logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتالحياة،

اكتشافات أثرية تعيد رسم ملامح الحياة الدينية والإدارية بمعبد الرامسيوم
اكتشافات أثرية تعيد رسم ملامح الحياة الدينية والإدارية بمعبد الرامسيوم

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الأهرام

اكتشافات أثرية تعيد رسم ملامح الحياة الدينية والإدارية بمعبد الرامسيوم

عمر المهدي يُعد معبد الرامسيوم من أبرز الشواهد المعمارية التي خلدت عظمة الملك رمسيس الثاني، ويقع هذا الصرح المهيب على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، قلب الحضارة المصرية القديمة. موضوعات مقترحة ورغم مرور آلاف السنين، لا يزال هذا المعبد الجنائزي يحتفظ بجمال نقوشه ودقة تصميمه، حيث يوثق لحظات من حياة واحد من أعظم ملوك مصر، بما في ذلك معاركه البطولية مثل معركة قادش. ويأتي الكشف الأثري الجديد الذي أعلنته البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة ليضيف فصلًا جديدًا إلى قصة هذا المعلم التاريخي، كاشفًا عن أسرار مدفونة تحمل بين طياتها تفاصيل مذهلة عن الطقوس الجنائزية، وأساليب البناء، وتطور الفن المعماري في عهد الدولة الحديثة. وفيما يلي نستعرض أبرز تفاصيل هذا الاكتشاف المثير، وأهميته في إثراء المعرفة بتاريخ الحضارة الفرعونية. اكتشافات أثرية جديدة تكشف عن أسرار معبد الرامسيوم بالأقصر كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من الاكتشافات الهامة في محيط معبد الرامسيوم بالأقصر، الذي يعد أحد أبرز معالم مصر القديمة. هذا الكشف الأثري يعكس جانباً كبيراً من التاريخ الغني والمعقد لهذا المعلم الأثري، ويعزز فهمنا لدوره الديني والإداري في العصور الفرعونية، وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، أسفرت أعمال الحفائر عن اكتشاف مقابر من عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى مخازن للزيوت والعسل والدهون، وأقبية النبيذ التي تميزت بوجود ملصقات جرار النبيذ. من أبرز الاكتشافات هي تلك التي تم العثور عليها في المنطقة الشمالية الشرقية للمعبد، حيث تم اكتشاف 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار، بالإضافة إلى أدوات جنائزية وأواني كانوبية بحالة جيدة من الحفظ. كما كشفت الحفائر عن مجموعة من المباني التي يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية أو ورش نسيج وأعمال حجرية، فضلاً عن أقبية لتخزين المواد الأساسية مثل زيت الزيتون والعسل. "بيت الحياة" واكتشافه الاستثنائي من أبرز الاكتشافات التي قامت بها البعثة هو الكشف عن "بيت الحياة"، وهي مدرسة علمية كانت ملحقة بالمعابد الكبرى في مصر القديمة. يُعد هذا الاكتشاف استثنائيًا لأنه يكشف عن التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية الفريدة، حيث عُثر على رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعلها أول دلالة على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم، كما أسفرت الحفائر عن الكشف عن مقابر من عصر الانتقال الثالث تحتوي على حجرات دفن وأدوات جنائزية، ما يعزز من أهمية هذا الموقع باعتباره مركزًا دينيًا واجتماعيًا قديمًا. تاريخ طويل ومعقد أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات في إلقاء الضوء على الدور الحيوي الذي لعبه معبد الرامسيوم في الحياة الدينية والإدارية لمصر القديمة. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي متكامل من الموظفين المدنيين داخل المعبد، مما يدل على أن المعبد لم يكن مجرد موقع عبادي بل مركزًا اقتصاديًا وإداريًا رئيسيًا، حيث يشير الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن البعثة المصرية الفرنسية لا تزال مستمرة في أعمال الحفائر، خاصة في المناطق التي لم تكشف بعد عن جميع أسرارها. كما تحدث عن أعمال الترميم التي قامت بها البعثة، بما في ذلك ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني وترميم الجهة الجنوبية من قاعة الأعمدة، وكذلك استكمال أعمال الترميم في القصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد. استمرار البعثة في الكشف عن المزيد منذ بداية أعمالها في عام 1991، تمكنت البعثة المصرية الفرنسية من تحقيق تقدم كبير في كشف أسرار معبد الرامسيوم، حيث تم إجراء حفائر شاملة في جميع أنحاء المعبد، وركزت البعثة على الترميم الدقيق لأجزاء كبيرة من المعبد، مثل الفناء الأول وقاعة الأعمدة، بالإضافة إلى الكشف عن المزيد من التماثيل والعناصر المعمارية التي تساهم في تعزيز فهمنا للحضارة المصرية القديمة. مصر وجهة سياحية وأثرية عالمية يُعد معبد الرامسيوم بمثابة نافذة جديدة تكشف عن جوانب هامة في تاريخ مصر الفرعونية، ويمثل هذا الكشف الأثري خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لثقافة وحضارة تلك الحقبة، مع استمرار أعمال الحفائر والترميم، من المتوقع أن تواصل البعثة المصرية الفرنسية إلقاء الضوء على المزيد من الأسرار التي يحتويها هذا المعلم الأثري الرائع، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وأثرية عالمية. اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم

مصر تُعلن عن اكتشافات أثرية جديدة (صور)
مصر تُعلن عن اكتشافات أثرية جديدة (صور)

ليبانون 24

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

مصر تُعلن عن اكتشافات أثرية جديدة (صور)

أعلنت السلطات المصرية عن اكتشافات أثرية جديدة في معبد الرامسيوم في الأقصر. وكشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار في المجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم في البرّ الغربي في الأقصر. وأسفرت أعمال الحفر داخل المعبد وفق ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية في الكشف عن "بيت الحياة"، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين". وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. (العربية)

من بينها مخزن للزيوت والنبيذ.. تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة بمعبد الرامسيوم في الأقصر
من بينها مخزن للزيوت والنبيذ.. تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة بمعبد الرامسيوم في الأقصر

24 القاهرة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

من بينها مخزن للزيوت والنبيذ.. تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة بمعبد الرامسيوم في الأقصر

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من الاكتشافات الجديدة بمحيط معبد الرامسيوم في البر الغربي بالأقصر، مما يسلط الضوء على تفاصيل حياتية ودينية كانت غائبة عن التاريخ المصري القديم. طول ما أنت كتف في كتفي نقدر على الدنيا.. الشيخ زين والأنبا بيمن يقدمان مشهدًا مؤثرًا في الأقصر اكتشاف بيت الحياة الأول من نوعه من أبرز الاكتشافات هو الكشف عن 'بيت الحياة'، وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، حيث أظهرت الحفائر التخطيط المعماري للمؤسسة التعليمية واحتوت على رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعلها أول دليل على وجود مدرسة داخل المعبد. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر مقابر ومخازن من عصر الانتقال الثالث في المنطقة الشمالية الشرقية للمعبد، تم العثور على عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي على حجرات دفن وأوانٍ كانوبية وأدوات جنائزية محفوظة جيدًا، بالإضافة إلى 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر مخازن الزيوت والنبيذ تكشف عن النشاط الاقتصادي للمعبد كما تم اكتشاف مخازن كبيرة في الجهة الشمالية، تُستخدم لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بجانب أقبية النبيذ التي تحتوي على ملصقات جرار النبيذ، مما يعكس الدور الإداري والاقتصادي الذي كان يلعبه المعبد في توزيع هذه المنتجات على سكان المنطقة. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر شهادة خبراء الآثار: أهمية الاكتشافات من جانبه أثنى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على الجهود المبذولة من قبل البعثة في الكشف عن هذه الاكتشافات التي تفتح أفقًا جديدًا لفهم تاريخ المعبد وأثره في المجتمع المصري القديم. وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الاكتشافات تسلط الضوء على دور المعبد في العصرين الرعامسي، وتكشف عن استخدامات متعددة، من عبادة إلى إدارة اقتصادية. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر ترميم واكتشافات إضافية وتابع الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار، أن البعثة ستواصل أعمال الحفائر بهدف اكتشاف المزيد من التفاصيل عن المعبد، وقد تمت أعمال ترميم واسعة شملت الجهة الجنوبية وقاعة الأعمدة. بينما كشف الدكتور كرسيتيان لوبلان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، عن تقدم ملحوظ في أعمال الترميم للقصر الملكي المجاور، مما ساهم في الكشف عن التخطيط المعماري الأصلي لهذا المكان. اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر منذ انطلاقها في عام 1991، تواصل البعثة الأثرية المصرية الفرنسية أعمال الحفر والترميم داخل معبد الرامسيوم، لتكشف المزيد من أسرار هذا المعلم التاريخي العريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store