logo
أقرب شركاء أمريكا.. كولومبيا تعتزم الانضمام لـ«الحزام والطريق» الصينية

أقرب شركاء أمريكا.. كولومبيا تعتزم الانضمام لـ«الحزام والطريق» الصينية

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 02:04 م بتوقيت أبوظبي
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمس الثلاثاء أنّه يعتزم خلال زيارته المقررة إلى الصين الأسبوع، المقبل توقيع خطاب نوايا لانضمام بلاده إلى مبادرة "الحزام والطريق" الاقتصادية والتجارية، في خطوة من شأنها إعادة الزخم للمبادرة.
وتُعد مبادرة الحزام والطريق ركيزة أساسية في مساعي الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي لبلاده في الخارج.
ولأكثر من عقد من الزمان، وفرت المبادرة استثمارات في البنية التحتية وغيرها من المشاريع الكبرى حول العالم، مانحةً بكين مساحات مشتركة للتعاون سياسياً واقتصادياً.
أقرب وأوثق شركاء الولايات المتحدة
وحتى الآن، كانت كولومبيا من أقرب وأوثق شركاء الولايات المتحدة في التجارة والأمن في أمريكا اللاتينية.
لكن وصول أول رئيس يساري لكولومبيا، وولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية المليئة بالرسوم الجمركية، عرقلا العلاقة.
وتجادل الزعيمان علناً على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عمليات الترحيل للمهاجرين، وتبادلا التهديدات بفرض رسوم جمركية متبادلة.
وفي 26 يناير/كانون الثاني، منع بيترو دخول طائرتين عسكريتين أمريكيتين تقلان مئات الكولومبيين المرحّلين.
وردّ ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكولومبية، وهو ما ردّت عليه بوغوتا بالمثل قبل أن تتراجع وترسل طائراتها لإعادة المهاجرين إلى ديارهم.
ومنذ ذلك الحين، تحدث بيترو عن ضرورة توجيه تجارة كولومبيا نحو الصين، لكن إعلان يوم الثلاثاء هو أول خطوة رئيسية في هذا الاتجاه.
تشجيع صيني
ويشجع المسؤولون الصينيون في بوغوتا، حكومة بيترو على الانضمام إلى الاتفاقية قبل مغادرته منصبه العام المقبل.
وأشار بيترو إلى أن خطاب النوايا لن يكون ملزمًا، بقوله "ستقرر الحكومات المستقبلية ما إذا كانت هذه النية ستُصبح حقيقة واقعة".
لكن توقيع كولومبيا سيُمثّل دفعة قوية لبكين في صراعها على النفوذ مع الولايات المتحدة.
ويأتي هذا بعد أشهر فقط من إعلان بنما انسحابها من المبادرة، بعد ضغوط أمريكية شرسة.
صدمة في قطاع البيزنس
وأعربت مجموعات الأعمال الكولومبية عن صدمتها من خطوة بيترو.
وتساءل بروس ماك ماستر، رئيس الرابطة الوطنية لرجال الأعمال الكولومبيين: "هل تريد كولومبيا القيام بذلك الآن؟ مقابل ماذا؟".
وتابع: "ما هو مبرر الاستراتيجية الدولية الحالية؟ كيف يؤثر ذلك على علاقتنا مع حلفائنا التجاريين الذين يشترون معظم صادراتنا؟".
وتُعدّ الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لكولومبيا، إلا أن وارداتها من الصين فاقت مؤخرًا وارداتها من الولايات المتحدة.
ووصف خافيير دياز، رئيس الجمعية الوطنية للتجارة الخارجية، قرار بيترو بأنه "غير ملائم".
ولم يُعلن رسميًا بعد عن موعد زيارة بيترو للصين.
aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjYxIA==
جزيرة ام اند امز
CZ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتقادات تطول عرض ترامب العسكري.. هل يتكرر سيناريو 2018؟
انتقادات تطول عرض ترامب العسكري.. هل يتكرر سيناريو 2018؟

