
الزراعة تُكرّم مركز الشهيد 'هاني طومر' الصيفي في السبعين بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
شهارة نت – صنعاء
كرم مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المشتل المدرسي في مدرسة الشهيد 'هاني طومر' بـ 200 شتلة من الأشجار المثمرة، وأشاد بالجهود الكبيرة المبذولة في أنشطة 'فتية التنمية' الصيفية بحي الرحاب، مديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وخلال زيارته التي قام بها للمركز، وصف نائب مدير عام المكتب، إبراهيم المطري المشتل المدرسي الموجود بالمركز بأنه 'نموذج لم يرَ مثيله في أي مركز صيفي حتى الآن'، كما عبّر عن إعجابه الشديد بالمشتل النموذجي الذي يضم مختلف أنواع الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية. واعتبره 'عملاً جبارًا' ومثالًا 'أكثر من رائع' يستحق الاقتداء به في جميع المراكز والمدارس وحتى على مستوى المرافق العامة والبيوت.
وثمّن المطري جهود القائمين على المشتل وإدارة المدرسة، متمنيًا أن يسير الجميع في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية على نفس النهج. كما أشاد بجهود شباب 'فرسان التنمية' الذين يبذلون جهودًا طوعية في المنطقة، وبالتعاون المثمر مع مكاتب الزراعة والجهات ذات المعنية والمحسنين في المديريات.
وأعلن نائب مدير عام مكتب الزراعة عن تدشين رفد المركز بـ 200 شتلة متنوعة من الأشجار المثمرة من قبل مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالأمانة. وشكر فتية التنمية على مساهمتهم في هذا المجال، معربًا عن أمله في مضاعفة اهتمامهم بالمشتل ليظل في صدارة النماذج الرائدة.
من جانبه، استعرض مدير مدرسة الشهيد هاني طومر، فخرالدين محمد العماد، المراحل التي مر بها إنشاء المشتل، مشيرًا إلى أن المكان كان في السابق مليئًا بالعلب والأشجار الشوكية وغير صالح للزراعة. وأوضح أنه تم نقل التربة القديمة واستبدالها بتربة زراعية خصبة بمساعدة فتية التنمية وبجهود تنسيق وتحشيد وتوعية من شباب 'فرسان التنمية'.
وأكد العماد أن المدرسة بدأت بالفعل في جني ثمار هذا العمل بعد مرور عام واحد، حيث تُزرع الآن مختلف أنواع الفاكهة مثل التفاح والليمون والبرتقال واللوز، بالإضافة إلى أشجار أخرى مثل الأفكادو والشاي والنعناع والفرسك والرمان. وأشاد بجهود فتية التنمية بقيادة 'المهاجر التنموي المعمري' في العناية المستمرة بالمشتل.
بدوره، أوضح 'المهاجر التنموي' صدام المعمري، أنه بدأ العمل في المدرسة برصد الحالة العامة لأرضية المشتل التي كان مليئة بالصخور، ليقوم بالتحشيد لمبادرة طلابية من الفتية التنمويين لإزالة الصخور وزراعة الأشجار المثمرة. وأشار إلى أن جهود التوعية امتدت لتشمل مدارس المنطقة بهدف تحشيد الجميع للمشاركة في زراعة الأشجار وإقامة المشاتل المدرسية.
وأكد المعمري أن العمل جارٍ على تطوير المشتل وتحويله إلى نموذج يُحتذى به، مع تعليم الطلاب مهارات الزراعة والعناية بالأشجار. ولفت إلى التعاون والدعم المقدم من السلطات المحلية ومكتب الزراعة بالأمانة ومؤسسة بنيان التنموية، بالإضافة إلى التجاوب الكبير من الأهالي وفتية التنمية من طلاب المراكزالصيفية.
وفي ختام تصريحاتهم، أكد المتحدثون على أهمية توفير المياه بشكل دائم للمشتل، مع الإعلان عن مبادرات مستقبلية لنشر ثقافة التقطير والزراعة النموذجية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مفهوم الاعتماد على الذات داخل المنازل والمجتمع. وأعربوا عن أملهم في استمرار وتوسع هذه المبادرات بدعم من قيادة المديرية والجهات المختصة.
