أحدث الأخبار مع #بنكلبان


صحيفة الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الإمارات تضع الذكاء الاصطناعي في صلب استراتيجياتها التنموية
بينما لا تزال دول العالم تضع خرائطها الأوّلية للتحول الرقمي، تمضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو المستقبل، واضعة الذكاء الاصطناعي في قلب استراتيجياتها التنموية. وأكد مسؤولو حكومات وشركات ل«الخليج»، على هامش «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025»، أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح محركاً رئيسياً لإعادة رسم ملامح الخدمات الحكومية، ورافعةً ذكية لقطاعات الأعمال، من الطاقة والنقل إلى الصحة والتعليم. قال المسؤولون: إن الدولة تتعامل مع المستقبل كما لو أنه واقع معيش، حيث تتوالى المبادرات وتُسابق التقنيات الزمن، حيث تقود ثورة معرفية رقمية غير مسبوقة في المنطقة. وأضافوا، لم تعد الروبوتات والأنظمة الذكية محصورة في المختبرات، بل أصبحت جزءاً من تجربة المتعامل اليومية، وأداة لصانع القرار في استشراف تحديات الغد، وبوابة عابرة للمستقبل، جعلت من الدولة بيئة نموذجية لتطبيقاته المتقدمة. فلسفة تقديم اتفق المتحدثون على أن نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي يتوقف على جودة البيانات وإدارتها، إن ما تشهده الإمارات اليوم ليس مجرد «تحول رقمي»، بل تحوّل في فلسفة تقديم الخدمات وصناعة القرار، تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتدعمه قيادة طموحة وتشريعات مرنة. وبينما تتقدم الإمارات بخطى واثقة نحو المستقبل، تبقى تجربتها نموذجاً يحتذى به في كيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان. قال خالد بن كلبان، مدير إدارة الذكاء الاصطناعي في هيئة كهرباء ومياه دبي: إن الهيئة أطلقت خريطة طريق، تهدف إلى أن تصبح أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي عالمياً، عبر دمج هذه التقنية في جميع عملياتها الأساسية، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031. ويعد «رمّاس»، الموظف الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتقنية ChatGPT، أحد أبرز تطبيقات الهيئة في هذا المجال، فمنذ إطلاقه في 2017، أجاب هذا الموظف على أكثر من 10.6 مليون استفسار، حتى نهاية 2024، منها مليونان في عام واحد فقط. يُقدم «رمّاس» 11 خدمة إجرائية، ويتيح معلومات عن 200 خدمة وخاصية، مما جعله أداة فعالة لتحسين تجربة المتعاملين باللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف بن كلبان: «توسعت الهيئة في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر منصة «رمّاس» في العمل»، لدعم قطاعات مثل الإنتاج، والهندسة المدنية، والموارد البشرية، وتبنت الهيئة أدوات«مايكروسوفت كوبايلوت» و«سيكيورتي كوبايلوت»، لتصبح أول جهة حكومية في الإمارات، توظف هذه التقنية لأتمتة سير العمل وتعزيز التعاون المؤسسي. تفاعل أذكى أشار زكريا حلتوت، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في«UiPath»، إلى أن مؤسسات التعليم في دولة الإمارات، بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات لتخصيص تجربة التعلم، وتخفيف الأعباء الإدارية، حيث قامت إحدى الجامعات في الدولة بأتمتة عمليات القبول والمساعدات المالية، ما أدى إلى تقليص الوقت المستغرق بنسبة تجاوزت 70% وتحسين تجربة الطالب بشكل كبير. وأضاف، أن المؤسسات التعليمية تتجه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي الفاعل (Agentic AI)، لتوفير أدوات تدعم المعلمين والطلاب، عبر رؤى سياقية تعزز اتخاذ القرار داخل الفصول الدراسية. وأوضح أن