أحدث الأخبار مع #بورفيريوس


وكالة نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
الفلسطينيون في غزة ، الضفة الغربية مارك عيد الفصح حزن وسط هجمات إسرائيلية
تميز المسيحيون الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس بعيد الفصح الكئيب في ظل الظروف المعاقبة وحرب إسرائيل على غزة. في قطاع غزة ، حيث لم يسمح للجيش الإسرائيلي بموجب أي طعام أو مساعدة لمدة 50 يومًا ، لاحظ الناس عيد الفصح يوم الأحد في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في سانت بورفيريوس في مدينة غزة وسط الموت والدمار. اقتصرت احتفالات عيد الفصح على الطقوس الدينية حيث ألغت العائلات تجمعات أخرى خائفة سيتم إسقاط المزيد من القنابل من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية ، التي قتلت العشرات من الناس في الجيب المحاصر يوم الأحد. القوات الإسرائيلية قصف مركب القديس بورفيريوس في أكتوبر 2023 ، بعد أيام فقط من بدء الحرب في أعقاب هجمات حماس التي تقودها حماس على إسرائيل. قالت إسرائيل إنها كانت تستهدف 'الإرهابيين'. قتل هذا الهجوم ما لا يقل عن 18 الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إلى الكنيسة. قُتل أكثر من 51000 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب. خلال ظهور موجز قبل تجمع الآلاف من الحجاج الكاثوليك في ميدان القديس بطرس من أجل كتلة عيد الفصح في الفاتيكان ، البابا فرانسيس جدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة. كما دعا إلى المجموعة المسلحة الفلسطينية حماس ومجموعات أخرى لإطلاق سراح الأسرى الباقين في غزة. قيود ثقيلة في الضفة الغربية المحتلة منعت السلطات الإسرائيلية العديد من المسيحيين ، بمن فيهم الفلسطينيون ، من الوصول إلى المواقع المقدسة لعيد الفصح في الضفة الغربية المحتلة. اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع المصلين المسيحيين وحتى كاهن أثناء محاولتهم الوصول إلى كنيسة القبر المقدس في القدس الشرقية المحتلة. ال مدينة القدس القديمة وقال فاثي نمر ، زميل فلسطين في دبان الشاباكا ، إن السلطات الإسرائيلية كانت سارية حولها إلى موقع عسكري. وقال لمحضار الجزيرة من رام الله في الضفة الغربية يوم الأحد 'قد يقول البعض أن هناك الآن المزيد من الجنود وأمن وضباط الشرطة أكثر من المصلين حول القبر المقدس'. 'هناك العشرات من نقاط التفتيش داخل المدينة ، ولم تؤثر هذه القيود على المسيحيين الفلسطينيين فقط من الضفة الغربية ولكن أيضًا من القدس نفسها وضمن أراضي عام 1948'. وقال نمر إن الناس تعرضوا للضرب ، ووجه الضباط الإسرائيليون والمتفرجون الإهانات ويتجهون نحو المسيحيين. حصل حوالي 6000 فلسطيني فقط من الضفة الغربية على تصاريح ل حضور خدمات عيد الفصح هذا العام ، وحتى ممثل الفاتيكان في فلسطين تم رفض دخول الكنيسة. وقال نمر إن تشديد الإسرائيلي على الأماكن المقدسة في السنوات القليلة الماضية أدى إلى انخفاض عدد أصحاب الأصل الفلسطيني. وقال: 'هذا كله جزء من الحرب الأوسع على الثقافة والهوية الفلسطينية. تقول إسرائيل بشكل أساسي أن لديهم مطالبة حصرية بالقدس وجميع فلسطين'. 