أحدث الأخبار مع #بيترو

منذ 2 أيام
- رياضة
كرة اليد بطولة افريقيا للأندية النسائية بالساحل .. كان بالإمكان أفضل مما كان
الفائزة بالكأس بعد هزيمتها أمس في نصف النهائي للمسابقة أمام الأهلي المصري بفارق هدفين (20 – 22) وبعد أن أنهت الشوط الأول أيضا متأخرة على نتيجة (10 – 11)، النسائية بالساحل التي أنهت "السوبر" ثالثة بهزيمتها في المربع الذهبي أمام المنافس ذاته فتيات الأهلي ستخوض اللقاء الترتيبي من أجل البرونزية أيضا وستواجه فيه المنهزم من لقاء بيترو وبريميرو الأنغوليين. قدمت النسائية بالساحل أداء طيبا في الشوط الأول من مباراة المربع الذهبي على الرغم من أسبقية الأهلي المصري بهدف (10 – 11) وكانت قادرة خلاله على الأفضل لولا بعض الأخطاء في الدفاع والتسرع في الهجوم الذي حال بينها وبين اكتساب فارق مريح، النسائية بالساحل ظهرت بأداء طيب أمام الأهلي الذي كان جاهزا كما يجب وعرف كيف يجاري النسق ويحافظ على الأسبقية فهو كان على دراية جيدة بما يوجد في فريق فتيات الساحل بحكم المواجهة الأولى التي جمعت بينهما في المربع الذهبي لـ"السوبر" وحسمها لفائدته أيضا. كانت النسائية بالساحل صاحبة الأفضلية في الشوط الثاني وتمكنت من تعديل النتيجة في مناسبة أولى ثم أخذ الفارق لأول مرة (15 – 13) و(16- 13) في الدقيقتين الـ 9 والـ 11 لكن ذلك لم يدم طويلا وعاد الأهلي وعدل الكفة (17 – 17) وحافظ بعدها على الفارق الى نهاية المباراة التي حسمها لفائدته بفارق هدفين وضرب موعدا مع النهائي للمراهنة على اللقب، وضعية كان بإمكان النسائية بالساحل تفاديها لو عرفت كيف تحافظ على الفارق المريح وتدعمه لكنها دخللت في سلسة من الأخطاء والتسرع مكنت منافسها من كسب الرهان مجددا. مرت النسائية بالساحل مجددا بجانب الإنجاز مثل كان الحال في "السوبر" وكرست العقدة أمام الأهلي الذي لم يكن يفوقها الكثيرا على كل المستويات في الوقت الذي كانت فيه قادرة على دخول تاريخ هذه المسابقة مثل ما كان الأمر العام الماضي في بطولة افريقيا للأندية البطلة وأضاعت لقبا كان بالإمكان المراهنة عليه، النسائية بالساحل لو أبقت على الثنائي سندس حشانة وفدوى عويج في هذه البطولة الافريقية لكانت النتيجة مغايرة فهذا الثنائي قادر على تقديم الإضافة للمجموعة التي تضم عناصر ممتازة خانها التركيز أمس ومرت أمام انجاز كان ممكنا. من أجل المركز الثالث ستراهن النسائية بالساحل على المركز الثالث في هذه المشاركة الأولى في تاريخها في بطولة افريقيا للأندية الفائزة بالكأس لكن المهمة تنتظرها صعبة أمام أحد الفريقين الأنغوليين إما بريميرو دي أوغستو حامل اللقب أو بيترو أتليتيكو وصيف النسخة الماضية. نتيجة المربع الذهبي النسائية بالساحل – الأهلي المصري (20 - 22)


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
صراع النفوذ بين الصين والولايات المتحدة يحتدم في أمريكا اللاتينية
ويمثل المأزق الذي تجد فيه بوغوتا نفسها، انعكاساً لتحدٍ أوسع يواجه الدول الأعضاء في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك»، البالغ عددها 33 دولة، ألا وهو كيفية تنويع تجارتها واستثماراتها، دون استعداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتستضيف بكين ملتقى وزارياً مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك». ويتولى بيترو الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. ولطالما كانت كولومبيا واحدة من أهم حلفاء واشنطن في أمريكا اللاتينية، لذا، فإن مثل هذا التحرك من جانب بوغوتا للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق، سيكون مكسباً مهماً ببكين، بينما تثير تصريحات بيترو تحذيرات