logo
هجوم صيني على أميركا بعد حصاني طروادة الأوكراني والإسرائيلي؟

هجوم صيني على أميركا بعد حصاني طروادة الأوكراني والإسرائيلي؟

Independent عربيةمنذ 17 ساعات

هل تسير الصين على خطى كل من إسرائيل وأوكرانيا؟ بعد الكلام عن احتذاء البنتاغون على التجربة الأوكرانية، إثر عملية "حصان طروادة المعاصر"، على ما وصفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" وتعديله سياسته العسكرية بناء عليها وتجديده ترسانته، يبدو أن تل أبيب على خطى كييف. فهي من جهة سوغت خرق وقف إطلاق النار مع لبنان بسعي "حزب الله" إلى الاعتبار بعملية الدرونز الأوكرانية عشية عيد الأضحى في الخامس من يونيو (حزيران) الجاري، ومن جهة أخرى حاكت العملية الأوكرانية في إيران وجمعت مسيرات شنت هجوماً على إيران في عقر دارها.
ولكن مراقبين أميركيين دقوا ناقوس الخطر بعد العملية الأوكرانية وقبيل العملية الإسرائيلية، وحذروا من انكشاف الداخل الأميركي أمام خلايا صينية نائمة تسللت إلى الأراضي الأميركية قبل أشهر أو حتى أعوام. ويخشى أن تلجأ بكين إلى مثل هذا لتقييد يد واشنطن في الذود عن تايوان على وقع هجوم صيني. والخلايا الصينية النائمة تجمع بعيداً من الأضواء مسيرات من قطع درونز تجارية بخسة الثمن. وسيناريو هذه الضربة دق ناقوس خطره جون غروين النقيب السابق في قوات الاحتياط في القوات الخاصة بالمارينز على صفحات "وول ستريت جورنال".
ويذهب هذا السيناريو إلى إعداد الخلايا الصينية التي تسللت إلى الأراضي الأميركية مسيرات مفخخة تستهدف قواعد عسكرية أميركية ومطارات مدنية ومحطات طاقة وغيرها من البنى التحتية. وفي وسع هذه القوات تدمير شطر راجح من الأسطول الجوي الاستراتيجي المركون في القواعد فتلقى مصير الأسلحة الروسية الاستراتيجية التي أحالتها عملية "حصان طروادة" إلى ركام معدني.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومثل هذه الضربة تشل الولايات المتحدة، وأوجه الشبه بينها وبين أفلام الرعب الهوليوودية كبير. وكانت لجنة مجلس الأمن الداخلي الأميركي حذرت العام الماضي من توقيف القوات الأميركية 24 ألف صيني على الحدود الجنوبية حاولوا التسلل إلى الأراضي الأميركية في الأشهر الأولى من العام الماضي. وهذا العدد يفوق عدد المتسللين الصينيين عام 2024 كله. وبعض المتخصصين أشاروا إلى أن بعض هؤلاء قد يكون من المخربين الساعين إلى دخول أميركا للإعداد لهجوم. ورأى السيناتور الجمهوري دان بيشوب أن ازدياد عدد المهاجرين الصينيين يسلط الضوء على "مكمن هشاشة في الأمن القومي".
ودروس الهجوم الأوكراني تنبه إلى احتمال السيناريو الصيني على قول غروين. فالأوكرانيون هربوا مسيرات تحمل متفجرات بخسة الثمن إلى العمق الروسي ودمروا قاذفات استراتيجية روسية بعضها نووي على بعد آلاف الأميال من الحدود. وهذا الخطر أغفله الروس ولم يتوقعوه فأخذتهم الضربة على حين غرة. وكلفة الهجوم المدمر تقتصر على عشرات آلاف الدولارات.
ويشير غروين إلى ضعف أميركي: ركن مقاتلات بي-25 أس ومقاتلات الجيل الجديد في الهواء الطلق في القواعد الأميركية وتركها في مرمى تكنولوجيا رخيصة الثمن.
والخلاصة أن المسيرات طوت صفحة سلاح الجو التقليدي وكان وقعها وقع ثورة في الحرب الجوية. ففي الماضي كانت الضربات الدقيقة تقتضي التوجيه بالأقمار الاصطناعية وأسلحة توجيه ومقاتلات بملايين الدولارات. واليوم صارت بمتناول عناصر قد لا يتبعون أي دولة من الدول ومواردهم محدودة. وهذا العام ألحقت المسيرات الموجهة الأوكرانية خسائر بالقوات الروسية تفوق بثلاثة أضعاف خسائر جميع الأسلحة الأخرى مجتمعة.
قد يبدو ما تقدم أشبه بأفلام هوليوودية فعلاً ولكنه ينبئ بالعصر القادم من الحروب والأخطار الصادرة عن أسلحة صغيرة وليس عن صواريخ باليستية ضخمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران
رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