مستشفيات بدأت بالفعل في استخدام أدوات مثل «وكيل تلخيص التقارير الطبية»، المعتمد على نماذج Vertex AI وGemini من Google، لتقليل الأعمال الورقية وتمكين الأطباء من التركيز أكثر على المرضى. وأشار حلتوت، إلى إن المؤسسات في الصحة والتعليم، غالباً ما تواجه «صوامع بيانات» وأنظمة معلومات قديمة. محتوى تعليمي أكد نك ماغنسون، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة Qlik، أن التعليم لم يعد مقيداً بالمناهج التقليدية، بل أصبح أكثر تكيفاً مع قدرات كل طالب بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي التنبّئِية والتوليدية، التي تقدم محتوى تعليمياً مُصمماً بدقة وفق احتياجات المتعلم. وأشار إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي التنبّئِي والتوليدي، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص الحالات، ووضع خطط العلاج في وقت شبه فوري، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية الشفافية وبناء الثقة في هذه الأنظمة، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الأطباء، بل يعزز من قدراتهم. وأوضح ماغنسون أن المؤسسات التي تدقق في جاهزية بياناتها وتديرها وفق معايير شفافة، ستكون أكثر قدرة على الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل. رعاية دقيقة قال حيدر عزيز، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في«فاست داتا»: إن الذكاء الاصطناعي في الصحة، ينتقل من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التنبؤ، من خلال تحليل التاريخ الطبي والاختبارات التشخيصية، وتقديم خطط علاج مخصصة. وأضاف أن من أبرز التحديات التي تواجه تبني الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع: تشتت بيانات المرضى، وغياب الشفافية في القرارات، وضعف جاهزية البنية التحتية. وأوضح عزيز، أن شركة فاست داتا تعمل على توفير منصة متكاملة لمعالجة هذه التحديات، من خلال تخزين بيانات صحية متعددة الوسائط وتوفير بيئة تحليلية آمنة وسريعة.


خليج تايمز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خليج تايمز
"دبي للاستثمار" تخطط لطرح 4 شركات للاكتتاب العام وتعلن عن نتائج قوية للربع الأول
قال خالد بن كلبان نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستثمار، الشركة المتنوعة المدرجة في سوق دبي المالي، إنها تهدف إلى بيع حصص في أربع شركات من خلال الاكتتابات العامة الأولية. "نخطط لطرح أربع شركات، ونأمل أن يكون طرح شركة واحدة سنوياً. أجرينا تقييمات داخلية وخارجية. وقد تواصلنا بالفعل مع الجهات المعنية، وقد وافق بعضها، بينما اقترح آخرون الانتظار عاماً أو نحو ذلك لتوسيع نطاق الشركات. لا يرون أنه ينبغي طرح أسهمنا للاكتتاب العام بقيمة تقل عن 500 مليون دولار. وهذا أمر جيد. سيستغرق الأمر عاماً أو عامين للوصول إلى ذلك،" صرّح بن كلبان لصحيفة "خليج تايمز" في مقابلة يوم الأربعاء. وأشار إلى أن الشركة تخطط لإدراج شركات تابعة لها في بورصة دبي. وأوضح أن الشركة أجرت تقييمات داخلية وخارجية للشركات ضمن استعداداتها لطرحها للاكتتاب العام والحصول على الموافقات من الجهات والبنوك. وأضاف أنه بعد تطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت الشركات مطالبة بتقييم شركاتها. وكان بن كلبان يتحدث بعد الاجتماع العام السنوي للشركة اليوم الأربعاء. تأثير التعريفات الجمركية على الاكتتابات العامة الأولية تأثرت أسواق الأسهم العالمية بشدة بتداعيات عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية العالمية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن زيادات ضريبية على