أحدث الأخبار مع #بنكالتنمية


فيتو
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- فيتو
لقاءات مكثفة لوزير المالية مع نظرائه في مجموعة البريكس.. كجوك يؤكد ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية.. ويطالب بتعظيم الاستفادة من الصناديق السيادية وموارد بنوك التنمية
أجرى أحمد كجوك وزير المالية سلسلة لقاءات مكثفة مع نظراءه وزراء المالية في دول مجموعة البريكس وذلك على هامش مشاركتهم فى اجتماعات مجموعة البريكس بالبرازيل. وأكد كجوك، خلال لقاءاته على أهمية العمل على ربط مجموعة «البريكس» بالدول المجاورة من خلال المشروعات العابرة للحدود المدعومة من بنك التنمية الجديد، لافتًا إلى أن بنك التنمية الجديد يمكن أن يلعب دورًا رائدًا فى سد فجوات تمويل التنمية للدول الأعضاء بالبريكس. ويتطلع وزير المالية، إلى دور أكبر لمجموعة «البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية خاصة للدول متوسطة الدخل، موضحًا أنه يمكن أن تلعب دول «البريكس» دورًا مؤثرًا مع باقى الأطراف لدفع مبادرات مبادلة الديون باستثمارات وغيرها من الأدوات المبتكرة لدفع جهود التنمية. وشدد كجوك، على حرصه على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائى مع البرازيل ودول مجموعة «البريكس» فى المشروعات الإنتاجية والصديقة للبيئة وتسهيل حركة التجارة. البداية مع وزير المالية البرازيلي أحمد كجوك مع وزير المالية البرازيلى وقال كجوك، فى لقائه مع فرناندو حداد وزير المالية البرازيلى، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات مجموعة البريكس بالبرازيل، إننا نتطلع للاستفادة من الخبرات البرازيلية فى تطوير المنظومة الضريبية، وتوسيع مظلة الشمول المالى، لافتًا إلى ضرورة تعميق التعاون بين دول مجموعة «البريكس» وأفريقيا فى قضايا تمويل التنمية والمناخ ومبادلة الديون والأمن الغذائى. وأضاف: أننا نتطلع إلى أن تصبح «البريكس» منصة رائدة للجنوب العالمى للوصول إلى نظام دولي أكثر توازنًا وتنوعًا، مشيرًا إلى أهمية توفير آليات مالية مرنة لتحقيق الأهداف التنموية للاقتصادات الناشئة. وقال:" أننا نتطلع أيضًا إلى دور أكبر لبنك التنمية الجديد فى أفريقيا عبر شراكته الإقليمية مع مصر، مؤكدًا ضرورة العمل على التوسع فى مشروعات البنية التحتية والخضراء وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص وتوفير تمويلات ميسرة بالعملة المحلية وزيادة دور بنك التنمية الجديد". وأشار كجوك إلى أنه يمكن الاستفادة من التمويلات منخفضة التكاليف فى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة بالقطاعات الإنتاجية والتنموية. وأكد أن سياسات الانضباط المالى والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية جعلت الاقتصاد المصرى أكثر مرونة فى مواجهة التحديات، موضحًا أننا نعمل على تهيئة بيئة استثمارية واعدة ترتكز على بناء الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال من أجل تعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى. رئيس المفوض الروسى للعلاقات الاقتصادية مع دول «البريكس» وقال كجوك، فى لقائه مع مكسيم أوريشكين نائب رئيس المفوض الروسى للعلاقات الاقتصادية مع دول «البريكس» على هامش مشاركتهما فى اجتماعات البريكس بالبرازيل، إنه تم التباحث خلال هذا اللقاء حول زيادة التمويل المشترك لمشروعات البنية التحتية والطاقة وتنسيق السياسات الإنمائية متعددة الأطراف. وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الصناديق السيادية وموارد بنوك التنمية فى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعى بالبلدان الناشئة، موضحًا أن منصة الاستثمار الجديدة للبريكس فرصة مميزة لربط خطط التنمية الوطنية للدول الأعضاء بمبادرات التعاون الإقليمى. وأوضح إنه يمكن العمل على تطوير المشروعات المصرية الروسية عبر منصة الاستثمار الجديدة وتنفيذ مبادرات استثمارية ثنائية تحت مظلة «البريكس»، لافتًا إلى أننا نستهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والمالي والتجارى والاستثمارى بين البلدين. الجلسة الرسمية لاجتماع وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لدول «البريكس» وأكد كجوك، في الجلسة الرسمية لاجتماع وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لدول «البريكس»، أهمية دفع الجهود الدولية لترسيخ مبادئ التعددية الاقتصادية عالميًا من أجل نمو أكثر شمولًا واستدامة، وقال: أننا نتطلع إلى تعاون اقتصادي أكبر بين دول «البريكس»؛ للحد من تأثير الصدمات العالمية، أخذًا فى الاعتبار أن الأسواق الناشئة تأثرت بشدة بزيادة التعريفة الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين العالمية. وأضاف أنه من المهم العمل على استكشاف أدوات تمويلية