logo
#

أحدث الأخبار مع #بوحالجدران،

ثقافة : الروائى محمد سمير ندا يزور "اليوم السابع".. وصحفيو المؤسسة يحتفون بإبداعه
ثقافة : الروائى محمد سمير ندا يزور "اليوم السابع".. وصحفيو المؤسسة يحتفون بإبداعه

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : الروائى محمد سمير ندا يزور "اليوم السابع".. وصحفيو المؤسسة يحتفون بإبداعه

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أجرى الروائي محمد سمير ندا الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2025، والكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي، زيارة إلى مقر جريدة "اليوم السابع"، وتفقد دورة العمل فى صالة التحرير الرئيسية، وصالات التحرير الفرعية بالمواقع التابعة للمؤسسة، مشيد بدور المؤسسة الريادى فى العمل داخل صالة التحرير، ورافق الروائي فى جولته الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير "اليوم السابع". واحتفى صحفيو جريدة 'اليوم السابع' بالكاتب والروائي المصرية الحاصل على جائزة البوكر العربية محمد سمير ندا، بالأعمال الإبداعية التي قدمها خلال مسيرته، والمحطات الروائية التي مر عليها الكاتب وصولًا إلى الفوز بأرفع جائزة أدبية. وُلِد محمد سمير ندا عام 1978 في بغداد، وقد تربى في بيئة ثقافية، فوالده هو الصحفي والأديب سمير ندا، أحد الأدباء المصريين اللامعين في ستينيات القرن الماضي، وله العديد من الروايات والمسرحيات، منها: "الشفق، حارة الأشراف، وقائع استشهاد إسماعيل النوحي، الشروق من العرب، والله زمان، لن نموت مرتين..."، كما أخرج عدة أفلام تسجيلية.. بالإضافة إلى عمله في الصحف والمجلات العربية. أما والدته كانت تعمل في المؤسسات الثقافية الحكومية، قضى محمد سنوات طفولته الأولى في بغداد، ثم عاد مع عائلته إلى مصر في الفترة ما بين عامي 1985 و1990، حيث سافروا إلى طرابلس، ثم عادوا مرة أخرى إلى مصر عام 1995، لكن يبدو أنه سافر مع عائلته باستمرار، إذ زار لبنان، وفرنسا، ومالطا، بحكم عمل والده. تخرج محمد في كلية التجارة، وعمِل محاسبًا في القطاع السياحي، بدأ محمد الكتابة في سنٍّ مبكرة، لكنه نشر أولى رواياته عام 2016، تحت عنوان: "مملكة مليكة"، والتي تحكي عن شابٍّ قرر البحث عن جده المختفي منذ عام 1972.. ويحكي الكتاب أن والده قرأ ثلثها وأعطاه إشارة البدء بالكتابة. أما روايته الثانية فصدرت عام 2021، تحت عنوان: "بوح الجدران"، ويحكي الكاتب أنه تأثر بحياته في بغداد، وأنه مزج في هذه الرواية بين الخيال والواقع، من خلال كتابته جزءٍ من حياة والده. أما الرواية الثالثة، فهي رواية "صلاة القلق"، والتي فازت بجائزة البوكر لهذا العام.

الفاىز بجائزة البوكر : لم تشفع له الواسطة لطباعة روايته في مصر
الفاىز بجائزة البوكر : لم تشفع له الواسطة لطباعة روايته في مصر