السلع المستوردة إليها. وقد هزّ هذا أسواق الأسهم في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة أيضاً. ومع ذلك، يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستثمار أن هذا لن يؤثر على خطط الشركات المحلية لطرح أسهمها للاكتتاب العام. وأضاف "أعتقد أن الرسوم الجمركية مسألة مبالغ فيها. الولايات المتحدة تحاول أن تكون منصفة مع الجميع... لا نعتقد أن هذه المنطقة ستتأثر. نحن نتناقش حول ما إذا كان ذلك سيكون إيجابياً أم سلبياً بالنسبة لهذه المنطقة. سيقول معظمكم إنه سيكون إيجابياً لأن شركات من دول أخرى ستفكر في الانتقال إلى الإمارات والمنطقة بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على تلك الدول." وقال بن كلبان إن الرسوم الجمركية المفروضة في الإمارات والمنطقة تبلغ 10% فقط، وهي تقتصر على صناعات محددة مثل الألمنيوم. نتائج أقوى للربع الأول أعلنت شركة دبي للاستثمار عن تحقيق صافي ربح قبل الضريبة عائداً إلى المساهمين بقيمة 1.3 مليار درهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، مقارنة بـ 1.07 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 21%. وارتفع إجمالي دخل المجموعة إلى 4.66 مليار درهم، مدفوعاً بشكل رئيسي ببيع عقارات بلغت قيمتها 1.03 مليار درهم نتيجة للطلب القوي على المشاريع العقارية والتنفيذ الفعال لمشروع خليج الدانة في جزيرة المرجان في رأس الخيمة وارتفاع دخل الإيجار بسبب مستويات الإشغال التي تم الحفاظ عليها في مجمع دبي للاستثمار والاستحواذ على أصول إضافية في صندوق المال كابيتال ريت. لقد حققنا أداءً ممتازاً في عام ٢٠٢٤، وكان بإمكاننا تحقيق المزيد، لكننا اضطررنا إلى تخصيص مبالغ طائلة تجاوزت ٢٧٠ مليون درهم. هذا مبلغ كبير. لو لم نضطر إلى ذلك، لتجاوزت أرباحنا ١.٥ إلى ١.٦ مليار درهم. كشف الرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستثمار أن عام 2025 يبدو واعداً للغاية. "حصلنا على نتائج مالية أولية للربع الأول، وهي أفضل من الربع الأول من العام الماضي. نأمل أن تكون أرباح الربع الأول من عام 2025 أعلى بنسبة تزيد عن 20% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي. الربع الأول أفضل بكثير مما توقعناه. بدأنا بتفاؤل كبير، وأعتقد أننا سنحقق نتائج إيجابية للغاية بنهاية العام". "نحن نسير على أرض صلبة، ونسير وفق الاستراتيجية. هناك العديد من المشاريع قيد الدراسة، وسنعلن عنها فور الحصول على موافقة الجهات الأخرى". توسيع محفظة العقارات والرعاية الصحية وكشف خالد بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة دبي للاستثمار أن الشركة لديها خطط توسعية واستحواذية قوية في قطاعي العقارات والرعاية الصحية. "استحوذنا على 350 ألف قدم مربع من الأراضي المجاورة لمركز راك سنترال في رأس الخيمة لتطوير أبراج تتراوح ارتفاعاتها بين 20 و25 طابقاً. ونجري حالياً مناقشات مع جهات مختلفة لشراء أراضٍ في إمارات أخرى أيضاً. لذا، إذا تحقق ذلك، فسنوسع محفظتنا الاستثمارية بشكل يفوق توقعات السوق". وأضاف أن هناك اهتماماً كبيراً بالقطاع العقاري، وخاصة في الأبراج المكتبية. "لدينا العديد من المستثمرين المهتمين. نبني برجاً مكتبياً، وهناك طلب كبير على هذا البرج. في الواقع، لدينا رجل أعمال يرغب بشراء البرج بأكمله اليوم. هناك نقص في مساحات المكاتب الفاخرة في السوق". وأضاف أن شركة جلوبال فارما، التابعة لدبي للاستثمار، تتوسع محلياً ودولياً. وتمتلك الشركة حوالي 35% من مستشفى كينغز الذي يتجه هو الآخر للتوسع. وقال: "نناقش حالياً زيادة محفظتنا الاستثمارية من خلال شراء مستشفى جديد وتوسيع المستشفى الحالي".


