أحدث الأخبار مع #بيتالغشام


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- أعمال
- جريدة الرؤية
إعلان الفائزين في ختام "جائزة غرفة جنوب الباطنة للتميز والابتكار"
الرستاق- خالد بن سالم السيابي اختتم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات النسخة الثالثة من جائزة الغرفة للتميز والابتكار والاستدامة لعام 2025م، تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين ورواد الأعمال والمشاركين من مختلف القطاعات، وذلك في قاعة قصر النعمان بولاية بركاء. شملت الجائزة هذا العام أربع فئات رئيسية: الشركات الصناعية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات السياحية، إلى جانب الشركات الطلابية لفئتي طلبة مؤسسات التعليم العالي وطلبة مدارس التعليم العام التابعة إداريًا للمحافظة. وهدفت إلى إبراز أهم المعايير المؤسسية التي تعزز من القيمة المضافة للمشاريع، وتسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق التميز في الأداء الصناعي والتجاري بالمحافظة. وتأتي الجائزة ضمن جهود غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلة بفرعها في جنوب الباطنة، لتعزيز ثقافة التميز المؤسسي ودعم المبادرات الريادية، بما يواكب مستهدفات رؤية 'عُمان 2040' في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بجنوب الباطنة، خلال كلمته في الحفل الختامي، أن الجائزة تأتي ضمن جهود الغرفة لنشر ثقافة التميز وتعزيز مفاهيم الابتكار والاستدامة في بيئة الأعمال. وأشار إلى أن النسخة الثالثة من الجائزة تميزت بتوسّع قاعدة المشاركين وارتفاع جودة المخرجات، ما يعكس وعي المؤسسات بأهمية التنافس الإيجابي والتطوير المستمر. وقد مرت الجائزة بمراحل متعددة من التقييم، شملت مقابلات مباشرة، وزيارات ميدانية، بالإضافة إلى معرض خاص بالشركات الطلابية، وذلك بإشراف لجان تقييم متخصصة من القطاعين العام والخاص، لضمان الشفافية والنزاهة في عملية اختيار الفائزين. وأعلنت الغرفة خلال الحفل أسماء الفائزين في فئات الجائزة الأربع، حيث فازت شركة أطياب للصناعات الغذائية بالمركز الأول في فئة الشركات الصناعية، تلتها شركة محمد رياض وشريكه في المركز الثاني، ثم هيتام للصناعات في المركز الثالث، والنهدي لتصنيع المركبات في المركز الرابع. وفي فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حصل ابن جمعة الفهدي على المركز الأول، ومعهد اليقين الدولي على المركز الثاني، ومدرسة المجد العلمية الخاصة على المركز الثالث، كما حصدت مدرسة عم الخاصة للتعليم المبكر جائزة أفضل مشروع مستدام، وزخات للعطور وتنسيق الورد والهدايا جائزة أفضل مشروع إبداعي، وغيم كافيه جائزة أفضل استراتيجية تسويقية. أما في فئة الشركات السياحية، فقد نال متحف بيت الغشام المركز الأول، وفندق سيزنز إن بلد سيت المركز الثاني، وسفاري السماء المركز الثالث، فيما مُنحت شركة وادي المغامرات جائزة تشجيعية لأفضل شركة في تنظيم المغامرات، ونخل الأهلية للاستثمار جائزة تشجيعية كأفضل شركة أهلية في القطاع السياحي. وفي فئة الشركات الطلابية لفئة الجامعات والكليات، فازت Nova Solar بالمركز الأول، وEnviroSense بالمركز الثاني، وServo بالمركز الثالث، فيما حصلت سواك على جائزة أفضل فكرة إبداعية، وغافة على جائزة أفضل مشروع مستدام. أما في فئة طلبة المدارس، فقد حصدت سعفة المركز الأول، وPCHO filament المركز الثاني، ومحلول المركز الثالث، في حين نالت Fetal Care Capsule جائزة أفضل فكرة إبداعية، وOphiocement جائزة أفضل مشروع مستدام.


غرب الإخبارية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- غرب الإخبارية
جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة تفتح أبواب التقديم لدورتها الثالثة
المصدر - استمراراً في أداء دورها كمنارة تسلّط الضوء على الدور الحيوي للترجمة في تحقيق التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بين الشعوب، يسر جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة أن تعلن عن فتح باب التقدم لدورتها الثالثة. تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالمياً. أضافت الجائزة - هذا العام - فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية. فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا. سيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب. نظرة عامة على الجائزة: جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم. كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته. حيث فاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن" /"Safe Corridor". أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان. تتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية. فروع الجائزة: - فرع المؤلفين: يستهدف الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية. إجمالي مبلغ الجائزة هو 22,000 جنيها استرلينيا، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية. تُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط. - فرع المترجمين: يركز على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيها إسترلينيا لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق. تُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا. - فرع الإصدارات العمانية: هذا الفرع مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيها إسترلينيا لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق. تُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط. مجلس الأمناء: يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنةعُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم. المحكمون: بدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية.