من واشنطن. وبالنسبة للشركات الكولومبية، التي تعتمد على الولايات المتحدة في صادراتها، بما في ذلك القهوة والورود، فقد فسّرت تعليقات المبعوث الأمريكي على أنها تضمر تهديداً من الولايات المتحدة لكولومبيا، لتفضيلها التقرب من أكبر منافسي الولايات المتحدة. ومن جانبهم، أجرى مستشارون لبيترو تحركات في محاولة لإقناع الرئيس بإرجاء الإعلان عن انضمام البلاد إلى مبادرة الحزام والطريق. وقال كوي شوغون، الخبير في العلاقات مع أمريكا اللاتينية لدى جامعة رينمين في بكين، إن الصين والمنطقة، يتعيّن عليهم استغلال اجتماع «سيلاك» «لإظهار التزامهم» بالمضي قدماً نحو التعاون، على الرغم من الحرب التجارية التي يشنها ترامب. وتابع: «تُعد أمريكا اللاتينية شريكاً تجارياً مهماً للغاية، باعتبارها قارة»، موضحاً: «قد تتخطى التجارة البينية مع الصين هذا العام حاجز 500 مليار دولار». ويتمثّل مبلغ الخوف بالنسبة للصين، في أن واشنطن ستتمكن من إقناع الشركاء التجاريين بالتوقيع على اتفاقيات تجارية، من شأنها حرمان الصين من أسواق تصدير حيوية، في وقت لا يستطيع فيه الاقتصاد المحلي الصيني الضعيف استيعاب ناتجها التصنيعي الهائل. وفي الوقت ذاته، تبحث دول أمريكا اللاتينية كيفية إدارتها للعلاقات مع بكين، في وقت تتسم فيه التوترات الجيوسياسية بالحدة. وبالنسبة لبنما، فإنها تعاني من الضغوط الأمريكية، بسبب ما تعتبره واشنطن تحكماً صينياً مفرطاً في موانئها، وتجابه أيضاً ويلات تهديدات ترامب باستعادة السيطرة على القناة. وقد اضطرت بنما بالفعل، في وقت مبكر من العام الجاري، إلى الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الصينية. وذكر مايكل ماكينلي، أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأمريكية، أن بيان الولايات المتحدة بشأن بنما «بعث برسالة أشمل إلى المنطقة، بشأن الاستثمارات الصينية، وسيطرتها على البنية التحتية الحساسة». ومن بين الزعماء الذين يحضرون الاجتماع كذلك، غابرييل بوريك، رئيس تشيلي اليساري، مع العلم بأن تشيلي تعد أكبر منتجة للنحاس على مستوى العالم. ووصف دبلوماسيون برازيليون الاجتماع بأنه استمرار للسياسة البرازيلية منذ أمد طويل، المتعلقة بالمشاركة مع قوى «الجنوب العالمي»، في خضم السعي إلى التعددية، وليس باعتباره ابتعاداً حديث العهد بالبلاد عن المدار الأمريكي، أو رد فعل على التعريفات التي فرضتها واشنطن. ومنذ الجائحة، نظرت الشركات الصينية إلى المكسيك، باعتبارها موقعاً جذاباً، يمكنها استخدامه للتصدير إلى الولايات المتحدة، بسبب قربها منها جغرافياً، وللمعاملة التفضيلية التي تتمتع بها، بفضل الاتفاقية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقد بدأ المسؤولون المكسيكيون بالفعل في اتخاذ إجراءات من شأنها محاولة كبح انطلاق القطار الصيني، إذ فرضت الحكومة المكسيكية رسوماً على مجموعة واسعة من السلع الصينية، تتراوح بين الصلب وحتى المنسوجات، وتعهدت بتدشين برنامج وطني لمراقبة الاستثمارات من عدسة الأمن القومي، وحاولت مساعدة المُصنّعين في الاستعاضة عن المُدخلات الصينية، واستخدام بدائل يمكن الحصول عليها محلياً. وتسعى الصين جاهدة لإقناع واشنطن بالابتعاد عن تايوان وبحر الصين الجنوبي، وكلاهما تعتبرهما ضمن مجال نفوذها. وأضاف سونغ: «تود الصين أن تراكم المزيد من أوراق للتفاوض، ولعل واحدة من أفضل الطرق لفعل هذا، هو إثارة بعض نقاط الخلاف، وتسليط الضوء على بعض المؤشرات على وجود قوى طاردة مركزية في الفناء الخلفي لغريمك»، وأسهب أن «الصين لديها قدر كبير من المحفزات»، لاستغلال أي جهود من جانب دول أمريكا اللاتينية، لكي تبتعد عن الولايات المتحدة.


