#أحدث الأخبار مع #بي25أسIndependent عربيةمنذ يوم واحدسياسةIndependent عربيةهجوم صيني على أميركا بعد حصاني طروادة الأوكراني والإسرائيلي؟هل تسير الصين على خطى كل من إسرائيل وأوكرانيا؟ بعد الكلام عن احتذاء البنتاغون على التجربة الأوكرانية، إثر عملية "حصان طروادة المعاصر"، على ما وصفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" وتعديله سياسته العسكرية بناء عليها وتجديده ترسانته، يبدو أن تل أبيب على خطى كييف. فهي من جهة سوغت خرق وقف إطلاق النار مع لبنان بسعي "حزب الله" إلى الاعتبار بعملية الدرونز الأوكرانية عشية عيد الأضحى في الخامس من يونيو (حزيران) الجاري، ومن جهة أخرى حاكت العملية الأوكرانية في إيران وجمعت مسيرات شنت هجوماً على إيران في عقر دارها. ولكن مراقبين أميركيين دقوا ناقوس الخطر بعد العملية الأوكرانية وقبيل العملية الإسرائيلية، وحذروا من انكشاف الداخل الأميركي أمام خلايا صينية نائمة تسللت إلى الأراضي الأميركية قبل أشهر أو حتى أعوام. ويخشى أن تلجأ بكين إلى مثل هذا لتقييد يد واشنطن في الذود عن تايوان على وقع هجوم صيني. والخلايا الصينية النائمة تجمع بعيداً من الأضواء مسيرات من قطع درونز تجارية بخسة الثمن. وسيناريو هذه الضربة دق ناقوس خطره جون غروين النقيب السابق في قوات الاحتياط في القوات الخاصة بالمارينز على صفحات "وول ستريت جورنال". ويذهب هذا السيناريو إلى إعداد الخلايا الصينية التي تسللت إلى الأراضي الأميركية مسيرات مفخخة تستهدف قواعد عسكرية أميركية ومطارات مدنية ومحطات طاقة وغيرها من البنى التحتية. وفي وسع هذه القوات تدمير شطر راجح من الأسطول الجوي الاستراتيجي المركون في القواعد فتلقى مصير الأسلحة الروسية الاستراتيجية التي أحالتها عملية "حصان طروادة" إلى ركام معدني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومثل هذه الضربة تشل الولايات المتحدة، وأوجه الشبه بينها وبين أفلام الرعب الهوليوودية كبير. وكانت لجنة مجلس الأمن الداخلي الأميركي حذرت العام الماضي من توقيف القوات الأميركية 24 ألف صيني على الحدود الجنوبية حاولوا التسلل إلى الأراضي الأميركية في الأشهر الأولى من العام الماضي. وهذا العدد يفوق عدد المتسللين الصينيين عام 2024 كله. وبعض المتخصصين أشاروا إلى أن بعض هؤلاء قد يكون من المخربين الساعين إلى دخول أميركا للإعداد لهجوم. ورأى السيناتور الجمهوري دان بيشوب أن ازدياد عدد المهاجرين الصينيين يسلط الضوء على "مكمن هشاشة في الأمن القومي". ودروس الهجوم الأوكراني تنبه إلى احتمال السيناريو الصيني على قول غروين. فالأوكرانيون هربوا مسيرات تحمل متفجرات بخسة الثمن إلى العمق الروسي ودمروا قاذفات استراتيجية روسية بعضها نووي على بعد آلاف الأميال من الحدود. وهذا الخطر أغفله الروس ولم يتوقعوه فأخذتهم الضربة على حين غرة. وكلفة الهجوم المدمر تقتصر على عشرات آلاف الدولارات. ويشير غروين إلى ضعف أميركي: ركن مقاتلات بي-25 أس ومقاتلات الجيل الجديد في الهواء الطلق في القواعد الأميركية وتركها في مرمى تكنولوجيا رخيصة الثمن. والخلاصة أن المسيرات طوت صفحة سلاح الجو التقليدي وكان وقعها وقع ثورة في الحرب الجوية. ففي الماضي كانت الضربات الدقيقة تقتضي التوجيه بالأقمار الاصطناعية وأسلحة توجيه ومقاتلات بملايين الدولارات. واليوم صارت بمتناول عناصر قد لا يتبعون أي دولة من الدول ومواردهم محدودة. وهذا العام ألحقت المسيرات الموجهة الأوكرانية خسائر بالقوات الروسية تفوق بثلاثة أضعاف خسائر جميع الأسلحة الأخرى مجتمعة. قد يبدو ما تقدم أشبه بأفلام هوليوودية فعلاً ولكنه ينبئ بالعصر القادم من الحروب والأخطار الصادرة عن أسلحة صغيرة وليس عن صواريخ باليستية ضخمة.