رئيسة المفوضية الأوروبية لنتنياهو: التفاوض هو أفضل خيار لإنهاء الصراع مع إيران

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس الأحد إنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إنهاء الصراع مع إيران من خلال التفاوض هو الخيار الأمثل على المدى البعيد. وأضافت أنها تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأنها مستعدة للتنسيق بين الشركاء ذوي التوجهات المماثلة للحفاظ على استقرار السوق وخاصة أسواق الطاقة. صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد لها خلال اتصال هاتفي ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى غزة التي يعاني سكانها من نقص الغذاء. وقالت فون دير لايين للصحافيين في مؤتمر صحافي في كاناناسكيس بكندا حيث تحضر قمة مجموعة السبع "أصررت وحضضت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران باتجاه الأراضي الاسرائيلية. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن سماع اصوات انفجارات قوية في القدس ومشاهدة حرائق خارج مدينة حيفا الساحلية. وقال الجيش في بيان على تيليغرام "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل". وأضاف الجيش أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد. وسُمع دوي انفجارات قوية في القدس في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، فيما أظهرت لقطات فيديو دفاعات جوية إسرائيلية تعمل فوق المدينة. وخارج مدينة حيفا، اندلعت حرائق في أعقاب القصف الإيراني الأخير. وبعد عقود من العداء والحروب الخفية من خلال الوكلاء والعمليات السرية، تشكل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران أول مواجهة مباشرة بينهما بهذه الكثافة.

الصين للأمريكيين: لديكم دولاراتكم ولدينا «الديزبروسيوم»
الصين للأمريكيين: لديكم دولاراتكم ولدينا «الديزبروسيوم»

قاسيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • قاسيون

الصين للأمريكيين: لديكم دولاراتكم ولدينا «الديزبروسيوم»

