logo
السعودية.. رُمَّانة الميزان

السعودية.. رُمَّانة الميزان

بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
في حين يعيش العالم اليوم صراعاً شرساً من شرقيه إلى غربيه، نتيجة تقاطع المصالح، لم يشهد له مثيلاً منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها عام 1945، تآكلت بسببه دولٌ، وتحوَّلت أخرى إلى دولٍ فاشلة، وما زالت مجموعة ثالثة تغلي على صفيح ساخن، وكله بيد أبنائها، لا بيد عمرو.
أقول: في حين يشهد العالم صداماً دامياً مزعجاً، تسير السعودية بخطىً واثقة ثابتة راسخة من حاضر مزهر، إلى مستقبل مشرق، امتداداً لماضٍ تليد؛ كما نرى ونسمع، بل نعيش هذه الحقيقة واقعاً ماثلاً بين أيدينا اليوم، وقد جاءت تلك الحقائق مفصَّلة بالأرقام في التقرير الأخير للعام المنصرم (2024) الصادر عن رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية التي هندسها ولي عهد بلادنا القوي بالله الأمين، أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد مكانة بلادنا المباركة هذه وريادتها في جميع المجالات، لاسيَّما سياسياً واقتصادياً.
ولهذا أصبحت وجهة مهمة يقصدها زعماء الدول العظمى، الذين يدركون هذه الحقيقة ويعترفون للقيادة السعودية الرشيدة الحكيمة بفضلها، ويثمِّنون عالياً قدرتها في العمل على استقرار العالم وإرساء السلام، رغم هذه الفوضى العارمة التي تجتاح العالم من أدناه إلى أقصاه، فتسببت في ركود اقتصادي أصاب كثيراً من الدول بشلل تام.
حقَّاً، ما أشبه الليلة بالبارحة؟! وأنا أكتب هذا، تذكرت أبياتاً من قصيدة للشاعر عبد الله العبد اللطيف المبارك، ألقاها أمام الملك عبد العزيز عام 1366 عند استقباله في الإحساء بعنوان (في مجد أسلافنا تبدو لنا العبر):
فالناس في زمنٍ عمَّت به فتن
وطار بالشَّر من بركانه الشَّرر
هذي أوروبا ونار الحرب تسحقها
فلا تَمَدُّنُهم أجدى ولا الحذر
وعاد ما جمعوا فيها وما صنعوا
من المكائد والآلات يستعر
فالقوم في حربٍ قد عمَّهم لهب
أين العقول وأين الرأي والفكر؟
ونحن في ظل ملك آمنون به
وكل منتسب للملك يفتخر
هذي المكارم هذا الدِّين قام به
فكل ملك إلى علياه مفتقر
ملكٌ لنيل المعالي كل مطلبه
ذو همَّة دونها المريخ والقمر
فرع لدوحة مجد طاب ذكرهم
ومجدهم سابق يحلو به السَّمر
هذا الإمام الذي تُرْجى عوارفه
ومن بعزمته الإصلاح ينتظر
ويُعَدُّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجعل السعودية وجهته الأولى في زيارته اليوم خلال دورته الرئاسية الثانية، مثلما فعل الشيء نفسه في أثناء دورته الرئاسية الأولى (2017 – 2021)، اعترافاً صريحاً بدور السعودية المحوري اليوم في سياسة العالم واقتصاده، وثقته الراسخة في قيادتها الرشيدة التي تمثل شريكاً مهماً في إدارة شؤون العالم ونزع فتيل الشَّر والفتن، وتغليب سياسة المنطق السليم التي تراعي مصالح الجميع، وتعمل جاهدة لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم؛ بخلاف ما يروج له السذَّج السطحيون المرجفون المغرضون الذين ليس لهم غاية في حياتهم غير وضع العصا في عجلة الناجحين.
وأقول لأولئك السطحيين: أمريكا على قناعة تامة، أن أمام السعودية ألف أمريكا يمكنها العمل معها، كما تدرك في الوقت نفسه أنها ليس أمامها هي غير سعودية واحدة لكي تعمل معها في شراكة تحقق مصالح الطرفين وخير العالمين، لكن أنَّى لأولئك المغرضين السذَّج أن يدركوا مكانة أمريكا، أعظم دولة في العالم، أكبر اقتصاد وأكبر رائد في مجال التقنية. إن دولة مثل هذه لم يكن رئيسها يأتي لكي يحتسي القهوة كما يرددون بغباء وبلاهة، بل جاء لعقد شراكات اقتصادية مع أكبر اقتصاد في المنطقة، وقطعاً المنفعة متبادلة، إذ تشمل الاستثمارات السعودية النوعية التي تستهدفها المملكة مع أمريكا:
التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