Independent عربيةمنذ يوم واحدسياسةIndependent عربيةهجوم صيني على أميركا بعد حصاني طروادة الأوكراني والإسرائيلي؟هل تسير الصين على خطى كل من إسرائيل وأوكرانيا؟ بعد الكلام عن احتذاء البنتاغون على التجربة الأوكرانية، إثر عملية "حصان طروادة المعاصر"، على ما وصفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" وتعديله سياسته العسكرية بناء عليها وتجديده ترسانته، يبدو أن تل أبيب على خطى كييف. فهي من جهة سوغت خرق وقف إطلاق النار مع لبنان بسعي "حزب الله" إلى الاعتبار بعملية الدرونز الأوكرانية عشية عيد الأضحى في الخامس من يونيو (حزيران) الجاري، ومن جهة أخرى حاكت العملية الأوكرانية في إيران وجمعت مسيرات شنت هجوماً على إيران في عقر دارها. ولكن مراقبين أميركيين دقوا ناقوس الخطر بعد العملية الأوكرانية وقبيل العملية الإسرائيلية، وحذروا من انكشاف الداخل الأميركي أمام خلايا صينية نائمة تسللت إلى الأراضي الأميركية قبل أشهر أو حتى أعوام. ويخشى أن تلجأ بكين إلى مثل هذا لتقييد يد واشنطن في الذود عن تايوان على وقع هجوم صيني. والخلايا الصينية النائمة تجمع بعيداً من الأضواء مسيرات من قطع درونز تجارية بخسة الثمن. وسيناريو هذه الضربة دق ناقوس خطره جون غروين النقيب السابق في قوات الاحتياط في القوات الخاصة بالمارينز على صفحات "وول ستريت جورنال". ويذهب هذا السيناريو إلى إعداد الخلايا الصينية التي تسللت إلى الأراضي الأميركية مسيرات مفخخة تستهدف قواعد عسكرية أميركية ومطارات مدنية ومحطات طاقة وغيرها من البنى التحتية. وفي وسع هذه القوات تدمير شطر راجح من الأسطول الجوي الاستراتيجي المركون في القواعد فتلقى مصير الأسلحة الروسية الاستراتيجية التي أحالتها عملية "حصان طروادة" إلى ركام معدني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومثل هذه الضربة تشل الولايات المتحدة، وأوجه الشبه بينها وبين أفلام الرعب الهوليوودية كبير. وكانت لجنة مجلس الأمن الداخلي الأميركي حذرت العام الماضي من توقيف القوات الأميركية 24 ألف صيني على الحدود الجنوبية حاولوا التسلل إلى الأراضي الأميركية في الأشهر الأولى من العام الماضي. وهذا العدد يفوق عدد المتسللين الصينيين عام 2024 كله. وبعض المتخصصين أشاروا إلى أن بعض هؤلاء قد يكون من المخربين الساعين إلى دخول أميركا للإعداد لهجوم. ورأى السيناتور الجمهوري دان بيشوب أن ازدياد عدد المهاجرين الصينيين يسلط الضوء على "مكمن هشاشة في الأمن القومي". ودروس الهجوم الأوكراني تنبه إلى احتمال السيناريو الصيني على قول غروين. فالأوكرانيون هربوا مسيرات تحمل متفجرات بخسة الثمن إلى العمق الروسي ودمروا قاذفات استراتيجية روسية بعضها نووي على بعد آلاف الأميال من الحدود. وهذا الخطر أغفله الروس ولم يتوقعوه فأخذتهم الضربة على حين غرة. وكلفة الهجوم المدمر تقتصر على عشرات آلاف الدولارات. ويشير غروين إلى ضعف أميركي: ركن مقاتلات بي-25 أس ومقاتلات الجيل الجديد في الهواء الطلق في القواعد الأميركية وتركها في مرمى تكنولوجيا رخيصة الثمن. والخلاصة أن المسيرات طوت صفحة سلاح الجو التقليدي وكان وقعها وقع ثورة في الحرب الجوية. ففي الماضي كانت الضربات الدقيقة تقتضي التوجيه بالأقمار الاصطناعية وأسلحة توجيه ومقاتلات بملايين الدولارات. واليوم صارت بمتناول عناصر قد لا يتبعون أي دولة من الدول ومواردهم محدودة. وهذا العام ألحقت المسيرات الموجهة الأوكرانية خسائر بالقوات الروسية تفوق بثلاثة أضعاف خسائر جميع الأسلحة الأخرى مجتمعة. قد يبدو ما تقدم أشبه بأفلام هوليوودية فعلاً ولكنه ينبئ بالعصر القادم من الحروب والأخطار الصادرة عن أسلحة صغيرة وليس عن صواريخ باليستية ضخمة.