logo
هذه مكاسب الجزائر برفع مساهمتها في البنوك الإفريقية

هذه مكاسب الجزائر برفع مساهمتها في البنوك الإفريقية

الشروق١٦-٠٢-٢٠٢٥

يجزم رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير، أمين بوطالبي، أن رفع الجزائر لمساهمتها في بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي، تزامنا مع انعقاد الدورة الـ38 لقمة الإتحاد الإفريقي، والتي عكست من خلالها الجزائر حضورها القوي داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، تفتح أمامها فرصا اقتصادية واسعة، حيث أن هذا القرار لا يعزز فقط صادراتها ويوسع استثماراتها، بل يمنحها نفوذًا أكبر في رسم سياسات التمويل والتجارة البينية داخل القارة، مما يرسّخ موقعها كلاعب اقتصادي رئيسي. كما سيمكن الشركات الجزائرية من الاستفادة من تسهيلات مالية وضمانات مصرفية، ما يسهل دخولها إلى الأسواق الإفريقية ويدعم تنافسيتها.
ويتعلق الأمر بالمرسوم الرئاسي رقم 25-69، الموقع من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتاريخ 4 فيفري الجاري، والذي يرخص المساهمة الإضافية للجزائر في رأسمال البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير في حدود 2285 سهمًا إضافيا، ووفقا للمرسوم، سيتم تمويل هذه المساهمة من أموال الخزينة العمومية، في خطوة تدعم انخراط الجزائر العميق في ديناميكيات التنمية والتكامل الاقتصادي داخل القارة.
ويؤكد بوطالبي في تصريح لـ'الشروق' أن مشاركة المركز في قمة رؤساء حكومات ودول الاتحاد الإفريقي خلال الدورة الـ38 جاءت بصفته الهيئة الثانية الموقعة مع الاتحاد الإفريقي، والتي تعمل وفق آلياته أو تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية داخل عمق القارة، لبناء اقتصاديات قوية وتعزيز التكامل الاقتصادي وازدهار إفريقيا.
ويعتبر بوطالبي أن هذه المشاركة في أديس أبابا تندرج أيضًا ضمن المؤتمر الاقتصادي الكبير، المزمع تنظيمه بتاريخ 17 فيفري بمقر الاتحاد الإفريقي، والذي سيعكس حضور كل الصناديق المالية الإفريقية، والبنوك، وهيئات الدعم الإفريقي، التي تعمل على إبراز كيفية توفير الدعم المالي لإفريقيا وخطط التنمية في المنطقة.
ويقول المتحدث: 'هذا الحدث مهم جدًا، وسيكون بمشاركة البنك الإفريقي للتنمية، والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، وكل الهيئات المالية الكبرى'.
كما سيشارك المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير في المؤتمر الإفريقي بتاريخ 18 فيفري الجاري، بمقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية بإفريقيا، والذي سيحضره أكثر من 800 رجل أعمال إفريقي، إضافة إلى كل هيئات التنمية في القارة.
ويرى بوطالبي أن دور الجزائر في خطة التنمية الإفريقية، التي يُنظر إليها اليوم برؤية إيجابية وحيادية، خاصة بعد فوز سليمة حدادي بمنصب نائب مفوض الاتحاد الإفريقي، سيكون مفتاحًا لتفعيل التنمية بشكل أكبر لكل الدول الإفريقية.
ويعتقد بوطالبي أن انتخاب السفيرة سليمة حدادي كنائب لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سيلعب دورًا في تعزيز التنمية الاقتصادية داخل إفريقيا، حيث ستكون هناك آليات جديدة ابتكارية للتطوير، خاصة وأن الجزائر لا تساعد بمقابل مالي، وإنما تسعى لتحقيق التكامل الاقتصادي والازدهار في القارة.
وحسب بوطالبي، فإن تموقع الجزائر في الاتحاد الإفريقي، والأمانة العامة لصناعة القرار داخله، سينعكس على التنمية في إفريقيا، إذ تمتلك الجزائر خبرة كبيرة في مجال تطوير البنى التحتية والمساهمة في العديد من القطاعات. كما أن هذا المنصب سيعكس دور الجزائر وحضورها في العمق الإفريقي، وبناء التكامل داخل القارة، وتعزيز التنمية الاقتصادية، التي لن تكون مجرد شعارات تُرفع، وإنما عمل ميداني وجهد يجب أن يُبذل، خاصة وأن القارة السمراء تمتلك العديد من الإمكانات والطاقات والبنى التحتية التي يمكن أن تعزز استغلال الموارد الطبيعية والإمكانات، خصوصًا في إطار منطقة التبادل الإفريقي الحر 'زليكاف' وما تتضمنه من إعفاءات، والتي كان أمينها العام حاضرًا وسعيدًا بفوز الجزائر، وكان من أوائل المهنئين بهذا الانتصار المهم.
وفيما يخص رفع المساهمات الجزائرية في بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي، والذي صدر مرسومه قبل أيام، يقول بوطالبي: 'لا ننسى أن الجزائر فازت باحتضان المعرض الإفريقي للتجارة البينية سنة 2025، وهو معرض مهم جدًا داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، كما انضمت الجزائر في شهر جويلية 2022 إلى البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، وهو بنك ديناميكي يعتمد على التنمية والتجارة البينية. في حين أن رفع مساهمتها في هذا البنك سيساهم في ترقية صادراتنا واستثماراتنا وتجارتنا داخل العمق الإفريقي، خاصة وأن التحديات كبرى اليوم، ولذلك ساهمت الجزائر السنة الماضية بشكل أكبر في البنك الإفريقي للتنمية بمليار دولار، وهي مساهمات ستزيد من حضور الجزائر داخل الكيان الإفريقي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي
البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي

جزايرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

البنكان الجزائريان بموريتانيا والسنغال إضافة للاندماج الاقتصادي الافريقي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وخلال اليوم الثاني والاخير من اللقاء, المنظم من قبل المركز العربي الافريقي للاستثمار و التطوير بالجزائر, بمشاركة نحو 1000 مشارك قدموا من 43 بلدا, أبرز المتدخلون اسهام كل من البنك الجزائري بالسنغال و بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وهذين البلدين, وهو ما يشكل "نموذجا اضافيا للتكامل الافريقي". في هذا الاطار, نوه رئيس المركز العربي الافريقي للتجارة والتطوير, أمين بوطالبي بمشاركة البنكين الجزائريين في السنغال وموريتانيا في الملتقى وهو ما يعد "دليلا على تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي", مبرزا من جانب اخر أهمية المنتدى في المساهمة في تعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الاعمال وحاملي المشاريع بما يدعم التكامل بين الاقتصادات الافريقية ويعزز التجارة البينية.واضاف ان الملتقى يشكل فرصة للشباب أصحاب المشاريع لا سيما المبتكرة منها من القارة الافريقية ومن الجالية الافريقية في الخارج, للتقرب من المؤسسات البنكية الوطنية و الدولية لدراسة الفرص التمويلية وتجسيد مشاريعهم وانضاجها. وذكر السيد بوطالبي ايضا ب''المشاركة اللافتة" لكل من البنك الاسلامي للتنمية والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا, و البنك الافريقي للاستيراد والتصدير في المنتدى, مشيرا من جانب اخر الى ان تسهيل الاجراءات و الحلول المبتكرة في مجال الاستثمار تبقى السبيل الوحيد لترقية صادرات الجزائر بما يعزز حضور المنتج الجزائري دوليا. من جهته, أكد رابح فصيح مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية بالخارج, والشؤون الإفريقية على أهمية التعاون الجزائري مع باقي الدول الافريقية, لافتا الى ان الشراكة الجزائرية مع القارة ستعرف دفعا أكبر خلال السنة الجارية في سياق عدد من الفعاليات الاقتصادية الهامة المرتقبة. وأوضح في تصريح صحفي ان الحركية ستكون انعكاسا لتنظيم الطبعة السابعة للمعرض الخاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط الموريتانية المقرر خلال الشهر الجاري, و معرض الجزائر الدولي شهر يونيو ولكن ايضا المعرض الافريقي للتجارة البينية IATF, الذي ستحتضنه الجزائر العاصمة في سبتمبر المقبل. وأكد السيد فصيح ان هذه التظاهرات "تعكس ارادة الجزائر لولوج الاسواق الاجنبية و بالمقابل تشجيع و جذب الاستثمارات الاجنبية" الى الجزائر. وكان ملتقى افريقيا للاستثمار والتجارة في طبعته ال11 فرصة لاستعراض افاق التعاون الاقتصادي بين الجزائر و أوغندا حيث تم التاكيد على أهمية الفرص الاستثمارية التي يتوفر عليها البلدان في عديد القطاعات, لا سيما في مجال الصناعة التحويلية و الطاقات المتجددة و الفلاحة و الخدمات.واشار المتدخلون الى التحسن الكبير الذي يشهده مناخ الأعمال في كلا البلدين وما يعرفانه من تيسير لاجراءات تجسيد المشاريع, بإقرار مختلف التسهيلات في المجالات التشريعية و الجبائية, و المرافقة البنكية للمشاريع الاستثمارية.بالمناسبة أكد ممثلو الهيئة الاوغندية للاستثمار الحاضرون في اللقاء على القدرات التي يتمتع بها هذا البلد من حيث غناه بالموارد الطبيعية, لا سيما في قطاع المناجم و موارد الطاقة و السياحة, لافتين الى الحركية التي تعرفها الصناعة التحويلية و الخدمات على غرار تكتواجيا الاتصال. من جانبه, تطرق جوليوس جوشوا كيفونا نائب رئيس البعثة بسفارة أوغندا بالجزائر الى فرص الشراكة مع الجزائر, مشيرا الى استعداد أوغندا للعمل على تجسيد مشاريع ثنائية في مجال التجارة و الاستثمار خصوصا في شعب فلاحية مثل القطن و الألبان والبن وتحويل المنتجات الفلاحية لا سيما الفواكه الاستوائية. ولفت السيد كيفونا في هذا الخصوص الى التسهيلات الجبائية التي يمكن لأصحاب المشاريع الاستفادة منها في اطار آليات الاستثمار التي تؤطرها هيئة الاستثمار ضمن شباك وحيد تتم لى مستواه كافة الاجراءات. وعلى هامش المنتدى أقيمت العديد من لقاءات الاعمال الثنائية بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها من أوغندا لبحث تجسيد شراكات استثمارية وتجارية في كلا البلدين, و في قطاعات شتى. و من بين القطاعات التي تركز ت عليها لقاءات الاعمال الثنائية الصناعات التحويلية و الرقمنة و البنوك و الخدمات و السياحة.يذكر أن برنامج الطبعة ال11 لملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة تضمن سلسلة من الفعاليات المتخصصة, من بينها ندوات وورشات عمل, حضورية وعبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, إلى جانب تنظيم معرض اقتصادي شامل. وغطى المعرض الذي جرى بمشاركة مؤسسات, وطنية وأجنبية, مجالات التصدير والتجارة والزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والخدمات والتكنولوجيا, والتحول الرقمي والطاقة, والطاقات المتجددة, بالإضافة إلى البناء والأشغال العمومية, والصناعات الصيدلانية والاستثمار, والمالية والنقل, والبيئة.