المنشآت النووية المتقدمة.
الصناعات العسكرية.
صفقة طائرات (F 35).
الطاقة والغاز.
الاستثمارات الخاصة بالشركات السعودية في عدة مجالات بأمريكا، التي بلغ عددها اليوم (1300) شركة.
وبالطبع، لا يقف الأمر هنا عند هذا الحد، بل يتعداه للسعي الجاد لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم كله، كما أكد ولي العهد في كلمته أمام ترامب؛ فالسعودية لا تعمل من أجل نفسها فحسب، بل رسالتها تحتم عليها أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق الخير للبشرية جمعاء، ويدرك قادتها هذا الأمر جيداً، ويعملون ليل نهار لتحقيقه.
والحقيقة، لفتت انتباهي اليوم أشياء أحسب أنها مهمة عند استقبال ولي العهد الرئيس ترامب، أوجزها في الآتي:
عند استقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كان كعادته شامخاً، رافعاً رأسه كشموخ طويق، قابضاً يد ضيفه بثقة لا تخطئها عين؛ على العكس تماماً من رؤساء دول أخرى، الذين كم رأيناهم في استقبال الرؤساء الأمريكيين وهم خانعين، مطأطئ الرؤوس.
عند وصول الضيف قصر اليمامة بالرياض، تم استقباله بشكل مهيب، إذ ظهر فرسان يقفون على جانبي الطريق، وآخرون يمتطون صهوة خيول عربية أصيلة قوية، كانت تمشي بثبات رافعة رأسها، يحملون العلم السعودي والعلم الأمريكي.
وقبل هذا، عند دخول الطائرة الرئاسية الأمريكية المجال الجوي السعودي، رافقتها طائرات حربية سعودية حتى هبوطها أرض المطار بسلام.
إعلان ترامب إلغاء العقوبات على سوريا، استجابة لطلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. وفرحة ولي العهد التي جاءت نابعة من أعماقه، تأكيداً بحمله هم الأُمَّة وانشغاله بها، مثلما يحمل هم بلاده. ولكي ندرك حجم الدعم الذي قدمه ولي العهد بمطالبة ترامب بإلغاء العقوبات الأمريكية على سوريا، تعالوا نتعرف سريعاً على تلك العقوبات التي شملت:
حظر التحويلات البنكية، الأمر الذي يمنع وصول العملة الصعبة من الخارج لسوريا.
تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، الأمر الذي يعقد موضوع الاعتمادات البنكية، مما يشكل دوراً سلبياً في موضوع الصادر والوارد، الذي ينعكس بدوره على الاقتصاد.
صعوبة استيراد الأدوية والمعدات الطبية نتيجة القيود على التحويلات البنكية والتأمين.
حظر تصدير التقنية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على التعليم والاتصالات.
منع الشركات الأجنبية من الاستثمار في البنية التحتية، مما يعيق إعادة التعمير.
قيود على الشحن والنقل الجوي، مما يؤثر على حركة المدنيين والبضائع على حدٍّ سواء.
ارتفاع أسعار الغذاء والوقود نتيجة صعوبة الاستيراد.
ارتفاع معدل البطالة بسبب انسحاب الشركات من العمل في سوريا، مما قد يؤدي لانتشار الجريمة بسبب الفقر وبالتالي انفراط عقد الأمن.
عجز في إمداد الكهرباء والوقود مما يؤثر في العمل والصناعة والصحة.
تدهور سعر صرف الليرة السورية نتيجة العزلة الاقتصادية.
وأخيراً وليس آخراً: دهشت ترامب عندما شاهد هذا التحول العظيم في السعودية بين زيارته أثناء رئاسته الأولى واليوم، مما دفعه لسؤال ولي العهد متعجباً: أحسب أنك لا تنام ليلاً يا محمد، وأنت تقوم بكل هذا العمل العظيم!.
صحيح، قد تبدو تلك تقاليد عادية للشخص العادي، غير أنها تمثل إشارات حقيقية لقوة بلادنا لمن يستطيع قراءة ما بين السطور بشكل جيد.. فالحمد لله الذي جعلنا نعيش آمنين في ظل قيادة لا نفخر بشيء مثلما نفخر بانتسابنا إليها ونعتز، قيادة وفيَّة ذات همَّة دونها المريخ والقمر. والحديث ذو شجون كما يقولون، ولا أجد مسك ختام لحديثي هذا أفضل من مقولة البدر الشهيرة: آه.. يا الرياض. وأضيف: ما أروعك وأجملك وأعظمك!.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية.. رُمَّانة الميزان
السعودية.. رُمَّانة الميزان

