أحدث الأخبار مع #بودكاستمعنايلة


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
ربيع فخر الدين في بودكاست مع نايلة: "حدودي السماء، لكن رجليّ على الأرض"
هذا الأسبوع في "بودكاست مع نايلة"، تحاور رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني رجل الأعمال ربيع فخر الدين، الذي شارك رحلته الملهمة من بدايات متواضعة في بيروت إلى بناء واحدة من أبرز المجموعات في قطاع الضيافة والترفيه في المنطقة، "7Management"، التي باتت حاضرة في لبنان، دبي، قطر، السعودية وأثينا. ابن عائلة متواضعة، لم تكن الوفرة حليفة أيام الطفولة، لكنه وجد في الطهو متنفّساً، وارتبطت ذكرياته الأولى في المطبخ برائحة الطعام المنبعثة من مطبخ والدته وجدّته. هذا الشغف المبكر بالمذاقات والأجواء العائلية سيُترجم لاحقاً إلى عالم الضيافة، لكنه آنذاك لم يكن يدرك أن هذا الحب سيتحوّل إلى مسيرة حياة. بدأ فخر الدين مشواره الأكاديمي في الجامعة الأميركية في بيروت، التي شكّلت منصة انطلاقه إلى عالم الأعمال. وبعد التخرج، سافر إلى دبي سعياً وراء الفرص، لكن في عام 2006، حين اندلعت حرب تموز، شعر بالحنين العميق إلى وطنه، فعاد إلى بيروت، مدفوعاً بعاطفة لم يستطع تجاهلها. هذه العودة لم تكن مجرد نزوة، بل نقطة تحوّل مفصلية. رغم صعوبة الأوضاع، قرر أن يخوض مغامرته الكبرى، فأسّس شركته "7Management" وافتتح أول مشاريعها: ملهى "7 Sisters" في بيروت. لم يكن يعلم حينها أن هذه الخطوة الأولى على سلّم النجاح ستقوده لتأسيس إمبراطورية تمتد عبر مدن وعواصم حول العالم. لا يدّعي ربيع أن الرحلة كانت سهلة، بل يعترف بأنه مرّ بمحطات غير ناجحة، ولكنه يعتبرها "دروساً ضرورية" في مدرسة الحياة، ويؤمن بأن "التعلّم لا يتوقّف"، وأن الفشل ليس نهاية، بل فرصة لمراجعة الذات والتقدّم بثقة. هو طموح، نعم، لكن "رجليه على الأرض"، كما يقول، ويصرّ على التوازن بين الحلم والواقع. يشارك ربيع فخرالدين قصة طريفة حصلت معه عندما أخبر زوجته لأول مرة أنه يعتزم بناء "إمبراطورية" في عالم الضيافة، فظنّت أنه مجنون. لكنه كان يرى الصورة بوضوح: خطوات مدروسة، وصعود درجة بعد درجة. وضع حلمه نصب عينيه، وسعى إليه بإصرار، وكان النجاح ثمرة التصميم، والتفاصيل، والعمل الجماعي. ورغم كل هذا النجاح، لا ينكر فخر الدين أثر الحظ، لكنه يحمد الله دائماً على نعمة الحياة، وعلى كونه لبنانياً. فهو يرى في لبنان، رغم كل التحديات، مصدر إلهام دائم، ومنبعاً للشغف والابتكار. مقابلة ربيع فخر الدين في "بودكاست مع نايلة" أكثر من مجرد حكاية نجاح؛ إنها شهادة على أن الطموح، حين يُقترن بالإرادة والتواضع، يمكن أن يُغيّر المعادلة، وأن ابن الحي البيروتي المتواضع يمكنه أن يصنع فارقاً عالمياً… إذا حلم، وآمن، واجتهد.


النهار
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
سينتيا كرم تتبنّى قضية عدلا... والجمهور يردّ بالحب
في هذه الحلقة من "أضواء رمضان"، نغوص في تفاصيل شخصية "عدلا" المؤثرة التي تؤدّيها في مسلسل "بالدم"، ونستعيد أبرز ما قالته كرم خلال ظهورها في "بودكاست مع نايلة" عن قصة "عدلا"، ورسالتها الإنسانية العميقة التي لامست قلوب المشاهدين.


