
ارتفاع النفط مع ترقب الأسواق لمحادثات تجارية بين الصين وأميركا
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، وتماسكت قليلا فوق أدنى مستوى في أربع سنوات سجلته في الآونة الأخيرة، في وقت حوّل فيه المستثمرون تركيزهم إلى
محادثات تجارية محتملة
بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات إلى تراجع الإنتاج الأميركي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا للبرميل، أو 1.2%، إلى 62.88 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06.50 بتوقيت غرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا، أو 1.4%، إلى 59.90 دولارا للبرميل.
وهوى الخامان إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في الآونة الأخيرة بعدما قرر
تحالف أوبك+
تسريع وتيرة زيادة الإنتاج، وهو ما عزز مخاوف من تخمة المعروض في وقت زادت فيه الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف الطلب.
واتفق تحالف أوبك+، يوم السبت الماضي، على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي، ليرتفع الإنتاج في يونيو/ حزيران بمقدار 411 ألف برميل يوميا. وتشير حسابات وكالة رويترز إلى أن زيادة يونيو من المنتجين الثمانية في تحالف أوبك+ سترفع إجمالي الزيادات المجمعة لإبريل/ نيسان ومايو /أيار ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميا، في تقليص نسبته 44% من إجمالي التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا والمتفق عليها منذ عام 2022.
وقال بيتر ماكنالي، المحلل في شركة ثيرد بريدج: "بالنسبة للمنتجين خارج تحالف أوبك+، والذين يمثلون الآن ما يقرب من 60% من إمدادات النفط العالمية، ربما تصل المكاسب من حصة السوق إلى ذروتها إذا تمت تغذية السوق بهذه البراميل الجديدة وتحركت الأسعار إلى الانخفاض".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الطاقة والتجارة على رأس محادثات شي في موسكو
وقال خبراء السلع الأولية الاستراتيجيون في آي.إن.جي، اليوم الأربعاء: "دفعت أنباء عن بدء محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أيام برنت للارتفاع... ورغم أن المفاوضات ستساعد على تحسين معنويات سوق النفط، سنحتاج لأن نرى تقدما ملحوظا في خفض الرسوم الجمركية لتحسين توقعات الطلب".
ودفع انخفاض أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية بعض شركات الطاقة الأميركية إلى إعلان تخفيضات في عمليات الحفر، وهو ما قال محللون إنه سيدعم الأسعار بمرور الوقت، إذ سيخفض الإنتاج الأميركي. وذكرت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، أن مخزونات الخام هبطت بمقدار 4.5 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من مايو/ أيار.
كما اكتسبت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات إلى تحسن الطلب. وزاد المستهلكون في الصين الإنفاق في احتفالات عيد العمال ومع عودة العمل للأسواق بعد عطلة استمرت خمسة أيام.