جريدة الرؤية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
مسقط- الرؤية أعلنت جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة فتح باب التقدم لدورتها الثالثة، إذ تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالميا. وأضافت الجائزة هذا العام فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين، لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية، فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا. وسيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب. جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم، كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته. وفاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن"Safe Corridor". ، أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان. وتتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية. ويستهدف فرع المؤلفين الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية، بإجمالي مبلغ الجائزة 22,000 جنيه استرليني، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية.، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط. ويركز فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا. أما فرع الإصدارات العمانية فهو مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط. يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنة عُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم. وبدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية.


عمان اليومية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
خالد مصطفى يفوز بجائزة فئة المؤلفين عن روايته «.. نجوت بأعجوبة».. ولوك ليفغرن عن ترجمته لـ«الباغ»
خالد مصطفى يفوز بجائزة فئة المؤلفين عن روايته «.. نجوت بأعجوبة».. ولوك ليفغرن عن ترجمته لـ«الباغ» في حفل إعلان نتائج المسابقة السنوية لبيت الغشام ودار عرب للترجمة فاز الأمريكي لوك ليفغرن عن ترجمته لرواية «الباغ» لبشرى خلفان بعنوان «The Garden»، في فئة المترجمين بجائزة «بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة» في دورتها الثانية، فيما فاز السوداني مصطفى خالد مصطفى بجائزة فرع المؤلفين عن روايته «ها ها.. كح كح.. نجوت بأعجوبة». جاء إعلان النتائج مساء اليوم في حفل الجائزة السنوي الذي رعاه معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، واحتضنه النادي الثقافي، بتنظيم من مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان ودار عرب للنشر والترجمة. وحضر الفعالية الأديب والمترجم د. ألبرتو مانغويل ضيف الشرف لهذا العام، والبروفيسورة مارلين بوث، والدكتور مبارك سريفي، والدكتور لوك ليفغرن. جسور ثقافية وقدمت ضمن برنامج اليوم الثاني للفعالية التي انطلقت أمس وتضمنت جلسة حوارية شارك فيها عدد من المترجمين من خارج سلطنة عمان، جاءت الجلسة الحوارية مساء اليوم لتحمل عنوان «جسور ثقافية» تناولت تعقيدات ترجمة الأدبيات الأجنبية إلى العربية في ضوء التحديات المختلفة والفوارق الثقافية، إضافة إلى استعراض التجربة في الترجمة التي قدمها كل من الدكتور هلال الحجري، والمترجم أحمد المعيني، والدكتور حسني مليطات باحث وأكاديمي ومترجم فلسطيني، وأدارتها سارة علي. حيث تحدث الدكتور هلال الحجري عن تجربته في الترجمة، مجيبا على عدد من التساؤلات، حيث قال: «كنا نتمنى أن الترجمة خرجت عن إشكالات الاستشراف، وارتبطت بالهيمنة والقوة عندما بدأ الغرب بالترجمة في القرن التاسع عشر، حيث إن القوى الكبرى كأمريكا وبريطانيا لم تأت خاوية الوفاق، وإنما جاءت بجهاز شامل، فالترجمة لو حاولنا النظر إليها بنظرة متفائلة، ولكننا نقول إن الترجمة تورطت، وارتبطت بانخفاض القوة والمعرفة حتى إذا جئنا إلى العصر الحديث حتى لو أردنا إخراج الترجمة من فكرة الاستشراف لا نستطيع، الترجمة لا يمكن إخراجها من الخطاب الغربي، ولكن لابد التنبيه أنه لا يمكن التعميم، وهناك جهود جبارة من قبل الممارسين لترجمة الأدب العربي، ولعلّ مثال ذلك ما قامت به دار عرب من إخراج الترجمة من السياق السلبي، والتوجه نحو الترجمة إلى لغات غير منتشرة كثيرا». وأضاف