logo
#

أحدث الأخبار مع #بورجيس

هكذا ستغير فرنسا و كوريا و اسبانيا مستقبل المغاربة؟
هكذا ستغير فرنسا و كوريا و اسبانيا مستقبل المغاربة؟

أريفينو.نت

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

هكذا ستغير فرنسا و كوريا و اسبانيا مستقبل المغاربة؟

مع دخول مشروع تمديد الخط فائق السرعة (LGV) من القنيطرة إلى مراكش مرحلة حاسمة، وبعد التدشين الفعلي لانطلاق الأشغال من قبل الملك محمد السادس في 24 أبريل الماضي، تتكشف تفاصيل جديدة حول الشق المتعلق بالعتاد المتحرك الذي سيواكب هذا التوسع الطموح للبنية التحتية السككية بالمغرب. فقد أبرم المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عقودًا لاقتناء 168 قطارًا جديدًا ومجهزًا بتقنيات متطورة من ثلاث شركات عالمية رائدة. وفي حوار صحفي، كشف لوتشيانو فرنانديز بورجيس، المدير العام لشركة 'سيانا' (Siana)، وهي شركة تابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية والشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية (SNCF)، عن تفاصيل هذه الصفقة الضخمة ومواصفات القطارات وتوزيعها. **السياق الاستراتيجي للصفقة:** أوضح بورجيس أن مشروع تمديد الخط فائق السرعة نحو مراكش (430 كم إضافية) يندرج ضمن مخطط استراتيجي أوسع يهدف لتزويد المغرب بـ 1500 كم من الخطوط فائقة السرعة بحلول عام 2040. ومع ضرورة الاستعداد لاستحقاقات 2030 (كأس العالم)، يتطلب الأمر زيادة عدد القطارات لنقل عدد أكبر من المسافرين. وأضاف أن إنشاء خط فائق السرعة جديد يحرر طاقة استيعابية على الخطوط التقليدية الحالية، مما يتيح للمكتب تطوير خدمات إضافية للقرب على المستوى المحلي والجهوي، خاصة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي. **توزيع القطارات والموردين:** لهذه الأسباب، يشمل برنامج الاقتناء 168 قطارًا موزعة كالتالي: * **18 قطارًا فائق السرعة (TGV):** من شركة **ألستوم (Alstom)** الفرنسية. * **40 قطارًا بين المدن (Intercités):** من شركة **كاف (CAF)** الإسبانية. * **110 قطارات للقرب (RER و Regional):** من شركة **هيونداي روتم (Hyundai Rotem)** الكورية الجنوبية. **عملية اختيار دقيقة:** أكد بورجيس أن اختيار الموردين الثلاثة جاء نتيجة عملية معقدة استمرت لأكثر من عامين، بدأت بتكييف نظام المشتريات الخاص بالمكتب للسماح بإجراء 'حوار تنافسي' بدلاً من طلب عروض تقليدي. سبقتها دعوة لإبداء الاهتمام أواخر عام 2022، استجابت لها 10 شركات عالمية (من بينها شركات صينية وألمانية وبولندية)، مما أكد إمكانية الجمع بين اقتناء القطارات وشراكات الصيانة والتزامات التصنيع المحلي. انطلق الحوار التنافسي رسميًا أواخر 2023 بمشاركة 5 متنافسين، وتم تقييم العروض بناءً على ثلاثة محاور رئيسية: 1. **جودة المنتج ومطابقته للمواصفات.** 2. **عرض الصيانة التشاركية:** حيث يسعى المكتب للحفاظ على التحكم في الصيانة، إما بشكل مستقل أو عبر شركات مشتركة (كما تم مع SNCF في مشروع LGV الأول). 3. **التزامات التصنيع المحلي (Localization).** وأسفرت المنافسة عن اختيار الشركات الثلاث المذكورة، حيث قدمت كل منها العرض الأكثر فائدة اقتصادية في فئتها. **معايير اختيار القطارات:** شدد بورجيس على أن معايير الاختيار تجاوزت السعر لتشمل: * **السلامة:** أولوية قصوى، واختيار موردين يتقنون أحدث التقنيات ويقدمون أجيالًا جديدة من القطارات. * **الموثوقية التشغيلية:** قدرة القطارات على البقاء في الخدمة بأقل أعطال وصيانة ميسرة. * **الراحة:** توفير تجربة سفر مريحة للركاب. * **السعة (Price per Seat):** تفضيل القطارات التي توفر أكبر عدد من المقاعد بنفس مستوى الراحة بفضل تحسين استغلال المساحات. * **تكلفة الصيانة المتوقعة:** تفضيل القطارات ذات التصميم الذي يسهل صيانتها بتكلفة أقل. * **المواصفات التقنية:** السرعة، الأبواب، وغيرها. **ميزات وابتكارات القطارات الجديدة:** * **قطارات Alstom فائقة السرعة:** تتميز بأكبر سعة مقاعد في السوق حاليًا، واستهلاك أقل للطاقة، ومستوى عالٍ من الراحة (واي فاي، مقابس فردية). * **قطارات CAF بين المدن:** مريحة جدًا، ذات طابق واحد، قادرة على السير بسرعة 200 كم/ساعة (ويمكنها استخدام الخط فائق السرعة عند الحاجة لزيادة مرونة الحركة). * **قطارات Hyundai للقرب:** ذات سعة عالية ومرونة كبيرة في التصميم (Modular)، مما يسمح باستخدام نفس الطراز لخدمات RER والقطارات الجهوية، وتكوين تصميمات داخلية خاصة لقطارات المطارات مثلاً. **تقنيات متطورة:** ستكون جميع القطارات الجديدة مجهزة بتقنيات حديثة، أبرزها: * **نظام الإشارات الأوروبي (ERTMS):** لضمان أعلى مستويات الأمان وإدارة حركة السير. * **أنظمة مساعدة السائق:** فرملة تلقائية في حالات محددة، منع تجاوز السرعة المسموح بها، تحكم تلقائي في موقع القطار. * **تقنيات أخرى:** نظام عد الركاب آليًا، كاميرات لمراقبة إغلاق الأبواب، كاميرات داخلية تنشط عند إطلاق إنذار لتحديد موقع الحادث بدقة للسائق.

