logo
#

أحدث الأخبار مع #بوكينغدوتكوم

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفرض نفسها في قطاع السفر
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفرض نفسها في قطاع السفر

عمون

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفرض نفسها في قطاع السفر

عمون - يُتوقَّع أن تُحدث برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع السفر، إذ بات بإمكانها إنجاز مهام كثيرة كانت تُسند سابقا إلى وكيل سفر بشري، بالإضافة إلى مرافقتها الزبون خلال التنقل وتوفير اقتراحات في الوقت الفعلي. إذا كان الزبون يرغب في زيارة المكسيك لكن ليس لديه أي فكرة واضحة عن المنطقة أو كيفية سير الرحلة أو الفترة، ينشئ برنامج "مايندتريب" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي بثوانٍ تصميما مخصصا مع اقتراحات لفنادق ومطاعم وجولات وأنشطة، بناء على طلب مكتوب بسيط. بمجرد تحديد الخيارات، يمكن حجز كل مراحل الرحلة مباشرة من خلال التطبيق أو عبر مواقع شريكة. يقول آندي موس، رئيس شركة "مايندتريب" التي أُطلقت قبل أكثر من عام "بدل اختيار غوغل وإجراء بحث تلو الآخر، والبدء من الصفر في كل مرة، يمكن تقديم كل ما يريده المستهلك، كالحديث مع وكيل سفر رقمي". وقد نجحت شركات ناشئة أخرى أبرزها "فاكاي" في ترسيخ مكانتها في هذا المجال. أما بعضها مثل "نافان" فمخصص للشركات. وتروّج شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي العملاقة مثل "غوغل" مع برنامجها "جيميناي" و"أوبن ايه آي" مع "أوبريتر" و"أنثروبيك" مع "كلود"، بشكل متزايد لبرامجها المساعدة التي تستطيع التخطيط للرحلات. وبدأ اللاعبون التاريخيون في مجال الحجز عبر الإنترنت في اتباع النهج نفسه لكن بدرجات متفاوتة. أطلقت شركة "إكسبيديا" مساعدها "رومي" في العام 2024، ولكن فقط لمراحل تخطيط معينة، تحديدا للسفر الجماعي. في نهاية أكتوبر، أطلقت منافستها "بوكينغ دوت كوم" برنامج "سمارت فيلتر" الذي يوفر توصيات منها مثلا لفندق في أمستردام يطل على القناة المائية. ويقول المسؤول عن التكنولوجيا في "بوكينغ دوت كوم" روب فرانسيس، عبر وكالة فرانس برس "لا يزال الأمر في بدايته، لكننا نعتقد أن برامج الذكاء الاصطناعي المُساعِدة ستتمكن من تقديم قيمة للمسافرين وشركائنا". ويؤكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي "يوفّر إجابات مناسبة للأسئلة المطروحة باللغة اليومية"، "وهو ما يعزز العلاقة" بين المستخدم والمنصة. يقول رئيس مجلس إدارة مجموعة "كلوب ميد" هنري جيسكار ديستان