logo
#

أحدث الأخبار مع #بوريس

"ذا صن": حزب المحافظين البريطاني يريد إعادة بوريس جونسون إلى الساحة السياسية
"ذا صن": حزب المحافظين البريطاني يريد إعادة بوريس جونسون إلى الساحة السياسية

الدستور

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الدستور

"ذا صن": حزب المحافظين البريطاني يريد إعادة بوريس جونسون إلى الساحة السياسية

ذكرت صحيفة "ذا صن" نقلا عن مصادر في حزب المحافظين البريطاني أن بعض أعضاء الحزب يعملون على خطة لإعادة رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون إلى السياسة وسط تراجع شعبية المحافظين. ونقلت الصحيفة عن سياسي كبير من حزب المحافظين البريطاني قوله: "بعض المقربين من بوريس جونسون يتواصلون معه مرة أخرى ويتفاوضون على عودته... إنهم يريدون إعادة بوريس". وأشارت إلى أن عددا من أعضاء الحزب يريدون أن يحل جونسون محل الزعيمة الحالية لحزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوخ. وأضافت "ذا صن" أن حزب المحافظين بدأ في دراسة هذه الخطة بسبب انخفاض شعبيته، فضلا عن الشعبية المتزايدة لحزب "إصلاح المملكة المتحدة". وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" لصالح شبكة "سكاي نيوز" وصحيفة "التايمز" يوم الأربعاء الماضي أن شعبية حزب "إصلاح المملكة المتحدة" وصلت إلى مستوى قياسي في ارتفاعه بلغ 29%، مما وضعه في المقدمة أمام الأحزاب البرلمانية التقليدية. وبحسب موقع Election Maps UK التحليلي، فإن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" كان سيحصل، وفقا لنتائج الاستطلاع، على 309 مقاعد في البرلمان، أي أقل بـ 16 مقعدا فقط من الأغلبية المطلقة.

تقرير جديد يكشف أن أوروبا تواجه تأثيرات كارثية لتغير المناخ
تقرير جديد يكشف أن أوروبا تواجه تأثيرات كارثية لتغير المناخ