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
أقرب شركاء أمريكا.. كولومبيا تعتزم الانضمام لـ«الحزام والطريق» الصينية
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 02:04 م بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس الثلاثاء أنّه يعتزم خلال زيارته المقررة إلى الصين الأسبوع، المقبل توقيع خطاب نوايا لانضمام بلاده إلى مبادرة "الحزام والطريق" الاقتصادية والتجارية، في خطوة من شأنها إعادة الزخم للمبادرة. وتُعد مبادرة الحزام والطريق ركيزة أساسية في مساعي الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي لبلاده في الخارج. ولأكثر من عقد من الزمان، وفرت المبادرة استثمارات في البنية التحتية وغيرها من المشاريع الكبرى حول العالم، مانحةً بكين مساحات مشتركة للتعاون سياسياً واقتصادياً. أقرب وأوثق شركاء الولايات المتحدة وحتى الآن، كانت كولومبيا من أقرب وأوثق شركاء الولايات المتحدة في التجارة والأمن في أمريكا اللاتينية. لكن وصول أول رئيس يساري لكولومبيا، وولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية المليئة بالرسوم الجمركية، عرقلا العلاقة. وتجادل الزعيمان علناً على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عمليات الترحيل للمهاجرين، وتبادلا التهديدات بفرض رسوم جمركية متبادلة. وفي 26 يناير/كانون الثاني، منع بيترو دخول طائرتين عسكريتين أمريكيتين تقلان مئات الكولومبيين المرحّلين. وردّ ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكولومبية، وهو ما ردّت عليه بوغوتا بالمثل قبل أن تتراجع وترسل طائراتها لإعادة المهاجرين إلى ديارهم. ومنذ ذلك الحين، تحدث بيترو عن ضرورة توجيه تجارة كولومبيا نحو الصين، لكن إعلان يوم الثلاثاء هو أول خطوة رئيسية في هذا الاتجاه. تشجيع صيني ويشجع المسؤولون الصينيون في بوغوتا، حكومة بيترو على الانضمام إلى الاتفاقية قبل مغادرته منصبه العام المقبل. وأشار بيترو إلى أن خطاب النوايا لن يكون ملزمًا، بقوله "ستقرر الحكومات المستقبلية ما إذا كانت هذه النية ستُصبح حقيقة واقعة". لكن توقيع كولومبيا سيُمثّل دفعة قوية لبكين في صراعها على النفوذ مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا بعد أشهر فقط من إعلان بنما انسحابها من المبادرة، بعد ضغوط أمريكية شرسة. صدمة في قطاع البيزنس وأعربت مجموعات الأعمال الكولومبية عن صدمتها من خطوة بيترو. وتساءل بروس ماك ماستر، رئيس الرابطة الوطنية لرجال الأعمال الكولومبيين: "هل تريد كولومبيا القيام بذلك الآن؟ مقابل ماذا؟". وتابع: "ما هو مبرر الاستراتيجية الدولية الحالية؟ كيف يؤثر ذلك على علاقتنا مع حلفائنا التجاريين الذين يشترون معظم صادراتنا؟". وتُعدّ الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لكولومبيا، إلا أن وارداتها من الصين فاقت مؤخرًا وارداتها من الولايات المتحدة. ووصف خافيير دياز، رئيس الجمعية الوطنية للتجارة الخارجية، قرار بيترو بأنه "غير ملائم". ولم يُعلن رسميًا بعد عن موعد زيارة بيترو للصين. aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjYxIA== جزيرة ام اند امز CZ


عالم المال
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
ترامب يعتزم خفض ميزانية ناسا 6 مليارات دولار.. ما السبب؟