البلاد السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد السعودية

السعودية.. رُمَّانة الميزان

بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود في حين يعيش العالم اليوم صراعاً شرساً من شرقيه إلى غربيه، نتيجة تقاطع المصالح، لم يشهد له مثيلاً منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها عام 1945، تآكلت بسببه دولٌ، وتحوَّلت أخرى إلى دولٍ فاشلة، وما زالت مجموعة ثالثة تغلي على صفيح ساخن، وكله بيد أبنائها، لا بيد عمرو. أقول: في حين يشهد العالم صداماً دامياً مزعجاً، تسير السعودية بخطىً واثقة ثابتة راسخة من حاضر مزهر، إلى مستقبل مشرق، امتداداً لماضٍ تليد؛ كما نرى ونسمع، بل نعيش هذه الحقيقة واقعاً ماثلاً بين أيدينا اليوم، وقد جاءت تلك الحقائق مفصَّلة بالأرقام في التقرير الأخير للعام المنصرم (2024) الصادر عن رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية التي هندسها ولي عهد بلادنا القوي بالله الأمين، أخي العزيز الغالي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد مكانة بلادنا المباركة هذه وريادتها في جميع المجالات، لاسيَّما سياسياً واقتصادياً. ولهذا أصبحت وجهة مهمة يقصدها زعماء الدول العظمى، الذين يدركون هذه الحقيقة ويعترفون للقيادة السعودية الرشيدة الحكيمة بفضلها، ويثمِّنون عالياً قدرتها في العمل على استقرار العالم وإرساء السلام، رغم هذه الفوضى العارمة التي تجتاح العالم من أدناه إلى أقصاه، فتسببت في ركود اقتصادي أصاب كثيراً من الدول بشلل تام. حقَّاً، ما أشبه الليلة بالبارحة؟! وأنا أكتب هذا، تذكرت أبياتاً من قصيدة للشاعر عبد الله العبد اللطيف المبارك، ألقاها أمام الملك عبد العزيز عام 1366 عند استقباله في الإحساء بعنوان (في مجد أسلافنا تبدو لنا العبر): فالناس في زمنٍ عمَّت به فتن وطار بالشَّر من بركانه الشَّرر هذي أوروبا ونار الحرب تسحقها فلا تَمَدُّنُهم أجدى ولا الحذر وعاد ما جمعوا فيها وما صنعوا من المكائد والآلات يستعر فالقوم في حربٍ قد عمَّهم لهب أين العقول وأين الرأي والفكر؟ ونحن في ظل ملك آمنون به وكل منتسب للملك يفتخر هذي المكارم هذا الدِّين قام به فكل ملك إلى علياه مفتقر ملكٌ لنيل المعالي كل مطلبه ذو همَّة دونها المريخ والقمر فرع لدوحة مجد طاب ذكرهم ومجدهم سابق يحلو به السَّمر هذا الإمام الذي تُرْجى عوارفه ومن بعزمته الإصلاح ينتظر ويُعَدُّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجعل السعودية وجهته الأولى في زيارته اليوم خلال دورته الرئاسية الثانية، مثلما فعل الشيء نفسه في أثناء دورته الرئاسية الأولى (2017 – 2021)، اعترافاً صريحاً بدور السعودية المحوري اليوم في سياسة العالم واقتصاده، وثقته الراسخة في قيادتها الرشيدة التي تمثل شريكاً مهماً في إدارة شؤون العالم ونزع فتيل الشَّر والفتن، وتغليب سياسة المنطق السليم التي تراعي مصالح الجميع، وتعمل جاهدة لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم؛ بخلاف ما يروج له السذَّج السطحيون المرجفون المغرضون الذين ليس لهم غاية في حياتهم غير وضع العصا في عجلة الناجحين. وأقول لأولئك السطحيين: أمريكا على قناعة تامة، أن أمام السعودية ألف أمريكا يمكنها العمل معها، كما تدرك في الوقت نفسه أنها ليس أمامها هي غير سعودية واحدة لكي تعمل معها في شراكة تحقق مصالح الطرفين وخير العالمين، لكن أنَّى لأولئك المغرضين السذَّج أن يدركوا مكانة أمريكا، أعظم دولة في العالم، أكبر اقتصاد وأكبر رائد في مجال التقنية. إن دولة مثل هذه لم يكن رئيسها يأتي لكي يحتسي القهوة كما يرددون بغباء وبلاهة، بل جاء لعقد شراكات اقتصادية مع أكبر اقتصاد في المنطقة، وقطعاً المنفعة متبادلة، إذ تشمل الاستثمارات السعودية النوعية