يورو نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • مناخ
  • يورو نيوز

تقرير جديد يكشف أن أوروبا تواجه تأثيرات كارثية لتغير المناخ

اعلان كانت السنة الماضية الأحر على الإطلاق في أوروبا، حيث سجلت درجات حرارة سنوية قياسية في نحو نصف القارة. وفقًا لأحدث تقرير " الوضع المناخي الأوروبي " الصادر عن خدمة كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S)، شهدت 45٪ من الأيام حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي، بينما كانت 12٪ من الأيام الأكثر حرارة على الإطلاق. وأكد أكثر من 100 خبير علمي أن تأثيرات تغير المناخ في أوروبا - التي ترتفع درجات الحرارة فيها بمعدل ضعف المتوسط العالمي - باتت واضحة بشكل جلي في عام 2024. وتميزت السنة الماضية بالعواصف الشديدة والفيضانات الواسعة، كما شهدت مناطق عدة موجات حرارية قياسية غير مسبوقة. ويحذر خبراء من C3S والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن "كل جزء إضافي من درجة الحرارة يرتفع يُسهم في زيادة المخاطر على حياة البشر، الاقتصادات، وكوكب الأرض". كيف تعاني أوروبا من "الآثار الخطيرة" لتغير المناخ؟ وأشارت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سيلستي ساولو، إلى أن تقرير 2024 "يكشف أن أوروبا هي القارة الأسرع ارتفاعًا في درجات الحرارة ، وتواجه تأثيرات خطيرة نتيجة الطقس المتطرف وتغير المناخ." وشهدت جميع المناطق الأوروبية فقدانًا في كميات الجليد خلال العام الماضي، حيث سجلت الأنهار الجليدية في سكاندينافيا وسفالبارد أعلى معدلات فقدان للكتلة الجليدية على الإطلاق. وفي البرتغال، التهمت حرائق الغابات في سبتمبر ما يقارب 110 آلاف هكتار من الأراضي خلال أسبوع واحد، وهو ما يعادل ربع إجمالي المساحة المحترقة في أوروبا لعام 2024. وأثرت الحرائق في أنحاء القارة على 42 ألف شخص. وكما تسببت الفيضانات بتأثيرات كارثية على المجتمعات الأوروبية. وفي سبتمبر، أدت العاصفة بوريس إلى فيضانات واسعة، مع حالات وفاة وأضرار مادية في ألمانيا، بولندا، النمسا، المجر، التشيك، سلوفاكيا، رومانيا وإيطاليا، حيث تأثر بها مئات الآلاف من الأشخاص. يسير الناس في شارع به أثاث مكدس وقمامة على الجانبين في منطقة متأثرة بالفيضانات في بايبورتا ، فالنسيا ، إسبانيا. AP Photo/Emilio Morenatti وفي نهاية أكتوبر الماضي، تسببت أمطار غزيرة في إسبانيا بفيضانات مدمرة وأسفرت عن سقوط ضحايا في منطقة بلنسية والمناطق المجاورة. ولقي 232 شخصًا على الأقل حتفهم في بلنسية، بالإضافة إلى وفيات في محافظات الباسيتي وكوينكا وملقة. وبلغت أضرار البنية التحتية والخسائر الاقتصادية حوالي 16.5 مليار يورو. وأدت العواصف والفيضانات في أوروبا العام الماضي إلى تأثير نحو 413,000 شخص، ووفاة ما لا يقل عن 335 شخصًا، مع خسائر مادية قُدرت بنحو 18 مليار يورو. وفي يوليو، شهدت جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر في سجلاتها، استمرت 13 يومًا متتاليًا وطال تأثيرها 55٪ من المنطقة. يهدأ الناس في أثينا خلال موجة حر الصيف الماضي. AP Photo/Petros Giannakouris وسجلت جنوب شرق أوروبا خلال الصيف أعدادًا قياسية من الأيام التي شهدت إجهادًا حراريًا شديدًا (66 يومًا) وأيام الليالي الاستوائية (23 ليلة). Related إيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجة شاهد: تقرير جديد يكشف عن تزايد مخاطر تغير المناخ في أوروبا 10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياً وتقول الدكتورة فريدريك أوتو، المحاضرة في مركز السياسات البيئية وزميلة قائد في مشروع "الإسناد المناخي العالمي" بجامعة إمبريال كوليدج لندن: "هل تعتقد أن ارتفاع الحرارة بمقدار 1.3°C آمن؟ هذا التقرير يكشف عن المعاناة التي تعيشها شعوب أوروبا بالفعل بسبب الظروف الجوية القاسية " اعلان وفقًا لبيانات الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC)، تعد أوروبا من أكثر المناطق تضررًا بزيادة مخاطر الفيضانات، وقد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5°C إلى وفاة 30,000 شخص سنويًا في أوروبا بسبب الحر الشديد. وتضيف أوتو، التي لم تشارك في التقرير: "لكننا نتجه نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 3°C بحلول عام 2100." وأوضحت، "يكفي ان نتذكر الفيضانات في إسبانيا، والحرائق في البرتغال، أو موجات الحر في الصيف الماضي لندرك حجم الدمار الذي سيتسبب به هذا المستوى من الاحترار." هل يمكن لأوروبا أن تتكيف مع المخاطر المتزايدة الناجمة عن الطقس القاسي؟ وتقول فلورنس رابيير، المديرة العامة للمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية على المدى المتوسط، إن التأثيرات المناخية الواسعة تؤكد "أهمية تعزيز المرونة بشكل أكبر". اعلان ومن المتوقع أن يتضاعف الضرر الناجم عن الأحداث الجوية القاسية وأثرها على العمران بنسبة عشر مرات بحلول نهاية القرن بسبب تغير المناخ فقط. وتم تحديد الفيضانات كأكثر المخاطر المناخية إلحاحًا التي تتطلب تدخلًا سريعًا. ويشير التقرير إلى إحراز تقدم في بعض المجالات. ويذكر أمثلة على بعض المبادرات في مدن أوروبية، بدءا من تقنية "ربط البلاط" في هولندا إلى زيادة المساحات الخضراء في باريس. وتشير رابيير إلى أن 51٪ من المدن لديها الآن خطط مخصصة للتكيف مع المناخ، بينما كان النسبة لا تتعدى 26٪ في عام 2018، مما يعكس قيمة المعلومات التي يقدمها التقرير. نحقق تقدمًا، لكن يجب أن نتقدم أكثر وأن نسرع الخطى، وعلينا أن نعمل معًا سيلستي ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية وتقول ساولو أيضًا إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "تكثف جهودها" لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للأحداث الجوية المتطرفة والخدمات المناخية، بهدف مساعدة صناع القرار والمجتمع على تعزيز القدرة على التكيف. اعلان ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مواصلة الجهود لمواجهة التحديات المناخية الحالية في أوروبا والاستعداد للمخاطر المستقبلية. وأضافت ساولو: "نحقق تقدمًا، لكن يجب أن نتقدم أكثر وأن نسرع الخطى، وعلينا أن نعمل معًا". هل حان الوقت للتخلي عن الوقود الأحفوري؟ ويشكل التكيف مع التغيرات جانبًا واحدًا من القضية، إذ يؤكد خبراء المناخ أن تزايد المخاطر الناتجة عن الظروف الجوية القاسية يبرز الحاجة لمعالجة أحد الأسباب الرئيسية لهذا الاحترار. ويقول البروفيسور ستيفان رامستورف من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، الذي لم يشارك في التقرير: "المعاناة والخسائر الكبيرة التي شهدتها أوروبا العام الماضي تجعل من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يتم التخلص من الوقود الأحفوري بأسرع وقت ممكن." اعلان وأضاف، "ارتفاع حصة الطاقة المتجددة إلى 45 في المئة من إنتاج الكهرباء يُعد أمرًا مشجعًا، ومن الضروري من أجل مستقبل القارة مقاومة ضغوط لوبي الوقود الأحفوري قصير النظر وتنفيذ أهداف المناخ الأوروبية دون تأخير." وازداد عدد الدول في أوروبا التي تُنتج فيها مصادر الطاقة المتجددة كهرباء أكثر من الوقود الأحفوري ليصل إلى 20 دولة، مقارنة بـ12 دولة فقط في عام 2019. ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة واستهلاكها لا يزالان عرضةً لتقلبات الظروف الجوية. وتصف الدكتورة أوتو أن الاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري في ظل اقتصاد عالمي متقلب بأنه "جنون صريح". حيث "لا يمكن للاتحاد الأوروبي تأجيل التزاماته المناخية. يجب أن يقود الجهود ويُسرّع الانتقال إلى سياسات تعتمد على الأدلة، بهدف دعم الفئات ذات الدخل المنخفض وليس خدمة مصالح أرباب المال."

أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها

المناطق السعودية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • مناخ
  • المناطق السعودية

أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها

المناطق_واس كشف تقرير مشترك صادر عن مرصد 'كوبرنيكوس' الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, أن القارة الأوروبية شهدت في عام 2024 ظواهر مناخية غير مسبوقة, تمثلت في تسجيل أعلى درجات حرارة على الإطلاق, إلى جانب فيضانات تعد الأوسع منذ أكثر من عقد. وأوضح التقرير أن نحو ثلث شبكة الأنهار الأوروبية تعرضت للفيضان خلال عام، صنف من بين أكثر عشرة أعوام رطوبة منذ عام 1950, فيما تسببت الفيضانات في وفاة 335 شخصًا وتضرر 413 ألفًا آخرين, بخسائر قدرت بـ 18 مليار يورو. وسجلت العاصفة 'بوريس' في سبتمبر الماضي أمطارًا تعادل 3 أشهر خلال 5 أيام, مخلفة دمارًا في 8 دول.. كما أسفرت فيضانات أكتوبر الماضي في مدينة فالنسيا الإسبانية عن وفاة 232 شخصًا. ورغم أن النمط المناخي المتباين يرجع إلى أنظمة ضغط جوي متضادة, فإن الاحترار العالمي لعب دورًا كبيرًا في زيادة عنف العواصف, وفقًا لخبراء المناخ.. حيث تشهد أوروبا احترارًا أسرع بمرتين من المتوسط العالمي, ما يجعلها 'القارة الأكثر دفئًا' لتشكل 'بؤرة مناخية ساخنة'. كما أسهمت حرارة 2024 في ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية وارتفاع حرارة البحار، وحذر أندرو فيروني, من مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ, من أن المخاطر المناخية قد تصل إلى 'مستويات كارثية' بحلول منتصف القرن, داعيًا إلى خفض درجة الاحترار 'حتى بمقدار عشر درجة مئوية'. وأوضح التقرير أن 50% فقط من المدن الأوروبية تعتمد خططًا لمواجهة الكوارث المناخية, مقارنة بـ 26% فقط في عام 2018, فيما لا تزال بعض دول جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز متأخرة في هذا المجال, مما يستدعي 'تحركًا أوسع وأكثر تنسيقًا'.