البشاير

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

الفاىز بجائزة البوكر : لم تشفع له الواسطة لطباعة روايته في مصر

مفارقة في حجم المأساة : والد محمد سمير ندا ، هو الكاتب المسرحي الكبير سمير ندا .. ومع ذلك تعرض لكل ضربات الجزاء الترجيحية وغير الترجيحية ولم تنشر روايته في مصر . نشرت في تونس . الكاتب يعمل في مجال السياحة ، لكنه أديب بالجينات .. موروثة الجيني حفزة علي إنتاج ثلاث روايات كبري خلال ثمان سنوات .. . بعض جيناته الأدبية موروثة من بغداد حيث ولد .. لا ننسي معادلة القرن الماضي : القاهرة تؤلف وبيروت تطبع وبغداد تقرأ .. ولد محمد سمير ندا في بغداد عام 1978، في ظل بيئة ثقافية ثرية وأجواء مشحونة بتحديات سياسية وحربية. والداه كانا من رموز الثقافة والعمل الأدبي. وتذكرنا فوالده هو الأديب المصري الراحل سمير ندا، الذي تألق في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بأعمال أدبية ومسرحية متميزة، ووالدته كانت مسؤولة ثقافية حكومية. وانتقلت العائلة بين بغداد وطرابلس والقاهرة، حيث تأثرت طفولته بالتحولات الاجتماعية والسياسية التي عايشها، ما زرع في وجدانه اهتمامًا خاصًا بالقضايا الإنسانية والهوية العربية. ورغم تخصصه في مجال التجارة وعمله في القطاع السياحي، لم تتوقف أحلام محمد سمير ندا الأدبية. بدأ 'ندا' الكتابة مبكرًا، لكنه انتظر حتى عام 2016 لإصدار روايته الأولى 'مملكة مليكة'، التي تناولت رحلة البحث عن الماضي واكتشاف الذات. وفي روايته الثانية 'بوح الجدران'، التي صدرت عام 2021، أعاد ندا بناء جزء من ذاكرة طفولته في بغداد، ممزجًا بين الواقع والخيال. روايته الثالثة، 'صلاة القلق'، التي حصدت جائزة البوكر، تُعد من أبرز أعماله، وتناولت تداعيات نكسة يونيو 1967 وتأثيرها على الأجيال اللاحقة. وبأسلوب سردي شفاف، استعرض ندا ما بين فقدان الهوية والأمل في استعادة الكرامة. الرواية ليست مجرد حكاية عن النكسة، بل هي محاولة لفهم الذات وسط عالم مضطرب، ما جعلها تحظى بإشادة واسعة من النقاد والقراء على حد سواء. والبيئة الأدبية التي ترعرع فيها محمد سمير ندا كان لها تأثير واضح في تشكيل رؤيته ككاتب. فقد عايش نجاحات والده، كما تأثر بمحنته في مواجهة القيود السياسية. ومن خلال رواياته، أثبت ندا قدرة فريدة على المزج بين القضايا الكبرى والقصص الإنسانية البسيطة، وهو ما جعله واحدًا من أبرز الكتاب في العالم العربي. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

الفانتازيا وتاريخ النكسة.. "صلاة القلق" تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
الفانتازيا وتاريخ النكسة.. "صلاة القلق" تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

الفانتازيا وتاريخ النكسة.. "صلاة القلق" تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

