أحدث الأخبار مع #بوطالبي

جزايرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال اليوم الثاني والاخير من اللقاء, المنظم من قبل المركز العربي الافريقي للاستثمار و التطوير بالجزائر, بمشاركة نحو 1000 مشارك قدموا من 43 بلدا, أبرز المتدخلون اسهام كل من البنك الجزائري بالسنغال و بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وهذين البلدين, وهو ما يشكل "نموذجا اضافيا للتكامل الافريقي". في هذا الاطار, نوه رئيس المركز العربي الافريقي للتجارة والتطوير, أمين بوطالبي بمشاركة البنكين الجزائريين في السنغال وموريتانيا في الملتقى وهو ما يعد "دليلا على تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي", مبرزا من جانب اخر أهمية المنتدى في المساهمة في تعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الاعمال وحاملي المشاريع بما يدعم التكامل بين الاقتصادات الافريقية ويعزز التجارة البينية.واضاف ان الملتقى يشكل فرصة للشباب أصحاب المشاريع لا سيما المبتكرة منها من القارة الافريقية ومن الجالية الافريقية في الخارج, للتقرب من المؤسسات البنكية الوطنية و الدولية لدراسة الفرص التمويلية وتجسيد مشاريعهم وانضاجها. وذكر السيد بوطالبي ايضا ب''المشاركة اللافتة" لكل من البنك الاسلامي للتنمية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا, و البنك الافريقي للاستيراد والتصدير في المنتدى, مشيرا من جانب اخر الى ان تسهيل الاجراءات و الحلول المبتكرة في مجال الاستثمار تبقى السبيل الوحيد لترقية صادرات الجزائر بما يعزز حضور المنتج الجزائري دوليا. من جهته, أكد رابح فصيح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية بالخارج, والشؤون الإفريقية على أهمية التعاون الجزائري مع باقي الدول الافريقية, لافتا الى ان الشراكة الجزائرية مع القارة ستعرف دفعا أكبر خلال السنة الجارية في سياق عدد من الفعاليات الاقتصادية الهامة المرتقبة. وأوضح في تصريح صحفي ان الحركية ستكون انعكاسا لتنظيم الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط الموريتانية المقرر خلال الشهر الجاري, و معرض الجزائر الدولي شهر يونيو ولكن ايضا المعرض الافريقي للتجارة البينية IATF, الذي ستحتضنه الجزائر العاصمة في سبتمبر المقبل. وأكد السيد فصيح ان هذه التظاهرات "تعكس ارادة الجزائر لولوج الاسواق الاجنبية و بالمقابل تشجيع و جذب الاستثمارات الاجنبية" الى الجزائر. وكان ملتقى افريقيا للاستثمار والتجارة في طبعته ال11 فرصة لاستعراض افاق التعاون الاقتصادي بين الجزائر و أوغندا حيث تم التاكيد على أهمية الفرص الاستثمارية التي يتوفر عليها البلدان في عديد القطاعات, لا سيما في مجال الصناعة التحويلية و الطاقات المتجددة و الفلاحة و الخدمات.واشار المتدخلون الى التحسن الكبير الذي يشهده مناخ الأعمال في كلا البلدين وما يعرفانه من تيسير لاجراءات تجسيد المشاريع, بإقرار مختلف التسهيلات في المجالات التشريعية و الجبائية, و المرافقة البنكية للمشاريع الاستثمارية.بالمناسبة أكد ممثلو الهيئة الاوغندية للاستثمار الحاضرون في اللقاء على القدرات التي يتمتع بها هذا البلد من حيث غناه بالموارد الطبيعية, لا سيما في قطاع المناجم و موارد الطاقة و السياحة, لافتين الى الحركية التي تعرفها الصناعة التحويلية و الخدمات على غرار تكتواجيا الاتصال. من جانبه, تطرق جوليوس جوشوا كيفونا نائب رئيس البعثة بسفارة أوغندا بالجزائر الى فرص الشراكة مع الجزائر, مشيرا الى استعداد أوغندا للعمل على تجسيد مشاريع ثنائية في مجال التجارة و الاستثمار خصوصا في شعب فلاحية مثل القطن و الألبان والبن وتحويل المنتجات الفلاحية لا سيما الفواكه الاستوائية. ولفت السيد كيفونا في هذا الخصوص الى التسهيلات الجبائية التي يمكن لأصحاب المشاريع الاستفادة منها في اطار آليات الاستثمار التي تؤطرها هيئة الاستثمار ضمن شباك وحيد تتم لى مستواه كافة الاجراءات. وعلى هامش المنتدى أقيمت العديد من لقاءات الاعمال الثنائية بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها من أوغندا لبحث تجسيد شراكات استثمارية وتجارية في كلا البلدين, و في قطاعات شتى. و من بين القطاعات التي تركز ت عليها لقاءات الاعمال الثنائية الصناعات التحويلية و الرقمنة و البنوك و الخدمات و السياحة.يذكر أن برنامج الطبعة ال11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة تضمن سلسلة من الفعاليات المتخصصة, من بينها ندوات وورشات عمل, حضورية وعبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, إلى جانب تنظيم معرض اقتصادي شامل. وغطى المعرض الذي جرى بمشاركة مؤسسات, وطنية وأجنبية, مجالات التصدير والتجارة والزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والخدمات والتكنولوجيا, والتحول الرقمي والطاقة, والطاقات المتجددة, بالإضافة إلى البناء والأشغال العمومية, والصناعات الصيدلانية والاستثمار, والمالية والنقل, والبيئة.