أرقام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
دبي للاستثمار تؤكد خططها للتخارج من 4 شركات
شعار شركة دبي للاستثمار أكدت شركة دبي للاستثمار تصريحات خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس إدارتها، كبير المسؤولين التنفيذيين، حول خططها للتخارج من 4 شركات تابعة لها. كما أكدت الشركة في بيان لها، تصريحات بن كلبان بخصوص تحقيق مؤشرات الربع الأول من العام الجاري نموا بنحو 20%، بالإضافة إلى مشاريع عقارية قيد التطوير بمحفظة تبلغ مليار درهم. وكان خالد بن كلبان قد صرح الأسبوع الماضي لقناة سي أن بي سي عربية، أن دبي للاستثمار تهدف للتخارج من هذه الشركات كل عام عن طريق البيع أو الإدراج في الأسواق المالية، متوقعة أن يتم إدراج شركة تابعة خلال العام الجاري في سوق دبي المالي. دبي للاستثمار - تأكيد خبر خطط التخارج من 4 شركات


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
خالد بن كلبان: «دبي للاستثمار» تستعد لطرح شركتين تابعتين
حققت «دبي للاستثمار» في عام 2024 العديد من الإنجازات التي ترجمتها أرقام قياسية، حيث بلغ صافي أرباحها 1.3 مليار درهم بنمو 21 %، من خلال التنوع الاقتصادي والاستثمار في مختلف القطاعات، لتتخطى قيمة أصولها حاجز الـ22 مليار درهم. وأكد خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة كبير المسؤولين التنفيذيين في دبي للاستثمار، لـ«البيان»، أن الشركة تعمل على زيادة رأس المال، ومشاريع واستحواذات جديدة، مضيفاً أن الشركة تستعد للتخارج من أربع شركات تابعة، وقد تم تقييمها بالكامل: شركتان جاهزتان للطرح، وشركتان أخريان قيد التطوير والتوسعة للوصول إلى قيمة سوقية مستهدفة لا تقل عن 500 مليون دولار (1.8 مليار درهم)، لضمان طرحهما في السوق المالي بشكل مناسب. وقال بن كلبان: الشركة متعددة القطاعات، وتستثمر في مجالات متنوعة، يأتي في مقدمتها القطاع العقاري، الذي يمثل نحو 71 % من إجمالي أصول المجموعة البالغة قيمتها نحو 22.1 مليار درهم. ويُعد هذا القطاع واعداً، بقيمة استثمارية تتراوح بين 15 و16 مليار درهم. ومن أبرز مشاريعها العقارية برج في جميرا سيركل بقيمة 150 مليون دولار، ومشروع في مردف يتضمن مرحلتين، بقيمة إجمالية تقارب 500 مليون درهم. ومشروع في منطقة الميدان يتكون من برجين، بقيمة تقارب 700 مليون درهم، ومشروع «دانة بيى» في رأس الخيمة يضم نحو 200 فيلا، تم تسليم 130 منها حتى الآن، مع خطة لتسليم المتبقي بين شهري يونيو وسبتمبر 2025، وشراء أرض بمساحة 350 ألف قدم مربعة خارج جزيرة المرجان في رأس الخيمة، مع خطط لبناء أبراج سكنية وبعض الفلل. وتابع: تشهد الإمارات نشاطاً عقارياً كبيراً يمتد من دبي إلى أبوظبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وهذه «الفورة»، ، فرصة للمستثمرين للاستفادة من زخم النمو، والمتوقع أن يستمر لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات. وهناك أيضاً القطاعات الصناعية والصحية، التي نتوسع فيها بشكل مدروس وواعد، ففي القطاع الصناعي تمتلك الشركة أكثر من 20 شركة، مع خطط طموحة لتوسيع الطاقة الإنتاجية داخل الدولة وخارجها، تضاف إلى توسعات فعلية في مصنع «الإمارات للزجاج المسطح» في أبوظبي بقيمة 150 مليون دولار. وفي «الشركة السعودية الأمريكية للزجاج» بقيمة 60 مليون ريال سعودي، إلى جانب مشروع جديد في أنغولا، تحت مظلة مصنع الأدوية «غلوبال فارما»، الذي يهدف إلى تغطية الطلب في السوق الأفريقية. وقد تم الانتهاء من دراسة المشروع. وينتقل بن كلبان إلى قطاع الصحة، موضحاً أنه يجري العمل على زيادة رأس المال والاستحواذ على مستشفى جديد بقيمة 3 ملايين