة النظيفة في العالم، فيما يجاهد غيرها من الدول لسد جوع مواطنيها. هذا غيض من فيض جهد ولي عهدنا القوي بالله الأمين لنا ولبلادنا وللعالم أجمع، الذي أسهم كثيراً في ترسيخ دور بلادنا مركزاً عالمياً في السياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها من مختلف المجالات. فهو إذاً ليس مجرد زعيم سياسي، بل قائد استثنائي، صاحب رؤية طموحة ذكية، وعزيمة لا تلين، أشبه ما تكون في ثباتها ورسوخها بطويق، الذي يُشَبِّه به سموه الكريم دوماً صمود السعوديين وعزيمتهم الراسخة. ولمن لا يعرف طويق، ليأتي معنا هنا ليتعرف عليه بلسان أخي الشاعر الكبير الراحل البدر- الذي إن غاب- سيظل (مهندس الكلمة) باقياً في وجداننا إلى الأبد؛ إذ يقول- عليه رحمة الله- في رائعته بعنوان (يا طويق) التي يناجيه فيها: يا طويق، كل الجبال تطيح من العين، وأنت الذي تكبر *** يكفي محمد فخر الإحسان يبني البنا وغيره يعدَّه باكر يعم الوطن هتَّان تبوك، شرق العلا، جدة يا شيخنا يهتف الوجدان وهذا الجبل صوتنا يردَّه الله، ثم الملك سلمان في اليسر، وفي ساعة الشدَّة وكل عام قيادتنا بخير، وبلادنا في أمن وأمان واطمئنان وسلام واستقرار، وشعبنا كله في دعة ورغد من العيش.. وبيعتنا لقادتنا الكرام في أعناقنا إلى الأبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store