جزايرس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
تنظيم الطبعة ال11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة ال11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة يُنتظر أن تنظم الطبعة ال11 لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي 10 و11 ماي المقبل بالجزائر العاصمة بمشاركة 43 دولة وفقا لما أفاد به مساء الجمعة رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير ومحافظ المؤتمر محمد أمين بوطالبي. وأوضح السيد بوطالبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الطبعة ال14 للإفطار الرمضاني السنوي ملتقى التنمية أن المؤتمر الذي سينظمه المركز تحت شعار تعزيز التكامل الإفريقي والازدهار المشترك سيعرف مشاركة العديد من الوزراء الأفارقة وأكثر من 1000 شخصية اقتصادية بالإضافة إلى توقيع أكثر من 120 اتفاقية بين المشاركين. وسيساهم المؤتمر في التحضير للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل والذي سيشهد مشاركة 144 دولة مع توقع بلوغ قيمة التعاملات التجارية 44 مليار دولار يضيف السيد بوطالبي الذي يشغل أيضا منصب سفير هذا المعرض. وفي هذا السياق أكد المتحدث أهمية استغلال الجزائر مثل هذه التظاهرات خاصة في ظل مشاركة العديد من المؤسسات المالية القارية والدولية ووكالات تشجيع الاستثمار الإفريقية. وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من طرف كل من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين تحت رعاية وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير كمال رزيق. كما حضر الافطار مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية رابح فصيح المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب عدد من السفراء ورجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات رسمية.


أخبار اليوم الجزائرية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار اليوم الجزائرية
تنظيم الطبعة الـ11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة
مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة الـ11 يومي 10 و11 ماي بالعاصمة يُنتظر أن تنظم الطبعة الـ11 لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي 10 و11 ماي المقبل بالجزائر العاصمة بمشاركة 43 دولة وفقا لما أفاد به مساء الجمعة رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير ومحافظ المؤتمر محمد أمين بوطالبي. وأوضح السيد بوطالبي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الطبعة الـ14 للإفطار الرمضاني السنوي ملتقى التنمية أن المؤتمر الذي سينظمه المركز تحت شعار تعزيز التكامل الإفريقي والازدهار المشترك سيعرف مشاركة العديد من الوزراء الأفارقة وأكثر من 1000 شخصية اقتصادية بالإضافة إلى توقيع أكثر من 120 اتفاقية بين المشاركين. وسيساهم المؤتمر في التحضير للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل والذي سيشهد مشاركة 144 دولة مع توقع بلوغ قيمة التعاملات التجارية 44 مليار دولار يضيف السيد بوطالبي الذي يشغل أيضا منصب سفير هذا المعرض. وفي هذا السياق أكد المتحدث أهمية استغلال الجزائر مثل هذه التظاهرات خاصة في ظل مشاركة العديد من المؤسسات المالية القارية والدولية ووكالات تشجيع الاستثمار الإفريقية. وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من طرف كل من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين تحت رعاية وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم كريمة طافر ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير كمال رزيق. كما حضر الافطار مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية رابح فصيح المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب عدد من السفراء ورجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات رسمية. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الجمهورية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
مؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة: تنظيم الطبعة ال11 ماي المقبل بالعاصمة
ستنظم الطبعة ال11 لمؤتمر إفريقيا للاستثمار والتجارة يومي 10 و11 مايو المقبل بالجزائر العاصمة, بمشاركة 43 دولة, وفقا لما أفاد به مساء أمس الجمعة رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير, ومحافظ المؤتمر, محمد أمين بوطالبي. وأوضح السيد بوطالبي, في تصريح ل/وأج, على هامش الطبعة ال14 للإفطار الرمضاني السنوي "ملتقى التنمية", أن المؤتمر الذي سينظمه المركز تحت شعار "تعزيز التكامل الإفريقي والازدهار المشترك", سيعرف مشاركة العديد من الوزراء الأفارقة وأكثر من 1000 شخصية اقتصادية, بالإضافة إلى توقيع أكثر من 120 اتفاقية بين المشاركين. وسيساهم المؤتمر في التحضير للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية, المقرر تنظيمه بالجزائر العاصمة من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل, والذي سيشهد مشاركة 144 دولة, مع توقع بلوغ قيمة التعاملات التجارية 44 مليار دولار, يضيف السيد بوطالبي, الذي يشغل أيضا منصب سفير هذا المعرض. وفي هذا السياق, أكد المتحدث أهمية استغلال الجزائر مثل هذه التظاهرات, خاصة في ظل مشاركة العديد من المؤسسات المالية القارية والدولية, ووكالات تشجيع الاستثمار الإفريقية. وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من طرف كل من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير, تجمع الصناعات الكهربائية الجزائري, والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين, تحت رعاية وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وهذا بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير, كمال رزيق. كما حضر الافطار مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, رابح فصيح, المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, عمر ركاش, إلى جانب عدد من السفراء ورجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات رسمية. مداخلة له بالمناسبة, أبرز السيد فصيح أهمية معرض التجارة البينية الإفريقية الذي ستحتضنه الجزائر في سبتمبر المقبل, فيما أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز والرئيس الشرفي لتجمع الصناعات الكهربائية الجزائري, مراد عجال, في كلمة قرأها نيابة عنه ممثل المجمع, استعداد سونلغاز لوضع خبرتها في خدمة الدول الإفريقية. وشدد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين, شرف الدين عمارة, على أهمية الموارد البشرية والمادية التي تزخر بها القارة الإفريقية وضرورة استغلالها لتحقيق التنمية. وفي السياق ذاته, أكد ممثل البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسمبنك" على ضرورة تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة, مشيرا إلى أن 600 مليون إفريقي لا تصلهم خدمة الكهرباء, مشيدا من جهة اخرى بتجربة الجزائر الرائدة في مجال الربط الطاقوي. وفي ختام الحدث, تم توزيع جوائز "رواد التنمية", حيث حصل مجمع سونلغاز على "جائزة التنمية في إفريقيا", تقديرا لمساهمته في دعم التنمية بالقارة.


