أحدث الأخبار مع #بوبديلان،


بوابة الأهرام
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
«كونكليف» يحصد جائزة «ساج» ويستعد للأوسكار
فاز فيلم «كونكليف» بالجائزة الكبرى فى حفل توزيع جوائز نقابة ممثلى الشاشة «ساج»، فى دورته الـ31، معززا فرصه فى المنافسة على جوائز الأوسكار التى ستقام مطلع الأسبوع المقبل. وحصل الفيلم، على جائزة أفضل طاقم تمثيلى، خلال الحفل الذى تم بثه مباشرة عبر منصة نتفليكس، كما حصد تيموثى شالاميت جائزة أفضل ممثل، عن دوره فى تجسيد أسطورة الموسيقى بوب ديلان، فى فيلم «إيه كومبليت أنون» . ووسط تصفيق حار من الحضور، نالت النجمة القديرة جين فوندا -87 عاما - جائزة الإنجاز مدى الحياة، تقديرا لعطائها الفنى الطويل الذى امتد عقودا، بينما حصلت ديمى مور على جائزة أفضل ممثلة، عن دورها فى فيلم «ذى سابستنس»، أما كيران كولكين وزوى سالدانا، فقد فازا بجائزتى أفضل ممثل مساعد، وأفضل ممثلة مساعدة، عن فيلمى «إيه ريل باين»، و«إميليا بيريز».


العرب اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟
حرصت على مشاهدة الفيلم الأمريكى (مجهول تمامًا) الذى عرض داخل تظاهرة (العروض الخاصة)، متناولًا حياة المطرب الأمريكى الأسطورى (بوب ديلان)، 83 عاما الحاصل قبل نحو 9 سنوات على جائزة (نوبل)، وسط اعتراضات متعددة حاول فيها البعض التقليل من إنجازه، هو نفسه تساءل: ما علاقتى بالأدب؟، وبعد تردد وافق، إلا انه لم يتسلمها بنفسه قائلا إن لديه ارتباطات أخرى. إنها واحدة من مواقفه التى تبدو ظاهريا متناقضة، إلا أنها ستصبح عنوانا له، فهو يفعل فقط ما هو مقتنع به. أغانى ديلان بسيطة فى مفرداتها إلا أنها فى نفس الوقت عميقة، وتلك البساطة هى التى تحمل سرها وسحرها وألقها، الفنان الكبير لا يزال يبدع ممارسًا كل طقوس حياته من خلال رؤيته الخاصة، الشريط يتناول عقد الستينيات، بداية تألقه ونضاله لإثبات نفسه ويقدم الشخصية بضعفها قبل قوتها، فهو ليس فيلما عن حياة كاملة من الميلاد حتى الرحيل ولكن لمحة موحية عن البدايات. تذكرت وأنا أشاهد (مجهول تمامًا)، الكاتب الكبير محمود عوض وعنوان أحد كتبه الشهيرة (أم كلثوم التى لا يعرفها أحد)، الآن لدينا فيلم نترقبه بشغف (الست) بطولة منى زكى وتأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد. معلوماتى أن هناك إطلالة أخرى أكثر جرأة، لن تذكر بالقطع كل الحقيقة، إلا أننى أتوقع انهم لن يقدموا عملا فنيا خجولًا، يتناول فقط الأسطورة ولكن أيضا سنرى الإنسان، وهو ما قدمه دون أى حسابات أو حساسيات المخرج جيمس مانجولد، يكفى أنه استطاع أن يفرض نفسه بمفرداته وشخصيته فى عز تماهى المواطن الأمريكى وشباب العالم كله مع الأسطورة (الفيس بريسلى) إلا أنه كان يراهن فقط على بصمة (ديلان). لم تكن المرة الأولى التى يلهم فيها ديلان مخرجين لتقديم حياته، ما حرص عليه المخرج مانجولد أن تظل الأغنية هى البطل، نتابع فيلما موسيقيا غنائيًا، تلك اللمحة هامة جدا لأنها تفرض سياقًا محددًا فى تتابع السيناريو البطل ليس الحبكة الدرامية، الموسيقى هى البطل، المطرب العالمى حالة متكاملة، على عكس ما يجرى عندنا، لدينا مؤلف وملحن وموزع وعازف ومطرب، كل منهم يعمل بمعزل عن الآخر، إلا فيما ندر، وفى النهاية يتوجه الجميع صوب المطرب، الأغنية فى العالم الغربى