العام 2024.. الوجه المزدوج لتغير المناخ بين حرارة قياسية وفيضانات كارثية في أوروبا
العام 2024.. الوجه المزدوج لتغير المناخ بين حرارة قياسية وفيضانات كارثية في أوروبا

الوسط

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مناخ
  • الوسط

العام 2024.. الوجه المزدوج لتغير المناخ بين حرارة قياسية وفيضانات كارثية في أوروبا

سجلت أوروبا العام 2024 معدلات حرارة قياسية، لكنها حرارة شهدت أيضًا أسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد، ما يكشف الوجه المزدوج المتطرف لتغير المناخ. وذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي المتخصص في مراقبة المناخ في تقرير نشره يوم الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار في أوروبا غمرتها المياه العام الماضي الذي صُنِّف من بين أكثر عشر سنوات رطوبة في القارة منذ العام 1950، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقالت سامانثا بورجيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، الذي يشرف على خدمة كوبرنيكوس للمناخ، خلال مؤتمر صحفي إن هذه «الفيضانات الأكثر اتساعًا» التي شهدتها أوروبا «منذ العام 2013». وأثرت الفيضانات على نحو 413 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 335 منهم على الأقل، كما تسببت بأضرار قُدِّرت بنحو 18 مليار يورو. وقد وقعت هذه الكوارث خلال العام الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم، وهي تظهر بوضوح أن ارتفاع معدلات الحرارة مع ما يرافقه من امتصاص كميات أكبر من المياه من الغلاف الجوي يسمح بهطول أمطار غزيرة وفيضانات أكثر عنفًا، وهو تهديد يثقل كاهل أوروبا بشكل خاص. في شهر سبتمبر، تسببت العاصفة بوريس في خمسة أيام فقط بهطول كميات من الأمطار تُضاهي في العادة معدل المتساقطات في ثلاثة أشهر، ما أدى إلى فيضانات وأضرار هائلة في ثماني دول في وسط أوروبا وشرقها. - - - وبعد شهر، تسببت عواصف قوية أججتها رياح دافئة ورطبة من البحر الأبيض المتوسط في هطول أمطار غزيرة على إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات دمرت مقاطعة فالنسيا في شرق البلاد وأسفرت عن مقتل 232 شخصًا. «بؤرة ساخنة» في أوائل عام 2024، حدثت فيضانات كبرى كل شهر في مختلف أنحاء القارة، وفق التقرير الذي لفت إلى ما شهدته المملكة المتحدة في يناير، وشمال إسبانيا في فبراير، وشمال فرنسا في مارس ومايو، وألمانيا وسويسرا في يونيو. وكانت تدفقات الأنهار مرتفعة بشكل خاص، إذ سجل بعضها، مثل نهر التيمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا، أعلى مستوياتها منذ 33 عامًا في الربيع والخريف. ويعود ذلك إلى هطول أمطار غزيرة بشكل خاص في الجزء الغربي من أوروبا، في حين كانت المناطق الشرقية في المتوسط أكثر جفافًا ودفئًا. وبحسب بورجيس، فإن هذا «التناقض المذهل» لا يرتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، بل بأنظمة الضغط المتعارضة التي تؤثر على الغطاء السحابي ونقل الرطوبة. لكنها أوضحت أن العواصف التي حدثت في العام 2024 «ربما كانت أكثر عنفًا بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة»، مضيفة «مع احترار المناخ نشهد تزايدًا مطردًا في الأحداث المتطرفة». ويؤكد ذلك توقع خبراء المناخ في اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، التي تفيد بأن أوروبا ستكون واحدة من المناطق التي من المتوقع أن يرتفع فيها خطر الفيضانات أكثر من غيرها بسبب الاحترار المناخي. منذ ثمانينات القرن العشرين، تشهد أوروبا ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي. وقد باتت «القارة الأكثر دفئًا»، وأصبحت من «البؤر الساخنة» لتغير المناخ، على ما تؤكد فلورنس رابييه، مديرة المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى. وشهد العام 2024 أعلى معدلات حرارة على سطح القارة على الإطلاق. وقد ساهم ذلك في ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات المحيطة، التي وصلت أيضًا إلى مستويات قياسية في العام الماضي، وفي ذوبان الأنهار الجليدية الأوروبية بمعدل غير مسبوق. وقال منسق العلوم بالاتحاد الأوروبي في مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ، أندرو فيروني، إن «التحرك العاجل ضروري، إذ من المتوقع أن تصل شدة المخاطر إلى مستويات حرجة أو كارثية بحلول منتصف هذا القرن أو نهايته»، مؤكدًا أن كل عُشر درجة مئوية يجري تجنبها تتفادى أمورًا خطيرة. نصف المدن الأوروبية فقط لديها خطط للتكيف مع الأحداث المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات والحرارة الشديدة. ويشير التقرير إلى أن «هذا يمثل تقدمًا مشجعًا مقارنة بـ 26% في العام 2018». لكن بعض الدول في جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز تتخلف عن الركب. لذا، يتعين التحرك بشكل أسرع وأبعد، وبتكاتف الجميع، وفق ما أكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