رافقه في الزيارة، الدكتور محمد العلفي ممثل العلاقات العامة بمؤسسة بنيان التنموية، ومحمد عبدالمغني مدير الصحة المدرسية بالمديرية، وعدد من قيادات وشخصيات وأعيان المديرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شهارة نت
منذ 6 أيام
- شهارة نت
الزراعة تُكرّم مركز الشهيد 'هاني طومر' الصيفي في السبعين بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
شهارة نت – صنعاء كرم مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المشتل المدرسي في مدرسة الشهيد 'هاني طومر' بـ 200 شتلة من الأشجار المثمرة، وأشاد بالجهود الكبيرة المبذولة في أنشطة 'فتية التنمية' الصيفية بحي الرحاب، مديرية السبعين بأمانة العاصمة. وخلال زيارته التي قام بها للمركز، وصف نائب مدير عام المكتب، إبراهيم المطري المشتل المدرسي الموجود بالمركز بأنه 'نموذج لم يرَ مثيله في أي مركز صيفي حتى الآن'، كما عبّر عن إعجابه الشديد بالمشتل النموذجي الذي يضم مختلف أنواع الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية. واعتبره 'عملاً جبارًا' ومثالًا 'أكثر من رائع' يستحق الاقتداء به في جميع المراكز والمدارس وحتى على مستوى المرافق العامة والبيوت. وثمّن المطري جهود القائمين على المشتل وإدارة المدرسة، متمنيًا أن يسير الجميع في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية على نفس النهج. كما أشاد بجهود شباب 'فرسان التنمية' الذين يبذلون جهودًا طوعية في المنطقة، وبالتعاون المثمر مع مكاتب الزراعة والجهات ذات المعنية والمحسنين في المديريات. وأعلن نائب مدير عام مكتب الزراعة عن تدشين رفد المركز بـ 200 شتلة متنوعة من الأشجار المثمرة من قبل مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالأمانة. وشكر فتية التنمية على مساهمتهم في هذا المجال، معربًا عن أمله في مضاعفة اهتمامهم بالمشتل ليظل في صدارة النماذج الرائدة. من جانبه، استعرض مدير مدرسة الشهيد هاني طومر، فخرالدين محمد العماد، المراحل التي مر بها إنشاء المشتل، مشيرًا إلى أن المكان كان في السابق مليئًا بالعلب والأشجار الشوكية وغير صالح للزراعة. وأوضح أنه تم نقل التربة القديمة واستبدالها بتربة زراعية خصبة بمساعدة فتية التنمية وبجهود تنسيق وتحشيد وتوعية من شباب 'فرسان التنمية'. وأكد العماد أن المدرسة بدأت بالفعل في جني ثمار هذا العمل بعد مرور عام واحد، حيث تُزرع الآن مختلف أنواع الفاكهة مثل التفاح والليمون والبرتقال واللوز، بالإضافة إلى أشجار أخرى مثل الأفكادو والشاي والنعناع والفرسك والرمان. وأشاد بجهود فتية التنمية بقيادة 'المهاجر التنموي المعمري' في العناية المستمرة بالمشتل. بدوره، أوضح 'المهاجر التنموي' صدام المعمري، أنه بدأ العمل في المدرسة برصد الحالة العامة لأرضية المشتل التي كان مليئة بالصخور، ليقوم بالتحشيد لمبادرة طلابية من الفتية التنمويين لإزالة الصخور وزراعة الأشجار المثمرة. وأشار إلى أن جهود التوعية امتدت لتشمل مدارس المنطقة بهدف تحشيد الجميع للمشاركة في زراعة الأشجار وإقامة المشاتل المدرسية. وأكد المعمري أن العمل جارٍ على تطوير المشتل وتحويله إلى نموذج يُحتذى به، مع تعليم الطلاب مهارات الزراعة والعناية بالأشجار. ولفت إلى التعاون والدعم المقدم من السلطات المحلية ومكتب الزراعة بالأمانة ومؤسسة بنيان التنموية، بالإضافة إلى التجاوب الكبير من الأهالي وفتية التنمية من طلاب المراكزالصيفية. وفي ختام تصريحاتهم، أكد المتحدثون على أهمية توفير المياه بشكل دائم للمشتل، مع الإعلان عن مبادرات مستقبلية لنشر ثقافة التقطير والزراعة النموذجية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مفهوم الاعتماد على الذات داخل المنازل والمجتمع. وأعربوا عن أملهم في استمرار وتوسع هذه المبادرات بدعم من قيادة المديرية والجهات المختصة. رافقه في الزيارة، الدكتور محمد العلفي ممثل العلاقات العامة بمؤسسة بنيان التنموية، ومحمد عبدالمغني مدير الصحة المدرسية بالمديرية، وعدد من قيادات وشخصيات وأعيان المديرية.