بناء متكامل، ربما كان المثل الأقرب لها على الصعيد العربى زياد رحبانى فهو يقدم حالة غنائية واحدة. خيط رفيع بين أن تتقمص وأن تقلد، الممثل الذكى يتقمص، وهذا هو بالضبط ما قدمه النجم تيموتى شالايميه، التقليد هو آفة أداء الشخصيات، خاصة تلك التى على قيد الحياة، وهو مثلا ما رأيناه فى أداء نور الشريف فى (حدوتة مصرية) ليوسف شاهين، فلم يصبح صورة باهتة من يوسف شاهين. السيناريو ليس مجرد سيرة حياة فنان، ولكنه يسبح فى عدة محاور أساسية، أولها الظرف التاريخى الذى يطل علينا بمفردات الشاشة. الفيلم مرشح للأوسكار، تعلن مطلع الشهر القادم، وغالبا سيتوج (مجهول تمامًا) وعن استحقاق بأكثر من فرع وعلى رأسها الموسيقى. الشريط ملهم، كيف تصنع الإبداع الذى يقفز فوق حاجزى الزمان والمكان، رغم أنه مقيد نظريًا بهما؟، إلا أنه بقدر ما يلتزم بكل تلك التفاصيل، بقدر ما يمنحك رؤية عامة عن صراع الإنسان فى أن يكون فقط نفسه. (ديلان) بدأ مشواره قبل أن يبلغ العشرين متمردًا، ولا يزال وهو يقترب من الخامسة والثمانين متمردًا!!.


الوسط
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
فيلم عن لاجئة سورية يفتتح الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
يفتتح المخرج الألماني توم تيكوير مهرجان برلين السينمائي الخميس بفيلم درامي عن لاجئة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية، في خضم حملة انتخابية ألمانية يهيمن عليها جدل بشأن الهجرة. ويُفترض أن يطل نجوم بينهم المخرج الأميركي تود هاينز والممثلتان الاسكتلندية تيلدا سوينتون والصينية فان بينغ بينغ، مساء الخميس على السجادة الحمراء للدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وقالت المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي تريشا تاتل، في مؤتمر صحفي للجنة التحكيم صباح الخميس في العاصمة الألمانية، إن «مهرجانا كهذا يمثل رفضًا، لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة». يُعدّ مهرجان برلين السينمائي حدثًا سينمائيًا تقدميًا تتردّد فيه القضايا السياسية الراهنة، لكن من دون أن يسترعي الاهتمام نفسه كمهرجاني كان أو البندقية. وقال رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي تود هاينز: «نشهد حاليًا أزمة في الولايات المتحدة، ولكن أيضًا في العالم أجمع»، مشيرًا إلى «القلق والدهشة» التي أثارتها الأسابيع الثلاثة الأولى لإدارة ترامب. - - - وأضاف مخرج فيلم «دارك ووترز» و«آيم نات ذير» و«كارول»: «إن الطريقة التي سنعتمدها للجمع بين مختلف أشكال المقاومة، لا تزال موضع تفكير بين الديمقراطيين». وفي ما يتعلق بالانتخابات الألمانية حيث يحتل حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف المركز الثاني بعد المحافظين، أشارت المخرجة والممثلة الألمانية ماريا شرادر إلى أنها «تأثرت»، مع أن النتائج لم تُعرف بعد. ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 23 فبراير، في اليوم التالي للحفلة النهائية التي يُمنح خلالها الدب الذهبي، أهم مكافأة في المهرجان. وسيُفتتح المهرجان مساء الخميس، بفيلم «ذي لايت» للمخرج الألماني توم تيكوير، والذي يتناول لاجئة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية. 19 فيلمًا تتنافس على الدب الذهبي يعود تيكوير، الذي اشتهر بفيلم «ران لولا ران» العام 1998، إلى ألمانيا المعاصرة، بعد أن خصص عقدًا لمسلسله «بابيلون برلين» الذي كان بمثابة خلفية لجمهورية فايمار وصعود النازية. وأكّد أن فيلم «ذي لايت» «يصوّر أناس اليوم الذين يواجهون صعوبة العصر الحالي». وأشار المخرج (59 عامًا)، في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية، إلى أن هذه المرحلة تشهد «إعادة نظر بمفهوم الديمقراطية» من القوى السياسية التي ترغب في «الإقصاء والتهميش». وستشهد أمسية الافتتاح منح دب ذهبي فخري لتيلدا سوينتون التي ظهرت في أعمال لويس أندرسون وبيدرو ألمودوفار وشاركت في أفلام إلى جانب براد بيت وتوم كروز وكيانو ريفز. وسيبدأ الجمعة عرض أولى الأفلام المرشحة لنيل الدب الذهبي. ويتعيّن على لجنة التحكيم التي يرأسها تود هاينز وتتألف من نجم السينما الصينية فان بينغ بينغ والمخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش وغيرهما، الاختيار بين 19 فيلمًا تتنافس للفوز بالدب الذهبي الذي فاز به خلال العام الفائت الفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب. ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان المخرج الأميركي ريتشارد لينكلاتر، والكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، والمكسيكي ميشال فرانكو، والروماني رادو جود. ومن بين النجوم المنتظر حضورهم على السجادة الحمراء تيموتيه شالاميه الذي سيواكب عرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» المتمحور على بوب ديلان، والذي بدأ عرضه في عدد كبير من البلدان. ومن بين النجوم الذين سيحضرون جيسيكا تشاستين وماريون كوتيار وروبرت باتينسون وإيثان هوك. ويشارك باتينسون في المهرجان لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة بونغ جون هو إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان وفوزه بجائزة أوسكار العام 2019 عن فيلم «باراسايت». ويقدم المخرج الكوري الجنوبي، خارج المنافسة، فيلمًا كوميديًا من نوع الخيال العلمي فيه تلميحات للعصر الراهن من خلال السخرية من ملياردير يشبه إيلون ماسك، الذي يُعد أيضًا من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا.

صحيفة الخليج
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«برلين السينمائي» ينطلق 13 فبراير وسط توترات سياسية
يشهد مهرجان برلين السينمائي الدولي حضور عدد كبير من النجوم بينهم جيسيكا تشاستين، وماريون كوتيار، وروبرت باتينسون، وتيموتيه شالاميه، وإيثان هوك، في دورته الخامسة والسبعين التي تقام خلال الفترة بين 13 و23 فبراير، وسط وضع سياسي مضطرب في ألمانيا ومختلف أنحاء العالم. ويمنح المهرجان الذي يُعدّ حدثاً سينمائياً تقدمياً تتردد فيه القضايا السياسية الراهنة، جائزة الدب الذهبي يوم 22 فبراير، عشية الانتخابات التشريعية المبكرة. وتؤدي حملة متوترة في آخر أيامها، بالإضافة إلى احتمال تحقيق نتيجة تاريخية لليمين المتطرف في الانتخابات، إلى زيادة الضغوط على السجادة الحمراء، إذ تتم متابعة تصريحات صانعي الأفلام أو النجوم، وخصوصاً الألمان منهم. تُطرح مسألة الهجرة في فيلم «ذي لايت» للمخرج توم تيكوير والذي يُفتتح به المهرجان. ويتمحور العمل حول امرأة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية. وقالت