'ليس لدي تصريح للذهاب كقس' وافق ميتري راهيب ، وهو راعي فلسطيني وعلم لاهوتي ومؤسس ورئيس جامعة دار الكاليما في بيت لحم ، على أن القيود الإسرائيلية الحالية هي من بين الأصعب. وقال للقراصير: 'أنا نفسي بصفتي قسًا ليس لديّ تصريح للذهاب للأسبوع المقدس ، وهو الأسبوع الأكثر أهمية للمسيحيين على مدار العام لأن يسوع كان صلبًا وارتفع في القدس'. 'لا يمكن للمجتمع الفلسطيني المسيحي الذي كان هناك منذ 2000 عام أن يذهب إلى هناك للاحتفال ويميز هذا حيث حدث كل شيء.' وقال راهب إن التحريض على المسيحيين الفلسطينيين ، وخاصة أعضاء رجال الدين ، كان في صعود مع العشرات من حوادث هجمات المستوطنين الإسرائيليين هذا العام. 'أحد الأشياء الأولى التي قرأتها في الكنيسة عن يسوع هي أنه كان مثل الخروف أدى إلى الذبح. لكن عندما تسمع هذا اليوم كمسيحيين فلسطينيين ، تعتقد أن شعبنا كله يقود إلى الذبح ، مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث في غزة.' المستوطنون والسياسيون الإسرائيليون ، بدعم من الشرطة المسلحة والجنود ، كانوا أيضًا بشكل متزايد اقتحام مجمع مسجد الأقصى لأداء الطقوس التلمودية وتحدي الوضع الراهن. لا يُسمح لغير المسلمين بالعبادة في مجمع أقدس مواقع الإسلام ، الذي يقع في القدس الشرقية ، كجزء من اتفاق الوضع الراهن الذي تدعي الحكومة الإسرائيلية أنه لا يزال ملتزمًا به. البابا توادروس الثاني ، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر ، أدان بقوة الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال لشاشة التلفزيون الحكومية خلال احتفالات عيد الفصح: 'يخضع الفلسطينيون لأكثر أشكال الظلم مروعًا في حياتهم اليومية وسط تدمير وطنهم'.


شفق نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- شفق نيوز
أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في "ثالث أقدم كنيسة في العالم"، كيف بدت الأجواء؟
احتفلت كنيسة القديس بورفيريوس في مدينة غزة، يوم الأحد 13 أبريل/نيسان 2025، بـ"القداس الإلهي لعيد الشعانين"، ويُعرف هذا اليوم أيضاً باسم "أحد الشعانين" أو "أحد السعف"، إلى جانب تسميات أخرى أقل تداولاً. تقع كنيسة القديس بورفيريوس، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية، في حي الزيتون بمدينة غزة وتُعد أقدم كنيسة في القطاع، ويُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة قائمة في العالم. تحمل الكنيسة اسم القديس بورفيريوس، أسقف غزة في القرن الخامس الميلادي، الذي دُفن فيها، ولا يزال قبره قائماً في الزاوية الشمالية الشرقية من المبنى، وتُعرف الكنيسة محلياً باسم "كنيسة الروم الأرثوذكس". يعود تاريخ كنيسة القديس بورفيريوس إلى عام 407 ميلادية، وقد شُيّدت على الطراز البيزنطي. كانت في الأصل معبداً وثنياً مبنياً من الخشب، إلى أن جاء القديس بورفيريوس وبدأ بنشر تعاليم المسيح في المنطقة، فحوّل المعبد إلى كنيسة. تضم الكنيسة ثلاثة مداخل: المدخل الرئيسي من الجهة الغربية، ومدخلاً شمالياً، بالإضافة إلى مدخل جنوبي فُتح في السنوات الأخيرة. وتتميّز جدران الكنيسة بسماكتها وزخرفتها الغنية بالنقوش والأيقونات الدينية التي توثّق مراحل تاريخية متعاقبة. وشهدت الكنيسة تجديداً شاملاً في شكلها الحالي عام 1856، كما خضعت لعدة أعمال ترميم لاحقة، كان آخرها في عام 2020. ما هو أحد الشعانين؟ هو الأحد السابع من الصوم الكبير في التقويم المسيحي، ويُعد آخر أحد يسبق "الجمعة العظيمة"، التي تسبق بدورها الاحتفال بـ"أحد القيامة". يُحيي المسيحيون في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استُقبل من الجموع بأغصان النخيل والزيتون، وفرشوا له الطريق وحيّوه كملك، بحسب المعتقدات المسيحية. ماذا نعرف عن المسيحيين في غزة؟ يُشكّل المسيحيون في غزة أقلية صغيرة، قُدّر عددهم بنحو ألف نسمة قبل بدء الحرب منذ أكثر من عام ونصف، ويمثلون أقل من 0.05 في المئة من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة. وينتمي نحو 70 في المئة من مسيحيي غزة إلى طائفة الروم الأرثوذكس، التي تتخذ من القدس مقراً كنسياً مركزياً، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك. ويتوزع المسيحيون في مدينة غزة بين عدة أحياء، منها حي الرمال، والميناء الجنوبي، وتل الهوى، ويعملون في قطاعات مدنية متنوعة مثل التعليم، والوظائف الحكومية، والطب، والصياغة وغيرها. وتختلف أوضاع مسيحيي غزة عن من هم في باقي الأراضي الفلسطينية، بفعل الأوضاع المعيشية القاسية التي يفرضها الحصار، إضافة إلى صعوبة الحصول على تصاريح السفر التي تعيق تواصلهم مع عائلاتهم أو مشاركتهم في المناسبات الدينية خارج القطاع. فجر يوم أحد الشعانين، استيقظ السكان في غزة على قصف استهدف المستشفى الأهلي المعمداني القريب من كنيسة القديس بورفيريوس، حيث شنّت طائرة إسرائيلية غارة جوية فجر الأحد 13 أبريل/نيسان، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال والصيدلية، وتوقف المستشفى عن العمل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه استهدف "مجمعا للقيادة والسيطرة في شمال قطاع غزة كان يقع داخل مستشفى الأهلي المعمداني والذي استغله عناصر إرهابية من حماس للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات إرهابية". ويقع المستشفى في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة، إذ تأسس عام 1882. تضرر من الهجمات الإسرائيلية في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، أصاب صاروخ إسرائيلي أحد المباني الخارجية للكنيسة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي حينذاك أن جزءاً من الكنيسة تضرر في غارة، قال إنه نفذها على مركز قيادة عسكرية قريب لحماس. وقال إنه يؤكد "بشكل لا لبس فيه أن الكنيسة لم تكن هدفاً للهجوم"، وأن الحادث "قيد المراجعة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، لبي بي سي إن ما حدث كان "أضراراً جانبية" بعد أن شنت إسرائيل "هجوما على البنية التحتية لحماس التي كانت قريبة جدا من الكنيسة"، على حد قوله. وفي يوليو/ تموز من عام 2024، تعرضت الكنيسة لهجوم إسرائيلي. وأشارت تقارير واردة من داخل الكنيسة إلى سقوط قنبلتين أو صاروخين على الطابق الأول من المبنى، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل. وأضافت أن الانفجارات ناجمة عن قذائف مدفعية عيار 155 ملم، أطلقتها مدفع هاوتزر ذاتي الحركة من طراز M109 تابعة للجيش الإسرائيلي. وأدان مجلس الكنائس العالمي (WCC) "تعرّض كنيسة القديس بورفيريوس للاعتداءات الإسرائيلية للمرة الثانية على التوالي". كما استنكرت منظمة اليونسكو "الاعتداء على الكنيسة"، ودعت إلى ضرورة عدم استهداف الممتلكات الثقافية والدينية، أو استخدامها لأغراض عسكرية، باعتبارها بنية تحتية مدنية.