التي تستهدفها المملكة مع أمريكا: التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي. المنشآت النووية المتقدمة. الصناعات العسكرية. صفقة طائرات (F 35). الطاقة والغاز. الاستثمارات الخاصة بالشركات السعودية في عدة مجالات بأمريكا، التي بلغ عددها اليوم (1300) شركة. وبالطبع، لا يقف الأمر هنا عند هذا الحد، بل يتعداه للسعي الجاد لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم كله، كما أكد ولي العهد في كلمته أمام ترامب؛ فالسعودية لا تعمل من أجل نفسها فحسب، بل رسالتها تحتم عليها أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق الخير للبشرية جمعاء، ويدرك قادتها هذا الأمر جيداً، ويعملون ليل نهار لتحقيقه. والحقيقة، لفتت انتباهي اليوم أشياء أحسب أنها مهمة عند استقبال ولي العهد الرئيس ترامب، أوجزها في الآتي: عند استقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كان كعادته شامخاً، رافعاً رأسه كشموخ طويق، قابضاً يد ضيفه بثقة لا تخطئها عين؛ على العكس تماماً من رؤساء دول أخرى، الذين كم رأيناهم في استقبال الرؤساء الأمريكيين وهم خانعين، مطأطئ الرؤوس. عند وصول الضيف قصر اليمامة بالرياض، تم استقباله بشكل مهيب، إذ ظهر فرسان يقفون على جانبي الطريق، وآخرون يمتطون صهوة خيول عربية أصيلة قوية، كانت تمشي بثبات رافعة رأسها، يحملون العلم السعودي والعلم الأمريكي. وقبل هذا، عند دخول الطائرة الرئاسية الأمريكية المجال الجوي السعودي، رافقتها طائرات حربية سعودية حتى هبوطها أرض المطار بسلام. إعلان ترامب إلغاء العقوبات على سوريا، استجابة لطلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. وفرحة ولي العهد التي جاءت نابعة من أعماقه، تأكيداً بحمله هم الأُمَّة وانشغاله بها، مثلما يحمل هم بلاده. ولكي ندرك حجم الدعم الذي قدمه ولي العهد بمطالبة ترامب بإلغاء العقوبات الأمريكية على سوريا، تعالوا نتعرف سريعاً على تلك العقوبات التي شملت: حظر التحويلات البنكية، الأمر الذي يمنع وصول العملة الصعبة من الخارج لسوريا. تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، الأمر الذي يعقد موضوع الاعتمادات البنكية، مما يشكل دوراً سلبياً في موضوع الصادر والوارد، الذي ينعكس بدوره على الاقتصاد. صعوبة استيراد الأدوية والمعدات الطبية نتيجة القيود على التحويلات البنكية والتأمين. حظر تصدير التقنية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على التعليم والاتصالات. منع الشركات الأجنبية من الاستثمار في البنية التحتية، مما يعيق إعادة التعمير. قيود على الشحن والنقل الجوي، مما يؤثر على حركة المدنيين والبضائع على حدٍّ سواء. ارتفاع أسعار الغذاء والوقود نتيجة صعوبة الاستيراد. ارتفاع معدل البطالة بسبب انسحاب الشركات من العمل في سوريا، مما قد يؤدي لانتشار الجريمة بسبب الفقر وبالتالي انفراط عقد الأمن. عجز في إمداد الكهرباء والوقود مما يؤثر في العمل والصناعة والصحة. تدهور سعر صرف الليرة السورية نتيجة العزلة الاقتصادية. وأخيراً وليس آخراً: دهشت ترامب عندما شاهد هذا التحول العظيم في السعودية بين زيارته أثناء رئاسته الأولى واليوم، مما دفعه لسؤال ولي العهد متعجباً: أحسب أنك لا تنام ليلاً يا محمد، وأنت تقوم بكل هذا العمل العظيم!. صحيح، قد تبدو تلك تقاليد عادية للشخص العادي، غير أنها تمثل إشارات حقيقية لقوة بلادنا لمن يستطيع قراءة ما بين السطور بشكل جيد.. فالحمد لله الذي جعلنا نعيش آمنين في ظل قيادة لا نفخر بشيء مثلما نفخر بانتسابنا إليها ونعتز، قيادة وفيَّة ذات همَّة دونها المريخ والقمر. والحديث ذو شجون كما يقولون، ولا أجد مسك ختام لحديثي هذا أفضل من مقولة البدر الشهيرة: آه.. يا الرياض. وأضيف: ما أروعك وأجملك وأعظمك!.