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

انتقادات تطول عرض ترامب العسكري.. هل يتكرر سيناريو 2018؟

وسط انتقادات تتوسع جراء «تكلفته الخيالية»، تترقب العاصمة الأمريكية في الـ14 من يونيو/حزيران المقبل احتفالًا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، وهو ما يتزامن مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب التاسع والسبعين. ووفقا لتقرير لصحيفة واشنطن بوست، طالعته العين الإخبارية، ستتراوح تكلفة العرض العسكري بين 25 و45 مليون دولار، بمشاركة عشرات الطائرات الحربية، ومئات المركبات العسكرية، وآلاف الجنود القادمين من مختلف الولايات. وسيشارك في العرض 6,600 جندي و150 مركبة و50 طائرة، إلى جانب عروض الألعاب النارية ومهرجان يومي في "ناشونال مول" يشمل عروضاً موسيقية ومسابقات رياضية. وبحسب التقرير، سيتم إيواء نحو 3,000 جندي في طوابق غير مستخدمة من مبنى إدارة الخدمات العامة، و2,000 آخرين في مبنى وزارة الزراعة. وسيصل معظم المشاركين قبل يومين من العرض، ويغادرون في 16 يونيو/حزيران. ومن المقرر نقل المركبات بالسكك الحديدية ثم بعد ذلك بالشاحنات إلى المدينة، بينما تصل الطائرات جوًا. كما سيُقام سباق عيد ميلاد الجيش في قاعدة فورت ماير، ومعرض في المتحف الوطني للجيش. انتقادات أثار اختيار تاريخ العرض – الذي يصادف عيد ميلاد الرئيس السابق دونالد ترامب التاسع والسبعين – انتقادات من مدنيين ومحاربين قدامى، خاصة في ظل تقليصات ميزانية شؤون المحاربين. وعبر نافيد شاه، مدير منظمة "الدفاع المشترك"، عن اعتقاده بأن العرض "يتعلق بأنانية ترامب أكثر من تكريم الجنود". يذكر أن ترامب كان قد تراجع عن فكرة عرض مماثل عام 2018 بعد اعتراضات على التكلفة الباهظة والأضرار المحتملة للطرق. هذه المرة، تبدو معارضة عمدة واشنطن مورييل باوزر أقل حدة، رغم تحفظها على مشاركة الدبابات دون تخصيص ملايين الدولارات لإصلاح البنية التحتية. تعكس الفعالية التوتر بين دور واشنطن كعاصمة فيدرالية ومدينة ذات أغلبية ديمقراطية عارضت ترامب في الانتخابات ثلاث مرات. يُذكر أن آخر عرض عسكري ضخم في العاصمة كان عام 1991 احتفاءً بانتصار حرب الخليج، فيما يُنظر إلى الحدث الحالي كجزء من احتفالات أسبوعية لتأسيس الجيش القاري عام 1775. التمويل والتخطيط فيما أكد المتحدث باسم الجيش ستيف وارن أن كل فرقة عسكرية ستتحمل تكاليف نقل أفرادها ومعداتها، مع ضمان عدم تأثير ذلك على جاهزيتها القتالية. وجاء التخطيط للعرض – الذي سيبدأ من البنتاغون ويمر بشارع كونستيتوشن – نتيجة تعاون بين الجيش ومنظمة " غير الربحية، التي تدعم احتفالات الذكرى الـ250 للاستقلال. aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE4MCA= جزيرة ام اند امز CZ

محادثات إسطنبول.. بوتين يريد مشاركة ترامب وزيلينسكي يشترط حضور «القيصر»
محادثات إسطنبول.. بوتين يريد مشاركة ترامب وزيلينسكي يشترط حضور «القيصر»

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

محادثات إسطنبول.. بوتين يريد مشاركة ترامب وزيلينسكي يشترط حضور «القيصر»