سيدر نيوز
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- سيدر نيوز
أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في 'ثالث أقدم كنيسة في العالم'، كيف بدت الأجواء؟ #عاجل
احتفلت كنيسة القديس بورفيريوس في مدينة غزة، يوم الأحد 13 أبريل/نيسان 2025، بـ'القداس الإلهي لعيد الشعانين'، ويُعرف هذا اليوم أيضاً باسم 'أحد الشعانين' أو 'أحد السعف'، إلى جانب تسميات أخرى أقل تداولاً. تقع كنيسة القديس بورفيريوس، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية، في حي الزيتون بمدينة غزة وتُعد أقدم كنيسة في القطاع، ويُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة قائمة في العالم. تحمل الكنيسة اسم القديس بورفيريوس، أسقف غزة في القرن الخامس الميلادي، الذي دُفن فيها، ولا يزال قبره قائماً في الزاوية الشمالية الشرقية من المبنى. وتُعرف الكنيسة محلياً باسم 'كنيسة الروم الأرثوذكس'. صليب القدس ما دلالته ولماذا يرسمه الساعي للترشح للرئاسة الأمريكية توم ستاير على يده؟ ماذا نعرف عن المساجد والكنائس المدمّرة في غزة؟ يعود تاريخ كنيسة القديس بورفيريوس إلى عام 407 ميلادية، وقد شُيّدت على الطراز البيزنطي. كانت في الأصل معبداً وثنياً مبنياً من الخشب، إلى أن جاء القديس بورفيريوس وبدأ بنشر تعاليم المسيح في المنطقة، فحوّل المعبد إلى كنيسة. وعند وفاته، دُفن فيها، وأُطلق عليها اسمه تخليداً لذكراه، ولا يزال قبره قائماً حتى اليوم داخل الكنيسة. تضم الكنيسة ثلاثة مداخل: المدخل الرئيسي من الجهة الغربية، ومدخلاً شمالياً، بالإضافة إلى مدخل جنوبي فُتح في السنوات الأخيرة. وتتميّز جدران الكنيسة بسماكتها وزخرفتها الغنية بالنقوش والأيقونات الدينية التي توثّق مراحل تاريخية متعاقبة. وشهدت الكنيسة تجديداً شاملاً في شكلها الحالي عام 1856، كما خضعت لعدة أعمال ترميم لاحقة، كان آخرها في عام 2020. ما هو أحد الشعانين؟ هو الأحد السابع من الصوم الكبير في التقويم المسيحي، ويُعد آخر أحد يسبق 'الجمعة العظيمة'، التي تسبق بدورها الاحتفال بـ'أحد القيامة'. يُحيي المسيحيون في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استُقبل من الجموع بأغصان النخيل والزيتون، وفرشوا له الطريق وحيّوه كملك، بحسب المعتقدات المسيحية. ماذا نعرف عن المسيحيين في غزة؟ يُشكّل المسيحيون في غزة أقلية صغيرة، قُدّر عددهم بنحو ألف نسمة قبل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عام ونصف، ويمثلون أقل من 0.05 في المئة من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة. وينتمي نحو 70 في المئة من مسيحيي غزة إلى طائفة الروم الأرثوذكس، التي تتخذ من القدس مقراً كنسياً مركزياً، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك. ويتوزع المسيحيون في مدينة غزة بين عدة أحياء، منها حي الرمال، والميناء الجنوبي، وتل الهوى، ويعملون في قطاعات مدنية متنوعة مثل التعليم، والوظائف الحكومية، والطب، والصياغة وغيرها. وتختلف أوضاع مسيحيي غزة عن من هم في باقي الأراضي الفلسطينية، بفعل الأوضاع المعيشية القاسية التي يفرضها الحصار، إضافة إلى صعوبة الحصول على تصاريح السفر التي تعيق تواصلهم مع عائلاتهم أو مشاركتهم في المناسبات الدينية خارج القطاع. فجر يوم أحد الشعانين، استيقظ السكان في غزة على قصف استهدف المستشفى الأهلي المعمداني القريب من كنيسة القديس بورفيريوس، حيث شنّت طائرة إسرائيلية غارة جوية فجر الأحد 13 أبريل/نيسان، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال والصيدلية، وتوقف المستشفى عن العمل. ويقع المستشفى في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة، إذ تأسس عام 1882. تضرر من الهجمات إسرائيلية MOHAMMED SABER/EPA-EFE/REX/Shutterstock في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، أصاب صاروخ إسرائيلي أحد المباني الخارجية للكنيسة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي حينذاك أن جزءاً من الكنيسة تضرر في غارة، قال إنه نفذها على مركز قيادة عسكرية قريب لحماس. وقال إنه يؤكد 'بشكل لا لبس فيه أن الكنيسة لم تكن هدفاً للهجوم'، وأن الحادث 'قيد المراجعة'. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، لبي بي سي إن ما حدث كان 'أضراراً جانبية' بعد أن شنت إسرائيل 'هجوما على البنية التحتية لحماس التي كانت قريبة جدا من الكنيسة'، على حد قوله. وفي يوليو/ تموز من عام 2024، تعرضت الكنيسة لهجوم إسرائيلي. وأشارت تقارير واردة من داخل الكنيسة إلى سقوط قنبلتين أو صاروخين على الطابق الأول من المبنى، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل. وأضافت أن الانفجارات ناجمة عن قذائف مدفعية عيار 155 ميللي، أطلقتها مدفع هاوتزر ذاتي الحركة من طراز M109 تابعة للجيش الإسرائيلي. وأدان مجلس الكنائس العالمي (WCC) 'تعرّض كنيسة القديس بورفيريوس للاعتداءات الإسرائيلية للمرة الثانية على التوالي'. كما استنكرت منظمة اليونسكو الاعتداء على الكنيسة، ودعت إلى ضرورة عدم استهداف الممتلكات الثقافية والدينية، أو استخدامها لأغراض عسكرية، باعتبارها بنية تحتية مدنية.