درهم، إلى جانب توسعات في مستشفى «كينغز» مع توقعات بإتمام الصفقة خلال الأشهر المقبلة. مرونة واستقرار تقييم الأصول والتخارج الاستراتيجي من بعض الشركات هو خطوة جيدة وضرورية غالباً في عالم المال والاستثمار؛ من أجل تقليل الخسائر وتفاديها قبل وقوعها، ومن أجل الاستمرار وتحقيق الأرباح. هذه السياسة تتبعها «دبي للاستثمار»؛ ففي العام الماضي، كما يوضح بن كلبان، أجرت المجموعة تقييماً شاملاً لأغلب شركاتها استجابة لمتطلبات ضريبة الشركات وتوجيهات الجهات التنظيمية. وبلغت القيمة الإجمالية للأصول بعد التقييم نحو 22 مليار درهم، مقارنة بـ14 مليار درهم مسجلة في الدفاتر؛ أي بزيادة قدرها 6 مليارات درهم لم تُدرج ضمن النتائج الموحدة لكونها موجودة في الشركة الأم. ويضيف بن كلبان: أظهرت الأسواق الإماراتية والخليجية مرونة واستقراراً ملحوظين. وأوضحت الشركة أنها تتابع تحركات السوق عن كثب وتعمل وفق خطة تخارج تدريجية مدروسة، تهدف إلى خلق فرص استثمارية مجزية للمساهمين الحاليين والجدد. وقد أعلنت «دبي للاستثمار» عن تحقيق أرباح صافية بلغت 1.3 مليار درهم عائدة لملاك الشركة، وذلك خلال السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 من ديسمبر 2024، مقارنة بـ1.07 مليار درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، وبزيادة نسبتها 21 %. ويعد التوسع المستمر لمحفظة صندوق المال «كابيتال ريت» من أهم أولويات «دبي للاستثمار»، نظراً لدور الصندوق في تعزيز مكانتها كمصدر موثوق به لتوزيعات الأرباح النقدية المستقرة. الرسوم الأمريكية وعن تأثر المؤسسات والشركات في الإمارات والخليج على اختلاف نشاطاتها بهذه بالرسوم الأمريكية قال خالد بن كلبان: لا نعتقد أن هناك تأثيراً كبيراً في الوقت الحالي، لأن الرسوم الجمركية المفروضة لا تزال مقتصرة على نوعيات معينة، بينما السلع الأخرى تخضع لرسوم تقارب 10 %. وهي نسبة لم تختلف كثيراً عمّا كانت عليه من قبل. وهذا الإجراء قد يكون له أثر إيجابي أو سلبي حسب السياق؛ فمن جهة، قد تتأثر المنتجات المصنعة محلياً إذا فُرضت عليها ضرائب أعلى عند التصدير، ما قد يدفع بعض الشركات إلى تحويل منتجاتها إلى أسواق أخرى مثل أسواقنا، فتزداد حدة التنافس. ومن المحتمل أيضاً أن تتحول بعض العمليات الصناعية من الدول المتأثرة بالرسوم المرتفعة إلى منطقة الخليج، وهو ما قد يشكّل فرصة داعمة لاقتصاد المنطقة، خصوصاً في ظل تطور البنية التحتية اللوجستية. في رأيي - يضيف بن كلبان - أن التأثير سيكون محدوداً، وقد يكون مؤقتاً إلى حين تتضح الصورة الكاملة. كما أعتقد أن هناك نوعاً من المرونة من الجانب الأمريكي في التعامل مع هذا الملف، ونأمل أن تبقى الأمور ضمن إطار تفاوضي يضمن مكاسب متبادلة لجميع الأطراف. الموافقة على توزيع 18 % أرباحاً أعلنت دبي للاستثمار عن توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 18 %، تبلغ قيمتها 765.36 مليون درهم، وذلك عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024. وتمت الموافقة على المقترح من قبل المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي التاسع والعشرين للشركة، الذي عقد بتاريخ 16 أبريل الجاري. وأعلنت المجموعة عن تحقيق أرباح صافية (قبل خصم الضرائب) بقيمة 1.3 مليار درهم للسنة المالية 2024، بزيادة قدرها 21 % مقارنة بالعام السابق. ما يعكس تركيز دبي للاستثمار المستمر على تعزيز القيمة للمساهمين عبر تبني نهج النمو الاستراتيجي والتميز التشغيلي. كما وافقت الجمعية العمومية على سياسة جديدة لتوزيع الأرباح، وذلك بالتماشي مع أفضل الممارسات التنظيمية، وضمان الالتزام بالحوكمة على النحو الأمثل.


