أحدث الأخبار مع #بنرضا


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شركة ناشئة في الإمارات تقدم حلاً لأزمة الكربون والأمن الغذائي
الأربعاء 9 أبريل 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تغطي الصحراء نسبة 80% من مساحة دولة الإمارات، وتمتد الأراضي الصالحة للزراعة فيها على مساحة 0.7% فقط، حيث تستورد أكثر من 90% من غذائها. ليس من الغريب تحوّل دولة الإمارات الغنية بالنفط إلى أرضٍ خصبة للشركات التي تسعى إلى تغيير هذه الإحصاءات في ظل سعي البلاد إلى الابتكار من أجل تحقيق الأمن الغذائي. تُعدّ شركة "HyveGeo"، التي تعمل في مدينة كامبريدج بإنجلترا، والعاصمة الإماراتية أبوظبي، أحدث شركة ناشئة تعتقد أنّها وجدت طريقة لتحويل الصحراء إلى أرض خضراء وتحقيق الربح في الوقت ذاته. باستخدام النفايات الزراعية والطحالب، تُنتج الشركة مزيجًا خصبًا مُصممًا لتعزيز نمو النباتات، وإنتاج الغذاء، وإنعاش الصحاري، وغيرها من الأراضي غير الصالحة للزراعة. رأت الشركة أنّها تستطيع إزالة ثاني أكسيد الكربون المُسبب للاحتباس الحراري من الغلاف الجوي عبر زراعة الطحالب. وأوضح الرئيس التنفيذي للعمليات ومدير الأبحاث في شركة "HyveGeo"، الدكتور سامسورين ويلش: "يمكن لنموذجنا حل العديد من المشاكل في آنٍ واحد"، لافتًا إلى أن "هناك مشكلة تتعلق بالكربون، وأخرى تتعلق بالأمن الغذائي، ويمكننا ضرب عصفورين بحجرٍ واحد". أرصدة الكربون تنتج شركة "HyveGeo" الفحم العضوي من النفايات العضوية. Credit: HyveGeo يُعتَبَر الفحم العضوي (biochar) المكون الرئيسي لمنتج "HyveGeo"، وهو مادة غنية بالكربون شبيهة بالفحم تُصنع عن طريق حرق المواد العضوية في بيئة منخفضة الأكسجين، في عملية تُعرف باسم "التحلل الحراري". تحصل الشركة على موادها العضوية من مزارع النخيل المحلية والنفايات الزراعية الأخرى، وتُعالجها بموقع تجريبي في أبوظبي. ذكر مؤسس الشركة عبد العزيز بن رضا أنه حتى الآن، أنتج الموقع 200 طن من الفحم الحيوي، ما ساهم في تحويل مسار 800 طن من النفايات بعيدًا عن مكبات النفايات. وقد تتضاءل هذه الأرقام قريبًا أمام أول منشأة تجارية للشركة من المقرر افتتاحها في منتصف عام 2026، إذ ستكون قادرة على معالجة 40 ألف طن من الكتل العضوية سنويًا. كما تبيع شركة "HyveGeo" أرصدة الكربون مقابل الفحم العضوي، ما يسمح للشركات بتعويض بصمتها الكربونية. عند دخولها مرحلة الإنتاج التجاري، تخطط الشركة لبيع الفحم العضوي للقطاع الزراعي لتحسين صحة التربة مع حجز الكربون لمئات السنين. وشرح ويلش قائلًا: "الفحم العضوي رائع بحد ذاته، ولكن إذا وضعته في رمال الصحراء، فلن يُحدث فرقًا يُذكر. رمال الصحراء هي رمال فحسب، وعليك إضافة المزيد إليها". بهدف جعل الصحراء خضراء، لجأت الشركة إلى الطحالب