النهار
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
سينتيا كرم لـ"النهار": كنتُ وراء جبران تويني قبل اغتياله
في حلقة مميزة من برنامج "بودكاست مع نايلة"، الذي تقدّمه رئيسة مجموعة "النهار" نايلة تويني، حلّت الممثلة اللبنانية سينتيا كرم ضيفةً تحدّثت عن جوانب متعددة من حياتها الفنية والشخصية. في هذا اللقاء العميق والمؤثّر، تستعرض كرم لحظات من مسيرتها الفنية، وتكشف عن أسرار شخصيتها القوية والمؤثّرة التي جعلتها واحدة من الأسماء البارزة في مجال التمثيل. كما تتطرق إلى تجاربها الإنسانية، وتشارك ذكرياتها الخاصة، بما في ذلك أحداثٍ لم تُنسَ في تاريخ لبنان، مثل حادثة اغتيال الصحافي جبران تويني، التي كان لها حضور مؤثّر في ذلك اليوم. برنامج "بودكاست مع نايلة" استعرض مع كرم لحظات من الألم والفخر، وكشف عن الشخصيات التي ألهمتها وساهمت في تشكيل مسيرتها الفنية. حوار مفعم بالعاطفة، يكشف عن مشاعر الفنانة وآرائها في الفن، الذكاء الاصطناعي وتاريخ لبنان الذي لا يُنسى. يوم اغتيال جبران تويني، كنتِ موجودة في موقع الجريمة في منطقة المكلّس شرق بيروت. هل تتذكرين ذلك اليوم جيداً؟ نعم، أتذكّره تماماً. هذه هي المرّة الأولى التي ألتقيكِ فيها بعد حادثة الاغتيال. كنتُ أشعر بشيء من القلق قبل هذا اللقاء. تراودني العديد من الأسئلة: هل ستشعرين بالانزعاج؟ كنت أخشى هذه اللحظة. لحظة الانفجار كنتِ خلفه، هل سمعتِ ما حدث؟ نعم، سمعتُ كل شيء، لكنني لم أفهم ما كان يحدث حينها. على رغم أنني كنت أؤدّي عملي في الصليب الأحمر اللبناني، إلا أنني لم أستوعب الموقف في البداية. لاحقاً، عرفت الحقيقة من مرافقه الشخصي. أتذكّر تفاصيل اليوم بوضوح، حتى الرائحة في المكان. كانت تلك لحظة لا تُنسى، لا يمكن أن تُمحى من القلب أو العين. جبران لا يموت، بل لا يزال حيّاً فيكِ وفيّ وفي كل شخص يؤمن بالقضية، قضية لبنان. من هو الشخص الذي ألهمكِ ودفعكِ إلى خوض غمار التمثيل؟ كل شخص في الحياة كان مصدر إلهام لي. ماذا عن دعم العائلة لكِ في مجال التمثيل؟ كنتُ أتوقّع أن يعارض والدي اختياري مهنة التمثيل، خصوصاً أنه كان جنرالاً في الجيش اللبناني. لكنّ المفاجأة كانت في دعمه المستمر لي. كان هو الوحيد الذي وقف إلى جانبي، على عكس والدتي وجدتي اللتين رفضتا الفكرة، معتبرتين أن التمثيل "هواية" وليس مهنة حقيقية. أتذكّر جيداً في كل عرض مسرحي من أول عروضي، كنت أجد والدي جالساً في الصف الرابع، دموعه تنهمر. ومنذ وفاته قبل عشر سنوات، كلما اعتليت المسرح، أراه في المكان نفسه، دموعه تنهمر، وأظل أبذل مجهوداً كبيراً لأخرج صوتي وأكمل العرض من دون أن تذرف عيناي الدموع. أتخيّله جالساً هناك بفخر، وهذا ما يمنحني القوّة للاستمرار. ماذا تخبرينا عن شخصية "عدلا" التي تقدّمينها في مسلسل "بالدم"؟ "عدلا" شمس ساطعة، على رغم محاولات دفنها، ظلّت تشعّ بنورها. هي قلب وكرم وحب، لكنها أيضاً تحمل في داخلها وجعاً كبيراً أو ربما أوجاعاً لا يمكن اكتشافها بسهولة. تحاول أن تخفي بعض الأشياء بابتسامتها، لكنّها تكافح لكي تقدّم الحب والمساعدة رغم أنها لم تتلقَّاهما بنفسها. ننتقل إلى عوالم الذكاء الاصطناعي، ما رأيكِ بتأثيره على مجالكِ؟ لا أزال من أنصار الفكر التقليدي. أحبّ رائحة الورق، وأقرأ الكتب، وأكتب بالقلم على الورق. نعم، أخاف من الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أن حياتي قد تنتهي قبل أن يحدث تطور كبير في هذا المجال. ولكنني سأحاول دائماً أن أتمسّك بجذوري قدر المستطاع. ينتهي اللقاء بين نايلة تويني وسينتيا كرم بحوار مؤثّر. تقول نايلة: "ستأخذين "نهار" (الدمية) معكِ". ترد سينتيا: "سآخذها معي وسأعرّفها على غدي". ترد نايلة: "إنها إشارة أن بعد عشرين عاماً مما قمتِ به تجاه جبران، واليوم تأخذين "نهار معكِ". تتأثر سينتيا في الختام، قائلة: "هذا أمر كبير يصدر منكِ، شكراً لكِ". وتضيف: "كنتُ خلف جبران تويني في السيارة يوم وقع الانفجار. نزلتُ مع فريق الصليب الأحمر، ولم أكن أعرف بالضبط ما الذي كنت أقوم به. في البداية، اعتقدت أن هناك انفجاراً في أحد المعامل". ثم تقول في تأثر: "كم أنتم جبناء لتقتلوا جبران تويني!" قدّمت نايلة تويني إلى سينتيا كرم دمية تشبه تلك التي تحتفظ بها "عدلا" في المسلسل، والتي أسمتها "غدي" تيمناً بطفلها الذي فقدته. وقالت كرم، بصوت "عدلا": "صار عندك أخت يا غدي"، معبّرة عن تمسّكها بابنها، وأنها لن تستغني عن "غدي" أبداً، وأعلنت إطلاق اسم "نهار" على الدمية الجديدة.