طرحت إدارة الرئيس دونالد ترامب خطةً لخفض حوالي 6 مليارات دولار من ميزانية وكالة ناسا، مع تخصيص مليار دولار من الأموال المتبقية لمبادرات تُركز على المريخ، بما يتماشى مع طموحٍ راود إيلون ماسك وشركته سبيس إكس لصناعة الصواريخ. وذكرت نسخة من الميزانية التقديرية المنشورة على موقع ناسا الإلكتروني يوم الجمعة أن هذا التغيير يُركز تمويل ناسا على 'التغلب على الصين في الوصول إلى القمر، وعلى إرسال أول إنسان إلى المريخ'. وأضافت ناسا أيضاً أنها ستحتاج إلى 'تبسيط' قوتها العاملة، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وعمليات مركز ناسا، وصيانة المرافق، وأنشطة البناء والامتثال البيئي، وإلغاء العديد من البعثات 'التي لا يُمكن تحمل تكلفتها'، مع تقليص البعثات العلمية من أجل 'المسؤولية المالية'. من جانبها، صرحت جانيت بيترو، القائمة بأعمال مدير ناسا، في رسالة بريد إلكتروني إلى جميع أنحاء الوكالة يوم الجمعة، بأن الميزانية المحدودة المقترحة، والتي ستخفض حوالي 25% من تمويل وكالة الفضاء، 'تعكس دعم الإدارة لمهمتنا وتمهد الطريق لإنجازاتنا العظيمة القادمة'. وحثت بيترو موظفي ناسا على 'المثابرة، والصمود، والانضباط اللازم لإنجاز أمور لم يسبق القيام بها من قبل – خاصة في بيئة مقيدة'، وفقاً للمذكرة التي حصلت عليها شبكة CNBC. وأقرت بيترو بأن الميزانية 'ستتطلب خيارات صعبة'، وأن بعض 'أنشطة ناسا ستتوقف'. عززت الأسهم الأوروبية مكاسبها عند إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تقييم نتائج أعمال الشركات وتصاعد إقبال المستثمرين على المخاطرة في ظل التفاؤل بتخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية. وصعد المؤشر الأوروبي ستوكس يوروب 600 بنحو 1.65% عند 508.06 نقطة، مع أداء إيجابي للبورصات الرئيسية وأغلب القطاعات. وقاد قطاعا العقارات والبنوك المكاسب، إذ ارتفع كل منهما بنسبة 2.4%، ما يشير إلى إقبال المستثمرين على المخاطرة. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.85% إلى 7335 نقطة، وزاد فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.4% عند 8249 نقطة، فيما أضاف داكس الألماني 1.45% عند 21253 نقطة. بينما هبط سهم الفرنسية مويت هنسي لوي فيتون بنسبة 7.8% إلى 488.65 يورو، عقب إعلان الشركة المعروفة اختصارا بـ إل في إم إتش انخفاض مبيعاتها في الربع الأول بنسبة 3% على أساس سنوي. ويترقب المستثمرون الطريقة التي ستتفاوض بها الدول مع الولايات المتحدة، للوصول إلى اتفاق تجاري يجنبها رسوما جمركية مرتفعة تم تعليقها لمدة ثلاثة أشهر من أجل الدخول في مناق شات. قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة عند 4.5% دون تغيير وصاحب هذا القرار إصدار توقعاته لأسعار الفائدة على المدى القصير والطويل وظهر فيه تحوّل من المشهد التشددي السابق إلى سياسة أكثر تيسيرًا اقتصاديًا. وأوضح مسؤولو الفيدرالي أنهم يستهدفون إنهاء العام عند أسعار فائدة 3.9% هبوطًا من التوقعات السابقة بالإنهاء عند 4.4%، مما يعني 3 تخفيضات في 2025. وغيّر مسؤولو الفيدرالي توقعاتهم لسعر الفائدة في السنة الأولى من 3.9% إلى 3.4%. أما في السنة الثانية خفضوا مستهدف الفائدة من 3.4% إلى 3.1%. في قرار دقيق ومراقب عن كثب، قرر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، مع الإشارة إلى أن الخفض المحتمل قد يحدث لاحقًا هذا العام. في ظل المخاوف المتزايدة حول تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد الذي يشهد تباطؤًا، أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) سعر