ميسرة لدفع مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية. وأشار إلى أن مجموعة «البريكس» يمكن أن تسهم فى دفع الجهود الدولية لضمان نظام اقتصادي عالمي أكثر توازنًا وإنصافًا، لافتًا إلى أنه من المهم أن تتحرك دول «البريكس» وتتعاون مع كل الأطراف لضمان التعددية الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة. وقال كجوك: أننا ندعم الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص؛ لتحقيق المستهدفات التنموية، ونساند جهود بناء قدرات دول «البريكس» بالتعاون المشترك وتبادل الخبرات؛ لتعزيز الاستعداد لمواجهة مخاطر المناخ، موضحًا أن منصة الاستثمار الجديدة تعد مبادرة مبتكرة لتعبئة رأس المال الخاص والمختلط للمشاريع الاستراتيجية. استدامة الديون للدول الناشئة وشدد وزير المالية، فى الجلسة الخاصة بمناقشة القضايا المالية باجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول «البريكس» بالبرازيل على أنه من المهم أن تتبنى دول مجموعة «البريكس» مع كل الأطراف دفع جهود ضمان استدامة الديون للدول الناشئة، موضحًا أنه من المهم والضروري أيضًا دفع أدوات التمويل المتنوعة وأهمها مبادرات مبادلة الديون لكل الدول الناشئة. وقال الوزير: إننا نتطلع إلى بصمة واضحة لـ «البريكس» فى مساندة الاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أن الإجراءات الأحادية تضعف الثقة في النظام الاقتصادي العالمي وتعوق التمويل التنموي. أضاف أن تيسير وصول الدول النامية إلى تمويلات مناسبة وعادلة للمناخ بات ضرورة عاجلة، مشيرًا إلى أننا ملتزمون بدعم تطوير نظام ضريبي دولي أكثر عدالة عبر اتفاقية الأمم المتحدة الضريبية. وأكد أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر، نموذج لتعزيز المرونة وتحقيق النمو الشامل والمستدام، قائلًا: «أوضحنا نجاح الاقتصاد المصرى فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة بسبب النمو القوى للقطاع الخاص وعودة تدفقات الاستثمارات الخاصة للنمو بقوة، وقد نجحنا فى دفع جهود الانضباط المالى من خلال التسهيلات الضريبية مما أدى لنمو الإيرادات الضريبية بنحو ٣٥٪ دون فرض أعباء جديدة». وقال: 'إننا لدينا فرص كبيرة للتعاون فى مجالات الزراعة والتصنيع والصحة من أجل الأمن الغذائي والصحي للجنوب العالمي'، لافتًا إلى أهمية إيجاد آليات تمويل مبتكرة من خلال منصة الاستثمار الجديدة بالبريكس لتسريع مشروعات البنية التحتية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصر اليوم
منذ 2 ساعات
- أعمال
- مصر اليوم
رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال جلسة 'تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية والذكاء...اليوم الإثنين، 7 يوليو 2025 04:43 مـ
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية، والذكاء الاصطناعي" ضمن مشاركته، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري. وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: مرة أخرى، أود أن أتقدم بخالص الشكر للرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، على استضافته لنا اليوم، كما أرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس"، المشاركين في القمة. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي. وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم. وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين. وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها. وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر. وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا. وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود. وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة. وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي. وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ 3 ساعات
- أعمال
- الدستور
اقتصاديون يعددون مكاسب مصر من "بريكس 2025": تقوية الجنيه وتنويع التمويل وتعزيز الشراكات