لوكالة فرانس برس، إن المجموعة تعمل تدريجيا على نشر ميزة في واتساب يمكن للعملاء من خلالها طرح أسئلة عملية. ويضيف "عندما كانت الاستجابة متأتية من بشر، كان الأمر يستغرق في المتوسط ساعة ونصف ساعة"، مضيفا "أما هنا، فالنتيجة تكون فورية. إنها أداة إنتاجية لنا". بالإضافة إلى تطبيقها الاستهلاكي، توفر "مايندتريب" نسخا مخصصة لمجموعات فنادق ومنظمي رحلات سياحية. - نجاح خلال العامين المقبلين- يقول جوكا لايتاماكي، وهو أستاذ في جامعة نيويورك متخصص في اقتصاديات السياحة، إن هذه المواقع ذات النوع الجديد "تستفيد من رغبة الناس في الحصول على خدمات شخصية". ويمكن للذكاء الاصطناعي إنجاز أكثر من التخطيط للسفر والحجوزات. ويوضح "إذا كانت هناك تغييرات فورية في التوقيت، أو تحذيرات، أو ظروف أمنية، فلن تحتاجون إلى الاتصال بأحد. ما عليكم سوى إدخالها في التطبيق"، الذي يعيد تنظيم الرحلة فورا. ومع أنّ برامج الذكاء الاصطناعي المُساعِدة موجودة أصلا، فإن "اعتمادها على نطاق واسع سيكون بطيئا"، على قول إيفا ستيوارت من شركة "جي اس آي كيو" الاستشارية "لأن قطاع السياحة يضم خصوصا من لاعبين صغارا (فنادق ومنظمو رحلات ووكالات إقليمية) لا يملكون البنية التحتية اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع". ويرى جوكا لايتاماكي أن الصورة مختلفة تماما من جانب المستهلك. ويقول "يعرفون أصلا كيفية استخدام تشات جي بي تي"، متوقعا تحقيق البرامج الرقمية المساعِدة في قطاع السفر نجاحا خلال العامين المقبلين. ومع أنّ الشركات الناشئة رائدة في هذا المجال، ترى إيفا ستيوارت أن المنصات الكبيرة التاريخية تثبت مكانتها بفضل "مواردها الضخمة وقدراتها التقنية". ويشير جوكا لايتاماكي إلى أنها "تتمتع بميزة كبيرة، لأنّ لديها قاعدة من الزبائن". ويقول روب فرانسيس "لا أشعر أن المنافسة تزداد صعوبة، لكن لا نية لإبطاء وتيرة الابتكار". ويعتبر جوكا أنّ منصة "اير بي ان بي" يمكنها أيضا الاستفادة من خلال عرضها المتميز. يقول رئيس التطوير ديف ستيفنسون إن "اير بي ان بي" تريد أن تأخذ وقتها لتقييم ما يمكن أن تضيفه البرامج الرقمية المساعِدة إلى منصة حجز المساكن. ويتابع لوكالة فرانس برس "إن إضافة روبوت محادثة بسيط على الموقع ليس الحل الصحيح". من جهة أخرى، يبدو أن وكلاء السفر البشر الذين ما زالوا يشكلون جزءا كبيرا من النظام السياحي العالمي، أصبحوا ضعفاء. ويقول جوكا لايتاماكي إن "ذلك لن يؤثر بالضرورة على الزبائن الأثرياء" الذين سيواصلون الاعتماد على وكيل مادي، "لكنه سيؤثر على الآخرين".