لكن، ويا للأسف، لم تستمع واشنطن — أو لعلها لم تستطع أن تفهم. فالمشكلة لا تكمن في غموض الرسائل الصينية، بل في عمى الغطرسة والعنصرية البنيوية داخل النخبة الأمريكية، التي لم تتعلّم يوماً كيف تترجم منطق الاستراتيجية غير الغربية، أو لغة الدبلوماسية الهادئة. كلما تحدثت بكين بلغة الحذر المهني، فُسّر خطابها على أنه تراجع، وكلما التزمت ضبط النفس، اعتُبر صمتها ضعفاً. اليوم، بينما تواجه الصناعات العسكرية الأمريكية أزمة انقطاع في سلاسل التوريد، تتجلى نتائج هذا الفهم القاصر. فالصين لم ترد على العقوبات الأمريكية بشكل انفعالي، بل بمنهجية متدرجة، بدأت من المنبع — من حيث لا تقدر أمريكا على الاستغناء. طوال ستة أعوام، صعّدت واشنطن من إجراءاتها: قوائم الكيانات، وتشديدات التصدير، والقيود المتعاقبة. بينما ركزت أمريكا على الشرائح والاختبارات والنهايات السفلية في صناعة الرقائق، كانت الصين تعزز تلك الحلقات، وتُحكم قبضتها على الشرايين الأساسية للنظام برمّته — المعادن النادرة. أهمها: عنصر «الديزبروسيوم» وعنصر «التيربيوم». هذان العنصران نادرا الوجود، لكنهما ضروريان لصناعة المغناطيسات عالية الأداء، التي تدخل في السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والأسلحة الموجهة بدقة. والمفارقة العجيبة: أن كلمة «ديزبروسيوم» مشتقة من الكلمة اليونانية «dysprositos»، وتعني «صعب المنال» — وها هو البنتاغون يتذوق المعنى الحرفي لهذا الاسم. الصين لا تملك مناجم هذه العناصر فقط، بل تهيمن على أكثر من 85٪ من طاقة التكرير العالمية. وفي المقابل، لا تزال أمريكا تفتقر إلى تقنيات الفصل والتنقية اللازمة لتكرير أغلب هذه المعادن على نطاق صناعي. وهذا يعني أنّ خسارة الصادرات الصينية المباشرة، أو سلاسل التوريد الأجنبية المعتمدة من بكين، قد تصيب الصناعات الحيوية الأمريكية بالشلل — وعلى رأسها الصناعات الدفاعية، كما تشير تقارير متكررة لشركة الاستشارات الأمريكية «Govini» التي وثقت اعتماد هذا القطاع على الموردين الصينيين. ورغم محاولات خفض المخاطر، إلا أن هذا الاعتماد متجذّر. الانفصال السريع شبه مستحيل دون أن ينهار جزء من البنية الدفاعية الأمريكية. لم تكن تحذيرات الصين يوماً فارغة. لم تلوّح بالتهديدات، بل دعت مراراً إلى «كسب مشترك» وإلى «استقرار سلاسل الإمداد»، مقدّمة نفسها كوصيّ على النظام الصناعي العالمي. لكن هذه الدعوة لم تكن ضعفاً، بل عرضاً لحلّ سلمي قبل أن تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة. للأسف، أساءت أمريكا تفسير كل هذا. فثقافتها السياسية، الغارقة في الاستعراض الإعلامي وردود الأفعال الآنية، لم تستوعب خطاباً لا يصرخ ولا يهدد. بل رأت في الهدوء تبعية، وفي الحوار خضوعاً. هذه العقلية المشوهة جعلت أمريكا تقيّم موازين القوة في هذه الحرب التجارية على نحو كارثي، وذهبت بها السذاجة إلى الظنّ بأن صعود الصين ما يزال مشروطاً بكرمها. في الوقت نفسه، تواصل واشنطن تصعيدها العسكري: تصدّر التكنولوجيا المتقدمة إلى تايوان، وتنشر صواريخ متوسطة المدى في الفلبين. وها هو البنتاغون يرفع لهجته، ونائب الرئيس «جاي دي فانس»، ووزير الدفاع «بيت هيغسيث»، ووزير الخارجية الأيديولوجي المتشدد «ماركو روبيو»، يصفون الصين علانية بأنها «خصم الولايات المتحدة». لكنهم لا يقرؤون العواقب الاستراتيجية لفعلهم هذا. غير أن الصين لا تحتاج للرد بالمثل. لا بالتراشق الكلامي، ولا بالضربات المتناظرة. يكفيها أن تمضي بهدوء، وأن تكدّس ما يلزمها من أوراق — حتى تحسم النزال بصمت. جوهر هذه الورقة ليس خطاباً سياسياً، بل مادة — خامات مدفونة في الأرض، وتقنيات تنقية، وكفاءة في فصل المعادن في الظروف القصوى. في اللحظة الحاسمة، لن تحتاج بكين إلى حرب — يكفيها تعديل بسيط في سياسة التصدير، لتدفع أمريكا إلى شلل تكنولوجي كامل. فمن يوجه صواريخه نحونا، ستحرمه من صناعة هذه الصواريخ. «الديزبروسيوم» ليس مجرد معدن نادر، بل شريان دفاعي. من دونه، تفقد الأنظمة التوجيهية للصواريخ، والرادارات المتقدمة، والمقاتلات، وأنظمة الاعتراض الحراري، عنصرها الأهم: مغناطيسات نادرة تحافظ على دقتها تحت درجات حرارة عالية. ومع غياب هذا العنصر، تتعطل منظومة «باتريوت»، ومقاتلات «F-35»، ومعترضات «هايبرسونيك»، وتتوقف خطوط الإنتاج. هذه العناصر ليست كماليات. بل هي أسس أنظمة الدفاع الأمريكية: من الرادارات إلى التوجيه البصري إلى تقنيات الطاقة الموجهة. ودونها، تختلّ الدقة، وتضعف كفاءة القبة الدفاعية، ويختفي التفوق التكنولوجي. بل يكفي أن توقف الصين التصدير، لتتحول كل هذه المنظومات إلى خردة. صحيح أنّ الكونغرس يمكنه رفع سقف الديون وطبع المزيد من الدولارات، لكنه لا يستطيع طبع «الديزبروسيوم». ولا يمكنه طبع الوقت اللازم للحاق بالصين. وأثناء سعي أمريكا لإحياء قدرات تكريرية هجرتها منذ عقود، ينفد العنصر الأهم: الزمن. شركات الدفاع، والطاقة النظيفة، والإلكترونيات، وصناعة السيارات الكهربائية، بدأت تدرك — وبمرارة — أن سلاسل إمدادها تخنقها من الرقبة. وهذا لم يكن قدرياً. بل نتيجة مباشرة للغطرسة الأمريكية والصمم السياسي الذي استمر رغم كل التحذيرات. وكما يقول القانون الفيزيائي: لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه. اليوم، تتسابق أمريكا لبناء منشآت بديلة، وإنفاق مليارات الدولارات لإعادة بناء البنية الصناعية. لكنها حتى لو نجحت، فالأمر يتطلب عقداً على الأقل. وحين تنتهي تلك المنشآت، قد يكون الزمن قد تغير — وتكون الصين قد ضمنت بقاء ورقة الضغط في يدها. إن إعادة بناء سلسلة إمداد العناصر النادرة — من المناجم إلى المصانع — ليس مشروعاً من عامين. بل خطة وطنية تحتاج إلى عشر سنوات على الأقل، وتشمل التمويل، والنية السياسية، والموافقات التنظيمية، والتفوق الهندسي المتخصص. هذه شروط يصعب على الغرب، بتاريخ تأخيره المزمن في تسليم المشاريع الكبرى، أن يفي بها. مع مرور الوقت، ستنفد حتى المخزونات الاستراتيجية الأمريكية. الحرب في أوكرانيا، والاستهلاك المهول من قِبل «إسرائيل»، يضغطان على المصانع الأمريكية. أما القدرات الجديدة، فلا تنمو بالسرعة اللازمة لمواكبة هذا الطلب. من دون الصين، تنهار هذه البنية من الداخل. ربما لا تزال واشنطن تتوهم أنها صاحبة «زمام التصعيد»، لكن الحقيقة أن بكين لا تحتاج لصاروخ لتشدّ الحبل. سلاحها ليس السلاح النووي، بل المواد الخام. ليس الترسانة، بل السيطرة على ما يصنع الترسانة. فالصين توسّع الآن وجودها في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لا تشتري خامات فحسب، بل تبرم صفقات استراتيجية، وتبني مصانع تكرير — خارج نفوذ أمريكا. وكل منشأة تُبنى خارج مجال الهيمنة الأمريكية، تضيف لبنة إلى عالم جديد: عالم لا تمر فيه الموارد الحيوية عبر واشنطن. لكن يجب التأكيد هنا: الصين لم تكن البادئة بالتصعيد. بل تراجعت مراراً، وأعطت الوقت، وأرسلت الإنذارات. لكن استراتيجية الاحتواء الأمريكية كشفت أخيراً عن وجهها الحقيقي: خنق دائم. وفي المقابل، جاء الردّ الصيني بصمت، ودون صاروخ واحد — لكن بكفاءة قاتلة. ليست هذه حرب تجارة فقط، بل تصحيح لمسار نظام حضاري. إنه انتصار للقاعدة المادية على الشيكات اللفظية. وإعلان فشل الحلم الأمريكي الذي أراد احتكار التكنولوجيا، والاعتماد على الآخرين في المواد الأولية. فالتجارة تبنى على حاجة الطرفين لبعضهما. وحين يصرّ طرف على الإضرار بالآخر دون توقف، ينكسر التوازن. واليوم، أثبتت الصين أنّ الصبر — حين يكون مدعوماً ببناء استراتيجي — يتحول إلى ميزة قاتلة. لقد برهنت أنّ الإمبراطوريات تصرخ، أما الحضارات، فتبني. ولأولئك في «الكابيتول هيل» الذين ما زالوا يعتقدون أن «هيمنة الدولار تكفي»، وأن «الرقائق ستركع أمام قانون أمريكي»، وأن «المعادن تباع لمن يدفع أكثر» — أوضحت الصين الرسالة، بلا غموض ولا ترجمة خاطئة: احتفظوا بدولاراتكم، فنحن نمتلك «الديزبروسيوم».