الدقيقة. وتمتص الطحالب ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتُطلق الأكسجين عبر التمثيل الضوئي في عملية سبقت حتّى ظهور أولى النباتات البرية. تُعالِج الشركة الطحالب الدقيقة عبر "التكرير الحيوي"، حيث تُستخرج منها مركبات نشطة بيولوجيًا. وتعمل هذه المركبات كمُحفزات حيوية أو أسمدة طبيعية، ويمكن إضافتها إلى الفحم العضوي مع الميكروبات المفيدة بمقادير مختلفة لتعزيز نمو محاصيل مُحددة. كما يُمكن استخدام تركيبة أخرى متعددة الاستخدامات لإنشاء الغابات أو المراعي. وقال بن رضا: "في الواقع، ما نقوم به هو تسريع عملية تكوين التربة، والتي قد تستغرق خمس سنوات، لتصل إلى أقل من شهر بقليل". صنع تربة صحية يفقد كوكبنا ما لا يقل عن 100 مليون هكتار من الأراضي الصحية كل عام بسبب تدهور الأراضي، وفقًا لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة. تختبر شركة "HyveGeo" منتجها على محاصيل عدّة بما في ذلك الطماطم. وأشار بن رضا إلى أن النباتات كانت "أكثر كثافة وحجمًا" مقارنةً بالمحاصيل في بيئة خاضعة للرقابة، مضيفًا أنّها أزهرت وأثمرت في درجات حرارة أعلى من المعدلات المعتادة للطماطم، ونمت في الهواء الطلق ضمن درجات حرارة وصلت إلى 45 درجة مئوية. يجري حاليًا اختبار محلول تربة الفحم العضوي من "HyveGeo" بالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومركز "واحة الابتكار" التابعة لشركة "سلال"، وكلاهما في دولة الإمارات. وأفادت باحثة ما بعد الدكتوراه بجامعة "غينت" في بلجيكا، وخبيرة التكنولوجيا الحيوية للطحالب، الدكتورة مارسيلا فرنانديز دي سوزا، لـ CNN في رسالة بالبريد إلكتروني: "يبدو أنّها (HyveGeo) تغطي جميع الجوانب لجعل التربة صالحة للزراعة". مع ذلك، قالت دي سوزا التي لا تعمل مع "HyveGeo" إن "ديناميكيات التربة معقدة للغاية، وقد تستغرق بعضي الوقت حتى تتجدد بالكامل وتستعيد صحتها، لذلك لا أعرف الإطار الزمني الواقعي لاستعادة هذه التربة بالكامل". توسيع نطاق العمليات يُعدّ إنتاج ما يكفي من الطحالب الدقيقة لتلبية الطلب، وجعل نموذج " HyveGeo" قابلاً للتطبيق تجاريًا من بين العديد من التحديات التي تواجهها الشركة الناشئة. قد يهمك أيضاً كما يُعد موقع الشركة من الجوانب الإيجابية للمشروع، إذ أوضحت دي سوزا أنّ مزارع الطحالب "تحتاج إلى التركيز على المواقع التي تتوفر فيها الأراضي الشاسعة، والطقس الجيد، وأشعة الشمس"، أي ثلاثة عناصر متوفرة بكثرة في الإمارات. على المدى الطويل، يطمح بن رضا إلى تصدير نموذج الشركة إلى دول أخرى من خلال اتفاقيات ترخيص في مناطق تعاني من التصحر وتدهور الأراضي. تهدف "HyveGeo" إلى إعادة تأهيل 10 آلاف هكتار من الأراضي، وإزالة مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بحلول عام 2035.


