أحدث الأخبار مع #بيتالعائلةالإبراهيمية


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
كيف يرى باحثو معهد واشنطن جولة ترامب الأخيرة؟.. صفقات وتحولات
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 02:41 م بتوقيت أبوظبي أكد خبراء دوليون أن زيارة ترامب للخليج أسفرت عن صفقات كبرى وتحولات استراتيجية، كما أنها عززت مكانة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وسط إشادات بدورها الريادي عالمياً. هذا ما أكده استطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بهدف استقصاء آراء خبرائه بشأن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة في منطقة الخليج. وقال روبرت ساتلوف الخبير المخضرم بالمعهد إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى منطقة الخليج تحمل آثارا اقتصادية ودبلوماسية وثقافية. وإلى جانب الاختراقات الدبلوماسية، مثل قرار رفع العقوبات عن سوريا، فإن من أبرز ما حدث في الزيارة كان توقيع عقود ضخمة تُكرّس استراتيجية ترامب الاقتصادية القائمة على المذهب التجاري. « أما الجانب الثقافي من الرحلة فكان لافتًا. ففي الإمارات، زار الرئيس مسجدًا، في خطوة رمزية للغاية. وبصفته جدًا لأحفاد يهود متدينين، زار أيضًا كنيسًا يهوديًا في أبوظبي، ضمن مجمّع "بيت العائلة الإبراهيمية". وفي السعودية، مهد الإسلام وموطن مكة والمدينة، استُضيف الرئيس في الدرعية، مهد الروح الوطنية السعودية، حيث نادراً ما يُشار إلى الجذور الإسلامية للمملكة. الأثر طويل المدى أشار ساتلوف إلى أن ما يميز التجربة الخليجية هو هذا التحول السريع والمذهل نحو التكنولوجيا المتقدمة، في وقت كانت فيه هذه الدول – قبل سنوات قليلة فقط من منظور التاريخ – تُصنّف بين الدول الصاعدة تكنولوجيًا. وقال: "من كان يتوقع أن تكون دول الخليج، وليس سنغافورة أو تايوان، في مقدمة السباق العالمي نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي؟". وأضاف أن هذا التقدّم يفتح الباب أمام تساؤلات مهمة حول كيفية اندماج هذه التقنيات الثورية في مجتمعات تتمسك بجذورها التقليدية، وهو ما يشكل تحديًا ثقافيًا واجتماعيًا فريدًا لمنطقة الشرق الأوسط، ويجعل من التجربة الخليجية نموذجًا يُحتذى عالميًا في التوازن بين الحداثة والأصالة. وفي وقت سابق، قال دينيس روس، وهو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس أوباما، إن الزيارة لم تكن ذات طابع جيوسياسي، ولا تتعلق ببناء منظومة أمنية إقليمية، بل كانت وموجهة نحو الأعمال والاستثمار. فالرئيس ترامب يسعى من خلالها إلى تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الخليج، وتشجيع الاستثمارات الخليجية داخل الولايات المتحدة. وقال روس إن الرسالة كانت واضحة، فالرئيس يضع المصالح الاقتصادية الأمريكية أولاً. ومن اللافت أيضاً أن الرئيس الأمريكي عبّر بوضوح عن فلسفته في خطابه، حيث قال: "لسنا هنا لنُلقِي المواعظ كما فعلت إدارات سابقة، ولسنا هنا للتدخل عسكرياً. فالمنطقة تحقق أفضل النتائج عندما تُترك لتدير شؤونها بنفسها." زيارة الإمارات وعن زيارة الإمارات، علقت إليزابيث دينت، وهي زميلة مخضرمة في معهد واشنطن تركز على السياسة الخارجية والدفاعية الأمريكية تجاه دول الخليج العربي والعراق وسوريا، "أكدت زيارة ترامب إلى أبوظبي مجدداً أن محور جولته يتمثل في الصفقات الاقتصادية والاستثمارية". وكانت زيارة ترامب هذه الأولى لرئيس أمريكي إلى الإمارات منذ عام 2008. ورغم الإعلان عن صفقة استثمارية ضخمة من الإمارات في وقت سابق من هذا العام، فإن مزيداً من الإعلانات تم بالفعل. ففي مارس/آذار الماضي، وأثناء زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إلى واشنطن، أعلن أن الإمارات ستستثمر 