الفائدة الرئيسي ضمن النطاق الحالي بين 4.25%-4.5%، حيث بقي منذ ديسمبر. كانت الأسواق تتوقع عدم حدوث أي تغيير في اجتماع السياسة الذي استمر يومين هذا الأسبوع. إلى جانب القرار، قام المسؤولون بتحديث توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والاقتصاد لهذا العام وحتى عام 2027، وعدّلوا أيضًا وتيرة تقليل حيازتهم للسندات. على الرغم من التأثير غير المؤكد لتعريفات الرئيس دونالد ترامب وعلى الرغم من السياسة المالية الطموحة التي تشمل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية، قال المسؤولون إنهم لا يزالون يتوقعون خفضًا إضافيًا بنسبة نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة بحلول عام 2025. يفضل الاحتياطي الفيدرالي التحرك بزيادات مقدارها ربع نقطة مئوية، مما يعني خفضين هذا العام. في بيانها الذي صدر بعد الاجتماع، أشارت FOMC إلى مستوى مرتفع من عدم اليقين المحيط بالمناخ الحالي. ذكر البيان: 'عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد. اللجنة تتنبه للمخاطر على جانبي مهمتها المزدوجة.' تتمثل مهمة الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على العمالة الكاملة والتحكم في الأسعار. قامت اللجنة بتخفيض توقعاتها الجماعية للنمو الاقتصادي ورفعت توقعاتها للتضخم. يتوقع المسؤولون الآن أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.7% فقط هذا العام، بانخفاض 0.4 نقطة مئوية عن التوقعات الأخيرة في ديسمبر. بالنسبة للتضخم، من المتوقع أن ترتفع الأسعار الأساسية بنسبة 2.8% سنويًا، بزيادة 0.3 نقطة مئوية عن التقدير السابق. وفقًا للمخطط النقطي الذي يضم التوقعات المستقبلية من الفيدرالي (dot plot) بشأن أسعار الفائدة، أصبحت التوقعات أكثر تشددًا بعض الشيء مقارنة بتوقعات ديسمبر. في الاجتماع السابق، رأى مشارك واحد فقط عدم وجود تغييرات في أسعار الفائدة لعام 2025، مقارنة بأربعة مشاركين الآن. أظهرت النقاط أن توقعات أسعار الفائدة لم تتغير عن ديسمبر للسنوات المستقبلية، مع توقع خفضين في عام 2026 وخفض آخر في عام 2027 قبل أن يستقر سعر الفائدة على المدى الطويل عند حوالي 3%. إلى جانب قرار أسعار الفائدة، أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تقليص إضافي لبرنامج 'التشديد الكمي'، حيث يقوم ببطء بتقليل السندات التي يحتفظ بها في ميزانيته العمومية. سيسمح البنك المركزي الآن بسحب 5 مليارات دولار فقط من عوائد السندات المستحقة كل شهر، بانخفاض من 25 مليار دولار. ومع ذلك، أبقت الحد الأقصى البالغ 35 مليار دولار لأوراق الرهن العقاري دون تغيير، وهي مستوى نادرًا ما تم الوصول إليه منذ بدء البرنامج. كان حاكم الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر هو الوحيد الذي عارض قرار البنك المركزي. ومع ذلك، أشار البيان إلى أن والر كان يفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لكنه أراد استمرار برنامج التشديد الكمي كما كان من قبل. تأتي إجراءات الاحتياطي الفيدرالي بعد بداية مضطربة للفترة الثانية لرئاسة دونالد ترامب. حيث هز الجمهوري الأسواق المالية مع تعريفات جمركية تم تنفيذها حتى الآن على الصلب والألومنيوم ومجموعة من السلع الأخرى ضد الشركاء التجاريين العالميين للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تهدد الإدارة بفرض جولة أخرى من التعريفات الأكثر عدوانية بعد مراجعة من المقرر إصدارها في 2 أبريل.