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/14 07:42 م بتوقيت أبوظبي لم يحسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مشاركتهما في محادثات مقررة غدا في مدينة إسطنبول التركية حول أوكرانيا. وستكون لقاءات تركيا أول محادثات سلام مباشرة بين موسكو وكييف منذ سنوات، علما بأن الكرملين امتنع اليوم الأربعاء عن الكشف عن مستوى تمثيل روسيا. واقترح بوتين يوم الأحد الماضي، إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في تركيا غدا الخميس "دون أي شروط مسبقة"، لكنه لم يذكر من سيمثل موسكو فيها. وحتى اليوم الأربعاء ليس معروفا هل سيحضر بوتين المحادثات، علما بأن ترامب كان قد حث أوكرانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع على حضورها. وسرعان ما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيحضر، مشترطا حضور بوتين، مما أدى إلى مأزق دبلوماسي كجزء من تحد فيما يبدو للإظهار لترامب من هو أكثر حرصا على السلام. وقال ترامب اليوم الأربعاء إنه هو نفسه ما زال يفكر فيما إذا كان سيحضر المحادثات في تركيا، لكنه لا يعرف ما إذا كان بوتين سيذهب. وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى قطر بعد زيارة السعودية، إن بوتين "يود أن أكون هناك. هذا احتمال وارد... لا أعلم ما إن كان سيحضر إذا لم أكن هناك. سنكتشف ذلك". هدنة الـ30 يوما ويريد ترامب أن يوقع الجانبان وقفا لإطلاق النار لمدة 30 يوما في أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وقال مشرع روسي اليوم الأربعاء إنه قد تكون هناك أيضا مناقشات حول تبادل كبير لأسرى الحرب. ويؤيد زيلينسكي وقفا على الفور لإطلاق النار لمدة 30 يوما، لكن بوتين قال إنه يريد أولا بدء محادثات لمناقشة تفاصيل وقف إطلاق النار. عقوبات على روسيا وقال ترامب الذي تتزايد خيبة أمله في روسيا وأوكرانيا في وقت يحاول فيه دفعهما نحو تسوية سلمية، إنه "يفكر دائما" في فرض عقوبات ثانوية على موسكو إذا اعتقد أنها تعرقل العملية. وتحدث مسؤولون أمريكيون عن عقوبات مالية محتملة بالإضافة إلى عقوبات ثانوية محتملة على المشترين للنفط الروسي. وقال مصدر دبلوماسي أوكراني لرويترز اليوم الأربعاء إن القيادة الأوكرانية ستقرر خطواتها التالية من محادثات السلام في تركيا بمجرد التثبت من مشاركة بوتين أو عدمها. وقال المصدر الدبلوماسي "سيعتمد كل شيء على ما إذا كان بوتين يخشى الحضور إلى إسطنبول أم لا. وبناء على رده، ستقرر القيادة الأوكرانية الخطوات التالية". وإذا وافق بوتين على المشاركة، فسيكون هذا أول اجتماع بين زعيمي البلدين المتحاربين منذ ديسمبر كانون الأول 2019. وجرت المحادثات المباشرة السابقة بين مفاوضين من أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في مارس/آذار 2022، بعد شهر من إرسال بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء ردا على صحفيين استفسروا عن تشكيلة الوفد الروسي "سنفعل ذلك حين نتلقى تعليمات بذلك من الرئيس". وأضاف "سيكون الوفد الروسي في انتظار الوفد الأوكراني في إسطنبول في 15 مايو/أيار". وقال ترامب إنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوثين البارزين ستيف ويتكوف وكيث كيلوج إلى المحادثات، كما لوح بحضورها بنفسه. aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjIzOSA= جزيرة ام اند امز CZ

صراع النفوذ بين الصين والولايات المتحدة يحتدم في أمريكا اللاتينية
صراع النفوذ بين الصين والولايات المتحدة يحتدم في أمريكا اللاتينية