النهار
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
عادل كرم: الفن رسالة.. والحمد لله دائماً
في لقاء خاص ضمن "بودكاست مع نايلة" على منصات "النهار"، فتح الممثل ومقدم البرامج اللبناني البارز عادل كرم قلبه لنايلة تويني للحديث عن رحلته الحياتية، مستعيداً محطات أساسية شكّلت هويته ومسيرته. من طفولته في الأشرفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، إلى شغفه العميق بالتمثيل، روى كرم كيف لم يكن ارتباطه بحيّه مجرد انتماء جغرافي، بل علاقة وجدانية عميقة يراها جزءاً لا يتجزأ من شخصيته ومصدراً دائماً للإلهام. الطفولة والحرب: بين المعاناة والإلهام وبينما استذكر تفاصيل نشأته وسط الاضطرابات، شدّد على أن دفء العائلة منحه إحساساً بالأمان وسط الفوضى. تجربة طفولته هذه رسّخت لديه مبدأ الاحترام للجميع، وهو ما استمرّ في توجيه حياته الشخصية والمهنية. علاقة استثنائية مع ابنته على الصعيد الشخصي، يتمتّع عادل كرم بعلاقة وثيقة ومميزة مع ابنته، التي يعتبرها أغلى ما في حياته. ورغم التزاماته المهنية الكثيرة، فإنه يحرص على أن يكون حاضراً في تفاصيل حياتها، يرى كرم في ابنته مصدراً للفرح الخالص والدافع المستمر، ويسعى إلى أن يكون قدوة لها، معلّماً إياها قيم الحب والتواضع والمثابرة. الإيمان والصمود في مواجهة التحديات وعلى رغم التحديات العديدة التي واجهها خلال مسيرته، من العقبات المهنية إلى المصاعب الشخصية، إلا أن عادل كرم بقي ثابتاً في إيمانه، مؤمناً بأن كل تجربة، مهما كانت صعبة، تحمل درساً في طيّاتها. فهو دائماً ما يردّد عبارة "الحمد لله"، تعبيراً عن رضاه وإيمانه بأن لكل شيء حكمة إلهية. هذه الفلسفة جعلته أكثر صلابة في مواجهة المحن، ورسّخت لديه نظرة متفائلة الى الحياة. كما أنه يؤمن بأهمية الشكر والاعتراف بالنعم، مدركاً أن النجاح ليس مضموناً وأن كل فرصة تُمنح للإنسان هي هبة يجب تقديرها. التجربة المسرحية: استرجاع الماضي عبر "خيال صحرا" يروي عادل كرم خلال البودكاست تجارب طفولته والتي لم تكن مجرّد ذكريات، بل شكلت جزءاً من وعيه الفني، وكان لها أثر عميق في أدائه بمسرحية "خيال صحرا"، التي كتبها وأخرجها جورج خباز. وجد كرم في هذا العمل المسرحي مساحة لاسترجاع أحداث عاشها بنفسه، إذ تطرّقت المسرحية إلى موضوع الحرب. وعلى رغم تخوّفه في البداية من متطلبات التمثيل المسرحي، إلا أنه أشاد بالدور التوجيهي لخباز الذي ساعده في إتقان أدائه المسرحي ودفعه إلى حدود جديدة من الإبداع. ولاقت المسرحية نجاحاً كبيراً، بحيث حظيت بإشادة واسعة لما حملته من عمق عاطفي ورسائل إنسانية مؤثرة. ولم يكن الدور مجرد تجربة فنية بالنسبة الى كرم، بل كان بمثابة رحلة لمعالجة ماضيه وإيصال رسالة واضحة إلى الأجيال الجديدة حول أهوال الحرب وأهمية السلام. السينما العالمية: تجربة "قضية رقم 23" أما في السينما، فقد شكّل دوره في فيلم "قضية رقم 23" محطةً بارزة في مسيرته، إذ نجح هذا العمل في إيصال السينما اللبنانية إلى العالمية بترشيحه لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار. الفيلم، الذي شارك في بطولته إلى جانب كامل الباشا تحت إدارة المخرج زياد دويري، تناول قضايا سياسية واجتماعية حساسة، ما