مستقبل وطن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
إدارة ترامب تقترح خفض ميزانية ناسا بـ6 مليارات دولار لصالح مشاريع المريخ
طرحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطة لخفض ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بمقدار يقارب 6 مليارات دولار، مع إعادة توجيه الموارد المتبقية لدعم مبادرات تركز على استكشاف كوكب المريخ. وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي لمجاراة الطموحات المتزايدة لإيلون ماسك، مؤسس شركة "سبيس إكس"، الذي طالما عبّر عن رغبته في جعل المريخ محطة بشرية جديدة. تركيز على التفوق الفضائي أمام الصين وفقاً لما ورد في نسخة الميزانية التقديرية التي نُشرت على الموقع الرسمي لوكالة ناسا يوم الجمعة، فإن الخطة الجديدة تهدف إلى تعزيز التركيز على التفوق في سباق الفضاء، وخاصة "التغلب على الصين في الوصول إلى القمر"، مع تحديد هدف طموح يتمثل في إرسال أول إنسان إلى المريخ. ويبدو أن هذه الميزانية تُعيد رسم أولويات الوكالة، مع التركيز على أهداف استراتيجية بعيدة المدى. خفض الإنفاق وتقليص المهام غير الأساسية أشارت ناسا إلى أن هذه الميزانية الجديدة تتطلب سلسلة من الإجراءات التقشفية، حيث تشمل تبسيط القوى العاملة، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وعمليات المراكز التابعة للوكالة، بالإضافة إلى صيانة المرافق والبنية التحتية، والامتثال البيئي. كما ستقوم الوكالة بإلغاء عدد من البعثات الفضائية التي وصفتها بأنها "لا يُمكن تحمل تكلفتها"، وتقليص حجم البرامج العلمية لصالح ما أسمته "المسؤولية المالية". تصريحات القيادة في وكالة ناسا في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى جميع موظفي الوكالة يوم الجمعة، أوضحت جانيت بيترو ، القائمة بأعمال مدير وكالة ناسا، أن الخطة المقترحة - التي تتضمن خفضًا يصل إلى 25% من تمويل الوكالة - تعكس في الوقت ذاته "دعم الإدارة الأمريكية لمهمة ناسا، وتمهّد الطريق لإنجازات عظيمة في المستقبل". تحديات صعبة ورسالة للمثابرة حثت بيترو موظفي الوكالة على التمسك بالمثابرة والصمود والانضباط اللازم من أجل تحقيق إنجازات غير مسبوقة، رغم القيود المفروضة. ووفقًا لمذكرة حصلت عليها شبكة CNBC، فقد اعترفت بيترو بأن الميزانية الجديدة "ستفرض اتخاذ قرارات صعبة"، وأن هناك "أنشطة داخل ناسا ستتوقف". وبينما تعيد ناسا ترتيب أولوياتها في ظل تقليص التمويل، يبقى الرهان الأكبر على تحقيق قفزات غير مسبوقة في مجال استكشاف الفضاء، وتحديدًا الوصول إلى كوكب المريخ، كخطوة جديدة في تاريخ البشرية الفضائي.