CNN عربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- CNN عربية
شركة ناشئة بالإمارات تقدم حلاً لأزمة الكربون والأمن الغذائي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تغطي الصحراء نسبة 80% من مساحة دولة الإمارات، وتمتد الأراضي الصالحة للزراعة فيها على مساحة 0.7% فقط، حيث تستورد أكثر من 90% من غذائها. ليس من الغريب تحوّل دولة الإمارات الغنية بالنفط إلى أرضٍ خصبة للشركات التي تسعى إلى تغيير هذه الإحصاءات في ظل سعي البلاد إلى الابتكار من أجل تحقيق الأمن الغذائي. تُعدّ شركة "HyveGeo"، التي تعمل في مدينة كامبريدج بإنجلترا، والعاصمة الإماراتية أبوظبي، أحدث شركة ناشئة تعتقد أنّها وجدت طريقة لتحويل الصحراء إلى أرض خضراء وتحقيق الربح في الوقت ذاته. باستخدام النفايات الزراعية والطحالب، تُنتج الشركة مزيجًا خصبًا مُصممًا لتعزيز نمو النباتات، وإنتاج الغذاء، وإنعاش الصحاري، وغيرها من الأراضي غير الصالحة للزراعة. رأت الشركة أنّها تستطيع إزالة ثاني أكسيد الكربون المُسبب للاحتباس الحراري من الغلاف الجوي عبر زراعة الطحالب. وأوضح الرئيس التنفيذي للعمليات ومدير الأبحاث في شركة "HyveGeo"، الدكتور سامسورين ويلش: "يمكن لنموذجنا حل العديد من المشاكل في آنٍ واحد"، لافتًا إلى أن "هناك مشكلة تتعلق بالكربون، وأخرى تتعلق بالأمن الغذائي، ويمكننا ضرب عصفورين بحجرٍ واحد".يُعتَبَر الفحم العضوي (biochar) المكون الرئيسي لمنتج "HyveGeo"، وهو مادة غنية بالكربون شبيهة بالفحم تُصنع عن طريق حرق المواد العضوية في بيئة منخفضة الأكسجين، في عملية تُعرف باسم "التحلل الحراري". تحصل الشركة على موادها العضوية من مزارع النخيل المحلية والنفايات الزراعية الأخرى، وتُعالجها بموقع تجريبي في أبوظبي. ذكر مؤسس الشركة عبد العزيز بن رضا أنه حتى الآن، أنتج الموقع 200 طن من الفحم الحيوي، ما ساهم في تحويل مسار 800 طن من النفايات بعيدًا عن مكبات النفايات. وقد تتضاءل هذه الأرقام قريبًا أمام أول منشأة تجارية للشركة من المقرر افتتاحها في منتصف عام 2026، إذ ستكون قادرة على معالجة 40 ألف طن من الكتل العضوية سنويًا. كما تبيع شركة "HyveGeo" أرصدة الكربون مقابل الفحم العضوي، ما يسمح للشركات بتعويض بصمتها الكربونية. عند دخولها مرحلة الإنتاج التجاري، تخطط الشركة لبيع الفحم العضوي للقطاع الزراعي لتحسين صحة التربة مع حجز الكربون لمئات السنين. وشرح ويلش قائلًا: "الفحم العضوي رائع بحد ذاته، ولكن إذا وضعته في رمال الصحراء، فلن يُحدث فرقًا يُذكر. رمال الصحراء هي رمال فحسب، وعليك إضافة المزيد إليها".بهدف جعل الصحراء خضراء، لجأت الشركة إلى الطحالب الدقيقة. وتمتص الطحالب ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتُطلق الأكسجين عبر التمثيل الضوئي في عملية سبقت حتّى ظهور أولى النباتات البرية. تُعالِج الشركة الطحالب الدقيقة عبر "التكرير الحيوي"، حيث تُستخرج منها مركبات نشطة بيولوجيًا. وتعمل هذه المركبات كمُحفزات حيوية أو أسمدة طبيعية، ويمكن إضافتها إلى الفحم العضوي مع الميكروبات المفيدة بمقادير مختلفة لتعزيز نمو محاصيل مُحددة. كما يُمكن استخدام تركيبة أخرى متعددة الاستخدامات لإنشاء الغابات أو المراعي. وقال بن رضا: "في الواقع، ما نقوم به هو تسريع عملية تكوين التربة، والتي قد تستغرق خمس سنوات، لتصل إلى أقل من شهر بقليل". يفقد كوكبنا ما لا يقل عن 100 مليون هكتار من الأراضي الصحية كل عام بسبب تدهور الأراضي، وفقًا لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة. تختبر شركة "HyveGeo" منتجها على محاصيل عدّة بما في ذلك الطماطم. وأشار بن رضا إلى أن النباتات كانت "أكثر كثافة وحجمًا" مقارنةً بالمحاصيل في بيئة خاضعة للرقابة، مضيفًا أنّها أزهرت وأثمرت في درجات حرارة أعلى من المعدلات المعتادة للطماطم، ونمت في الهواء الطلق ضمن درجات حرارة وصلت إلى 45 درجة مئوية. يجري حاليًا اختبار محلول تربة الفحم العضوي من "HyveGeo" بالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومركز "واحة الابتكار" التابعة لشركة "سلال"، وكلاهما في دولة الإمارات. وأفادت باحثة ما بعد الدكتوراه بجامعة "غينت" في بلجيكا، وخبيرة التكنولوجيا الحيوية للطحالب، الدكتورة مارسيلا فرنانديز دي سوزا، لـ CNN في رسالة بالبريد إلكتروني: "يبدو أنّها (HyveGeo) تغطي جميع الجوانب لجعل التربة صالحة للزراعة".مع ذلك، قالت دي سوزا التي لا تعمل مع "HyveGeo" إن "ديناميكيات التربة معقدة للغاية، وقد تستغرق التربة بعضي الوقت حتى تتجدد بالكامل وتستعيد صحتها، لذلك لا أعرف الإطار الزمني الواقعي لاستعادة هذه التربة بالكامل".يُعدّ إنتاج ما يكفي من الطحالب الدقيقة لتلبية الطلب، وجعل نموذج " HyveGeo" قابلاً للتطبيق تجاريًا من بين العديد من التحديات التي تواجهها الشركة الناشئة. شركة ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز عملية زراعة المحاصيل يُعد موقع الشركة من الجوانب الإيجابية للمشروع، إذ أوضحت دي سوزا أنّ مزارع الطحالب "تحتاج إلى التركيز على المواقع التي تتوفر فيها الأراضي الشاسعة، والطقس الجيد، وأشعة الشمس"، أي ثلاثة عناصر متوفرة بكثرة في الإمارات. على المدى الطويل، يطمح بن رضا إلى تصدير نموذج الشركة إلى دول أخرى من خلال اتفاقيات ترخيص في مناطق تعاني من التصحر وتدهور الأراضي. تهدف "HyveGeo" إلى إعادة تأهيل 10 آلاف هكتار من الأراضي، وإزالة مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بحلول عام 2035. يخلصنا من "العمل القذر".. هكذا يدعم الذكاء الصناعي الحلول المناخية التي يحتاجها كوكبنا