يهدد وكلاء السفر البشريين باستثناء الزبائن الأثرياء
يهدد وكلاء السفر البشريين باستثناء الزبائن الأثرياء

العربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

يهدد وكلاء السفر البشريين باستثناء الزبائن الأثرياء

تتجه برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى إحداث تحول جذري في قطاع السفر ، إذ بات بإمكانها تنفيذ العديد من المهام التي كانت تُسند سابقاً إلى وكلاء السفر البشريين، فضلاً عن قدرتها على مرافقة المسافر أثناء تنقله وتقديم اقتراحات آنية. فعلى سبيل المثال، إذا رغب أحد الزبائن في زيارة المكسيك دون أن تكون لديه فكرة واضحة عن الوجهة أو مدة الرحلة أو جدولها، فإن برنامج "مايندتريب" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يستطيع خلال ثوانٍ إعداد مخطط مخصص يشمل اقتراحات لفنادق ومطاعم وجولات وأنشطة، استناداً إلى طلب بسيط مكتوب. وبمجرد تحديد الخيارات، يمكن للمستخدم حجز جميع مراحل الرحلة مباشرة عبر التطبيق أو من خلال مواقع شركاء، وفق وكالة "فرانس برس". يقول رئيس شركة "مايندتريب" التي انطلقت قبل أكثر من عام آندي موس: "بدلاً من استخدام غوغل والبحث المتكرر والانطلاق من الصفر في كل مرة، يمكن تقديم كل ما يريده المستهلك من خلال الحديث مع وكيل سفر رقمي". شركات ناشئة تقود التحول وقد نجحت شركات ناشئة أخرى مثل "فاكاي" في ترسيخ حضورها في هذا المجال، في حين تتخصص شركات مثل "نافان" في خدمات السفر المخصصة للشركات. وفي المقابل، بدأت شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى في الترويج لبرامجها المساعدة في تخطيط الرحلات، من بينها "غوغل" مع برنامجها "جيميناي"، و"أوبن إيه آي" مع "أوبريتر"، و"أنثروبيك" مع "كلود". أما اللاعبون التقليديون في مجال الحجز عبر الإنترنت، فقد بدأوا باتباع الاتجاه ذاته ولكن بوتيرة متفاوتة. فقد أطلقت شركة "إكسبيديا" مساعدها الذكي "رومي" في عام 2024، لكنه يقتصر حالياً على مراحل معينة من التخطيط، خصوصاً الرحلات الجماعية. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت "بوكينغ دوت كوم" ميزة "سمارت فيلتر" التي تقدم توصيات مخصصة، مثل فندق في أمستردام يطل على القناة المائية. وقال روب فرانسيس، المدير التقني في "بوكينغ دوت كوم"، في تصريح لوكالة فرانس برس: "ما زلنا في المراحل الأولى، لكننا نعتقد أن برامج المساعدة الذكية ستقدم قيمة للمسافرين وشركائنا". وأضاف أن الذكاء الاصطناعي التوليدي "يقدم إجابات مناسبة بلغة يومية مألوفة"، مما "يعزز العلاقة بين المستخدم والمنصة". من جانبه، صرّح هنري جيسكار