26 سبتمبر نيت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
تأهيل 1652 مسجدًا في 12 محافظة.. جهود مجتمعية تُعيد بهاء بيوت الله
الحسين اليزيدي في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على دور العبادة وتعزيز قيم النظافة والاهتمام بالمرافق العامة وتجسيد الهوية الإيمانية، نجحت حملة "أن طهرا بيتي" التي بدأت قبل شهر رمضان والتي ركزت على تنظيف وترميم وتشطيب المساجد بمبادرة من فرسان التنمية وبالشراكة مع هيئة الأوقاف وبمشاركة واسعة من الأهالي، مما يعكس روح التعاون والمسؤولية الدينية والمجتمعية. أطلقت حملة "أن طهرا بيتي" بهدف الحفاظ على المساجد كمراكز دينية وروحية واجتماعية، حيث تم تنفيذ أعمال تنظيف شاملة وترميم للأجزاء المتضررة وتشطيب الواجهات الداخلية والخارجية للمساجد. وجاءت هذه المبادرة انطلاقا من أهمية المساجد في حياة مجتمعنا، كأماكن للعبادة، ومنارات للعلم والتلاقي الإنساني، واستعدادا للبرنامج الرمضاني. شارك في الحملة خطباء ووجهاء وفرسان التنمية وبالشراكة مع هيئة الأوقاف والأهالي بمختلف فئاتهم تطوعا بجهودهم ووقتهم للمساهمة في أعمال التنظيف والترميم، والذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على المساجد نظيفة وجميلة، بما يعكس تقدير المجتمع لهذه الأماكن المقدسة. دور فرسان التنمية يقول فارس التنمية حسان الثوباني أن هذه الحملة لاقت تفاعلا واسعا من المجتمع في مديريته القفر بإب، معبرا عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه المبادرة المتميزة، مؤكدًا على أهميتها ودورها في تعزيز قيم المسؤولية الدينية والمجتمعية. وقال: "إن مشاركتي في حملة 'أن طهرا بيتي' كانت تجربة غنية ومفيدة، شعرت خلالها بأنني أساهم في شيء له قيمة كبيرة في مجتمعنا وهي الاهتمام بالمساجد بيوت الله، لافتا لدور هذه الحملة في تقوية أواصر المجتمع وبث روح التكاتف والتعاون. وأضاف الثوباني: "لقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الأهالي يتجمعون ويعملون جنبًا إلى جنب لتنظيف المساجد وترميمها في صورة تعكس روح التعاون والانتماء التي يجب أن نحرص عليها دائمًا لتعزيز قيمنا وتُحافظ على هويتنا الإيمانية." وقال جميل طالب منسق برنامج التطوع في مؤسسة بنيان التنموية، وأحد المنظمين للحملة: "إن حملة 'أن طهرا بيتي' هي تعبير عن حبنا واحترامنا للمساجد التي تُعد بيوت الله بالشراكة مع هيئة الأوقاف وبجهود الأهالي الذين شاركوا بإخلاص في هذه المبادرة. نتائج مضيفا، أنه حتى 21 شعبان كان قد انجزت حملة أن طهرا بيتي عمل كبير بمبادرات مجتمعية يقودها قرابة 952 من فرسان التنمية حيث أنجزت الحملة تنظيف وإصلاح مساجد من إعادة تحسين الإضاءة والسجاد وبعضها إعادة الترميم وبحسب جميل طالب منسق برنامج التطوع في مؤسسة بنيان التنموية ان هذه الحملة تم تنفيذها في مختلف المحافظات الحرة في