مديرة المهرجان الجديدة تريشا تاتل إنّ السياسة موجودة «في الحمض النووي للمدينة والمهرجان نفسه»، آملة في أن «يتحدث الجمهور عن الأفلام نفسها». وبعد 80 عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية، يتناول فيلم وثائقي يعرض في برنامج المهرجان هذه السنة، كيفية إنجاز فيلم «شواه» للمخرج كلود لانزمان، والذي سيتم عرضه خلال المهرجان أيضاً. تتمثل مهمة تاتل في إعادة بث الزخم في المهرجان. ومن المتوقع حضور تيموتيه شالاميه لمواكبة عرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» المتمحور على بوب ديلان، والذي بدأ عرضه في عدد كبير من البلدان. ويحضر روبرت باتينسون المهرجان لمناسبة عرض «ميكي 17» الذي يمثل عودة بونج جون هو إلى السينما، بعد حصوله على السعفة الذهبية في مهرجان كان وفوزه بجائزة أوسكار عام 2019 عن فيلم «باراسايت». ويقدم المخرج الكوري الجنوبي، خارج المنافسة، فيلماً كوميدياً من نوع الخيال العلمي فيه تلميحات للعصر الراهن من خلال السخرية من ملياردير يشبه إيلون ماسك، الذي يُعد أيضاً من مؤيدي حزب البديل من أجل ألمانيا في ألمانيا. ومن بين النجوم الآخرين المرتقب حضورهم، تيلدا سوينتون التي تُمنَح جائزة الدب الذهبي الفخرية تقديراً لمجمل مسيرتها، بالإضافة إلى ماريون كوتيار، إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات في العالم، والنجمة الصينية فان بينج بينج. وبينج هي عضو في لجنة التحكيم المسؤولة عن منح جائزة الدب الذهبي والتي يرأسها المخرج تود هاينز. وفاز بهذه الجائزة خلال العام الماضي الفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب. ويتنافس للفوز بالدب الذهبي المخرج الأمريكي ريتشارد لينكلاتر، والكوري الجنوبي هونج سانج سو، والمكسيكي ميشال فرانكو والروماني رادو جود.


النهار
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
جوائز الأوسكار تدرس إلزامية التصريح عن استخدام الذكاء الاصطناعي
استحوذ استخدام الذكاء الاصطناعي في فيلم The Brutalist المرشح لجائزة أفضل فيلم على عناوين الأخبار أخيراً وأثار الجدل، لكنه ليس الفيلم الوحيد المرشح لجائزة الأوسكار الذي يستخدم التكنولوجيا المتقدمة، استخدمت أفلام بارزة مثل A Complete Unknown وDune: Part 2 وEmilia Pérez الذكاء الاصطناعي أيضاً، وقد أدت الشعبية المتزايدة إلى دفع أكاديمية السينما إلى استكشاف تغيير متطلبات تقديم جوائز الأوسكار بنشاط بحيث يتعين على الأفلام الكشف عن استخدامها للذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته مجلة Variety. وتقدم الأكاديمية حالياً نموذج إفصاح اختياري لاستخدام الذكاء الاصطناعي، لكن المحافظين واللجان التنفيذية للفروع تحقق الآن في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في كل فرع بهدف جعل الإفصاح إلزامياً في قواعد جوائز الأوسكار لعام 2026، والتي من المتوقع نشرها في نيسان (أبريل). ورغم أن تطوير أدوات وعمليات المؤثرات البصرية التي تستفيد من الذكاء الاصطناعي (بما في ذلك التعلم الآلي الفرعي للذكاء الاصطناعي، أو ML) ليس مفهوماً جديداً، ولكن فئة التكنولوجيا الناشئة لجوائز جمعية المؤثرات البصرية هذا العام مليئة بمجموعة أدوات التعلم الآلي Revize من Rising Sun Pictures ومقرها