أحدث الأخبار مع #بيترماكنالي،


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
ارتفاع النفط مع ترقب الأسواق لمحادثات تجارية بين الصين وأميركا
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، وتماسكت قليلا فوق أدنى مستوى في أربع سنوات سجلته في الآونة الأخيرة، في وقت حوّل فيه المستثمرون تركيزهم إلى محادثات تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات إلى تراجع الإنتاج الأميركي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا للبرميل، أو 1.2%، إلى 62.88 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06.50 بتوقيت غرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا، أو 1.4%، إلى 59.90 دولارا للبرميل. وهوى الخامان إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في الآونة الأخيرة بعدما قرر تحالف أوبك+ تسريع وتيرة زيادة الإنتاج، وهو ما عزز مخاوف من تخمة المعروض في وقت زادت فيه الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف الطلب. واتفق تحالف أوبك+، يوم السبت الماضي، على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، ليرتفع الإنتاج في يونيو/ حزيران بمقدار 411 ألف برميل يوميا. وتشير حسابات وكالة رويترز إلى أن زيادة يونيو من المنتجين الثمانية في تحالف أوبك+ سترفع إجمالي الزيادات المجمعة لإبريل/ نيسان ومايو /أيار ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميا، في تقليص نسبته 44% من إجمالي التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا والمتفق عليها منذ عام 2022. وقال بيتر ماكنالي، المحلل في شركة ثيرد بريدج: "بالنسبة للمنتجين خارج تحالف أوبك+، والذين يمثلون الآن ما يقرب من 60% من إمدادات النفط العالمية، ربما تصل المكاسب من حصة السوق إلى ذروتها إذا تمت تغذية السوق بهذه البراميل الجديدة وتحركت الأسعار إلى الانخفاض". اقتصاد دولي التحديثات الحية الطاقة والتجارة على رأس محادثات شي في موسكو وقال خبراء السلع الأولية الاستراتيجيون في آي.إن.جي، اليوم الأربعاء: "دفعت أنباء عن بدء محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أيام برنت للارتفاع... ورغم أن المفاوضات ستساعد على تحسين معنويات سوق النفط، سنحتاج لأن نرى تقدما ملحوظا في خفض الرسوم الجمركية لتحسين توقعات الطلب". ودفع انخفاض أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية بعض شركات الطاقة الأميركية إلى إعلان تخفيضات في عمليات الحفر، وهو ما قال محللون إنه سيدعم الأسعار بمرور الوقت، إذ سيخفض الإنتاج الأميركي. وذكرت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، أن مخزونات الخام هبطت بمقدار 4.5 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من مايو/ أيار. كما اكتسبت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات إلى تحسن الطلب. وزاد المستهلكون في الصين الإنفاق في احتفالات عيد العمال ومع عودة العمل للأسواق بعد عطلة استمرت خمسة أيام. (رويترز، العربي الجديد)


جريدة المال
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
أسعار النفط تهبط بأكثر من دولار للبرميل.. خام برنت يصل إلى 59.75
انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولار واحد للبرميل يوم الاثنين بعد أن قررت أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج، مما أثار مخاوف بشأن زيادة المعروض في سوق تخيم عليه توقعات الطلب غير المؤكدة، بحسب وكالة رويترز. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.54 دولار، أو 2.51%، لتصل إلى 59.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:55 بتوقيت جرينتش)، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.61 دولار للبرميل، بانخفاض قدره 1.64 دولار، أو 2.81%. وفاقمت هذه التحركات الخسائر بعد أن انخفض خام برنت بنسبة 8.3% وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.5% الأسبوع الماضي، على خلفية تزايد مخاوف المعروض بعد أن أشارت السعودية إلى قدرتها على التعامل مع انخفاض الأسعار لفترة طويلة. وقال أولي هانسن، المحلل في ساكسو بنك، إن ذلك عوض التفاؤل في جانب الطلب باحتمالية إجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. اتفقت أوبك+ يوم السبت على تسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، بزيادة الإنتاج في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يوميًا. بزيادة الإنتاج في يونيو من قِبل ثمانية مشاركين في مجموعة أوبك+، التي تضم حلفاء من خارج أوبك مثل روسيا، سيصل إجمالي الزيادات المجمعة لأبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثل تخفيفًا بنسبة 44% من التخفيضات المختلفة البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا والمتفق عليها منذ عام 2022، وفقًا لحسابات رويترز. وصرح بيتر ماكنالي، المحلل في شركة ثيرد بريدج: 'بالنسبة للمنتجين خارج مجموعة أوبك+، الذين يمثلون الآن ما يقرب من 60% من إمدادات النفط العالمية، ربما تكون مكاسب حصتهم السوقية قد بلغت ذروتها إذا تم ضخ هذه البراميل الجديدة في السوق وانخفضت الأسعار'. وأبلغت مصادر من أوبك+ رويترز أن المجموعة قد تخفف تخفيضاتها الطوعية بالكامل بحلول نهاية أكتوبر إذا لم يُحسّن الأعضاء التزامهم بحصص الإنتاج الخاصة بهم. أفادت مصادر في أوبك+ أن السعودية تضغط على أوبك+ لتسريع إنهاء تخفيضات الإنتاج السابقة لمعاقبة العراق وكازاخستان، العضوين الآخرين، على عدم التزامهما بحصصهما الإنتاجية. وصرح هانسن من ساكسو بنك: 'إن زيادة الإنتاج، التي حثت عليها السعودية، تهدف إلى تحدي إمدادات النفط الصخري الأمريكي بقدر ما تهدف إلى معاقبة الأعضاء الذين استفادوا من ارتفاع الأسعار متجاهلين حدود إنتاجهم'.