ديستان، رئيس مجلس إدارة "كلوب ميد"، للوكالة نفسها، بأن المجموعة تعمل تدريجياً على إطلاق ميزة عبر "واتساب" تتيح للعملاء طرح أسئلة عملية. وقال: "عندما كانت الاستجابة بشرية، كان متوسط زمن الرد ساعة ونصف. أما الآن فالاستجابة فورية. إنها أداة إنتاجية بالنسبة لنا". وبالإضافة إلى نسخته المخصصة للمستهلكين، توفر "مايندتريب" أيضاً نسخاً مخصصة لسلاسل الفنادق ومنظّمي الرحلات السياحية. نجاح مرتقب خلال عامين يقول أستاذ الاقتصاد السياحي في جامعة نيويورك جوكا لايتاماكي، إن هذه المواقع "تستفيد من رغبة الناس في خدمات شخصية"، مضيفاً أن دور الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على التخطيط والحجز فقط. وأوضح: "إذا حصلت تغييرات مفاجئة في مواعيد السفر أو أُطلقت تحذيرات أمنية، فلن يحتاج المستخدم إلى الاتصال بأي جهة. يكفي إدخال البيانات في التطبيق، وسيتم إعادة تنظيم الرحلة فوراً". ومع أن برامج الذكاء الاصطناعي المساعدة موجودة بالفعل، فإن تبنيها على نطاق واسع سيكون بطيئاً، وفقاً لإيفا ستيوارت من شركة "جي إس آي كيو" الاستشارية. وأشارت إلى أن قطاع السياحة يعتمد بدرجة كبيرة على لاعبين صغار مثل الفنادق ووكالات السفر الإقليمية، وهم غالباً لا يمتلكون البنية التحتية المطلوبة لدمج الذكاء الاصطناعي. لكن الصورة تبدو مختلفة من جهة المستهلك، بحسب لايتاماكي، الذي قال: "المستخدمون يعرفون بالفعل كيفية استخدام أدوات مثل تشات جي بي تي"، متوقعاً أن تحقق هذه البرامج نجاحاً خلال العامين المقبلين. ورغم ريادة الشركات الناشئة في هذا المجال، ترى إيفا ستيوارت أن المنصات الكبرى ذات البنية التحتية التقنية والموارد الضخمة، تملك أفضلية واضحة. ويشير لايتاماكي إلى أن هذه الشركات "تتمتع بميزة كبرى بفضل قواعد بياناتها الواسعة من العملاء". وقال روب فرانسيس: "لا أشعر بأن المنافسة باتت أكثر صعوبة، لكننا لسنا بصدد إبطاء وتيرة الابتكار". أما بالنسبة إلى "إير بي إن بي"، فيعتقد جوكا لايتاماكي أنها تملك فرصاً واعدة للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، فيما أكد رئيس التطوير في الشركة، ديف ستيفنسون، أن "إير بي إن بي" تفضل التمهل لتقييم القيمة الحقيقية لهذه الأدوات، قائلاً: "إضافة روبوت دردشة بسيط إلى الموقع ليس هو الحل الأمثل". من جهة أخرى، يبدو أن وكلاء السفر البشريين، الذين ما زالوا يشكلون عنصراً مهماً في النظام السياحي العالمي، باتوا مهددين. ويختم لايتاماكي بالقول: "لن يتأثر الزبائن الأثرياء كثيراً، إذ سيواصلون التعامل مع وكلاء بشريين، لكنّ التأثير الأكبر سيطال باقي الفئات".