أرقام
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
بن كلبان: من المتوقع أن يتم الإعلان عن إنشاء مجمعات شبيهة بمجمع دبي للاستثمار خلال الشهرين القادمين
أكد خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار ، أنه من المتوقع أن يتم الإعلان في المستقبل القريب عن إنشاء مجمعات سكنية واستثمارية شبيهة بمجمع دبي للاستثمار، متوقعاً أنه خلال الشهرين القادمين ستتضح الصورة تماماً من خلال الإعلان عنها وبدء تطوير الشركات المسؤولة على الأعمال التطويرية. وقال في مقابلة مع العربية، أن هنالك خطط موضوعة في دولة الإمارات، وأن الشركة تمتلك بعض الأراضي التي يُمكنها من تطويرها إلى مشاريع عقارية. وكشف بن كلبان عن خطط توسعية بقيمة مليار درهم في القطاع العقاري داخل الإمارات خلال العامين الجاري والمقبل، موضحًا أن المشاريع ستركز في دبي، حيث يتم تطوير برج سكني وتجاري، بالإضافة إلى توسعة مشروع مردف، فضلًا عن مشاريع أخرى في رأس الخيمة، حيث سيتم تسليم بعض الوحدات السكنية بعد شهر رمضان. وبشأن توزيعات الأرباح، أكد أنه من المتوقع أن تقوم الشركة برفع نسبة التوزيعات لعام 2024 مقارنة بعامي 2022 و2023 بأكثر من نصف نسبة التوزيعات و البالغة 12.5% (ما يعادل 12.5 فلسًا للسهم). ولفت إلى أن القرار النهائي سيصدر عن مجلس الإدارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال إن أصول الشركة تتجاوز 22 مليار درهم، منها 15 مليارًا في القطاع العقاري، و5 مليارات في الاستثمارات المالية، وحوالي ملياري درهم في القطاع الصناعي. وأضاف أن القطاع العقاري كان المحرك الرئيسي لإيرادات وأرباح الشركة في الربع الرابع 2024، مشيرًا إلى أن السوق العقارية في الإمارات تشهد طفرة غير مسبوقة تمتد إلى جميع إمارات الدولة، وليس فقط في دبي، متوقعًا استمرار هذه الطفرة لمدة عامين على الأقل. وأوضح أن القطاع الصناعي شهد نموًا ملحوظًا، نظرًا لارتباطه الوثيق بالطفرة العقارية، حيث تشهد شركات مواد البناء والمقاولات نشاطًا واسعًا. وبين أن الشركة تعتمد على تمويلات ذاتية بخصوص مشاريعها العقارية، وتتجه للبنوك لتمويل مشاريعها الصناعية، مشيرا إلى أنها تعتمد على 30% من مصادر ذاتية و70% عن طريق قروض بنكية في أعمالها الصناعية.