أستراليا، والتي تم استخدامها في "مجموعة متنوعة من التعزيزات الرقمية للتعلم الآلي، وأبرزها استبدال الوجه، وتعديل أداء الوجه، وإزالة الشيخوخة، واستبدال الجسم، وغير ذلك من التعديلات المشابهة". وتدخل أحد برامج الذكاء الاصطناعي أيضاً في Furiosa: A Mad Max Saga وComplete Unknown وDeadpool & Wolverine وSonic the Hedgehog 3 وسلسلة Apples Never Fall. وأقرت جيني زيهير، رئيسة شركة "رايزنغ صن"، بأن فيلم A Complete Unknown، وهو الفيلم المرشح لأفضل فيلم عن حياة بوب ديلان، وفيلم Deadpool & Wolverine، استخدما تقنية Revize، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية. وقال ناطق باسم شركة Searchlight Pictures، التي أصدرت فيلم A Complete Unknown: "تم استخدام هذه التقنية للمساعدة في ثلاث لقطات واسعة قصيرة على دراجة نارية، لا تتضمن تحسينات الأداء أو الإبداع. هذه التقنية شائعة لجعل الأشخاص الذين يؤدون الأعمال المثيرة يشبهون ممثلهم في الأفلام. طبقت منشأة المؤثرات البصرية هذه المنهجية المحددة كأداة يستخدمها الفنانون لهذه اللقطات الثلاث فقط، تم استخدام هذا النوع من لقطات استبدال الوجه في المؤثرات البصرية لعقود من الزمن". وبالنسبة لفيلم "Furiosa"، استخدمت شركة "رايزنغ صن" هذه العملية في ما يقدر بنحو 150 لقطة لتحويل شخصية Furiosa بشكل مطرد من طفلة (الممثلة Alyla Browne) إلى شخصية بالغة، تلعب دورها Anya Taylor Joy. وعندما تمت معرفة أن فيلم The Brutalist استخدم الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد الإنتاج، أصدر المخرج برادي كوربيت بياناً أوضح فيه أن تقنية الصوت بالذكاء الاصطناعي Respeecher "استُخدمت في تحرير الحوار باللغة المجرية فقط، وتحديداً لتنقية بعض الحروف المتحركة والحروف من أجل الدقة. ولم يتم تغيير اللغة الإنكليزية". وأضاف عن أدريان برودي وفيليسيتي جونز، المرشحان لجائزة الأوسكار في الفيلم، "أداء أدريان وفيليسيتي كان خاصاً بهما تماماً". وتم التعرف أيضاً على Respeecher في شارة النهاية لفيلم Emilia Pérez، إلى جانب أداة أخرى تستخدم الذكاء الاصطناعي، AudioShake التي ساهمت في عزل صوت مغنية الأوبرا ماريا كالاس في تسجيلات الستينيات، والتي استُخدمت في المزيج الخاص بفيلم السيرة الذاتية لكالاس "ماريا". وبما أن عددًا متزايدًا من الأدوات تتضمن الذكاء الاصطناعي، فإن نطاق استخدامات هذه الأدوات يختلف بشكل كبير. وما لا يمكن إنكاره هو أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد معرفة ما تم لمسه بواسطة التكنولوجيا، وكيف تم استخدامه. وأكد أحد أعضاء خبراء الذكاء الاصطناعي رافضاً كشف اسمه: "يجب أن يكون هناك دائماً صدق. يجب اتخاذ قرارات الجوائز مع معرفة ما فعله الفنان البشري لتحقيق النتائج. واستخدام أدوات جديدة بطرق مبتكرة تمهد الطريق إلى الأمام للجميع هو مساهمة كبيرة". وأضاف: "من المهم ألا نغفل أن هذا يتعلق بما يدعم القصة"، مشيراً إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالممثلين، "لم يكن من الممكن أبداً الحصول على أداء رقمي رائع لم يكن قائماً على ممثل بشري ... تكريم ما تفعله جميع الحرف معاً هو ما يدور حوله الموسم. أعتقد أن أي شخص في أي حرفة سيقول إنه تعاون. ستكون هذه هي الحال دائماً".