BBC عربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- BBC عربية
أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في "ثالث أقدم كنيسة في العالم"، كيف بدت الأجواء؟
احتفلت كنيسة القديس بورفيريوس في مدينة غزة، يوم الأحد 13 أبريل/نيسان 2025، بـ"القداس الإلهي لعيد الشعانين"، ويُعرف هذا اليوم أيضاً باسم "أحد الشعانين" أو "أحد السعف"، إلى جانب تسميات أخرى أقل تداولاً. تقع كنيسة القديس بورفيريوس، وهي كنيسة أرثوذكسية شرقية، في حي الزيتون بمدينة غزة وتُعد أقدم كنيسة في القطاع، ويُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة قائمة في العالم. تحمل الكنيسة اسم القديس بورفيريوس، أسقف غزة في القرن الخامس الميلادي، الذي دُفن فيها، ولا يزال قبره قائماً في الزاوية الشمالية الشرقية من المبنى. وتُعرف الكنيسة محلياً باسم "كنيسة الروم الأرثوذكس". يعود تاريخ كنيسة القديس بورفيريوس إلى عام 407 ميلادية، وقد شُيّدت على الطراز البيزنطي. كانت في الأصل معبداً وثنياً مبنياً من الخشب، إلى أن جاء القديس بورفيريوس وبدأ بنشر تعاليم المسيح في المنطقة، فحوّل المعبد إلى كنيسة. تضم الكنيسة ثلاثة مداخل: المدخل الرئيسي من الجهة الغربية، ومدخلاً شمالياً، بالإضافة إلى مدخل جنوبي فُتح في السنوات الأخيرة. وتتميّز جدران الكنيسة بسماكتها وزخرفتها الغنية بالنقوش والأيقونات الدينية التي توثّق مراحل تاريخية متعاقبة. وشهدت الكنيسة تجديداً شاملاً في شكلها الحالي عام 1856، كما خضعت لعدة أعمال ترميم لاحقة، كان آخرها في عام 2020. ما هو أحد الشعانين؟ هو الأحد السابع من الصوم الكبير في التقويم المسيحي، ويُعد آخر أحد يسبق "الجمعة العظيمة"، التي تسبق بدورها الاحتفال بـ"أحد القيامة". يُحيي المسيحيون في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استُقبل من الجموع بأغصان النخيل والزيتون، وفرشوا له الطريق وحيّوه كملك، بحسب المعتقدات المسيحية. ماذا نعرف عن المسيحيين في غزة؟ يُشكّل المسيحيون في غزة أقلية صغيرة، قُدّر عددهم بنحو ألف نسمة قبل بدء الحرب منذ أكثر من عام ونصف، ويمثلون أقل من 0.05 في المئة من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة. وينتمي نحو 70 في المئة من مسيحيي غزة إلى طائفة الروم الأرثوذكس، التي تتخذ من القدس مقراً كنسياً مركزياً، بينما ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك. ويتوزع المسيحيون في مدينة غزة بين عدة أحياء، منها حي الرمال، والميناء الجنوبي، وتل الهوى، ويعملون في قطاعات مدنية متنوعة مثل التعليم، والوظائف الحكومية، والطب، والصياغة وغيرها. وتختلف أوضاع مسيحيي غزة عن من هم في باقي الأراضي الفلسطينية، بفعل الأوضاع المعيشية القاسية التي يفرضها الحصار، إضافة إلى صعوبة الحصول على تصاريح السفر التي تعيق تواصلهم مع عائلاتهم أو مشاركتهم في المناسبات الدينية خارج القطاع. فجر يوم أحد الشعانين، استيقظ السكان في غزة على قصف استهدف المستشفى الأهلي المعمداني القريب من كنيسة القديس بورفيريوس، حيث شنّت طائرة إسرائيلية غارة جوية فجر الأحد 13 