فاز الروائي المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ18 الخميس عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني، والمكتوبة بقالب سردي جريء يمزج الفانتازيا بالتاريخ، ويعيد مساءلة نكسة 1967 وما تلاها من "وهم السيادة" وزمن الشعارات. وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة "صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ". وأضاف "هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز.. هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها". وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة: "هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم". وأضافت: "رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع". "نجع المناسي" عام 1977، في قلب صعيد مصر، تقع قرية "نجع المناسي" المعزولة عن العالم، محاطة بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام لا يُمكن عبوره، يفصلهم عن المجهول. لا يعرف سكان النجع شيئا عن الخارج سوى أن هناك حربا مستمرة منذ نكسة يونيو/حزيران 1967، وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل عبر قريتهم، التي يُنظر إليها كخط الدفاع الأول على الحدود. النافذة الوحيدة التي تطل على العالم الخارجي هي "خليل الخوجة"، ممثل السلطة، التاجر الوحيد، وناشر صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب". يحتكر الخوجة كل شيء: المعلومة، والسلعة، وحتى مصير أبناء القرية عبر إشرافه على عمليات التجنيد في الحرب. ذات يوم، يهوي على القرية جسم غامض، نيزك؟ قمر صناعي؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، يعقبه وباء غريب يشوّه ملامح سكان النجع، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، ووجد القرويون أنفسهم وقد تحوّلت رؤوسهم إلى رؤوس سلاحف، وتبدأ يد مجهولة في كتابة خطايا الناس على الجدران، بينما يبتدع إمام المسجد "صلاة جديدة" سماها "صلاة القلق"، باعتبارها طقسا روحيا يُبشّر بالخلاص من المحنة والنجاة من الوباء. 8 شخصيات مختلفة تتناوب على رواية الحدث، كل منها تحمل زاويتها الخاصة، وذكرياتها، وشكوكها. معا، تشكّل هذه الأصوات فسيفساء حكائية مدهشة تُعيد تركيب السرد وتفككه في آن. تجربة إبداعية في حواره السابق مع الجزيرة نت قال ندا، الذي نشأ في بيت يحتفي بالأدب والثقافة: "في طرابلس، كانت أمي تقرأ علينا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل… خريف الغضب وسنوات الغليان.. وكانت مكتبة أبي هائلة تحوي المثير من أمهات الكتب.. تلك كانت حكايات طفولتي.. كنت أراقب طقوس الكتابة لدى والدي، وهو يُملي، وأمي تكتب… تلك كانت بيئتي". تجربته الإبداعية، المتأثرة بتنقلاته بين مدن مثل بغداد وطرابلس، انعكست في أعماله السابقة، خاصة روايته "بوح الجدران"، التي جاءت كاستعارة أدبية لحياة والده، بينما شكلت "صلاة القلق" تحررا من تلك الظلال، كما يقول: "صلاة القلق كُتبت في منأى عن ظل أبي… عشت مع شخصياتها لسنوات، وكان فراقهم مؤلما". وعند سؤاله عن دور الروائي في مواجهة تزييف الوعي، يجيب ندا من دون مواربة: "دور الكاتب أن يُلقي بالحجارة في المياه الراكدة، لا ليحسم، بل ليوقظ". معتبرا "الكاتب لا يملك حلّ الأزمات، لكنه يملك أن يلفت النظر إلى مواضع القلق، كما حاولت في الرواية". من الضروري أن يمتلك الكاتب الجرأة على إلقاء الحجارة في البحيرات الراكدة، هو لن يحل الأزمات العربية بكتابته، لكنه يلفت الانتباه، ويصوّب نظر القرّاء في موضع محدد يختاره لكتابته، مثل كيفية السيطرة على الوعي الجمعي لفئة من الناس كما جاء في صلاة القلق بصورة تمزج الفانتازيا بالتاريخ الموثّق، هذه وضعيّة شائعة في دول العالم الثالث، وقد سبقني بالكتابة عنها الكثير من عظماء الأدب عالميا وعربيا، لكنني حاولت إعادة طرح الأمر من خلال زاوية مختلفة، وبطريقة أتمنى أن يجدها القارئ مختلفة كما تمنّيت. النكسة والنكبة وهو لا يتردد في ربط "صلاة القلق" بالواقع العربي المَعيش، إذ يرى أن النكسة لم تكن نهاية مرحلة، بل "أسلوب توكيد للنكبة"، وأن "جرح النكبة لم يندمل حتى يُقال إنه نُكئ مجددا… بل هو نزف دائم". جرح النكبة، وجرح النكسة، والجراح الآخذة في الاتساع في هذه اللحظات، كلها لم تزل نازفة، النكبة ليست ندبة حتى تنكأ وتُحرّك وتُستعاد، هي نزف دائم منذ أكثر من 70 سنة، أما النكسة في رأيي فليست سوى أسلوب توكيد للنكبة، وإعلان مكتمل يرسّخ حدوثها، واستحالة إعادة الوضع لما كان عليه قبل مايو/أيار 1948. الرواية تبني عالمها عبر 8 أصوات روائية مختلفة، يروون جميعا الحدث ذاته من زوايا متباينة. تجربة تتطلب مهارة فنية عالية لضمان التمايز النفسي والفكري، وهو ما يعلّق عليه ندا قائلا: "كانت مغامرة كبيرة… نوّعت الأصوات فكريا أكثر من تنويعها لغويا، لأن لذلك تفسيرا داخل النص. الرهان كان على القارئ الصبور". ويحضر صوت عبد الحليم حافظ بقوة في الرواية، لا كمجرد خلفية غنائية، بل كصوت يُجسّد المرحلة الناصرية، كما يوضح المؤلف: "عبد الحليم هو سفير تلك الحقبة العروبيّة… صوت آمن به الجيل واحتفى به. وكان موته موتا للصوت المعبّر عن المرحلة، أزاح الغمامة والغشاوة عن أبصار المُختطفة عقولهم، فكان ما كان". إعلان افتتاحية الرواية التي تبدأ بجملة: "استيقظ الشيخ أيوب المنسي صباح اليوم، فلم يجد رأسه بين كتفيه"، أثارت مقارنات فورية مع كافكا وساراماغو، لكن ندا يرى أن روح جورج أورويل كانت الأشد حضورا، مع تركيز خاص على تزييف الوعي الجمعي: "الواقع العربي المرصود في الرواية كابوسيٌّ… ربما لا يكفي له كافكا وأورويل وساراماغو مجتمعين". هذا الواقع العربي المرصود في زمن الرواية، ربما يعجز أورويل وكافكا وساراماغو مجتمعين عن الإحاطة بكابوسيّته. أردت لمفتتح الرواية أن يحيل القارئ إلى تصور رجل فقد رأسه المعتاد، بعدما استحالت كرأس السلحفاة بفعل الوباء الغامض، لم أشأ محاكاة شخصية جريجور سامسا، والقارئ أدرك ذلك منذ الصفحة الأولى. ويشرح الوباء الغامض الذي يصيب القرويين بأنه "وباء القلق"، أما الوباء، كما يضيف، "فقد وُجد ليلخّص الوضع العربي آنذاك، فهو وباء القلق، الشعور بالخوف من الآخر، حالة اللايقين تجاه كل شيء، هو مزيج من مشاعر خبرها العرب عقودا من الزمن، وقد جاءت الرواية لتدعو القارئ إلى التخلص من هذا الوباء/القلق، من خلال استعادة الحق في قراءة التاريخ الفعلي، والتيقّن من ماهيّة الحقيقة". وترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير/كانون الثاني. واختيرت 6 روايات للقائمة القصيرة في فبراير/شباط حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وتبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي 50 ألف دولار.

