أحدث الأخبار مع #بنكالاحتياطالفيدرالي
العربي الجديد
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
صدمة خفض "موديز" و"لخبطة" حسابات ترامب
إبان حملته في الانتخابات الرئاسية الأولى، وعد دونالد ترامب الأميركيين بمواجهة واحدة من أبرز الأزمات الاقتصادية، وهي التخلص من الدين العام والقضاء عليه، وقال لصحيفة واشنطن بوست في العام 2016 إنه يمكن أن يجعل الولايات المتحدة خالية من الديون على مدى ثماني سنوات. وغادر ترامب فترته الرئاسية الأولى في العام 2021، وبدلاً من أن يضع حداً لتلك الأزمة المزمنة، ارتفع الدين العام للولايات المتحدة بنسبة 39%، ليصل إلى 27.75 تريليون دولار بنهاية فترة ولايته، بزيادة تبلغ نحو 7.1 تريليونات دولار. ووصلت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تراوحت بين 108 و109%. وارتفع عجز الموازنة الفيدرالية بنسبة 50% تقريباً، ليصل إلى ما يقرب من تريليون دولار. وكان من أبرز أسباب تلك القفزة الزيادات الكبيرة في الإنفاق الحكومي، والتخفيضات الضريبية لعام 2017. وعقب فوزه في الانتخابات الأخيرة حاول ترامب تدارك الأمر، حيث اتخذ خطوات سريعة لمواجهة تفاقم الدين العام، والذي يتجاوز حالياً 36.2 تريليون دولار ومن المتوقع أن يقفز إلى 40 تريليوناً بنهاية العام، أو على الأقل الحد من خطورته، ومع توليه منصبه طرح القضية أولوية قصوى لإدارته، وعمل على محاور عدة، الأول زيادة الرسوم الجمركية على واردات كل دول العالم بهدف جمع حصيلة ضخمة توجه لعلاج العجز المزمن في الموازنة، والثاني خفض الإنفاق الحكومي والمساعدات الداخلية والخارجية، وكلف الملياردير إيلون ماسك بمهمة إصلاح شامل للحكومة الفيدرالية والموازنة العامة، والثالث جذب مزيد من الاستثمارات الخارجية سواء المباشرة أو لأدوات الدين الحكومية. وعلى الرغم من أنه حقق نجاحاً في ملف الرسوم الجمركية، حيث ساهمت زيادتها في تخفيف بعض الاختلالات المالية الشهر الماضي، إلا أنه تعرض لصدمات عنيفة، الأولى هي ارتفاع حجم الدين العام للولايات المتحدة 541.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة، ومعها باتت الولايات المتحدة تُعاني من عجز ضخم في الميزانية بلغ 1.05 تريليون دولار. اقتصاد دولي التحديثات الحية "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "إيه إيه 1" والصدمة الثانية تمثلت في رفض بنك الاحتياط الفيدرالي الشديد لضغوط ترامب الرامية لخفض سعر الفائدة، وهو الأمر الذي كان يراهن عليه في خفض تكلفة الأموال الحكومية والدين العام والقروض المصرفية. أما الصدمة الثالثة والأعنف فجاءت من وكالات التصنيف العالمية، حيث خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة على خلفية تفاقم أزمة الدين العام وزيادة العبء المالي الذي تواجهه البلاد في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وكلفة الدين. وهنا تكون الوكالات العالمية الثلاث اتفقت على خفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم من أعلى تقييم والبالغ " AAA "، حيث انضمت "موديز" إلى وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز في قرار الخفض. وبسبب حساسية قرار موديز فقد شن البيت الأبيض ووزير الخزانة الأميركي، سكوت بينست، هجوماً شرساً على الوكالة ومحاولة تشويه صورتها والتشكيك في تصنيفاتها. هذه الصدمات الثلاث قد تسفر عن تعميق هوة الخلافات والصدامات بين ترامب والبنك الفيدرالي في الفترة المقبلة من جهة، وحدوث صدام بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونغرس بشأن مشروع خفض الضرائب، كما قد تسفر عن لخبطة في حسابات ترامب حيث كان يعتزم إنشاء صندوق ثروة أميركي، تشكل الإيرادات المُحصّلة من الرسوم الجمركية على الواردات أساساً لإيراداته.