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفرض نفسها في قطاع السفر
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفرض نفسها في قطاع السفر

البيان

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تفرض نفسها في قطاع السفر

يُتوقَّع أن تُحدث برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع السفر، إذ بات بإمكانها إنجاز مهام كثيرة كانت تُسند سابقا إلى وكيل سفر بشري، بالإضافة إلى مرافقتها الزبون خلال التنقل وتوفير اقتراحات في الوقت الفعلي. إذا كان الزبون يرغب في زيارة المكسيك لكن ليس لديه أي فكرة واضحة عن المنطقة أو كيفية سير الرحلة أو الفترة، ينشئ برنامج "مايندتريب" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي بثوانٍ تصميما مخصصا مع اقتراحات لفنادق ومطاعم وجولات وأنشطة، بناء على طلب مكتوب بسيط. بمجرد تحديد الخيارات، يمكن حجز كل مراحل الرحلة مباشرة من خلال التطبيق أو عبر مواقع شريكة. يقول آندي موس، رئيس شركة "مايندتريب" التي أُطلقت قبل أكثر من عام "بدل اختيار غوغل وإجراء بحث تلو الآخر، والبدء من الصفر في كل مرة، يمكن تقديم كل ما يريده المستهلك، كالحديث مع وكيل سفر رقمي". وقد نجحت شركات ناشئة أخرى أبرزها "فاكاي" في ترسيخ مكانتها في هذا المجال. أما بعضها مثل "نافان" فمخصص للشركات. وتروّج شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي العملاقة مثل "غوغل" مع برنامجها "جيميناي" و"أوبن ايه آي" مع "أوبريتر" و"أنثروبيك" مع "كلود"، بشكل متزايد لبرامجها المساعدة التي تستطيع التخطيط للرحلات. وبدأ اللاعبون التاريخيون في مجال الحجز عبر الإنترنت في اتباع النهج نفسه لكن بدرجات متفاوتة. أطلقت شركة "إكسبيديا" مساعدها "رومي" في العام 2024، ولكن فقط لمراحل تخطيط معينة، تحديدا للسفر الجماعي. في نهاية أكتوبر، أطلقت منافستها "بوكينغ دوت كوم" برنامج "سمارت فيلتر" الذي يوفر توصيات منها مثلا لفندق في أمستردام يطل على القناة المائية. ويقول المسؤول عن التكنولوجيا في "بوكينغ دوت كوم" روب فرانسيس، عبر وكالة فرانس برس "لا يزال الأمر في بدايته، لكننا نعتقد أن برامج الذكاء الاصطناعي المُساعِدة ستتمكن من تقديم قيمة للمسافرين وشركائنا". ويؤكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي "يوفّر إجابات مناسبة للأسئلة المطروحة باللغة اليومية"، "وهو ما يعزز العلاقة" بين المستخدم والمنصة. يقول رئيس مجلس إدارة مجموعة "كلوب ميد" هنري جيسكار ديستان لوكالة فرانس برس، إن المجموعة تعمل تدريجيا على نشر ميزة في واتساب يمكن للعملاء من خلالها طرح أسئلة عملية. ويضيف "عندما كانت الاستجابة متأتية من بشر، كان الأمر يستغرق في المتوسط ساعة ونصف ساعة"، مضيفا "أما هنا، فالنتيجة تكون فورية. إنها أداة إنتاجية لنا". بالإضافة إلى تطبيقها الاستهلاكي، توفر "مايندتريب" نسخا مخصصة لمجموعات فنادق ومنظمي رحلات سياحية. - نجاح خلال العامين المقبلين- يقول جوكا لايتاماكي، وهو أستاذ في جامعة نيويورك متخصص في اقتصاديات السياحة، إن هذه المواقع ذات النوع الجديد "تستفيد من رغبة الناس في الحصول على خدمات شخصية". ويمكن للذكاء الاصطناعي إنجاز أكثر من التخطيط للسفر والحجوزات. ويوضح "إذا كانت هناك تغييرات فورية في التوقيت، أو تحذيرات، أو ظروف أمنية، فلن تحتاجون إلى الاتصال بأحد. ما عليكم سوى إدخالها في التطبيق"، الذي يعيد تنظيم الرحلة فورا. ومع أنّ برامج الذكاء الاصطناعي المُساعِدة موجودة أصلا، فإن "اعتمادها على نطاق واسع سيكون بطيئا"، على قول إيفا ستيوارت من شركة "جي اس آي كيو" الاستشارية "لأن قطاع السياحة يضم خصوصا من لاعبين صغارا (فنادق ومنظمو رحلات ووكالات إقليمية) لا يملكون البنية التحتية اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع". ويرى جوكا لايتاماكي أن الصورة مختلفة تماما من جانب المستهلك. ويقول "يعرفون أصلا كيفية استخدام تشات جي بي تي"، متوقعا تحقيق البرامج الرقمية المساعِدة في قطاع السفر نجاحا خلال العامين المقبلين. ومع أنّ الشركات الناشئة رائدة في هذا المجال، ترى إيفا ستيوارت أن المنصات الكبيرة التاريخية تثبت مكانتها بفضل "مواردها الضخمة وقدراتها التقنية". ويشير جوكا لايتاماكي إلى أنها "تتمتع بميزة كبيرة، لأنّ لديها قاعدة من الزبائن". ويقول روب فرانسيس "لا أشعر أن المنافسة تزداد صعوبة، لكن لا نية لإبطاء وتيرة الابتكار". ويعتبر جوكا أنّ منصة "اير بي ان بي" يمكنها أيضا الاستفادة من خلال عرضها المتميز. يقول رئيس التطوير ديف ستيفنسون إن "اير بي ان بي" تريد أن تأخذ وقتها لتقييم ما يمكن أن تضيفه البرامج الرقمية المساعِدة إلى منصة حجز المساكن. ويتابع لوكالة فرانس برس "إن إضافة روبوت محادثة بسيط على الموقع ليس الحل الصحيح". من جهة أخرى، يبدو أن وكلاء السفر البشر الذين ما زالوا يشكلون جزءا كبيرا من النظام السياحي العالمي، أصبحوا ضعفاء. ويقول جوكا لايتاماكي إن "ذلك لن يؤثر بالضرورة على الزبائن الأثرياء" الذين سيواصلون الاعتماد على وكيل مادي، "لكنه سيؤثر على الآخرين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store