logo
#

أحدث الأخبار مع #بنيانالتنموية،

الزراعة تُكرّم مركز الشهيد 'هاني طومر' الصيفي في السبعين بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
الزراعة تُكرّم مركز الشهيد 'هاني طومر' الصيفي في السبعين بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة

شهارة نت

timeمنذ 6 أيام

  • منوعات
  • شهارة نت

الزراعة تُكرّم مركز الشهيد 'هاني طومر' الصيفي في السبعين بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة

شهارة نت – صنعاء كرم مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المشتل المدرسي في مدرسة الشهيد 'هاني طومر' بـ 200 شتلة من الأشجار المثمرة، وأشاد بالجهود الكبيرة المبذولة في أنشطة 'فتية التنمية' الصيفية بحي الرحاب، مديرية السبعين بأمانة العاصمة. وخلال زيارته التي قام بها للمركز، وصف نائب مدير عام المكتب، إبراهيم المطري المشتل المدرسي الموجود بالمركز بأنه 'نموذج لم يرَ مثيله في أي مركز صيفي حتى الآن'، كما عبّر عن إعجابه الشديد بالمشتل النموذجي الذي يضم مختلف أنواع الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية. واعتبره 'عملاً جبارًا' ومثالًا 'أكثر من رائع' يستحق الاقتداء به في جميع المراكز والمدارس وحتى على مستوى المرافق العامة والبيوت. وثمّن المطري جهود القائمين على المشتل وإدارة المدرسة، متمنيًا أن يسير الجميع في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية على نفس النهج. كما أشاد بجهود شباب 'فرسان التنمية' الذين يبذلون جهودًا طوعية في المنطقة، وبالتعاون المثمر مع مكاتب الزراعة والجهات ذات المعنية والمحسنين في المديريات. وأعلن نائب مدير عام مكتب الزراعة عن تدشين رفد المركز بـ 200 شتلة متنوعة من الأشجار المثمرة من قبل مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالأمانة. وشكر فتية التنمية على مساهمتهم في هذا المجال، معربًا عن أمله في مضاعفة اهتمامهم بالمشتل ليظل في صدارة النماذج الرائدة. من جانبه، استعرض مدير مدرسة الشهيد هاني طومر، فخرالدين محمد العماد، المراحل التي مر بها إنشاء المشتل، مشيرًا إلى أن المكان كان في السابق مليئًا بالعلب والأشجار الشوكية وغير صالح للزراعة. وأوضح أنه تم نقل التربة القديمة واستبدالها بتربة زراعية خصبة بمساعدة فتية التنمية وبجهود تنسيق وتحشيد وتوعية من شباب 'فرسان التنمية'. وأكد العماد أن المدرسة بدأت بالفعل في جني ثمار هذا العمل بعد مرور عام واحد، حيث تُزرع الآن مختلف أنواع الفاكهة مثل التفاح والليمون والبرتقال واللوز، بالإضافة إلى أشجار أخرى مثل الأفكادو والشاي والنعناع والفرسك والرمان. وأشاد بجهود فتية التنمية بقيادة 'المهاجر التنموي المعمري' في العناية المستمرة بالمشتل. بدوره، أوضح 'المهاجر التنموي' صدام المعمري، أنه بدأ العمل في المدرسة برصد الحالة العامة لأرضية المشتل التي كان مليئة بالصخور، ليقوم بالتحشيد لمبادرة طلابية من الفتية التنمويين لإزالة الصخور وزراعة الأشجار المثمرة. وأشار إلى أن جهود التوعية امتدت لتشمل مدارس المنطقة بهدف تحشيد الجميع للمشاركة في زراعة الأشجار وإقامة المشاتل المدرسية. وأكد المعمري أن العمل جارٍ على تطوير المشتل وتحويله إلى نموذج يُحتذى به، مع تعليم الطلاب مهارات الزراعة والعناية بالأشجار. ولفت إلى التعاون والدعم المقدم من السلطات المحلية ومكتب الزراعة بالأمانة ومؤسسة بنيان التنموية، بالإضافة إلى التجاوب الكبير من الأهالي وفتية التنمية من طلاب المراكزالصيفية. وفي ختام تصريحاتهم، أكد المتحدثون على أهمية توفير المياه بشكل دائم للمشتل، مع الإعلان عن مبادرات مستقبلية لنشر ثقافة التقطير والزراعة النموذجية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مفهوم الاعتماد على الذات داخل المنازل والمجتمع. وأعربوا عن أملهم في استمرار وتوسع هذه المبادرات بدعم من قيادة المديرية والجهات المختصة. رافقه في الزيارة، الدكتور محمد العلفي ممثل العلاقات العامة بمؤسسة بنيان التنموية، ومحمد عبدالمغني مدير الصحة المدرسية بالمديرية، وعدد من قيادات وشخصيات وأعيان المديرية.

ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي في مناطق المتضررين من كارثة السيول.. توزيع 255 رأساً من الثروة الحيوانية قروض بيضاء بقيمة (8,254,000) ريال على 17 مستفيدا في مديرية ملحان
ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي في مناطق المتضررين من كارثة السيول.. توزيع 255 رأساً من الثروة الحيوانية قروض بيضاء بقيمة (8,254,000) ريال على 17 مستفيدا في مديرية ملحان

26 سبتمبر نيت

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 26 سبتمبر نيت

ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي في مناطق المتضررين من كارثة السيول.. توزيع 255 رأساً من الثروة الحيوانية قروض بيضاء بقيمة (8,254,000) ريال على 17 مستفيدا في مديرية ملحان

يحيى الربيعي في خضم كارثة السيول والأمطار التي عصفت ببعض المناطق اليمنية، تبرز مشاريع القروض الحسنة كقناة حيوية لدعم المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، خاصة تلك التي خلفتها سيول موسم أمطار العام الماضي. وتأكيداً على أهمية الثروة الحيوانية كمصدر رزق أساسي، تستلهم هذه المبادرة من الآية الكريمة "وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ"، وتسعى إلى التخفيف من وطأة التحديات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية، الذين فقدوا مواشيهم ومراعيَهم بسبب السيول والأمطار الغزيرة. قروض ملحان باكورة المشروع تعكس التقارير تدهوراً كبيراً في الوضع المعيشي للعديد من مربي الثروة الحيوانية، مما يستدعي تدخلاً سريعاً وفعالاً، وتعتمد خطط التدخل على إنشاء وحدات إقراض متخصصة ضمن الجمعيات التعاونية، لضمان إدارة القروض بكفاءة وتقديم الدعم اللازم للمستفيدين بشكلٍ مستدام. يهدف هذا المشروع الطموح إلى إعادة بناء الثروة الحيوانية للأسر المتضررة، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، مما يساهم في بناء اقتصاد مجتمعي مقاوم وقادر على النمو، كما يهدف إلى التشجيع على الهجرة العكسية من خلال التوسع في المشاريع الصغيرة والأصغر، لمواجهة التحديات المستقبلية بثبات وقوة، وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الريفية. بصيص أمل يلوح في الأفق لمربي الثروة الحيوانية المتضررين من السيول في مديرية ملحان، محافظة المحويت، حيث انطلق مشروع لتقديم قروض حسنة للأسر المتضررة، في خطوة تهدف إلى تخفيف وطأة الفقد والمعاناة اليومية التي يعيشونها، وتسليط الضوء على معاناتهم وأحلامهم في إعادة بناء حياتهم. تسببت السيول الغزيرة التي اجتاحت المنطقة في تدمير المراعي وفقدان الثروة الحيوانية، مما أثر سلباً على حياة حوالي 20 أسرة تعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر أساسي للدخل والغذاء، تكبد هؤلاء المربون خسائر فادحة، حيث فقدوا مواشيهم وأملهم في العودة إلى الحياة الطبيعية. استجابةً لهذه المعاناة، أطلقت مؤسسة بنيان التنموية، بالتعاون مع الشركاء في الفريق التنموي بالسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية، مشروعاً خاصاً يستهدف هذه الأسر المتضررة, يهدف المشروع إلى تقديم قروض حسنة لمساعدة الأسر على استعادة ثروتها الحيوانية، وتمكينها من بناء حياة جديدة والاعتماد على الذات في مواجهة الأزمات. وبدعم من الله وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي،-يحفظه الله-، تم إيلاء اهتمام خاص بالمناطق المنكوبة جراء السيول، وفي هذا السياق، تم التحرك إلى مديرية باجل بمنطقة الكدن في محافظة الحديدة، حيث تم الاجتماع مع الهيئة الإدارية للجمعية ومدير المديرية، وتم الاتفاق على أهم المحاور التالية: (آلية الشراء، آلية الحجر والأعلاف والمكان، آلية نقل الأغنام من الأسواق إلى المستفيدين، اختيار الأغنام للقروض، تشكيل