فيتو
منذ 3 أيام
- أعمال
- فيتو
توقعات الفائدة الأمريكية وموعد اجتماع الفيدرالي القادم
يعقد الفيدرالى الأمريكى اجتماعه القادم يوم 18 يونيو القادم وسط تباين التوقعات حول مصير أسعار الفائدة الجديدة. مطالب بخفض أسعار الفائدة. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الفدرالي الأمريكي، بخفض أسعار الفائدة "عاجلًا وليس آجلًا". وكتب عبر صفحته على تروث سوشيال، إنه على الفدرالي خفض أسعار الفائدة "عاجلًا وليس آجلًا". توقع رئيس البنك باتلانتا توقع رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي بولاية أتلانتا تباطؤ الاقتصاد الأميركي هذا العام، دون الوقوع في دائرة الركود. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إن معدل النمو الاقتصادي قد يتراوح بين 0.5 بالمئة و1 بالمئة هذا العام، في الوقت الذي يخيم فيه الغموض والمخاوف بشأن الآفاق المستقبلية للاقتصاد على المستهلكين. وأضاف بوستيك أن السياسة التجارية المتقلبة جعلت الشركات ايضا أكثر ترددا في اتخاذ قرارات مهمة. آخر اجتماعات الفيدرالى وكانت أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية ، المُحددة لأسعار الفائدة، سعر الفائدة الرئيسي المُستهدف في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وهو المستوى المُستقر عليه منذ ديسمبر الماضي. وأفادت اللجنة في بيانها، أنه "على الرغم من أن تقلبات التجارة الخارجية أثرت على البيانات، إلا أن المؤشرات الأخيرة تُشير إلى استمرار نمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية. وقد استقر معدل البطالة عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل مستقرة. ولا يزال التضخم مرتفعًا بعض الشيء". عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية وأفادت اللجنة بأنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف، بالإضافة إلى الوصول إلى هدف التضخم عند 2% على المدى الطويل. وبحسب البيان، فقد ازداد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية، لذا تُولي اللجنة اهتمامًا بالغًا للمخاطر التي تواجه كلا الجانبين في إطار ولايتها المزدوجة، وترى أن مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم قد ارتفعت، لذا صوتت بالإجماع على قرار تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير. وأكدت اللجنة بأنها ستُقيّم بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المُتطورة، وميزان المخاطر، كما ستواصل خفض حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Independent عربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
المؤشر السعودي يفقد 1.5 في المئة خلال أسبوع
استمر مؤشر الأسهم السعودية الرئيس في التراجع للجلسة الثانية، مسجلاً أحد أسوأ الأداء الأسبوعي، وأغلق منخفضاً 34.63 نقطة عند 11364.11 نقطة، وبتداولات 4.7 مليار ريال (1.25 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 199 مليون سهم. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 153.78 نقطة عند 27931.49 نقطة، وبتداولات 43 مليون ريال (11.46 مليون دولار). هبوط قاسي وأوضح الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد، أن السوق تكبدت ثاني خسائر يومية على التوالي وأقل إغلاق أسبوعي خلال عام ونصف العام بهبوط نحو 1.5 في المئة كخسائر أسبوعية، وأغلق المؤشر دون 11400 نقطة التي حاول البقاء عندها طوال الأسبوع، مبيناً أن معظم أسواق المال تراجعت بعد بيان بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي الذي أشار إلى أن حال الغموض حيال الأفق الاقتصادي قد ازدادت أكثر، على رغم قراره تثبيت أسعار الفائدة من دون تغيير، موافقاً توقعات الأسواق، وأبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المحددة لأسعار الفائدة، سعر الفائدة الرئيس المستهدف في نطاق يتراوح ما بين 4.25 و4.5 في المئة، وهو المستوى المستقر عليه منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي. دعم قطاع المصارف وأضاف أن معظم القطاعات تراجعت، فيما حد قطاع المصارف من خسائر المؤشر، إذ ارتفع