أبريل/نيسان، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال والصيدلية، وتوقف المستشفى عن العمل. ويقع المستشفى في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة، إذ تأسس عام 1882. تضرر من الهجمات إسرائيلية في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، أصاب صاروخ إسرائيلي أحد المباني الخارجية للكنيسة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي حينذاك أن جزءاً من الكنيسة تضرر في غارة، قال إنه نفذها على مركز قيادة عسكرية قريب لحماس. وقال إنه يؤكد "بشكل لا لبس فيه أن الكنيسة لم تكن هدفاً للهجوم"، وأن الحادث "قيد المراجعة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، لبي بي سي إن ما حدث كان "أضراراً جانبية" بعد أن شنت إسرائيل "هجوما على البنية التحتية لحماس التي كانت قريبة جدا من الكنيسة"، على حد قوله. وفي يوليو/ تموز من عام 2024، تعرضت الكنيسة لهجوم إسرائيلي. وأشارت تقارير واردة من داخل الكنيسة إلى سقوط قنبلتين أو صاروخين على الطابق الأول من المبنى، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل. وأضافت أن الانفجارات ناجمة عن قذائف مدفعية عيار 155 ميللي، أطلقتها مدفع هاوتزر ذاتي الحركة من طراز M109 تابعة للجيش الإسرائيلي. وأدان مجلس الكنائس العالمي (WCC) "تعرّض كنيسة القديس بورفيريوس للاعتداءات الإسرائيلية للمرة الثانية على التوالي". كما استنكرت منظمة اليونسكو الاعتداء على الكنيسة، ودعت إلى ضرورة عدم استهداف الممتلكات الثقافية والدينية، أو استخدامها لأغراض عسكرية، باعتبارها بنية تحتية مدنية.


النشرة
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
يوحنا العاشر تلقى 3 رسائل كنسية تضامنية مع الكنيسة الأنطاكية بعد الأحداث في الساحل السوري
تلقى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر 3 رسائل كنسية تضامنية مع الكنيسة الأنطاكية، بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في منطقة الساحل السوري. وفي التفاصيل، تلقى يوحنا العاشر رسالة من بطريرك بلغراد وسائر صربيا بورفيريوس أعرب فيها عن "محبة كنيسته وتضامنها مع الكنيسة الأنطاكية". ولفت بورفيريوس، في الرسالة، الى أنني "أبعث إليكم، باسمي وباسم الكنيسة الصربية، بخالص محبتي وتعاطفي ودعمي الأخوي لغبطتكم ولشهادة كنيستكم التاريخية والصادقة للحضور المسيحي في الشرق". كذلك تلقى يوحنا العاشر رسالة تضامنية من بطريرك جورجيا الكاثوليكوس إيليا الثاني، نقل فيها "محبة الكنيسة الجورجية وتضامنها مع الكنيسة الأنطاكية، بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في منطقة الساحل السوري". وأكد إيليا الثاني أن "كنيسة جورجيا تقف إلى جانب الكنيسة الأنطاكية وتتحد معها في الصلاة لكي يرسل الله روح سلامه إلى الشرق الأوسط". كما تلقى يوحنا العاشر رسالة تضامنية من بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل نقل فيها محبة الكنيسة الروسية وتضامنها مع الكنيسة الأنطاكية، مشدداً فيها على أننا "ندعم جهودكم الهادفة إلى تعزيز السلام والوحدة في البلاد، ونقف إلى جانب غبطتكم وجانب الكنيسة الرسولية التي سلمتم أمر رعايتها".