مثلت مشاركة مصر في قمة «بريكس 2025» المنعقدة بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل نقطة انطلاق مهمة نحو تغيير قواعد اللعبة الاقتصادية بالنسبة للقاهرة، في ظل رغبة واضحة لدى الدولة في تنويع مصادر تمويلها، وتقليل الاعتماد على الدولار، والانخراط في نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة وتوازنا. تتزامن مشاركة مصر في القمة مع إعلان الحكومة السماح باستخدام اليوان الصيني في جميع المعاملات التجارية والتسجيلات داخل مصر، وهي خطوة وصفتها الخبيرة الاقتصادية الدكتورة نرمين طاحون بأنها «تحول تاريخي» في مسار السياسة النقدية المصرية. اليوان الصيني يدعم استقرار الجنيه ويقلل ضغط الدولار وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة نرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' أن السماح بالتعامل باليوان يعزز استقلال القرار الاقتصادي المصري، ويفتح الطريق أمام مرونة أكبر في التجارة مع الصين، أحد الشركاء التجاريين الأهم لمصر، قائلة: "هذا القرار يرفع عبئًا كبيرًا عن الاحتياطي النقدي للدولة ويقلل من الضغوط على الدولار، وبالتالي يسهم في استقرار أسعار الصرف والسيطرة على معدلات التضخم، ما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطن المصري." وأضافت طاحون أن هذه الخطوة تتسق تمامًا مع انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس»، خاصة أن دول التجمع تميل إلى تبني نظم تبادل بالعملات المحلية لتقليص سيطرة الدولار، مشيرة إلى أن هذا التنويع ينعكس على الاحتياطي النقدي المصري مستقبلا ليصبح أكثر تنوعًا وأقل عرضة للصدمات الخارجية. وأوضحت أن مكاسب مصر من قمة بريكس لا تقتصر على الاقتصاد فقط، بل تمتد إلى أبعاد استراتيجية تتعلق بإعادة رسم خريطة العلاقات الدولية، قائلة: 'العالم يتغير بسرعة، ومصر نجحت بانضمامها لبريكس أن تحجز مقعدًا في هذا النظام الجديد متعدد الأقطاب، وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادها ومستقبلها السياسي'. وأضافت أن على الحكومة البناء على هذه المكاسب من خلال تطوير بيئة الأعمال، وتحفيز التصدير، وتحقيق الاستقرار النقدي، لتتحول شراكة بريكس إلى رافعة حقيقية للتنمية المستدامة في مصر لعقود قادمة. تمويل ميسر من بنك التنمية الجديد لمشروعات البنية التحتية وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور علي الإدريسي، خبير الاقتصاد الدولي، أن قمة بريكس تمثل فرصة مهمة جدًا لمصر لإعادة هيكلة أولوياتها الاقتصادية مشيرا الي ان انضمام مصر رسميا إلى تجمع بريكس يتيح لها الدخول في منظومة مالية وتجارية جديدة، ويمنحها فرصة التفاوض على خطوط ائتمان بعملات بديلة للدولار، مثل اليوان والروبل والروبية، مما يدعم استقرار الجنيه المصري ويخفف الضغط عن النقد الأجنبي. وأشار الإدريسي في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' إلى أن مصر تستطيع من خلال عضويتها في بنك التنمية الجديد التابع لبريكس الحصول على تمويلات ميسرة لمشروعات البنية التحتية والطاقة والنقل، وهي مشروعات ذات أولوية قصوى حاليًا، مضيفًا أن التمويلات المتاحة عبر بنك التنمية الجديد قد تكون أكثر مرونة وأقل شروطًا من المؤسسات المالية التقليدية. وأوضح أن تفعيل التعامل بالعملات المحلية مع دول البريكس سيساعد في خفض فاتورة الاستيراد، وبالتالي تقليص العجز التجاري بشكل تدريجي، خاصة في السلع الاستراتيجية مثل القمح والحبوب والطاقة، مشيرًا إلى أن دول بريكس تمثل ثلث إنتاج الحبوب عالميًا، ما يفتح الباب أمام تأمين احتياجات مصر بأسعار تنافسية وبآليات سداد مرنة. تسهيل التبادل التجاري مع أسواق ضخمة وخفض عجز الميزان التجاري من جهته، شدد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، على أن قمة بريكس تمثل لمصر «نافذة ذهبية» لزيادة حجم تجارتها الخارجية وتنويع شركائها التجاريين، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر ودول بريكس تجاوز 50 مليار دولار مؤخرًا بزيادة قاربت 20%، ما يعكس جدوى التوجه نحو هذه الشراكات الجديدة. وأضاف غراب أن مصر يمكنها عبر قنوات بريكس التوسع في تصدير منتجاتها إلى أسواق جديدة واعدة، مستفيدة من انخفاض الحواجز الجمركية والتسهيلات التصديرية، ما يدعم الصناعة المصرية ويزيد من قدرتها التنافسية. وتابع: "قمة بريكس هذا العام تحمل بعدًا خاصًا لمصر، لأنها تتيح لها التفاوض على مشروعات نقل تكنولوجي واستثمارات نوعية في مجالات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية، وهذه ميزة كبيرة تضاف لمكاسب مصر من العضوية." وفيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، أوضح غراب أن عضوية مصر في بريكس قد تدعم تحقيق الهدف الثامن للتنمية المستدامة المتعلق بالنمو الاقتصادي والعمل اللائق، من خلال رفع قدرات الإنتاج المحلي وزيادة فرص التوظيف، إضافةً إلى الهدف التاسع الخاص بالصناعة والابتكار والبنية التحتية عبر جذب استثمارات بريكس الضخمة في مشروعات النقل والطاقة والبنية الرقمية. فرص استثمارية جديدة في التكنولوجيا والطاقة والزراعة وفي السياق، أكد احمد معطي، الخبير الاقتصادي، أن قمة بريكس تفتح أمام مصر أبوابا واسعة للاستثمار والتجارة، مشيرا إلى أن زيادة التعاون مع اقتصادات قوية ضمن المجموعة ستجلب تدفقات استثمارية جديدة، خصوصًا مع تيسير إجراءات التحويل بالعملات المحلية، وهو ما سيدعم الجنيه المصري ويمنحه هامش استقرار أكبر. وأوضح معطي