سهما "مصرف الراجحي" و"الأهلي السعودي" بنحو واحد في المئة عند 96.50 ريال (25.73 دولار)، و35.15 ريال (9.64 دولار)، على التوالي، وكذلك صعد سهم "أكوا باور" واحد في المئة عند 299.40 ريال (79.82 دولار)، مع ارتفاع أرباح الشركة 44 في المئة في الربع الأول 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل أغلق سهم "مجموعة تداول" عند 178.60 ريال (47.62 دولار) بتراجع ثلاثة في المئة، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين، وهبط سهم "السعودي الألماني" تسعة في المئة عند 64.40 ريال (17.17 دولار)، وسط تداولات نشطة على السهم بلغت نحو 1.2 مليون سهم، وأنهت أسهم "البحري" و"سابتكو" و"الدواء" تداولاتها على تراجع بنسب تراوح ما بين أربعة وستة في المئة، وتصدر سهم الخليجية العامة، تراجعات السوق بـ10 في المئة عند 7.76 ريال (2.07 دولار)، عقب تسجيل الشركة خسائر في الربع الأول 2025 بقيمة 23.8 مليون ريال (6.35 مليون دولار). سهم "الماجد" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "الماجد للعود" و"سايكو" و"مجموعة أم بي سي" و"سينومي ريتيل" و"الأسماك" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "الخليجية العامة" و"المتحدة للتأمين" و"السعودي الألماني الصحية" و"الصقر للتأمين" و"الدواء" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.88 و9.98 في المئة. فيما كانت أسهم شركات "أميركانا" و"الباحة" و"باتك" و"الإنماء" و"أرامكو السعودية" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، وكانت أسهم شركات "الراجحي" و"الإنماء" و"أرامكو السعودية" و"اس تي سي" و"سينومي ريتل" الأكثر نشاطاً في القيمة. نمو أرباح "أكوا باور" إلى ذلك ارتفع صافي أرباح شركة "أكوا باور" بنسبة 44.22 في المئة في الربع الأول من 2025، إلى نحو 427.15 مليون ريال (113.88 مليون دولار)، مقابل نحو 296.17 مليون ريال (78.96 مليون دولار) في الربع الأول من 2024، وعلى أساس ربعي، انخفض صافي أرباح الشركة 15 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مقابل صافي ربح نحو 502.17 مليون ريال (133.88 مليون دولار) في الربع الرابع من العام الماضي. وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية"، إن ارتفاع صافي الربح العائد لمساهمي الشركة الأم في الربع الأول من عام 2025 بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2024 يعود إلى ارتفاع مجمل الربح وذلك بسبب ارتفاع الإيرادات. صعود أرباح "بوبا" وارتفع صافي أرباح شركة "بوبا العربية للتأمين التعاوني السعودية" بعد الزكاة والضريبة بنسبة 5.8 في الربع الأول من 2025، إلى 380.23 مليون (101.37 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي مقابل نحو 359.4 مليون ريال (95.82 مليون دولار) في الربع الأول من 2024. وعلى أساس فصلي، ارتفع صافي أرباح "بوبا العربية" بـ732.14 في المئة في الربع الأول من 2025، مقارنة بصافي ربح نحو 45.7 مليون ريال (12.18 مليون دولار) في الربع الأخير من عام 2024. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع طفيف بواقع 3.6 نقطة أي 0.04 في المئة عند 8010.75 نقطة، وتداول 375.2 مليون سهم عبر 22055 صفقة نقدية بقيمة 94.5 مليون دينار (289.17 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 1.05 نقطة بـ0.01 في المئة ليبلغ 8666.8 نقطة، بتداول 152.8 مليون سهم عبر 11224 صفقة بقيمة 61.5 مليون دينار (188.19 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 0.4 في المئة وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً 41.42 نقطة، أي 0.40 في المئة، عند 10520.04 نقطة، وتداول 197.891 مليون سهم، بقيمة 429.7431 مليون ريال (118.01 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 20727 صفقة في جميع القطاعات. انخفاض هامشي في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 4351.79 نقطة منخفضاً 1.4 نقطة وبـ 0.03 في المئة، وبلغت قيمة التداول 10.51 مليون ريال عماني (27.30 مليون دولار) مرتفعة بـ152.9 في المئة. وذكر التقرير الصادر عن