الكرملين: لا قرار في شأن مقر المحادثات بين روسيا وأوكرانيا
الكرملين: لا قرار في شأن مقر المحادثات بين روسيا وأوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

الكرملين: لا قرار في شأن مقر المحادثات بين روسيا وأوكرانيا

نقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات نشرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن وضع موسكو وكييف نصاً موحداً لمذكرة في شأن عملية سلام ووقف لإطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لهذه العملية. وقال المتحدث باسم الكرملين "ستتم صياغة المسودات من قبل الجانبين الروسي والأوكراني، وسيتم تبادل مسودات الوثائق هذه، وبعد ذلك ستجرى اتصالات معقدة لوضع نص واحد". وأشار إلى أنه "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن بالطبع الشيطان يكمن في التفاصيل". وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً "لم يتم اتخاذ قرارات محددة في شأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب ناقشا خلال المكالمة الهاتفية بينهما موضوع استمرار الاتصالات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك على أعلى المستويات. "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟" من جانبه قال الرئيس الأميركي أمس الإثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلاً إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. وأضاف ترمب أنه قال للرئيس الروسي خلال مكالمته معه "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟". وفي وقت سابق الإثنين قال ترمب إنه أحرز تقدماً خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين، وإنه تحدث أيضاً إلى رؤساء عدد من الدول الأوروبية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الرئيس الأميركي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة لكنت أعلنت ذلك الآن، وليس لاحقاً". ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً". محادثة استمرت "أكثر من ساعتين" بدوره وصف الرئيس الروسي أمس الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا بأنها "مفيدة". ووصف بوتين المحادثة في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". وقال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط، ورحب أيضاً بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة. المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والروسي جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

الكرملين: لا قرار بعد في شأن مقر المحادثات المباشرة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا
الكرملين: لا قرار بعد في شأن مقر المحادثات المباشرة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • Independent عربية

الكرملين: لا قرار بعد في شأن مقر المحادثات المباشرة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا

نقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات نشرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن وضع موسكو وكييف نصاً موحداً لمذكرة في شأن عملية سلام ووقف لإطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لهذه العملية. وقال المتحدث باسم الكرملين "ستتم صياغة المسودات من قبل الجانبين الروسي والأوكراني، وسيتم تبادل مسودات الوثائق هذه، وبعد ذلك ستجرى اتصالات معقدة لوضع نص واحد". وأشار إلى أنه "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن بالطبع الشيطان يكمن في التفاصيل". وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً "لم يتم اتخاذ قرارات محددة في شأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب ناقشا خلال المكالمة الهاتفية بينهما موضوع استمرار الاتصالات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك على أعلى المستويات. "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟" من جانبه قال الرئيس الأميركي أمس الإثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلاً إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. وأضاف ترمب أنه قال للرئيس الروسي خلال مكالمته معه "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟". وفي وقت سابق الإثنين قال ترمب إنه أحرز تقدماً خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين، وإنه تحدث أيضاً إلى رؤساء عدد من الدول الأوروبية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الرئيس الأميركي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة لكنت أعلنت ذلك الآن، وليس لاحقاً". ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً". محادثة استمرت "أكثر من ساعتين" بدوره وصف الرئيس الروسي أمس الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا بأنها "مفيدة". ووصف بوتين المحادثة في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". وقال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط، ورحب أيضاً بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة. المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والروسي جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store