في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' أن بنك التنمية الجديد يعد من أبرز مكاسب مصر بعد الانضمام لبريكس، حيث سيتيح لها الحصول على تمويلات بأسعار فائدة أقل وفترات سداد أطول، دون قيود سياسية أو شروط معقدة كتلك التي تفرضها المؤسسات المالية الغربية، مؤكدًا أن ذلك قد يغير خريطة تمويل المشروعات التنموية في مصر خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن مصر يمكن أن توظف موقعها الجغرافي كبوابة للقارة الأفريقية لتعزيز دورها داخل بريكس، خصوصًا مع طموح المجموعة لتوسيع أسواقها في أفريقيا، بما يجعل من القاهرة مركزًا لوجستيًا وتجاريا إقليميًا بامتياز. تعزيز الدور الإقليمي لمصر في النظام الاقتصادي متعدد الأقطاب وأكد الدكتور محمد باغة استاذ التمويل والاستثمار بجامعة قناة السويس أن مشاركة مصر في بريكس تعزز من حضورها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، موضحين أن هذه المشاركة تمثل ورقة قوة في ملفات السياسة الخارجية، وتدعم قدرة مصر على لعب أدوار إقليمية أوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا. ولفت 'باغة' في تصريحات خاصة لـ 'الدستور' إلى أن استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في مصر،يمثل فرصة ذهبية للترويج السياحي داخل دول بريكس، ما قد ينعكس على زيادة تدفقات النقد الأجنبي ويحفز إنفاق السائحين، بما يعزز موارد الدولة من العملات الأجنبية. وأضاف أن مصر يمكن لها الاستفادة من الهدف السابع عشر الخاص بالشراكات من أجل التنمية، إذ توفر دول بريكس فرصة تعاون واسع النطاق في مواجهة التحديات العالمية، خصوصًا في قضايا الغذاء والطاقة وتغير المناخ. وبحسب دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن التعاون مع بريكس سيسهم في تأمين احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية، موضحة أن الصين وروسيا والهند من أكبر منتجي القمح والحبوب عالميًا، ما يعطي لمصر ميزة تفاوضية في اتفاقيات تبادل السلع بالعملات المحلية دون الحاجة لتكديس احتياطيات ضخمة من الدولار.


الوكيل
منذ 4 ساعات
- أعمال
- الوكيل
إندونيسيا: بنك "بريكس" يحترم السيادة خلافا لصندوق النقد...
الوكيل الإخباري- أكد نائب وزير المالية الإندونيسي توماس جيواندونو أن بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول "بريكس" لن يكون أداة للضغط السياسي على الدول، خلافا لصندوق النقد الدولي. جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول "بريكس" في البرازيل. اضافة اعلان ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا" عن المسؤول قوله: "لا أرى أن هيكل بنك التنمية الجديد مشابه لصندوق النقد الدولي، لأن نظام الحوكمة في مجموعة البريكس مختلف. فهو يحترم دائما سيادة كل دولة". وأضاف المسؤول الإندونيسي أن البنك الجديد يضمن عدم تدخل الدول الأعضاء في شؤون بعضها البعض، مما يجعله نموذجا فريدا للتعاون المالي الدولي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وتأسست مجموعة "بريكس" في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتتعاون دول مثل بيلاروس، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة "شركاء". وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم. يذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس من قبل دول مجموعة "بريكس" بناء على اتفاقية حكومية دولية وقعت خلال القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا في يوليو 2014. ويهدف البنك إلى تمويل م شاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية. RT


الزمان
منذ 5 ساعات
- أعمال
- الزمان
مدبولى: يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية، والذكاء الاصطناعي" ضمن مشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري. وقال رئيس الوزراء، إن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي. وأضاف مدبولي: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم. وتابع: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين. واستطرد: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها. وأكد رئيس الوزراء، أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة. وأضاف مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر. وتابع: أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا. وأكد أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود. وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة. وأشار إلى ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية. وأوضح مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي. وفي ختام كلمته جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.