أحدث الأخبار مع #بوليفينولات
عكاظ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
دراسة: كوبان من القهوة السوداء يومياً يحسّنان مقاومة الإنسولين
تابعوا عكاظ على أشارت دراسة كورية حديثة، نُشرت في موقع «نيوز مديكال»، إلى أن تناول القهوة السوداء، خصوصاً بين النساء، قد يسهم في تحسين مقاومة الإنسولين وتقليل مؤشرات اضطراب استقلاب الجلوكوز، مما يعزز فهم الدور المحتمل للقهوة في دعم الصحة الأيضية. وبحسب الدراسة، فإن شرب كوبين من القهوة السوداء يوميًا ارتبط بانخفاض نسبته 36% في كل من مستويات مقاومة الإنسولين (HOMA-IR) والإنسولين الصائم، مقارنةً بمن لا يتناولون القهوة أو يضيفون إليها السكر والكريمة. كما أوضحت النتائج، أن النساء اللواتي شربن القهوة دون إضافات أظهرن تحسناً ملحوظاً في حساسية الإنسولين، وهي نقطة محورية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. وأشارت الدراسة إلى أن التأثير الإيجابي للقهوة على استقلاب الجلوكوز لا يرتبط بالكافيين فقط، بل أيضًا باحتوائها على البوليفينولات، وهي مركبات طبيعية تساعد في تحسين الاستجابة للإنسولين. ومع ذلك، لم يُلاحظ تأثير إضافي عند استهلاك أكثر من ثلاثة أكواب يومياً، مما يشير إلى أن الفائدة ترتبط بالاعتدال لا بالكمية. الدراسة تسلّط الضوء على أهمية القهوة السوداء كخيار يومي يدعم الصحة الأيضية، خصوصاً لدى النساء. أخبار ذات صلة
مصراوي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
مشروب يعشقه الملايين.. متى يصبح كوب الشاي ساما؟
كتبت- نورهان ربيع: الشاي من المشروبات الأكثر شعبية في معظم أنحاء العالم، وخاصة في مصر، حيث يعشقه ملايين المصريين، ولا يستطيع الكثيرون الاستغناء عن تناوله يوميًا، بينما البعض يتناوله أكثر من مرة في اليوم، ولكن متى يصبح هذا المشروب الشعبي ضارًا بل وسامًا في بعض الأوقات؟ هذا ما سنوضحه في السطور التالية. وفقًا لموقع historyofceylontea فإن إعادة تسخين الشاي بعد أن يبرد تعتبر عملية خطيرة جدًا، حيث تجعل الشاي مليئًا بالبكتيريا وكأنه مسمم، ما يضر الصحة العامة بشكل كبير، كما أنه يفقد نكهته، وإذا تُرك لأربع ساعات مثلًا، فإنه يُحتمل أن يكوّن العفن، ما يجعله غير صالح للتناول مرة أخرى أبدًا. لا يجب غلي الشاي لا يجب أبدًا، إذ تعتبر طريقة غلي الشاي خاطئة وغير مناسبة لإعداده، بينما الطريقة الصحيحة هي غلي الماء أولًا ثم رفعه عن النار، ثم وضع الشاي بعد ذلك وتركه لمدة دقائق قليلة. كما تنمو بكتيريا التسمم الغذائي في الشاي المُخمّر الذي يُعرّض لحرارة تتراوح بين 41 و140 درجة فهرنهايت، ويتفاقم الوضع عندما يُضاف الحليب إلى الشاي، إذ قد يكتسب طعمًا غير مستساغ وقوامًا حبيبيًا عند إعادة تسخينه. ويؤدي وجود الحليب إلى تراكم أسرع للبكتيريا، ولن تقضي عملية إعادة التسخين على البكتيريا، وقد تُصبح المشكلة أكثر خطورة إذا تكوّن العفن في الشاي، وهو ما قد لا يكون مرئيًا بالعين المجردة ويمكن تجاهله بسهولة، كما أن شرب هذا النوع من الشاي، حتى بعد إعادة تسخينه، قد يُسبب اضطرابات في المعدة، إسهالًا وتقلصات وغثيانًا والتهابًا، والعديد من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. إلى جانب فقدان الشاي لخصائصه الغذائية وتلوثه، فإن إعادة تسخينه قد تؤثر سلبًا على مذاقه، بينما التانينات وهي بوليفينولات مسؤولة عن لون الشاي ونكهته، تفرج بكميات زائدة عند ترك الشاي المُخمّر لفترة طويلة أو إعادة تسخينه، ما يجعل طعم الشاي مُرًّا، وقد لا يكون هذا الطعم مستساغًا لمن لا يفضلون الشاي ذو النكهة القوية.