إيران تشن "أوسع" هجوم صاروخي على إسرائيل منذ بدء المواجهة
إيران تشن "أوسع" هجوم صاروخي على إسرائيل منذ بدء المواجهة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إيران تشن "أوسع" هجوم صاروخي على إسرائيل منذ بدء المواجهة

لليوم الرابع على التوالي، يتواصل التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران. وشهد اليوم الإثنين جولة جديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة بين الجانبين. وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين أنه رصد إطلاق إيران دفعة صاروخية جديدة، مؤكداً أن أنظمته الدفاعية تعمل على التصدي لهذا التهديد. وقال الجيش في بيان على تليغرام "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مضيفاً أن التعليمات صدرت للمواطنين "بدخول مناطق محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وذكرت وسائل إعلام إسرائيليية إن الضربات الإيرانية على تل أبيب وحيفا اليوم هي الأشد منذ فجر الجمعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في إيران، قتل رئيس استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي الأحد مع ضابطين آخرين في غارة إسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء (إرنا). وأوردت الوكالة نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن "ثلاثة جنرالات استخبارات هم محمد كاظمي وحسن محقق ومحسن باقري اغتيلوا". وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية الأحد أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بدئها الجمعة عن مقتل 224 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين، مشيرة إلى أن 90 في المئة منهم مدنيون. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن إصابة عدة مواقع جراء الدفعة الصاروخية التي أطلقتها إيران أمس الأحد، فيما أفادت فرق الإطفاء بأن مبنى سكنياً على الساحل تعرض لضربة مباشرة. دبلوماسياً، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى اجتماع خاص لوزراء خارجية الكتلة الثلاثاء للبحث في النزاع بين إسرائيل وإيران، وفق ما أفاد مسؤول في مكتبها الأحد. وقال المسؤول إنه نظراً إلى "خطورة الوضع في الشرق الأوسط" دُعيت الدول الـ 27 لتنسيق جهودها من أجل "خفض التوترات". تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store