خبراء: أوروبا شهدت في 2024 الفيضانات الأوسع نطاقا منذ أكثر من عقد
خبراء: أوروبا شهدت في 2024 الفيضانات الأوسع نطاقا منذ أكثر من عقد

سعورس

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • مناخ
  • سعورس

خبراء: أوروبا شهدت في 2024 الفيضانات الأوسع نطاقا منذ أكثر من عقد

وذكرت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير مشترك عن المناخ في أوروبا إن الفيضانات أودت بحياة 335 على الأقل في القارة في عام 2024 وتضرر منها أكثر من 410 آلاف شخص. وشهد غرب أوروبا أكبر الأضرار، إذ تم تصنيف 2024 من بين أكثر عشر سنوات رطوبة في المنطقة منذ بداية إعداد السجلات في عام 1950. وتعد العواصف والفيضانات أكثر الظواهر الجوية المتطرفة تسببا في الخسائر في أوروبا، إذ أسفرت العام الماضي عن خسائر تجاوزت 18 مليار يورو. وعلى الصعيد العالمي، فإن عام 2024 هو الأكثر حرارة في العالم منذ بدء التسجيل وكذلك الأكثر حرارة في أوروبا، وهي القارة التي تعاني من أسرع معدل لارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض. وصار الكوكب الآن أكثر دفئا بنحو 1.3 درجة مئوية مقارنة مع عصور ما قبل الثورة الصناعية، ويرجع ذلك أساسا إلى التغير المناخي المرتبط بعوامل بشرية. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو "كل جزء من درجة إضافية في الحرارة مهم لأنه يزيد من المخاطر التي تهدد حياتنا واقتصاداتنا وكوكب الأرض". ومع ذلك أشار التقرير إلى نقاط مضيئة، بما في ذلك استخدام مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج نسبة قياسية بلغت 45 بالمئة من الطاقة في أوروبا في عام 2024، في حين أن معظم المدن الأوروبية لديها خطط للتكيف بشكل أفضل مع تغير المناخ. وسُجلت ظواهر جوية متطرفة في جميع أنحاء القارة. وشهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر مُسجَلة استمرت 13 يوما، بينما تقلصت الأنهار الجليدية في الدول الإسكندنافية بأعلى معدلاتها المُسجَلة، وتزايدت الضغوط الحرارية في جميع أنحاء القارة. وعانت أجزاء كبيرة من شرق أوروبا من شح الأمطار والجفاف، بينما اجتاحت الفيضانات غرب أوروبا. وتجاوز ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار الإجمالية في أوروبا مستوى الفيضانات "المرتفعة"، بينما تجاوز 12 بالمئة منها مستويات الفيضانات "الشديدة" في عام 2024. وتسببت الفيضانات المدمرة في بلنسية أواخر أكتوبر تشرين الأول في معظم الخسائر في الأرواح والأضرار الاقتصادية التي سببتها الفيضانات في أوروبا، حيث لقي 232 شخصا حتفهم في الكارثة. وتسببت العاصفة بوريس في سبتمبر أيلول في هطول أمطار هي الأشد غزارة على الإطلاق في وسط أوروبا على دول من بينها النمسا والتشيك وألمانيا وسلوفاكيا. وأكَد العلماء أن تغير المناخ زاد من احتمالية هطول مثل هذه الأمطار الغزيرة، لأن الغلاف الجوي الأكثر حرارة يمكن أن يحتفظ بمزيد من المياه مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة. وبلغ بخار الماء في الغلاف الجوي مستوى قياسيا في 2024. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤثر على الفيضانات إدارة الأنهار والتخطيط الحضري الذي يحدد ما إذا كانت المنازل والبنية التحتية ستبنى في المناطق المعرضة للفيضانات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store