100 لقاء لاختيار صفقات المرحلة المقبلة.. هذه تفاصيل ملتقى إفريقيا بالجزائر
100 لقاء لاختيار صفقات المرحلة المقبلة.. هذه تفاصيل ملتقى إفريقيا بالجزائر

الشروق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

100 لقاء لاختيار صفقات المرحلة المقبلة.. هذه تفاصيل ملتقى إفريقيا بالجزائر

يشارك مسؤولون حكوميون، رجال أعمال، مستثمرون، رؤساء مؤسسات مالية، وممثلون عن غرف التجارة من مختلف الدول الإفريقية والعربية والدولية في فعاليات الطبعة الحادية عشرة من ملتقى إفريقيا للتجارة والاستثمار، التي ستنعقد يومي 10 و11 ماي 2025 بفندق الشيراطون بالعاصمة الجزائر، تحت شعار 'التكامل والازدهار الإفريقي'. وحسب بيان إعلامي تلقت 'الشروق' نسخة منه، فإن هذا الحدث الاقتصادي البارز، الذي ينظمه المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير (CAAID)، بالتعاون مع الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين (UNEP)، وبدعم من الاتحاد الإفريقي، جامعة الدول العربية، البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، والمصرف العربي للاستثمار في إفريقيا، سيتناول محاور محورية تتعلق بـالتمويل والاستثمار في إفريقيا، التحديات والفرص، آفاق التكامل الاقتصادي في ظل منطقة التجارة الحرة القارية، الأمن الغذائي، التحول الطاقوي، الرقمنة، والبنية التحتية كدعائم للتنمية ودور المؤسسات المالية الإفريقية والدولية في تمويل المشاريع التنموية. ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم أكثر من 100 لقاء ثنائي وجماعي بين الفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، لبحث فرص التعاون وتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية. كما يشهد الحدث تنظيم منتدى الأعمال الجزائري–الأوغندي لدعم المبادلات الثنائية، وندوة الشراكة الجزائرية–الموريتانية لاستكشاف مجالات التعاون في قطاعات الطاقة، الزراعة، والخدمات اللوجستية، إلى جانب التحضير لمشاركة الجزائر في المعرض الاقتصادي بالعاصمة نواكشوط. ويُقام على هامش الملتقى معرض اقتصادي للتعريف بالمنتجات الجزائرية وفرص التصدير نحو الأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى جلسات متخصصة للتعريف بمناخ وفرص الاستثمار في الجزائر، مع عرض تفصيلي للقطاعات ذات الأولوية، والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب. ويُعد هذا الموعد الاقتصادي محطة استراتيجية لتعزيز الشراكات والتكامل بين دول القارة، وتجسيد رؤية الجزائر الهادفة إلى تنويع الاقتصاد ودعم مسار الاندماج الإفريقي.

محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين يثمن 'عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفدرالية'
محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين يثمن 'عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفدرالية'

حدث كم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين يثمن 'عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفدرالية'

استقبل السيد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، يومه الثلاثاء 15 ابريل الجاري، بمقر المجلس، السيد غودسويل أكبابيو، رئيس مجلس الشيوخ النيجيري ، وتطرق الجانبان الى عمق عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية نيجيريا الفدرالية، المبنية على التقدير والاحترام المتبادل والطموح المشترك لتنويع التعاون على مختلف الواجهات التنموية والإنسانية. وأكد السيد محمد ولد الرشيد على أن هذه العلاقات ما فتئت تـتـعـزز أكثر فأكثر، بفضل الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لنيجيريا في دجنبر 2016، والتي دشنت عهدا جديدا في العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين. و في هذا الإطار أكد رئيس مجلس المستشارين ، على الدور الهام الذي تلعبه الدبلوماسية الاقتصادية في ترسيخ دينامية العلاقات بين البلدين، من خلال العمل على إرساء شراكات متعددة الأبعاد في مجالات حيوية، وتشجيع مشاريع الاستثمارات والتنمية المشتركة، وتكثيف المبادلات التجارية. وعلى المستويين الإقليمي والقاري، شدد السيد محمد ولد الرشيد على أن المملكة المغربية، بفضل القيادة الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تواصل جهودها لتحقيق مبادئ وأهداف الاتحاد الإفريقي، بخصوص إرساء أكبر وحدة وتضامن بين الدول الإفريقية، والنهوض بالسلم والأمن والتنمية والاستقرار بالقارة، ارتباطا بمبادئ وأسس التضامن والتنمية المشتركة والتعاون جنوب-جنوب، والشراكة رابح-رابح. وذكر في هذا السياق، بالمبادرات الاستراتيجية والرائدة التي أطلقتها المملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كبادرة مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية والمشروع المشترك لأنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، الذي يأتي ضمن نفس الرؤية والتوجه، المرتبط بتنمية القارة من خلال تحقيق التكامل والاندماج الإقليميين، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وارتباطا بالتعاون البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين بهذه المناسبة، على الرغبة في تقوية التعاون وتكثيف التنسيق بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ النيجيري، وذلك من خلال تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف مجالات العمل البرلماني، وكذا التنسيق وتوحيد الجهود بشأن كل القضايا المشتركة في المحافل البرلمانية الدولية وترسيخ تبادل الدعم. من جهته أشاد السيد غودسويل أكبابيو، رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، بقوة العلاقات التي تجمع بين جمهورية نيجيريا الفدرالية والمملكة المغربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيدا بهذه المناسبة، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على المستوى الإفريقي، وبما يقوم به جلالته من أجل التنمية في إفريقيا. وأكد رئيس مجلس الشيوخ النيجيري على الرغبة الأكيدة لبلاده في ترسيخ أواصر الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين ولتقوية دينامية الشراكة الثنائية في مختلف المجالات الحيوية. كما عبر عن العزم المشترك لمواكبة التعاون الثنائي بين البلدين من خلال تعزيز الحوار البرلماني بين مجلس الشيوخ النيجيري ومجلس المستشارين المغربي، من خلال تعزيز تبادل الزيارات والدعم والتنسيق في كل المواضيع والقضايا المشتركة. س/ح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store