لجنة المشتريات، التدشين، الصرف والتوزيع). بذلك، جاءت إيضاحات كلا من رئيس جمعية ملحان التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، خالد قمل ومنسق البرنامج المركزي بمؤسسة بنيان التنموية، عقيل الشرفي، مؤكدين أنه تم النزول إلى عدد من الأسواق المتاحة لشراء الأغنام والماعز، حيث تم شراء 255 رأساً بقيمة (8,254,000) ريال خلال 12 يوماً، كما تم نقل الحيوانات المشتراة يومياً إلى مكان الحجر الصحي للتأكد من خلوها من الأمراض والعيوب، وبعد اكتمال العدد، تم حجرها لمدة 17 يوماً. بعد ذلك، تم تدشين الصرف والتوزيع للمستفيدين المستهدفين ضمن برنامج التمكين الاقتصادي من القروض الحسنة، والذي يساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، وضمان حقوقهم وتلبية احتياجاتهم بما يتماشى مع السياسات الحالية، وذلك من خلال العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع، استفاد من هذا المشروع 17 مستفيداً من أبناء مديرية ملحان بمحافظة المحويت. تغيير إيجابي بخطوات ملموسة في شهادة مؤثرة، عبّر "الحاج محمد" (45 عاماً)، أحد المربين الذين فقدوا معظم قطيعهم بسبب السيول، عن أهمية المشروع بالنسبة له ولأسرته قائلاً: "كانت المواشي مصدر رزقنا وكرامتنا بعد الكارثة، فقدنا الأمل، ولكن الآن، مع هذه القروض، أشعر أن هناك فرصة حقيقية للعودة إلى ما كنا عليه،" يتحدث محمد بحماس عن خططه لإعادة بناء قطيعه واستعادة مكانته في المجتمع، مؤكداً أن هذا المشروع يمثل نقطة تحول إيجابية في حياته. لا يقتصر المشروع على تقديم الدعم المالي فقط، بل يشمل أيضاً الدعم الفني المتكامل، وتعمل الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بملحان على إعداد دراسات مفصلة لحالات المستفيدين، وتوفير التمويلات اللازمة لتقديم القروض، وضمان تنفيذها بسلاسة، بدءاً من مرحلة الدراسة وصولاً إلى مرحلة الاسترداد، مدير البرنامج المركزي بمؤسسة بنيان التنموية، رشاد الفضيل، يوضح: ويتوقع الفضيل مع زملائه من القائمين على المشروع أن يحدث تأثيرات إيجابية ملموسة، حيث سيساهم توفير القروض في تحسين مستوى المعيشة، وتقليل الاعتماد على استيراد المنتجات الحيوانية، وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة. ويعلق الجميع آمالاً كبيرة على أن يسهم هذا التكامل بين التمويل والفن الزراعي في إعادة بناء مجتمع ريفي مزدهر، يعتمد على المشاريع الإنتاجية الصغيرة والأصغر، ويحقق الاكتفاء الذاتي. أمل يتجسد في خطوات ملموسة تتجه الأنظار نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يأمل الكثير من المربين أن تكون هذه المبادرات بداية لنهضة اقتصادية مستدامة، "مشروع القرض الحسن يمنحنا الأمل لتحقيق حلم العودة إلى الأرض التي أحببناها،" تقول مريم، زوجة أحد المربين، معبرة عن رغبتها في رؤية أطفالها يكبرون في بيئة مستقرة وآمنة، وهو حلم يتقاسمه معها الكثيرون في المنطقة. "نتطلع من خلال هذا المشروع إلى إحداث تغيير إيجابي وملموس في حياة الأسر المتضررة، وفي نفس الوقت نعمل على تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المستقبلية، يندرج هذا المشروع ضمن رؤيتنا لتنمية الأرياف والتشجيع على الهجرة العكسية من المدينة إلى الريف، من خلال توفير ضمانات لاستمرارية النمو والتحسن في الظروف المعيشية لمواطني الأرياف،" يشير مدير مديرية ملحان، غمدان صالح العزكي. وأكد العزكي "ستبقى قصة مربي الثروة الحيوانية في ملحان محط اهتمام المجتمع والحكومة، حيث تتداخل الأحلام مع واقع التحديات، فتظل القروض الحسنة بمثابة جسر يعيد بناء الحياة، ويعزز الحرية والكرامة في قلوب أصحاب المشاريع الإنتاجية، ليتحول الأمل إلى واقع ملموس ينبض بالحياة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store