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
شركات الذكاء الاصطناعي تتنافس على أفضل المواهب
منذ إطلاق روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" في أواخر عام 2022، تصاعدت وتيرة توظيف متخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مستويات عليا، وفقاً لما ذكره 12 شخصاً شاركوا في توظيف باحثي الذكاء الاصطناعي لوكالة رويترز للأنباء. وتسعى شركات مثل "أوبن إيه آي" و"غوغل" جاهدةً للتقدم أو البقاء في سباق ابتكار أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي، من خلال استقطاب أفضل الموظفين الذين يُمكن لعملهم أن يُسهم في نجاح الشركات أو فشلها. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن نايوم براون، أحد الباحثين وراء الإنجازات الأخيرة لشركة أوبن إيه آي في مجال الذكاء الاصطناعي في الرياضيات المعقدة والتفكير العلمي، إنه وجد نفسه عام 2023 يلتقي نخبة التكنولوجيا في واد السيليكون، فمرة ها هو ذا في غداء مع مؤسس "غوغل" سيرغي برين، ومرة يشارك في لعبة بوكر مع مؤسس "أوبن إيه آي" سام ألتمان، ومرة على متن طائرة خاصة مع مستثمر متحمس. في النهاية، اختار براون "أوبن إيه آي" لأنها كانت مستعدة لتخصيص الموارد، البشرية والحوسبية، للعمل الذي كان متحمساً له. وظائف الذكاء الاصطناعي مقابل حوافز مالية قال براون: "في الواقع، لم يكن الخيار الأمثل من الناحية المالية"، موضحاً أن التعويضات ليست هي الأهم بالنسبة إلى باحثين عدة. هذا لم يمنع الشركات من إنفاق ملايين الدولارات على شكل مكافآت وحزم رواتب للباحثين المتميزين، وفقاً لسبعة مصادر مطلعة للوكالة، التي أوردت أن عدداً من كبار باحثي "أوبن إيه آي" الذين أبدوا اهتماماً بالانضمام إلى شركة "إس إس آي" الجديدة، التابعة لكبير العلماء السابق إيليا سوتسكيفر، عُرضت عليهم مكافآت بقيمة مليوني دولار، بالإضافة إلى زيادات في أسهم الشركة بقيمة 20 مليون دولار أو أكثر، في حال بقائهم. ورفض بعضهم، واشترط البقاء لمدة عام واحد فقط للحصول على المكافأة كاملة. وأكد مصدران لـ"رويترز" أن باحثين آخرين في "أوبن إيه آي" تلقوا عروضاً من "إليفن لابز" حصلوا على مكافآت لا تقلّ عن مليون دولار للبقاء في "أوبن إيه آي". وعرضت شركة ديب مايند، من " غوغل "، على كبار الباحثين حزم تعويضات بقيمة 20 مليون دولار سنوياً ومنحاً وأسهماً خارج الدورة المالية. تكنولوجيا التحديثات الحية الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات لعبة شطرنج لطالما كانت الموهبة مهمة في وادي السيليكون، إلا أن الفرق مع طفرة وظائف الذكاء الاصطناعي يكمن في قلة عدد الأشخاص في هذه المجموعة النخبوية من الوظائف. يمكن أن يراوح العدد من بضع عشرات إلى نحو ألف فقط، وفقاً لما نقلته "رويترز" عن ثمانية مصادر. ويستند ذلك إلى الاعتقاد أن هذا العدد القليل جداً من "المُبرمجين المستقلين" قد قدموا مساهمات هائلة في تطوير "نماذج اللغة الكبيرة"، وهي التقنية التي تعتمد عليها طفرة الذكاء الاصطناعي الحالية، وبالتالي يمكن أن يكونوا عاملاً حاسماً في نجاح النموذج أو فشله. ونقلت الوكالة عن الباحث السابق في "أوبن إيه آي"، هربرت فوس، الذي دخل في منافسة المواهب بعد تأسيس شركته الخاصة، أن "مختبرات الذكاء الاصطناعي تتعامل مع التوظيف وكأنها مباراة شطرنج. إنها تريد التحرك بأسرع ما يمكن، لذا فهي على استعداد لدفع مبالغ طائلة للمرشحين ذوي الخبرة المتخصصة والمتكاملة، تماماً مثل قطع اللعبة (الشطرنج) تتساءل: هل لديّ ما يكفي من القلاع؟ هل لديّ ما يكفي من الفرسان؟".