مرصد كوبرنيكوس: أوروبا سجلت فيضانات تاريخية في عام 2024
مرصد كوبرنيكوس: أوروبا سجلت فيضانات تاريخية في عام 2024

بوابة الأهرام

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الأهرام

مرصد كوبرنيكوس: أوروبا سجلت فيضانات تاريخية في عام 2024

أ ش أ أفاد مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في تقرير نشره اليوم /الثلاثاء/ بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي 2024 ، والذي كان أحد أكثر عشر سنوات مطيرة في القارة منذ عام 1950 . موضوعات مقترحة ونقلت قناة /فرنس 24/ عن سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى الذي يقدم خدمة كوبرنيكوس للمناخ إشارتها ـ في مؤتمر صحفي ـ قولها إن أوروبا شهدت عام 2024 فيضانات واسعة النطاق لم تشهدها منذ عام 2013 . وقد تأثر من هذه الفيضانات حوالى 413 ألف شخص، توفى ما لا يقل عن 335 من بينهم ، فيما قدرت الأضرار بحوالى 18 مليار دولار . وأشار المرصد إلى أن هذه الكوارث حدثت خلال العام 2024 الأكثر حرارة ، وهى توضح أن كوكبا أكثر حرارة يمتص الكثير فى الماء من الغلاف الجوى مما يؤدى إلى هطول الأمطار والفيضانات الغزيرة وهو التهديد الذى يثقل كاهل أوروبا بصفة خاصة . وتقول بورجيس إن هذا "التناقض المذهل" بين الغرب والشرق لايرتبط مباشرة بالتغيرات المناخية ولكنه بأنظمة الضغط المتعارضة التى تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة، موضحة أن العواصف التي حدثت في عام 2024 "ربما تكون أكثر عنفا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة".."مع ظاهرة الاحتباس الحراري، فإننا نشهد المزيد والمزيد من الأحداث المتطرفة." ويؤكد التقرير توقعات خبراء المناخ فى اللجنة الدولية للتغيرات المناخية والتي تقول إن أوروبا ستصبح واحدة من المناطق التى تزداد فيها مخاطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store