البيان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

صراع النفوذ بين الصين والولايات المتحدة يحتدم في أمريكا اللاتينية

ويمثل المأزق الذي تجد فيه بوغوتا نفسها، انعكاساً لتحدٍ أوسع يواجه الدول الأعضاء في مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك»، البالغ عددها 33 دولة، ألا وهو كيفية تنويع تجارتها واستثماراتها، دون استعداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتستضيف بكين ملتقى وزارياً مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي «سيلاك». ويتولى بيترو الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام. ولطالما كانت كولومبيا واحدة من أهم حلفاء واشنطن في أمريكا اللاتينية، لذا، فإن مثل هذا التحرك من جانب بوغوتا للانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق، سيكون مكسباً مهماً ببكين، بينما تثير تصريحات بيترو تحذيرات من واشنطن. وبالنسبة للشركات الكولومبية، التي تعتمد على الولايات المتحدة في صادراتها، بما في ذلك القهوة والورود، فقد فسّرت تعليقات المبعوث الأمريكي على أنها تضمر تهديداً من الولايات المتحدة لكولومبيا، لتفضيلها التقرب من أكبر منافسي الولايات المتحدة. ومن جانبهم، أجرى مستشارون لبيترو تحركات في محاولة لإقناع الرئيس بإرجاء الإعلان عن انضمام البلاد إلى مبادرة الحزام والطريق. وقال كوي شوغون، الخبير في العلاقات مع أمريكا اللاتينية لدى جامعة رينمين في بكين، إن الصين والمنطقة، يتعيّن عليهم استغلال اجتماع «سيلاك» «لإظهار التزامهم» بالمضي قدماً نحو التعاون، على الرغم من الحرب التجارية التي يشنها ترامب. وتابع: «تُعد أمريكا اللاتينية شريكاً تجارياً مهماً للغاية، باعتبارها قارة»، موضحاً: «قد تتخطى التجارة البينية مع الصين هذا العام حاجز 500 مليار دولار». ويتمثّل مبلغ الخوف بالنسبة للصين، في أن واشنطن ستتمكن من إقناع الشركاء التجاريين بالتوقيع على اتفاقيات تجارية، من شأنها حرمان الصين من أسواق تصدير حيوية، في وقت لا يستطيع فيه الاقتصاد المحلي الصيني الضعيف استيعاب ناتجها التصنيعي الهائل. وفي الوقت ذاته، تبحث دول أمريكا اللاتينية كيفية إدارتها للعلاقات مع بكين، في وقت تتسم فيه التوترات الجيوسياسية بالحدة. وبالنسبة لبنما، فإنها تعاني من الضغوط الأمريكية، بسبب ما تعتبره واشنطن تحكماً صينياً مفرطاً في موانئها، وتجابه أيضاً ويلات تهديدات ترامب باستعادة السيطرة على القناة. وقد اضطرت بنما بالفعل، في وقت مبكر من العام الجاري، إلى الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الصينية. وذكر مايكل ماكينلي، أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية الأمريكية، أن بيان الولايات المتحدة بشأن بنما «بعث برسالة أشمل إلى المنطقة، بشأن الاستثمارات الصينية، وسيطرتها على البنية التحتية الحساسة». ومن بين الزعماء الذين يحضرون الاجتماع كذلك، غابرييل بوريك، رئيس تشيلي اليساري، مع العلم بأن تشيلي تعد أكبر منتجة للنحاس على مستوى العالم. ووصف دبلوماسيون برازيليون الاجتماع بأنه استمرار للسياسة البرازيلية منذ أمد طويل، المتعلقة بالمشاركة مع قوى «الجنوب العالمي»، في خضم السعي إلى التعددية، وليس باعتباره ابتعاداً حديث العهد بالبلاد عن المدار الأمريكي، أو رد فعل على التعريفات التي فرضتها واشنطن. ومنذ الجائحة، نظرت الشركات الصينية إلى المكسيك، باعتبارها موقعاً جذاباً، يمكنها استخدامه للتصدير إلى الولايات المتحدة، بسبب قربها منها جغرافياً، وللمعاملة التفضيلية التي تتمتع بها، بفضل الاتفاقية الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقد بدأ المسؤولون المكسيكيون بالفعل في اتخاذ إجراءات من شأنها محاولة كبح انطلاق القطار الصيني، إذ فرضت الحكومة المكسيكية رسوماً على مجموعة واسعة من السلع الصينية، تتراوح بين الصلب وحتى المنسوجات، وتعهدت بتدشين برنامج وطني لمراقبة الاستثمارات من عدسة الأمن القومي، وحاولت مساعدة المُصنّعين في الاستعاضة عن المُدخلات الصينية، واستخدام بدائل يمكن الحصول عليها محلياً. وتسعى الصين جاهدة لإقناع واشنطن بالابتعاد عن تايوان وبحر الصين الجنوبي، وكلاهما تعتبرهما ضمن مجال نفوذها. وأضاف سونغ: «تود الصين أن تراكم المزيد من أوراق للتفاوض، ولعل واحدة من أفضل الطرق لفعل هذا، هو إثارة بعض نقاط الخلاف، وتسليط الضوء على بعض المؤشرات على وجود قوى طاردة مركزية في الفناء الخلفي لغريمك»، وأسهب أن «الصين لديها قدر كبير من المحفزات»، لاستغلال أي جهود من جانب دول أمريكا اللاتينية، لكي تبتعد عن الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store