الشروق
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
هذه مكاسب الجزائر برفع مساهمتها في البنوك الإفريقية
يجزم رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، أمين بوطالبي، أن رفع الجزائر لمساهمتها في بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي، تزامنا مع انعقاد الدورة الـ38 لقمة الإتحاد الإفريقي، والتي عكست من خلالها الجزائر حضورها القوي داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، تفتح أمامها فرصا اقتصادية واسعة، حيث أن هذا القرار لا يعزز فقط صادراتها ويوسع استثماراتها، بل يمنحها نفوذًا أكبر في رسم سياسات التمويل والتجارة البينية داخل القارة، مما يرسّخ موقعها كلاعب اقتصادي رئيسي. كما سيمكن الشركات الجزائرية من الاستفادة من تسهيلات مالية وضمانات مصرفية، ما يسهل دخولها إلى الأسواق الإفريقية ويدعم تنافسيتها. ويتعلق الأمر بالمرسوم الرئاسي رقم 25-69، الموقع من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتاريخ 4 فيفري الجاري، والذي يرخص المساهمة الإضافية للجزائر في رأسمال البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير في حدود 2285 سهمًا إضافيا، ووفقا للمرسوم، سيتم تمويل هذه المساهمة من أموال الخزينة العمومية، في خطوة تدعم انخراط الجزائر العميق في ديناميكيات التنمية والتكامل الاقتصادي داخل القارة. ويؤكد بوطالبي في تصريح لـ'الشروق' أن مشاركة المركز في قمة رؤساء حكومات ودول الاتحاد الإفريقي خلال الدورة الـ38 جاءت بصفته الهيئة الثانية الموقعة مع الاتحاد الإفريقي، والتي تعمل وفق آلياته أو تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية داخل عمق القارة، لبناء اقتصاديات قوية وتعزيز التكامل الاقتصادي وازدهار إفريقيا. ويعتبر بوطالبي أن هذه المشاركة في أديس أبابا تندرج أيضًا ضمن المؤتمر الاقتصادي الكبير، المزمع تنظيمه بتاريخ 17 فيفري بمقر الاتحاد الإفريقي، والذي سيعكس حضور كل الصناديق المالية الإفريقية، والبنوك، وهيئات الدعم الإفريقي، التي تعمل على إبراز كيفية توفير الدعم المالي لإفريقيا وخطط التنمية في المنطقة. ويقول المتحدث: 'هذا الحدث مهم جدًا، وسيكون بمشاركة البنك الإفريقي للتنمية، والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، وكل الهيئات المالية الكبرى'. كما سيشارك المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير في المؤتمر الإفريقي بتاريخ 18 فيفري الجاري، بمقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بإفريقيا، والذي سيحضره أكثر من 800 رجل أعمال إفريقي، إضافة إلى كل هيئات التنمية في القارة. ويرى بوطالبي أن دور الجزائر في خطة التنمية الإفريقية، التي يُنظر إليها اليوم برؤية إيجابية وحيادية، خاصة بعد فوز سليمة حدادي بمنصب نائب مفوض الاتحاد الإفريقي، سيكون مفتاحًا لتفعيل التنمية بشكل أكبر لكل الدول الإفريقية. ويعتقد بوطالبي أن انتخاب السفيرة سليمة حدادي كنائب لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سيلعب دورًا في تعزيز التنمية الاقتصادية داخل إفريقيا، حيث ستكون هناك آليات جديدة ابتكارية للتطوير، خاصة وأن الجزائر لا تساعد بمقابل مالي، وإنما تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي والازدهار في القارة. وحسب بوطالبي، فإن تموقع الجزائر في الاتحاد الإفريقي، والأمانة العامة لصناعة القرار داخله، سينعكس على التنمية في إفريقيا، إذ تمتلك الجزائر خبرة كبيرة في مجال تطوير البنى التحتية والمساهمة في العديد من القطاعات. كما أن هذا المنصب سيعكس دور الجزائر وحضورها في العمق الإفريقي، وبناء التكامل داخل القارة، وتعزيز التنمية الاقتصادية، التي لن تكون مجرد شعارات تُرفع، وإنما عمل ميداني وجهد يجب أن يُبذل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك العديد من الإمكانات والطاقات والبنى التحتية التي يمكن أن تعزز استغلال الموارد الطبيعية والإمكانات، خصوصًا في إطار منطقة التبادل الإفريقي الحر 'زليكاف' وما تتضمنه من إعفاءات، والتي كان أمينها العام حاضرًا وسعيدًا بفوز الجزائر، وكان من أوائل المهنئين بهذا الانتصار المهم. وفيما يخص رفع المساهمات الجزائرية في بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي، والذي صدر مرسومه قبل أيام، يقول بوطالبي: 'لا ننسى أن الجزائر فازت باحتضان المعرض الإفريقي للتجارة البينية سنة 2025، وهو معرض مهم جدًا داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، كما انضمت الجزائر في شهر جويلية 2022 إلى البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، وهو بنك ديناميكي يعتمد على التنمية والتجارة البينية. في حين أن رفع مساهمتها في هذا البنك سيساهم في ترقية صادراتنا واستثماراتنا وتجارتنا داخل العمق الإفريقي، خاصة وأن التحديات كبرى اليوم، ولذلك ساهمت الجزائر السنة الماضية بشكل أكبر في البنك الإفريقي للتنمية بمليار دولار، وهي مساهمات ستزيد من حضور الجزائر داخل الكيان الإفريقي'.