أمانة العاصمة، قد تم تنظيف واصلاح وتحسين 165 مسجدا وفي محافظة صنعاء 375، أما في محافظة إب فقد أقام فرسان التنمية المبادرات المجتمعية في 294 مسجدا في مختلف المديريات، وكذلك 268 مسجدا في محافظة ريمة، أما في محافظات البيضاء والضالع ومارب والجوف ولحج فقد دشن فرسان التنمية والأهالي مبادرات مجتمعية في 144 جامعا، وفي محافظات صعدة وذمار والحديدة وتعز والمحويت، قام الأهالي بإعادة تأهيل 520 مسجدا مابين التشطيب والنظافة واصلاح القمريات والإضاءة بجهود ذاتية تطوعية. هيئة الأوقاف قال محمد الصوملي، مدير إدارة الإعلام في هيئة الأوقاف: "إن حملة 'أن طهرا بيتي' هي حملة مجتمعية تطوعية تجمع بين الجهود الحكومية والشعبية. تنطلق الحملة من مبدأ استشعار قداسة المساجد، حيث يشارك الجميع في النزول الميداني لتنظيفها، وتوفير خدماتها، واستصلاحها، وتهيئتها لاستقبال شهر رمضان خاصة، وبقية العام عامة، بقدر الإمكان والمتاح." وأضاف الصوملي: "أهداف الحملة تتمثل في تعزيز استشعار قداسة المساجد وأهمية الاهتمام بها وجعلها لائقة بالعبادات الدينية، وإشراك المجتمع في مسؤولية المحافظة على المساجد كونها رمز الهوية الإسلامية لجميع المسلمين. كما تهدف الحملة إلى التخفيف على الهيئة من التكاليف الباهظة تجاه المساجد، خصوصًا قبل شهر رمضان المبارك، وإتاحة الفرصة أمام التجار والخيّرين في المجتمع للمساهمة في فعل الخير واكتساب الأجر والثواب تجاه بيوت الله عز وجل .


26 سبتمبر نيت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
ضمن حملة "أن طهرا بيتي".. تأهيل 1652 مسجدًا في 12 محافظة
الحسين اليزيدي/ في إطار الجهود الرامية إلى الحفاظ على دور العبادة وتعزيز قيم النظافة والاهتمام بالمرافق العامة وتجسيد الهوية الإيمانية، نجحت حملة "أن طهرا بيتي" التي بدأت قبل شهر رمضان والتي ركزت على تنظيف وترميم وتشطيب المساجد بمبادرة من فرسان التنمية وبالشراكة مع هيئة الأوقاف وبمشاركة واسعة من الأهالي، مما يعكس روح التعاون والمسؤولية الدينية والمجتمعية. أطلقت حملة "أن طهرا بيتي" بهدف الحفاظ على المساجد كمراكز دينية وروحية واجتماعية، حيث تم تنفيذ أعمال تنظيف شاملة وترميم للأجزاء المتضررة وتشطيب الواجهات الداخلية والخارجية للمساجد. وجاءت هذه المبادرة انطلاقا من أهمية المساجد في حياة مجتمعنا، كأماكن للعبادة، ومنارات للعلم والتلاقي الإنساني، واستعدادا للبرنامج الرمضاني. شارك في الحملة خطباء ووجهاء وفرسان التنمية وبالشراكة مع هيئة الأوقاف والأهالي بمختلف فئاتهم تطوعا بجهودهم ووقتهم للمساهمة في أعمال التنظيف والترميم، والذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على المساجد نظيفة وجميلة، بما يعكس تقدير المجتمع لهذه الأماكن المقدسة. دور فرسان التنمية يقول حسان الثوباني أن هذه الحملة لاقت تفاعلا واسعا من المجتمع في مديريته القفر