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، تتركز بشكل أساسي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعات الأمريكية، بما في ذلك إنتاج الألمنيوم. وقبل يومين، أعلنت إدارة ترامب إلغاء قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي التي تعود لعهد بايدن، والتي كان من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في 15 مايو/أيار، وكانت تفرض قيوداً على عدد الرقائق التي يمكن لبعض الدول استيرادها من الشركات الأمريكية. وقد لقي هذا الإعلان ترحيباً كبيراً من الجانب الإماراتي، الذي يسعى إلى تعميق شراكته الاقتصادية والتكنولوجية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وتُعد ريادة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي هدفاً محورياً في الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، وتأمل أن تُصبح الشراكة الأمريكية-الإماراتية في هذا المجال حجر الأساس الجديد للعلاقات الثنائية. وفي هذا السياق، وقّعت الدولتان "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات"، كما قدّمت الإمارات للرئيس ترامب عرضاً حول "العنقود الإماراتي للذكاء الاصطناعي"، لاستعراض التقدم النوعي الذي أحرزته في هذا القطاع. aXA6IDE1NC4yMS44MS4xNzQg جزيرة ام اند امز US


يمنات الأخباري
منذ 5 أيام
- سياسة
- يمنات الأخباري
صفقة القرن… حين تصافح المجد بالأمن والنفوذ
يمنات سنان بيرق حين حطّت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قلب الخليج العربي، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل كانت لحظة سياسية واقتصادية بحجم التاريخ. زيارة أعادت رسم معادلات القوة، وشهدت اصطفاف المصالح الكبرى تحت مظلة من الحنكة والدبلوماسية الفذة. وبينما كانت الكاميرات تلاحق خطوات الزعيم الأمريكي، كانت العقول تقرأ ما هو أعمق: إنها صفقة المصالح، حيث لا خاسر… والجميع منتصر. الخليج… عندما يتكئ الطموح على الكبار ثلاث دول خليجية، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، التقت مع الإدارة الأمريكية في نقطة مفصلية: الأمن مقابل الاستثمار، التكنولوجيا مقابل الاستقرار، التحالف مقابل التمكين. ولم تكن هذه معادلة فرضتها القوة، بل توازن دقيق بين من يملك مفاتيح المستقبل ومن يتقن صياغة الحاضر. السعودية، بثقلها الجيوسياسي والديني والاقتصادي، خرجت من الزيارة بشراكات نوعية عززت مسار رؤيتها 2030، وجددت تأكيد واشنطن على الشراكة الدفاعية معها في ظل التحديات القادمة من الجنوب والشرق. لم يكن ذلك مجرد تأييد، بل إقرار بدور الرياض القيادي في رسم سياسات الإقليم. أما الإمارات، فقد عبّرت عن فلسفتها العصرية في الحوكمة والابتكار من خلال مشاريع الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، فحصدت ثقة أمريكية متبادلة، وتجاوزت التعاون العسكري إلى تصدير التسامح عبر مبادرة 'بيت العائلة الإبراهيمية' التي زارها ترامب، كرسالة للعالم بأن أبوظبي اليوم ليست فقط عاصمة السياسة، بل معقل التعايش العالمي. وقطر، الدولة التي تجيد لعبة التوازنات الدقيقة، رفعت رصيدها الدبلوماسي عالميًا، مدعومةً بقوة قاعدتها العسكرية 'العديد'، وتعزيزًا لمكانتها كمركز تفاوض وحوار، لا سيّما بعد تجربتها المميزة في مفاوضات أفغانستان. كما عمّقت تعاونها مع واشنطن في مجالات الغاز والتعليم والتقنيات، لتُثبت أنها ليست مجرد دولة صغيرة في الجغرافيا، بل ثقيلة في الحسابات الدولية. أمريكا… حين يُثمر الذكاء السياسي لكن هل كانت زيارة أحادية المكاسب؟ بالطبع لا. الولايات المتحدة هي الأخرى خرجت من الخليج بكنز من الفوائد. مليارات الدولارات صُبت في الاقتصاد الأمريكي، شركات عملاقة في التكنولوجيا والطاقة أبرمت صفقات غير مسبوقة، والمستثمر الخليجي قدّم للعالم رسالة مفادها: 'ثقتنا في واشنطن مستمرة، ما دامت شراكتنا عادلة ومثمرة'. ترامب، من جهته، عاد إلى بلاده وفي جعبته ما يتجاوز الملفات. عاد بصورة الزعيم الذي يُبرم الاتفاقات، ويعيد لأمريكا هيبتها الاقتصادية والسياسية. استثمر الزيارة انتخابيًا ببراعة، ملوّحًا بجملة واحدة إلى ناخبيه: 'أعدنا المال والنفوذ والهيبة، دون رصاصة واحدة'. الزيارة لم تكن زيارة، بل كانت رسماً جديداً للخارطة. رسمًا بالابتسامات تارة، وبالصفقات الضخمة تارة أخرى. الخليج كسب الأمن والتقنية والمكانة، وأمريكا كسبت المال، والنفوذ، وحلفاءً يدركون لغة العصر. لقد أدرك الجميع، في لحظة نادرة من تقاطع المصالح، أن الحنكة ليست في رفع الشعارات، بل في الترجمة الذكية للمصالح على الأرض. من يفهم السياسة كصراع، رأى الزيارة مشهدًا محيّرًا. أما من يفهمها كفنّ، فقد رأى فيها سيمفونية دقيقة، كل نغمة فيها تمضي باتجاه واحد: مستقبل لا يُصنع إلا بالشراكة الذكية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب ينوّه إيران: تحركوا بسرعة!
اختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جولته الخليجية بزيارة إلى الإمارات، حيث شارك في حوار الأعمال الأميركي-الإماراتي في أبوظبي. وفي تصريحات لافتة، قال ترامب إن "الكثير من الأمور الإيجابية ستحدث في غزة خلال الشهور المقبلة"، مضيفًا: "نفكّر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر... سنجد حلاً للوضع والمجاعة هناك، والعالم سيكون أفضل خلال أسابيع قليلة". وأكد الرئيس الأميركي على "قوة العلاقات الثنائية مع الإمارات"، مشيرًا إلى أن "العلاقات مع الإمارات عند مستوى أعلى"، واصفًا كلًا من الإمارات وقطر والسعودية بأنها "مهمة جداً لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وفيما يخص الملف الإيراني، دعا ترامب طهران إلى "التحرك بسرعة" بشأن المفاوضات النووية، ملمحًا إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق قد يجنّب المنطقة مواجهة عسكرية. أما عن سوريا، فأكد أنه "لم يطلب من إسرائيل الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة، لكنه يعتبر ذلك الخطوة الصحيحة"، مضيفًا: "أريد النجاح لسوريا". وقد شهدت الجولة أول لقاء بين رئيس أميركي والرئيس السوري أحمد الشرع منذ أكثر من عقدين، تخلله إعلان ترامب عن رفع العقوبات الأميركية التي فرضت لعقود على دمشق. وصف ترامب استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا بأنه "أمر مخزٍ"، وقال: "يجب أن نوقف القتال"، كاشفًا عن نيته لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبًا، بمجرد ترتيب اللقاء. وفي الشق الاقتصادي، قال ترامب إن الولايات المتحدة توصّلت إلى اتفاقات تجارية مهمة مع بريطانيا والصين، مؤكدًا أن "150 دولة ترغب بعقد صفقات مع واشنطن". وكشف عن صفقة قياسية بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار مع الخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بوينغ، إلى جانب طلب قياسي آخر لشراء الطائرات خلال جولته. ولفت إلى أن زيارته الخليجية أثمرت عن صفقات بـ"تريليونات الدولارات". من جهة أخرى، أفادت صحيفة ذي ناشيونال الإماراتية أن الولايات المتحدة والإمارات تعتزمان إعلان شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ضمن رؤية إماراتية تهدف إلى تعزيز ريادة الدولة في هذا القطاع الحيوي. وتوّج ترامب زيارته إلى الإمارات بجولة في "بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات، وزيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير، حيث أجرى لاحقًا محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 5 أيام
- أعمال
- ليبانون ديبايت
ترامب ينوّه إيران: تحركوا بسرعة!
اختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جولته الخليجية بزيارة إلى الإمارات، حيث شارك في حوار الأعمال الأميركي-الإماراتي في أبوظبي. وفي تصريحات لافتة، قال ترامب إن "الكثير من الأمور الإيجابية ستحدث في غزة خلال الشهور المقبلة"، مضيفًا: "نفكّر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر... سنجد حلاً للوضع والمجاعة هناك، والعالم سيكون أفضل خلال أسابيع قليلة". وأكد الرئيس الأميركي على "قوة العلاقات الثنائية مع الإمارات"، مشيرًا إلى أن "العلاقات مع الإمارات عند مستوى أعلى"، واصفًا كلًا من الإمارات وقطر والسعودية بأنها "مهمة جداً لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وفيما يخص الملف الإيراني، دعا ترامب طهران إلى "التحرك بسرعة" بشأن المفاوضات النووية، ملمحًا إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق قد يجنّب المنطقة مواجهة عسكرية. أما عن سوريا، فأكد أنه "لم يطلب من إسرائيل الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة، لكنه يعتبر ذلك الخطوة الصحيحة"، مضيفًا: "أريد النجاح لسوريا". وقد شهدت الجولة أول لقاء بين رئيس أميركي والرئيس السوري أحمد الشرع منذ أكثر من عقدين، تخلله إعلان ترامب عن رفع العقوبات الأميركية التي فرضت لعقود على دمشق. وصف ترامب استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا بأنه "أمر مخزٍ"، وقال: "يجب أن نوقف القتال"، كاشفًا عن نيته لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبًا، بمجرد ترتيب اللقاء. وفي الشق الاقتصادي، قال ترامب إن الولايات المتحدة توصّلت إلى اتفاقات تجارية مهمة مع بريطانيا والصين، مؤكدًا أن "150 دولة ترغب بعقد صفقات مع واشنطن". وكشف عن صفقة قياسية بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار مع الخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بوينغ، إلى جانب طلب قياسي آخر لشراء الطائرات خلال جولته. ولفت إلى أن زيارته الخليجية أثمرت عن صفقات بـ"تريليونات الدولارات". من جهة أخرى، أفادت صحيفة ذي ناشيونال الإماراتية أن الولايات المتحدة والإمارات تعتزمان إعلان شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ضمن رؤية إماراتية تهدف إلى تعزيز ريادة الدولة في هذا القطاع الحيوي. وتوّج ترامب زيارته إلى الإمارات بجولة في "بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات، وزيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير، حيث أجرى لاحقًا محادثات مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- منوعات
- العين الإخبارية
ترامب يزور رمز التعايش في أبوظبي.. جولة داخل بيت العائلة الإبراهيمية
يُجسد "بيت العائلة الإبراهيمية" في مدينة أبوظبي التزام دولة الإمارات العميق بقيم التسامح والتعايش الديني. ويُعدّ من أبرز المعالم الثقافية والروحية في العاصمة، حيث زاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم الأخير من جولته الخليجية، التي شملت الرياض والدوحة قبل أن يحط رحاله في أبوظبي. تم افتتاح المجمع في عام 2023، ويضم مسجدًا وكنيسًا وكنيسة ضمن موقع واحد، ليعكس القيم المشتركة بين الإسلام واليهودية والمسيحية. وقد صُمم المشروع على يد المعماري البريطاني الغاني السير ديفيد أدجاي، ويفتح أبوابه يوميًا للمصلين والزوار، سواء للجولات التعريفية أو لأداء الشعائر الدينية. ويقع المجمع على جزيرة السعديات، بجوار متحف زايد الوطني وبالقرب من متحف