من هو «محمد سمير ندا» الفائز بجائزة البوكر لعام 2٠٢٥؟
من هو «محمد سمير ندا» الفائز بجائزة البوكر لعام 2٠٢٥؟

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

من هو «محمد سمير ندا» الفائز بجائزة البوكر لعام 2٠٢٥؟

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية فوز الكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025 عن روايته "صلاة القلق". ولد محمد سمير ندا في بغداد عام 1978، في ظل بيئة ثقافية ثرية وأجواء مشحونة بتحديات سياسية وحربية. والداه كانا من رموز الثقافة والعمل الأدبي. فوالده هو الأديب المصري الراحل سمير ندا، الذي تألق في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بأعمال أدبية ومسرحية متميزة، ووالدته كانت مسؤولة ثقافية حكومية. وانتقلت العائلة بين بغداد وطرابلس والقاهرة، حيث تأثرت طفولته بالتحولات الاجتماعية والسياسية التي عايشها، ما زرع في وجدانه اهتمامًا خاصًا بالقضايا الإنسانية والهوية العربية. محمد سمير ندا ورغم تخصصه في مجال التجارة وعمله في القطاع السياحي، لم تتوقف أحلام محمد سمير ندا الأدبية. بدأ "ندا" الكتابة مبكرًا، لكنه انتظر حتى عام 2016 لإصدار روايته الأولى "مملكة مليكة"، التي تناولت رحلة البحث عن الماضي واكتشاف الذات. وفي روايته الثانية "بوح الجدران"، التي صدرت عام 2021، أعاد ندا بناء جزء من ذاكرة طفولته في بغداد، ممزجًا بين الواقع والخيال. "صلاة القلق" روايته الثالثة، "صلاة القلق"، التي حصدت جائزة البوكر، تُعد من أبرز أعماله، وتناولت تداعيات نكسة يونيو 1967 وتأثيرها على الأجيال اللاحقة. وبأسلوب سردي شفاف، استعرض ندا ما بين فقدان الهوية والأمل في استعادة الكرامة. الرواية ليست مجرد حكاية عن النكسة، بل هي محاولة لفهم الذات وسط عالم مضطرب، ما جعلها تحظى بإشادة واسعة من النقاد والقراء على حد سواء. والبيئة الأدبية التي ترعرع فيها محمد سمير ندا كان لها تأثير واضح في تشكيل رؤيته ككاتب. فقد عايش نجاحات والده، كما تأثر بمحنته في مواجهة القيود السياسية. ومن خلال رواياته، أثبت ندا قدرة فريدة على المزج بين القضايا الكبرى والقصص الإنسانية البسيطة، وهو ما جعله واحدًا من أبرز الكتاب في العالم العربي. aXA6IDE1NC44NS4xMjcuMjA1IA== جزيرة ام اند امز FR

«مصر على قمة البوكر من جديد».. من هو الكاتب المصري محمد سمير ندا المتوج بالبوكر لعام 2025؟
«مصر على قمة البوكر من جديد».. من هو الكاتب المصري محمد سمير ندا المتوج بالبوكر لعام 2025؟

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه

«مصر على قمة البوكر من جديد».. من هو الكاتب المصري محمد سمير ندا المتوج بالبوكر لعام 2025؟

مصطفى طاهر نجح الكاتب المصري محمد سمير ندا بروايته "صلاة القلق"، أن يعيد مصر إلى قمة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2025. موضوعات مقترحة - من هو محمد سمير ندا؟ كاتب مصري ولد عام 1978 في العاصمة العراقية بغداد. نشأ محمد في حالة ثقافية، والده هو الصحفي والأديب سمير ندا، أحد الأدباء الذين انتشروا في ستينيات القرن الماضي. والدته أيضا كانت تعمل في المؤسسات الثقافية الحكومية. قضى محمد سنوات عمره الأولى في بغداد. ثم عاد مع عائلته إلى مصر في نهايات الثمانينيات. سافروا إلى طرابلس بليبيا مرة أخرى، ثم عادوا إلى مصر منتصف التسعينيات. تخرج ندا في كلية التجارة، وعمِل محاسبًا في مجال السياحة. بدأ الكتابة في سن مبكرة، ونشر أولى رواياته منذ ٩ أعوام في عام 2016، تحت عنوان: "مملكة مليكة"، والتي تحكي عن شابٍّ قرر البحث عن جده المختفي منذ عام 1972. أما روايته الثانية صدرت عام 2021، تحت عنوان: "بوح الجدران"، ويحكي الكاتب عن حياته في بغداد. أما الرواية الثالثة، فهي رواية "صلاة القلق"، والتي صدرت منذ شهور وتوجت بالجائزة العالمية للرواية العربية مساء اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store