أحدث الأخبار مع #بيتر_براينت


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- علوم
- روسيا اليوم
ما هي مخاطر التلوث النووي الناتجة عن هجمات إسرائيل على إيران؟
وقد سرت مخاوف من وقوع كارثة في الخليج يوم الخميس، عندما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها ضربت موقعا في بوشهر على الساحل الخليجي – وهو موطن محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران – لكنها عادت لاحقا وقالت إن الإعلان كان عن طريق الخطأ. وفيما يلي تفاصيل حول الأضرار التي تسببت بها هجمات إسرائيل حتى الآن، وما يقوله الخبراء بشأن مخاطر التلوث والكوارث الأخرى، وفق ما أوردته وكالة "رويترز". ما الذي استهدفته إسرائيل حتى الآن؟ أعلنت إسرائيل عن شنّ هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران نفسها. وتزعم إسرائيل أنها تهدف إلى منع إيران من بناء قنبلة نووية، فيما تنفي إيران سعيها إلى ذلك. وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم، إضافة إلى منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. وقالت إسرائيل يوم الأربعاء إنها استهدفت أراك، المعروف أيضا باسم "خنداب"، وهو موقع مفاعل أبحاث بالماء الثقيل لا يزال قيد الإنشاء، نوع يمكنه بسهولة إنتاج البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه، شأنه شأن اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة نووية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تملك معلومات تفيد بأن مفاعل خنداب للأبحاث بالماء الثقيل قد ضُرب، لكنها أشارت إلى أنه لم يكن في الخدمة، ولم تُسجّل أي آثار إشعاعية. ما هي مخاطر التسرب أو التلوث نتيجة هذه الضربات؟ قال بيتر براينت، الأستاذ في جامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق كبير إزاء مخاطر التلوث الناتج عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن قيد التشغيل، بينما كانت منشأة نطنز تحت الأرض ولم يتم الإبلاغ عن أي تسرب إشعاعي. وأضاف: "القضية هي التحكم بما حدث داخل المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك". وتابع: "اليورانيوم لا يشكل خطرا إلا إذا تم استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". وأوضحت داريا دولزيكوفا، باحثة كبيرة في مركز الأبحاث البريطاني RUSI، أن الضربات على منشآت تقع في المراحل الأولى من دورة الوقود النووي – وهي المراحل التي يُحضَّر فيها اليورانيوم لاستخدامه في المفاعل – تشكل في الأساس مخاطر كيميائية وليس إشعاعية. وفي منشآت التخصيب، تكمن الخطورة في مادة UF6 أو سادس فلوريد اليورانيوم. حيث بينت دولزيكوفا: "عندما يتفاعل UF6 مع بخار الماء في الهواء، ينتج مواد كيميائية ضارة". ولفتت إلى أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية، قائلة: "في ظل الرياح الخفيفة، يمكن توقّع أن تستقر أغلب المواد في محيط المنشأة؛ أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، لكنها أيضا ستتشتت بشكل أكبر". ويكون خطر الانتشار أقل بالنسبة للمنشآت الواقعة تحت الأرض. ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل القلق الأكبر في توجيه ضربة إلى مفاعل إيران النووي في بوشهر. قال ريتشارد ويكفورد، وهو أستاذ فخري في علم الأوبئة بجامعة مانشستر، إن التلوث الناتج عن الهجمات على منشآت التخصيب سيكون "في الأساس مشكلة كيميائية" للمناطق المحيطة، لكن الأضرار الواسعة النطاق التي قد تلحق بمفاعلات الطاقة الكبيرة "هي مسألة مختلفة تماماً". وأضاف أن العناصر المشعة قد تُطلَق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وأشار جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إلى أن الهجوم على بوشهر "قد يتسبب في كارثة إشعاعية كاملة"، لكنه بيّن أن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجّح أن تؤدي إلى عواقب كبيرة خارج الموقع". وأوضح أن اليورانيوم، قبل دخوله المفاعل النووي، لا يكون مشعا بدرجة كبيرة، مردفا: "الشكل الكيميائي UF6 سام... لكنه لا يميل إلى السفر لمسافات بعيدة، كما أنه يكاد لا يكون مشعا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل شبه معدومة"، مضيفاً في الوقت ذاته أنه يعارض الحملة الإسرائيلية. لماذا تقلق دول الخليج بشكل خاص؟ بالنسبة لدول الخليج، فإن أي ضربة على بوشهر قد تؤدي إلى تلوث محتمل لمياه الخليج، ما قد يهدد مصدرا حيوياً لمياه الشرب المحلاة. في الإمارات، تمثل المياه المحلاة أكثر من 80% من مياه الشرب، بينما أصبحت البحرين تعتمد بالكامل على المياه المحلاة منذ عام 2016، مع تخصيص 100% من المياه الجوفية لخطط الطوارئ، وفقا للسلطات. وتعتمد قطر بنسبة 100% على المياه المحلاة. أما في السعودية، وهي دولة أكبر بكثير وتملك احتياطيات أكبر من المياه الجوفية، فكانت حوالي 50% من إمدادات المياه تأتي من المياه المحلاة بحلول عام 2023، بحسب الهيئة العامة للإحصاء. ورغم أن بعض دول الخليج مثل السعودية وعُمان والإمارات لديها منفذ إلى أكثر من بحر واحد، فإن دولا مثل قطر والبحرين والكويت تقع على طول ساحل الخليج فقط ولا تملك أي سواحل أخرى. وأكد نضال هلال، أستاذ الهندسة ومدير مركز أبحاث المياه بجامعة نيويورك أبوظبي أنه "إذا أدت كارثة طبيعية أو تسرب نفطي أو حتى هجوم متعمد إلى تعطيل محطة تحلية، فإن مئات الآلاف قد يفقدون إمكانية الوصول إلى المياه العذبة فورا". واستطرد: "محطات التحلية الساحلية معرضة بشكل خاص للمخاطر الإقليمية مثل التسربات النفطية أو التلوث النووي المحتمل". المصدر: "رويترز" جددت باريس رفضها لامتلاك إيران سلاحا نوويا، قبيل اجتماع منتظر في جنيف يضم الترويكا الأوروبية ووزير الخارجية الإيراني. نفّذت إسرائيل ضربات ضد إيران أسفرت عن مقتل عدد من كبار علمائها النوويين وألحقت أضرارا بمنشآتها النووية، فيما تسببت الصواريخ الإيرانية بدمار هائل في تل أبيب وحيفا. قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، إن اليورانيوم المخصب الذي تحوزه بلاده "تم نقله وهو في أماكن آمنة". قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران إننا لم نستخدم بعد ورقة النفط، ولا ورقة مضيق هرمز، ولم نلجأ لأصدقائنا، ولم نستخدم التقنيات الصاروخية الجديدة في الحرب مع إسرائيل. حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف من أن أي ضربة أمريكية محتملة ضد منشآت في إيران ستؤدي إلى مزيد من التصعيد وستعقد الأوضاع في المنطقة أكثر من ذي قبل. قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يمكنه السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ولا يمكنه السماح لإيران بالحصول على صواريخ باليستية"، معتبرا أن "هذا تهديد وجودي لدولة إسرائيل".

العربية
منذ 10 ساعات
- علوم
- العربية
تلوث نووي خطر قد ينجم عن هجمات إسرائيل على إيران.. تقرير يوضح
بينما تقول إسرائيل إنها عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية، تعلن أيضاً أنها تحرص على تجنب أي كارثة نووية في منطقة يسكنها عشرات الملايين وتنتج معظم نفط العالم. فما هي مخاطر هذا التلوّث؟ أعلنت إسرائيل عن شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران ذاتها، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية. بينما تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. كما ذكرت إسرائيل الأربعاء، أنها استهدفت موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وكشفت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية. عن كل هذه التطورات، أفاد بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، بأنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك... اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". بدورها، ذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". كذلك أوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، إذ يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. كما ذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف "سداسي فلوريد اليورانيوم سام... لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن،كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. تلوث محتمل للمياه يذكر أنه بالنسبة لدول الخليج، سيتفاقم تأثير أي ضربة على بوشهر بسبب التلوث المحتمل لمياه الخليج، مما يُعرض مصدرا حيويا للمياه المحلاة الصالحة للشرب. يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.