بإب، معبرا عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه المبادرة المتميزة، مؤكدًا على أهميتها ودورها في تعزيز قيم المسؤولية الدينية والمجتمعية. وقال: "إن مشاركتي في حملة 'أن طهرا بيتي' كانت تجربة غنية ومفيدة، شعرت خلالها بأنني أساهم في شيء له قيمة كبيرة في مجتمعنا وهي الاهتمام بالمساجد بيوت الله، لافتا لدور هذه الحملة في تقوية أواصر المجتمع وبث روح التكاتف والتعاون. وأضاف الثوباني: "لقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الأهالي يتجمعون ويعملون جنبًا إلى جنب لتنظيف المساجد وترميمها في صورة تعكس روح التعاون والانتماء التي يجب أن نحرص عليها دائمًا لتعزيز قيمنا وتُحافظ على هويتنا الإيمانية." وقال جميل طالب منسق برنامج التطوع في مؤسسة بنيان التنموية، وأحد المنظمين للحملة: "إن حملة 'أن طهرا بيتي' هي تعبير عن حبنا واحترامنا للمساجد التي تُعد بيوت الله بالشراكة مع هيئة الأوقاف وبجهود الأهالي الذين شاركوا بإخلاص في هذه المبادرة. نتائج مضيفا، أنه حتى 21 شعبان كان قد انجزت حملة أن طهرا بيتي عمل كبير بمبادرات مجتمعية يقودها قرابة 952 من فرسان التنمية حيث أنجزت الحملة تنظيف وإصلاح مساجد من إعادة تحسين الإضاءة والسجاد وبعضها إعادة الترميم وبحسب جميل طالب منسق برنامج التطوع في مؤسسة بنيان التنموية ان هذه الحملة تم تنفيذها في مختلف المحافظات الحرة في أمانة العاصمة، قد تم تنظيف واصلاح وتحسين 165 مسجدا وفي محافظة صنعاء 375، أما في محافظة إب فقد أقام فرسان التنمية المبادرات المجتمعية في 294 مسجدا في مختلف المديريات، وكذلك 268 مسجدا في محافظة ريمة، أما في محافظات البيضاء والضالع ومارب والجوف ولحج فقد دشن فرسان التنمية والأهالي مبادرات مجتمعية في 144 جامعا، وفي محافظات صعدة وذمار والحديدة وتعز والمحويت، قام الأهالي بإعادة تأهيل 520 مسجدا مابين التشطيب والنظافة واصلاح القمريات والإضاءة بجهود ذاتية تطوعية. هيئة الأوقاف قال محمد الصوملي، مدير إدارة الإعلام في هيئة الأوقاف: "إن حملة 'أن طهرا بيتي' هي حملة مجتمعية تطوعية تجمع بين الجهود الحكومية والشعبية. تنطلق الحملة من مبدأ استشعار قداسة المساجد، حيث يشارك الجميع في النزول الميداني لتنظيفها، وتوفير خدماتها، واستصلاحها، وتهيئتها لاستقبال شهر رمضان خاصة، وبقية العام عامة، بقدر الإمكان والمتاح." وأضاف الصوملي: "أهداف الحملة تتمثل في تعزيز استشعار قداسة المساجد وأهمية الاهتمام بها وجعلها لائقة بالعبادات الدينية، وإشراك المجتمع في مسؤولية المحافظة على المساجد كونها رمز الهوية الإسلامية لجميع المسلمين. كما تهدف الحملة إلى التخفيف على الهيئة من التكاليف الباهظة تجاه المساجد، خصوصًا قبل شهر رمضان المبارك، وإتاحة الفرصة أمام التجار والخيّرين في المجتمع للمساهمة في فعل الخير واكتساب الأجر والثواب تجاه بيوت الله عز وجل."