بورصة مسقط أن القيمة السوقية ارتفعت 0.090 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 27.33 مليار ريال عماني (70.99 مليار دولار). ارتفاع في المنامة وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند 1917.13 بارتفاع 5.59 نقاط عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 810.86 بارتفاع 3.50 نقاط عن معدل إقفاله السابق. صعود محدود في سوق أبوظبي إلى ذلك أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً 0.2 في المئة، عند 9634 نقطة، وبتداولات 1.8 مليار درهم (490.07 مليون دولار). وأقفل سهم "أدنوك للحفر" مرتفعاً 1.9 في المئة وبتداولات 20 مليون سهم، بينما انخفض سهم "فينكس" 3 في المئة وبتداولات 33 مليون سهم، وارتفع سهم "سبيس 42" بنسبة 3.7 في المئة وبتداولات 47 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "رأس الخيمة العقارية" 3.2 في المئة وبتداولات 24 مليون سهم. هبوط في دبي وأقفل مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً 0.4 في المئة عند 5314 نقطة، وبتداولات 490 مليون درهم (133.41 مليون دولار). وأقفل سهم "إعمار العقارية" منخفضاً 1.1 في المئة وبتداولات 11 مليون سهم، بينما انخفض سهم "إعمار للتطوير" بـ 2.9 في المئة وبتداولات 9 ملايين سهم، وارتفع سهم "الاتحاد العقارية" 0.5 في المئة وبتداولات 10 ملايين سهم، بينما ارتفع سهم "ديوا" 0.8 في المئة وبتداولات 8 ملايين سهم.
Independent عربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"الفيدرالي" يبقي على أسعار الفائدة الأميركية من دون تغيير
قرر بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي اليوم الأربعاء تثبيت أسعار الفائدة من دون تغيير موافقاً توقعات الأسواق، إذ أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المحددة لأسعار الفائدة، سعر الفائدة الرئيس المستهدف في نطاق يراوح ما بين 4.25 و4.5 في المئة، وهو المستوى المستقر عليه منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2024. وذكرت اللجنة خلال بيانها أنه "على رغم أن تقلبات التجارة الخارجية أثرت في البيانات، فإن المؤشرات الأخيرة تفيد باستمرار نمو النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية. واستقر معدل البطالة عند مستوى منخفض خلال الأشهر الأخيرة وظلت ظروف سوق العمل مستقرة. ولا يزال التضخم مرتفعاً بعض الشيء". هدف التضخم وأوضحت اللجنة أنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف، فضلاً عن الوصول إلى هدف التضخم عند اثنين في المئة على المدى الطويل. وبحسب البيان، ازداد عدم اليقين حيال التوقعات الاقتصادية، لذا تولي اللجنة اهتماماً بالغاً للأخطار التي تواجه كلا الجانبين في إطار ولايتها المزدوجة، وترى أن أخطار ارتفاع البطالة والتضخم ازدادت، لذا صوتت بالإجماع على قرار تثبيت أسعار الفائدة من دون تغيير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكدت اللجنة أنها ستقيّم بعناية البيانات الواردة والتوقعات المتطورة وميزان الأخطار، كما ستواصل خفض حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري. وذكرت أنها تقيم الموقف المناسب للسياسة النقدية، وستستمر في رصد آثار المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية، مضيفة أنها مستعدة لتعديل موقفها بحسب الاقتضاء إذا ظهرت أخطار قد تعوّق تحقيق أهدافها. ظروف سوق العمل ووفق البيان، ستأخذ تقييمات اللجنة في الاعتبار مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك قراءات حول ظروف سوق العمل وضغوط التضخم وتوقعاته والتطورات المالية والدولية. وفتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع طفيف اليوم الأربعاء، إذ يأمل المستثمرون في تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وصعد مؤشر "داو جونز الصناعي" 127.1 نقطة بما يعادل 0.31 في المئة إلى 40956.08 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" مرتفعاً 7.3 نقطة أو 0.13 في المئة إلى 5614.18 نقطة، وزاد مؤشر "ناسداك المجمع" 17.2 نقطة أو 0.10 في المئة إلى 17706.827 نقطة.