CNN عربية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي. وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة. من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا.. وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك. ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة. A post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal) من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا". ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة. يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة. تظهر وتختفي مع المد والجزر.. كويتية تكشف عن جوهرة مخفية في الكويت


النبأ
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النبأ
الكويت: اكتشاف بئر في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي اليوم الأحد اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي وتتميز بحجمها الكبير ونضوح المياه منها. اكتشاف بئر ماء أثري بجزيرة فيلكا في الكويت وقال الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس محمد بن رضا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاكتشاف يقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة وتمثل فترة ما قبل الإسلام وبدايته. وأوضح بن رضا أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت العام 2019 في منطقة القصور وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة. من جانبه وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا. اكتشاف بئر ماء أثري بجزيرة فيلكا في الكويت وقال أشكناني لـ(كونا) إن هذا الاكتشاف الذي يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام يؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك كما كشف العثور على أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة. من ناحيته قال رئيس البعثة السلوفاكية الدكتور ماتي روتكاي إن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور حيث تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة. وأضاف روتكاي لـ(كونا) أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا فيما يبلغ حجم بئر الماء الذي تم اكتشافه 5ر4 متر طولا و4 أمتار عرضا وتجاوره قناة مياه. يذكر أن موقع القصور يعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في (فيلكا) ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا وتم اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري والطوب اللبن إلى جانب مواد جبسية وأحجار كريمة وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.


الرأي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الرأي
اكتشاف جديد في «فيلكا».. بئر ماء أثرية تعود إلى ما قبل 1400 عام
- العثور على أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي وتتميز بحجمها الكبير ونضوح المياه منها. وقال الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس محمد بن رضا لوكالة الأنباء الكويتية، إن الاكتشاف يقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة وتمثل فترة ما قبل الإسلام وبدايته. وأوضح بن رضا أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت العام 2019 في منطقة القصور وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة. من جانبه وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا. وقال إن هذا الاكتشاف الذي يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام يؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك، كما كشف عن العثور على أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة. من ناحيته قال رئيس البعثة السلوفاكية الدكتور ماتي روتكاي إن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور حيث تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة. وأضاف روتكاي أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا فيما يبلغ حجم بئر الماء الذي تم اكتشافه 4.5 متر طولا و4 أمتار عرضا وتجاوره قناة مياه.