اللوفر أبوظبي، ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر شارع الشيخ خليفة بن زايد. عند الوصول، يتجه الزوار من مواقف السيارات السفلية نحو مركز الترحيب بعد المرور بإجراءات الأمن، ويتميز هذا المركز بمساحته الرحبة، وإضاءته الدافئة، وتصميمه الأنيق والبسيط، ويُستخدم أيضًا كقاعة للفعاليات. تُعرض على جدران المركز محطات تاريخية مهدت لإنشاء "بيت العائلة الإبراهيمية"، وعلى رأسها "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها بابا الكنيسة الكاثوليكية الراحل فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في أبوظبي عام 2019. ويضفي الجو العام في المركز إحساسًا بالسكينة والتأمل، مهيئًا الزائرين لتجربة روحية فريدة. تربط حديقة غنية بالنباتات المحلية بين دور العبادة الثلاثة، ويمكن الوصول إليها عبر سلالم أو مصعد، وتضم الحديقة أكثر من 200 نوع من النباتات المحلية، في تجسيد حي لوحدة الأديان وتكاملها. ومن هذه النقطة، يمكن مشاهدة معالم قريبة مثل أحياء السعديات السكنية، جامعة نيويورك أبوظبي، ومعهد بيركلي أبوظبي، بما يعكس التفاعل بين الدين والمجتمع، وتلاقي الماضي العريق مع طموحات المستقبل. مسجد الإمام الطيب يستوعب مسجد الإمام الطيب — الذي يحمل اسم شيخ الأزهر — نحو 300 مصلٍ، ويتميز بسبعة أقواس خارجية ترمز إلى أهمية الرقم سبعة في الإسلام. توجد مرافق وضوء منفصلة، وأماكن مخصصة لحفظ الأحذية، أما داخل المسجد، فالتصميم بسيط ومهيب في آن واحد، دون الثريات التقليدية، حيث يتم الاعتماد على إضاءة موضعية قوية. ويتسم السقف العالي بتصميمه المقبب لتعزيز صوت الإمام، فيما تساعد خطوط السجادة الحمراء الداكنة في تنظيم صفوف الصلاة. الزخارف الإسلامية الدقيقة على النوافذ تسمح بدخول الضوء الطبيعي، لتخلق أجواء تأملية مميزة. كنيس موسى بن ميمون يُطلق على الكنيس اسم "موسى بن ميمون"، نسبة للفيلسوف والفقيه اليهودي الشهير في القرن الثاني عشر، ويستوعب نحو 200 مصلٍ. يتميز الكنيس بأعمدته السبع السفلية والثمانية العلوية التي تدعم السقف، في رمزية إلى أن الله فوق كل ما يصنعه البشر. توجد في محيطه "ميكفاه" – وهي بركة مائية مخصصة للاغتسال الطقسي – بالإضافة إلى قاعة مخصصة للدراسة الدينية. وتزين جدران القاعة الرئيسة لوحات تحمل الوصايا العشر باللغة العبرية. ويتدلى من السقف هيكل شبكي من البرونز، يشبه شكل الخيام القديمة، في إشارة إلى مجتمعات اليهود المتنقلة التي كانت تجتمع لممارسة طقوسها. كنيسة القديس فرنسيس في قلب الكنيسة الكاثوليكية التي تحمل اسم القديس فرنسيس، يتدلى صليب ذهبي بسيط يرحب بالمصلين من جميع الطوائف المسيحية. وتتميز الكنيسة باتساعها ونقائها الصوتي، بفضل نوافذها الممتدة من الأرض حتى السقف وسقفها الخشبي المقوس. يتسع المكان لحوالي 300 شخص، مع مقاعد فسيحة ومذبح مرتفع قليلاً. وخارج الكنيسة، توجد بركة مياه مثلثة الشكل، ترمز إلى الثالوث المسيحي وإلى وحدة الديانات الإبراهيمية الثلاث. أنشطة وفعاليات يحتضن "بيت العائلة الإبراهيمية" صلوات يومية، تشمل صلاة الفجر في المسجد، إلى جانب برنامج من الفعاليات المتنوعة، كالحوارات الثقافية والتجمعات المجتمعية. كما تُنظم كل دار عبادة فعاليات خاصة بطقوسها، وتقام أيضًا فعاليات مشتركة بين الأديان، مثل المحاضرات والمؤتمرات. وتُحدث قائمة الفعاليات بانتظام عبر الموقع الإلكتروني للمجمع وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي. aXA6IDM4LjIyNS40LjI3IA== جزيرة ام اند امز SE