جعله من الأعمال السينمائية التي تركت أثراً قوياً. ويعبّر كرم لنايلة تويني في البودكاست عن فخره الكبير لمشاركته في هذا المشروع، معتبراً أن الفيلم قدّم دليلاً واضحاً على قدرة المواهب اللبنانية على المنافسة عالمياً، وسلّط الضوء على القضايا التي تعكس الواقع اللبناني بعمق ودقة. لقاء غير متوقع مع هانز زيمر ويستذكر كرم موقفاً طريفاً واجهه خلال حضوره حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو لقاؤه غير المتوقع مع الموسيقي العالمي هانز زيمر. لم يكن حينها على دراية بهوية زيمر، لكنه أدرك لاحقاً مدى أهمية هذا الاسم في عالم الموسيقى السينمائية. ورغم الموقف العفوي، تعامل كرم معه بروح مرحة وعاد ليشكر الموسيقي الألماني بعد إدراكه للقاء الذي جمعه بأحد أعظم مؤلفي الموسيقى التصويرية في العالم. موقفه من التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على رغم النجاح الذي حققه، يؤكّد عادل كرم أنه لا يزال متماسكاً في رؤيته النقدية حيال التطورات التكنولوجية الحديثة، ولا سيما منها الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي. فهو يرى في الذكاء الاصطناعي قوة متنامية قد تهدد الإبداع البشري في مجالات الترفيه، لكنه يفضل التركيز على الحاضر والاستمرار في الإبداع بعيداً من تأثير هذه التطورات. أما وسائل التواصل الاجتماعي، فهو يعتبرها فضاءً سطحياً في كثير من الأحيان، حيث يسعى الناس إلى الحصول على التقدير بدلاً من بناء تفاعل حقيقي وهادف. وعلى عكس العديد من المشاهير، يتجنب كرم الانغماس في هذه المنصات، مفضّلًا التركيز على علاقاته الواقعية ومسيرته الفنية، ويرفض أن يسمح للنقد العام بأن يؤثر على قراراته أو يحدّد مساره. رسالة إلى الشباب اللبناني ختاماً، وفي ظل التحديات التي يواجهها لبنان، يدعو كرم الشباب عبر البودكاست إلى التحرر من الانقسامات السياسية والتركيز على التطوير الذاتي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للبلاد. وبفضل رؤيته المتعمّقة وتجربته الغنية، يواصل عادل كرم مسيرته الفنية بإلهام، رابطاً الماضي بالحاضر، ومانحاً الترفيه والثقافة اللبنانية بصمة فريدة لا تُمحى. شاهدوا البودكاست عبر قناة "Podcast with Nayla" على يوتيوب.


النهار
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
نادية الزعبي تكشف عن صراعها مع الخوف ورحلتها مع العلاج النفسي
تعترف الإعلامية الأردنية نادية الزعبي في "بودكاست مع نايلة" بالتخبّط الذي مرّت به خلال مسيرتها والخوف الذي سيطر عليها... الخوف، هذا العنصر المحوري الذي كان يقول لها دائماً "أنت لستِ أيّ شيء من دوني"، على ما تُخبر. تنطلق من تجربتها معه لتروي تفاصيل لجوئها للعلاج النفسي، ولتؤكّد ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية، بغضّ النظر على الوصمة المرتبطة بزيارة طبيب نفسي. ساعد العلاج النفسي نادية على الوصول إلى "مكان أفضل" باتت فيه "أكثر تحرّراً". أخيراً استطاعت تقبّل "نادية بتفاصيلها كافة، واحتضان نادية الصغيرة التي كانت تكرهها". انتصرت لنفسها بنفسها، وربحت جولة صعبة مع الخوف والعوالق النفسية التي تنغّص على الفرد حياته، من الطفولة حتى المشيب مروراً بالصبا والبلوغ.