الحجري في حديثه عند السؤال عن حيادية المترجم: «نظرية أن يكون المترجم حياديا أو لا حياديا هي نظرية لا تعجبني، فالمترجم لابد أن يكون حرا، ولا يجوز أن يلتزم بمفهوم الأمانة، والمترجم لابد أن يعطى فسحة من الحرية لممارسة أسلوبه ولغته، واحترام المتلقي الذي يخاطبه، فالمؤلف الأصلي كان يخاطب جمهورا معينا، ولا بد ألا نحصره في أساليب العبودية، الحرية هي الفضاء الحقيقي للإبداع، والمترجم لابد أن يكون حرا وألا يتقيد، وأنا لا يهمني أن ينظر المتلقي على أنها صدمة ثقافية، وإنما أقوم بالترجمة بكامل الحرية الشخصية، ووضعت نفسي في الإطار الحر». وتحدث المترجم أحمد المعيني عن تجربته وعن عدد من الموضوعات حيث قال: «ما يصلنا عبر اللغة الوسيطة هل هو قريب من الأصل، وأنا لا أستطيع التحديد ما إذا كانت الترجمة قريبة من الأصل أو لا، أنا لابد أن أكون أمينا في الترجمة، لابد أن يقبل القارئ أن هذا ما حدث، في ظل نقص المترجمين ربما يكون الأفضل أن يترجم العمل عن اللغة الأصلية». وأضاف المعيني: «المترجم من الأساس هو قارئ، والمرحلة الثانية سيكون كاتبا، كقارئ لابد عندما تأتي لتقرأ أن تكون ندا للمؤلف، أو تكون محاورا له، فأنا لابد أن تكون لدي حصيلة كبيرة تقترب من حصيلة المؤلف، ولايمكن أن أبدأ في الترجمة دون التحضير والاستعداد». وقدم حسني مليطات مداخلته التي تطرق فيها للحديث عن تواصل الكاتب مع المترجم، وأهميته في الترجمة، وقال التواصل مهم لأجل توضيح المفردات سواء كان العمل روائيا أو فكريا. واستعرض تجربته في التواصل مع المؤلفين الذي من شأنه أن يسهم في الربط بين الناشر العربي والناشر الغربي. الترجمة والذكاء الاصطناعي وتناولت الجلسة حديثا عن الذكاء الاصطناعي ودوره في الترجمة، والمخاوف التي يشكلها على المترجمين، فقال الدكتور هلال الحجري: «الحديث عن الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد الكثير من المجالات بما فيها الترجمة، لا سيما المترجمين الذين يمارسون الترجمة كمهنة، ولكني أعتقد أن هناك مبالغة في ردة الفعل تجاه ذلك، وأعتقد أن هناك مخاوف كثيرة أيضا كانت قد نشأت مع اختراع الحاسب الآلي، ولكنه الآن أصبح أساسيا في حياتنا جميعا، فالذكاء الاصطناعي لا أعتقد أن سيشكل تهديدا حقيقيا، يمكن الإفادة منه، ولكنه لن يكون بديلا عن قدرة المترجم». في حين قال حسني سليطات: «إن الذكاء الاصطناعي يترجم كل شيء بالحرف، لا يستطيع أن ينقل الحس والروح الموجودة في الشخصية الروائية أو في اللغة الشعرية، قد يستطيع ترجمة أوراق في القانون والاقتصاد، ولكنه لا يمكن أن يغني عن مترجم الأدب». وقال أحمد المعيني: «الآن لدي رأي مختلف، فنحن كمترجمين لابد أن نستعد، لا يوجد شك حتى على مستوى الأدب، قد استثنيه في الشعر، ولابد أن نحاول أن ندرس كل أدواته، وألا ندفن رؤوسنا في الأرض»، واستعرض المعيني تجربته الفعلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، وأكد أن الخلل ليست في قدرة الذكاء الاصطناعي على الترجمة، وإنما في من يستخدمه لهذا الغرض، وقال: «الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم صار متطورا، ويدخل أدوات وتقنيات أكثر تطورا، وهناك ترجمات اطلعت عليها قد توازي عمل المترجم وربما تتفوق عليها». حفل توقيع وفي ختام الفعالية أقيم حفل توقيع للإصدارين الفائزين في الدورة الأولى من جائزة «بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة» وهي ترجمة مارلين بوث لرواية (ممر آمن «Safe Corridor») لجان دوست من الولايات المتحدة الأمريكية عن فرع المترجمين، والمجموعة الشعرية «موجز أنباء الهواجس» لياس السعيدي من العراق عن فرع المؤلفين. تجدر الإشارة إلى أن جائزة «بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة» التي انطلقت في عام 2023، لها عدد من الأهداف أهمها تعريف القارئ العالمي بالأدب العربي وإبراز جمالياته وأصالته، وتسليط الضوء على التنوع والثراء الاجتماعي والثقافي والمعرفي الذي يزخر به العالم العربي، كما تسعى الجائزة لردم الهوة بين الثقافتين العربية والغربية من خلال تعزيز توفر الترجمات الأدبية العربية الحديثة في المكتبة الإنجليزية العالمية، وتقدير ودعم جهود الكُتّاب العرب والمترجمين الذين يسهمون في إيصال صوت الأدب العربي إلى العالم.