البورصة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
مستثمرون في مؤتمر "هيرميس": السعودية أفضل سوق بالشرق الأوسط وشمال
كشف استطلاع رأي أجرته المجموعة المالية هيرميس خلال مؤتمرها السنوي التاسع عشر بدبى أن قطاع البنوك والخدمات المالية من المرجح أن يحقق أفضل أداء بين القطاعات خلال عام 2025، وفقًا لما أفاد به نحو 28% من الخبراء المشاركين في الاستطلاع. وجاء قطاع المواد في المرتبة الثانية بنسبة 22% من الأصوات، فيما تساوى كلٌّ من قطاع النفط والغاز والقطاع الاستهلاكي بنسبة 12% لكل منهما. وعلى الرغم من الأرقام القياسية التي حققتها الملاذات الآمنة خلال عام، ووصول سعر الذهب إلى أرقام قياسية مع تراجع شهية المخاطرة، رجّحت الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع، وبنسبة 79%، أن تشهد أسعار الذهب تراجعًا خلال العام الجاري. وتصدرت السوق السعودية قائمة التوقعات كأفضل سوق أداءً من حيث العائد بالدولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 39%، تلتها سوق أبوظبي بنسبة 22%، ثم الكويت بنسبة 18%. أما على صعيد العائدات طويلة الأجل في القطاع العقاري، فقد تقدّمت مصر بنسبة 41%، متفوقة بفارق طفيف على السعودية التي جاءت بنسبة 39%. بينما يرى 40% من المشاركة في الاستطلاع أن سوق العقارات في دبي، ستبقى مستقرة من حيث الأسعار والتي لا تزال عند أعلى مستوياتها التاريخية، بينما يتوقع 34% حدوث ارتفاع في الأسعار مع نهاية العام. أسعار الفائدة وفيما طالب الرئيس الأميركي من بنك الاحتياط الفيدرالي بضرورة الإسراع في خفض الفائدة مع تراجع أسعار النفط، وزيادة إيرادات الخزانة الأميركية بالمليارات أسبوعياً، إلا أن الأسواق تحذر من خطر الركود. وأظهر استطلاع 'هيرميس' أن 46% من المشاركين يتوقعون أن يُقدم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة مرتين خلال عام 2025، بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة، بينما يرى 26% احتمال تنفيذ ثلاث تخفيضات أو أكثر، وهو ما يشير إلى وجود توافق عام في السوق نحو توجه أكثر تيسيرًا في السياسة النقدية. ورغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، لا يتوقع 83% من المشاركين حدوث تصحيح في مؤشر S&P 500 خلال 2025، مما يعكس استمرار الثقة في سوق الأسهم الأمريكية. يأتي ذلك، على الرغم من تغير كبير في توقعات بنوك الاستثمار في وول ستريت، حيث حذر 'جولدمان ساكس' من تحول مؤشر ستاندرد آند بورز إلى سوق هابطة بعد التراجعات الأخيرة، والتي أفقدت المؤشر 20% من قمته السابقة. ضجيج الحرب التجارية وفيما لا تزال الحرب التجارية أبرز مخاوف المستثمرين العالميين، إلا أن 58% من المشاركين في استطلاع 'هيرميس'، يعتقدون أن عمليات التهدئة قد تبرز على الواجهة قريباً، بينما أبدى 42% من المشاركين حذرهم من تفاقم التوترات. وتوقّع 48% من المشاركين أن يبلغ متوسط سعر النفط نحو 70 دولارًا للبرميل خلال عام 2025، فيما رأى 38% أن السعر سيكون أقرب إلى 80 دولارًا، بينما رجّح 6% فقط ارتفاعه إلى 90 دولارًا. اعتبر 53% من المشاركين أن الجغرافيا السياسية تمثل أكبر مصدر محتمل للمخاطر خلال الفترة المقبلة، تليها وتيرة الإصلاحات التي اعتبرها 41% مرهقة. في المقابل، لم يُبدِ المشاركون قلقًا كبيرًا تجاه أسعار النفط، إذ اعتبر 6% فقط أنها تمثل مصدرًا رئيسيًا للمخاطر.