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
بيتكوين تتجاوز للمرة الأولى 111 ألف دولار
صعدت عملة بيتكوين إلى قمة تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم الخميس، وارتفعت العملة المشفرة الأكبر في العالم أكثر من 3% لتسجل مستوى قياسيا جديدا تجاوز 111 ألف دولار للمرة الأولى، مدفوعة بموجة شرائية قوية من مؤسسات مالية كبرى، وتزايد الآمال بتنظيم داعم للعملات المشفرة في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب . وبحسب بيانات "بلومبيرغ"، ارتفعت بيتكوين بنسبة 3.3% لتصل إلى 111.878 دولارا في تعاملات آسيوية مبكرة، قبل أن تقلص مكاسبها قليلا، فيما سجلت العملات البديلة مكاسب أقل نسبيا، حيث ارتفع الإيثريوم بنسبة 5.5%. طلب مؤسسي يقود بيتكوين للصعود ويأتي هذا الصعود التاريخي لعملة بيتكوين مدفوعا بارتفاع ملحوظ في الطلب المؤسسي، خصوصا من شركة "مايكل سايلور" (MicroStrategy)، التي راكمت أكثر من 50 مليار دولار من بيتكوين ضمن استراتيجيتها المالية الجديدة. كما تعمل شركات استثمارية أخرى، مثل Cantor Fitzgerald وSoftBank وTether، على تأسيس كيان جديد باسم "Twenty One Capital" يكرر نموذج "MicroStrategy"، بهدف تحويل بيتكوين إلى أداة احتياطية مالية. وصرحت جوليا زو، المديرة التنفيذية في شركة Caladan لصناعة السوق، بأن "هذه الدورة ليست مدفوعة بزخم عاطفي كما في السابق، بل تقوم على طلب حقيقي وقابل للقياس واختلالات عرض واضحة". وفي حين تواصل بيتكوين صعودها، تراجعت العملات المشفرة البديلة بشكل كبير، حيث انخفض مؤشر العملات البديلة بنسبة 40% منذ بداية العام، بينما ارتفعت البيتكوين بنسبة 17% في الفترة نفسها، وهو ما يعكس انتقالا واضحا في ثقة المستثمرين نحو الأصل الرقمي الأقدم والأكثر استقرارا نسبيا. ويؤكد جوشوا ليم، مدير الأسواق في FalconX، أن هناك "طلبًا لا ينضب" على بيتكوين من قبل الشركات الصغيرة والمستثمرين الكبار، وهو ما يظهر في زيادة علاوة السعر في منصة "كوينبيس" مقارنة بالأسواق الأخرى. اقتصاد دولي التحديثات الحية تعدين بيتكوين يُشعل خلافاً بين شركاء أبناء ترامب والسلطات الأميركية تزايد الثقة وتلقت الأسواق دفعة إضافية بعد تمرير مشروع قانون مهم بشأن العملات المستقرة (stablecoins) في مجلس الشيوخ الأميركي، ما عزز الثقة باقتراب صدور إطار تنظيمي واضح يدعم صناعة الأصول الرقمية. وتُعد إدارة ترامب الثانية أكثر انفتاحا على العملات المشفرة، إذ وصف ترامب نفسه بـ"رئيس الكريبتو"، ووجه بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين للولايات المتحدة. ويستعد ترامب لتنظيم عشاء خاص في ناديه خارج واشنطن مع كبار حاملي عملته المشفرة الجديدة، ما أثار جدلا واسعا بين خبراء الأخلاقيات الذين يرون في هذه اللقاءات وسيلة للتأثير السياسي من خلال بوابة العملات المشفرة. وفي سوق الخيارات (Options Market)، رُصدت عقود شراء ضخمة للبيتكوين بأسعار 110.000 و120.000 وحتى 300.000 دولار، ما يشير إلى ثقة المستثمرين بإمكانية استمرار الاتجاه الصاعد. وتشير توقعات المحلل توني سيكامور، من IG، إلى أن "الارتفاع الأخير يمثل تصحيحا ضمن سوق صاعدة"، مضيفا أن "كسر مستوى 110.000 دولار بشكل مستدام قد يدفع السعر نحو 125.000 دولار في المرحلة المقبلة". وبحسب بيانات بورصة "ديربت" للمشتقات، فإن عقود الخيارات عند مستويات 110 آلاف دولار و120 ألف دولار و300 ألف دولار هي الأكثر تداولا حاليا. ورغم التحذيرات من تكرار فقاعة 2021 في سوق العملات المشفرة، إلا أن المؤشرات الحالية تميل إلى سيناريو مختلف: سوق ناضجة يتزايد فيها الطلب المؤسسي، وسط بيئة سياسية وتنظيمية داعمة في الولايات المتحدة، وتموضع البيتكوين باعتباره مخزناً للقيمة في عالم يشهد تقلبات مالية وتضخمية متزايدة. لكن السؤال يبقى: هل سيتمكن السوق من الحفاظ على هذا الزخم في ظل تزايد التدقيق، وتقلبات السياسات النقدية، وقلق بعض الحكومات من تهديد العملات المشفرة للسيادة المالية؟


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين
أثار تزايد مخاوف المستثمرين إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، والاتجاه خطوة نحو إقرار مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، إلى جانب تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، قلقا واسعا في الأسواق خلال تعاملات اليوم الخميس، واقتفت الأسهم الأوروبية والآسيوية الأثر الهبوطي لبورصة وول ستريت، وتراجع الدولار، مقابل استمرار الصعود القياسي لعملة بتكوين، كما انخفضت أسعار النفط بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أوبك+ تناقش زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في يوليو/تموز المقبل. وفي المقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن. الذهب أكبر الرابحين صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3336.43 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/ أيار. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% أيضا إلى 3337.60 دولارا. بحسب رويترز. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي". وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء لصالح المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار". وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو/أيار في روما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة واحد بالمئة إلى 33.66 دولارا للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4% إلى 1072.43 دولارا، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1023.50 دولارا. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تكثف شراء الذهب رغم الأسعار القياسية الدولار يهبط وبتكوين تواصل الصعود وفي أسواق العملات، دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا: "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 ينا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/ أيار. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4% أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولارا، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3% عن مستوى إغلاق أمس الأربعاء. طاقة التحديثات الحية الهند تكثّف شراء النفط الروسي... أعلى مستوى في عشرة أشهر النفط يتراجع هبطت العقود الآجلة للنفط، خلال تعاملات اليوم الخميس، أكثر من 1% بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أعضاء مجموعة أوبك+ يناقشون إمكانية الموافقة على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/ حزيران. ونقلت الوكالة عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق أن أوبك+ ستسرع وتيرة زيادات إنتاج النفط وقد تستأنف إمدادات بما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، بما في ذلك من خلال زيادة أكبر في يوليو/ تموز. يأتي ذلك في وقت يتوخى فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على المحادثات الجديدة المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، بينما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو/ أيار. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: "الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية ستشكل ضغطا يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأميركية إلى أوروبا وآسيا. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز: "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار مخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة يوم الذكرى إلى انخفاض المخزونات". وانخفض الخامان 0.7% أمس الأربعاء بعدما قال وزير الخارجية العماني إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو أيار في روما. كانت الأسعار قد قفزت في وقت سابق أمس بعدما نقلت شبكة (سي.أن.أن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها. وقال كيكوكاوا: "يظل المتعاملون حذرين... بينما يقيّمون الإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وتقريرا إعلاميا عن ضربات إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". اقتصاد دولي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يناقش الاستثمار العقاري ويضع السياحة تحت الأضواء الأسهم الأوروبية والآسيوية تقتفي أثر وول ستريت تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو. وأظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في مايو، متأثرا باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأميركية والمخاوف بشأن ارتفاع الديون الأميركية، واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية دون تغيير تقريبا. وأوروبيا، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وارتفع سهم جونسون ماثي 33%، متجها نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية على الإطلاق، بعدما وافقت شركة الكيماويات البريطانية على بيع وحدة لشركة هانيويل إنترناشونال مقابل 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار دولار)، شاملة الديون. وانخفض سهم فرينت 11%، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الألمانية عن نتائجها للربع الأول. وآسيويا، تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.8% ليصل إلى 36988.36 نقطة. وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5% ليصل إلى 23711.58 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 3387.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8348.10 نقطة، بحسب "أسوشييتد برس". وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% ليصل إلى 2591.95 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأميركية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عاما. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% ليصل إلى 5844.61 نقطة، مسجلا انخفاضا لليوم الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% ليصل إلى 41860.44 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% إلى 18872.64 نقطة. (وكالات، العربي الجديد)