
محادثات إسطنبول.. بوتين يريد مشاركة ترامب وزيلينسكي يشترط حضور «القيصر»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/14 07:42 م بتوقيت أبوظبي
لم يحسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مشاركتهما في محادثات مقررة غدا في
مدينة إسطنبول التركية حول أوكرانيا.
وستكون لقاءات تركيا أول محادثات سلام مباشرة بين موسكو وكييف منذ سنوات، علما بأن الكرملين امتنع اليوم الأربعاء عن الكشف عن مستوى تمثيل روسيا.
واقترح بوتين يوم الأحد الماضي، إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في تركيا غدا الخميس "دون أي شروط مسبقة"، لكنه لم يذكر من سيمثل موسكو فيها.
وحتى اليوم الأربعاء ليس معروفا هل سيحضر بوتين المحادثات، علما بأن ترامب كان قد حث أوكرانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع على حضورها.
وسرعان ما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيحضر، مشترطا حضور بوتين، مما أدى إلى مأزق دبلوماسي كجزء من تحد فيما يبدو للإظهار لترامب من هو أكثر حرصا على السلام.
وقال ترامب اليوم الأربعاء إنه هو نفسه ما زال يفكر فيما إذا كان سيحضر المحادثات في تركيا، لكنه لا يعرف ما إذا كان بوتين سيذهب.
وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى قطر بعد زيارة السعودية، إن بوتين "يود أن أكون هناك. هذا احتمال وارد... لا أعلم ما إن كان سيحضر إذا لم أكن هناك. سنكتشف ذلك".
هدنة الـ30 يوما
ويريد ترامب أن يوقع الجانبان وقفا لإطلاق النار لمدة 30 يوما في أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وقال مشرع روسي اليوم الأربعاء إنه قد تكون هناك أيضا مناقشات حول تبادل كبير لأسرى الحرب.
ويؤيد زيلينسكي وقفا على الفور لإطلاق النار لمدة 30 يوما، لكن بوتين قال إنه يريد أولا بدء محادثات لمناقشة تفاصيل وقف إطلاق النار.
عقوبات على روسيا
وقال ترامب الذي تتزايد خيبة أمله في روسيا وأوكرانيا في وقت يحاول فيه دفعهما نحو تسوية سلمية، إنه "يفكر دائما" في فرض عقوبات ثانوية على موسكو إذا اعتقد أنها تعرقل العملية.
وتحدث مسؤولون أمريكيون عن عقوبات مالية محتملة بالإضافة إلى عقوبات ثانوية محتملة على المشترين للنفط الروسي.
وقال مصدر دبلوماسي أوكراني لرويترز اليوم الأربعاء إن القيادة الأوكرانية ستقرر خطواتها التالية من محادثات السلام في تركيا بمجرد التثبت من مشاركة بوتين أو عدمها.
وقال المصدر الدبلوماسي "سيعتمد كل شيء على ما إذا كان بوتين يخشى الحضور إلى إسطنبول أم لا. وبناء على رده، ستقرر القيادة الأوكرانية الخطوات التالية".
وإذا وافق بوتين على المشاركة، فسيكون هذا أول اجتماع بين زعيمي البلدين المتحاربين منذ ديسمبر كانون الأول 2019.
وجرت المحادثات المباشرة السابقة بين مفاوضين من أوكرانيا وروسيا في إسطنبول في مارس/آذار 2022، بعد شهر من إرسال بوتين عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء ردا على صحفيين استفسروا عن تشكيلة الوفد الروسي "سنفعل ذلك حين نتلقى تعليمات بذلك من الرئيس".
وأضاف "سيكون الوفد الروسي في انتظار الوفد الأوكراني في إسطنبول في 15 مايو/أيار".
وقال ترامب إنه سيرسل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوثين البارزين ستيف ويتكوف وكيث كيلوج إلى المحادثات، كما لوح بحضورها بنفسه.
aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjIzOSA=
جزيرة ام اند امز
CZ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 28 دقائق
- الموجز
ترامب يدخل على خط مفاوضات غزة.. وتوتر في واشنطن بعد هجوم دامٍ قرب السفارة الإسرائيلية
كشف رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن شبكة "سي إن إن" نقلت عن مصادر في البيت الأبيض وجود مفاوضات غير مباشرة بين وفد أمريكي تقوده رجل الأعمال من أصول فلسطينية بشارة بحبح وحركة حماس، في محاولة لتهدئة التصعيد المتواصل في قطاع غزة. وأوضح جبر، خلال مداخلة تلفزيونية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن إحباطه الشديد من صور الأطفال الجوعى في غزة، ومن بطء التقدم في المفاوضات، وسط أنباء عن محاولات إسرائيلية لتعطيل العملية السياسية لصالح توسيع العمليات العسكرية. وأشار إلى أن ترامب، بالتعاون مع مصر وقطر، يسعى للتواصل مع حماس من خلال وسطاء غير تقليديين، أبرزهم بشارة بحبح، الذي لعب دورًا مؤثرًا في صفقة الإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر. وقد عزز نجاح تلك الصفقة من ثقة ترامب في قدرته على التأثير على قادة الحركة. وفي سياق متصل، هزت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثة إطلاق نار قرب المتحف اليهودي، أسفرت عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية. وعبّر الرئيس ترامب عن تعازيه لأسر الضحايا، واصفًا الحادث بأنه "جريمة مروعة مدفوعة بالكراهية ومعاداة السامية"، داعيًا إلى وقف التطرف فورًا. وأكدت الشرطة الأمريكية تحديد هوية المشتبه به، وهو إلياس رودريجيز، البالغ من العمر 30 عامًا، والذي هتف "فلسطين حرة" أثناء احتجازه. وأوضحت السلطات أنه لم يكن معروفًا لديها سابقًا، ولم تكن هناك أي معلومات استخباراتية تسبق الحادث. من جانبهم، شدد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، وعلى رأسهم وزيرا الخارجية في البلدين، على أهمية مواصلة التعاون الأمني ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم، مؤكدين أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ستظلان متحدتين في مواجهة الكراهية". p>


العين الإخبارية
منذ 33 دقائق
- العين الإخبارية
وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد
في أول اختبار دبلوماسي له، يُطرح بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، كوسيط محتمل بين روسيا وأوكرانيا وعقب مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ليو الرابع عشر، عرض استضافة المحادثات. وأضاف لاحقا: "أعتقد أنه سيكون من الرائع عقدها في الفاتيكان... أعتقد أن ذلك قد يخفف من حدة هذا الغضب". وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، نشرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على فيسبوك، أنها، "بناءً على طلب ترامب"، تواصلت مع ليو وأكدت "استعداده لاستضافة المحادثات". اختبار مبكر وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها طالعته "العين الإخبارية" أن وساطة الفاتيكان في المحادثات بين موسكو وكييف، قد "تشكل اختبارا مبكرا للبابا الجديد الذي اتخذ في الماضي موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل علني أكثر من سلفه". لكن إذا نجح في هذا الاختبار، فإن دوره في إنهاء أسوأ صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد يساهم في تحديد ملامح بابويته المبكرة. بحسب الصحيفة. خلال اجتماع مع الكنائس الشرقية الأسبوع الماضي:، قال ليو "الكرسي الرسولي متاح حتى يتمكن الأعداء من الالتقاء والنظر في أعين بعضهم البعض". صعوبات وتحديات بيْد أن وساطة الفاتيكان، أو أي وسيط آخر، تواجه صعوبات كبيرة. إذ لا يزال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعيد المنال، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. فأوروبا والولايات المتحدة تضغطان منذ فترة، من أجل وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض هذا النهج رفضا قاطعا يوم الأربعاء،وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية إن الأوروبيين بحاجة إلى وقف إطلاق النار "لتسليح أوكرانيا بهدوء" وتعزيز دفاعها. وفي هذا السياق، لفتت "واشنطن بوست" إلى أن اتفاق إجراء محادثات سلام في الفاتيكان لا يزال يواجه تحديات عملية. فالعقوبات الأوروبية وحظر السفر جعلت المسؤولين الروس مترددين في إرسال كبار ممثليهم إلى إيطاليا للوصول إلى الفاتيكان. ومع ذلك، أبلغ المسؤولون الإيطاليون الروس أنه بموجب اتفاقية لاتيران لعام 1929 التي أسست دولة الفاتيكان، فإن الحكومة الإيطالية ملزمة بتوفير المرور الآمن للبعثات الدبلوماسية إلى "الكرسي الرسولي". وفقا لشخص مطلع على المناقشات. وقال هذا الشخص، الذي تحدث لـ"واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل دبلوماسية حساسة، إن رحلة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الخاضعة للعقوبات، لحضور جنازة البابا فرنسيس في أبريل/نيسان الماضي، دون عوائق، اعتُبرت تجربة ناجحة. تنازلات لوجستية أوروبية وتتطلب استضافة محادثات في مدينة الفاتيكان أيضا تنازلات لوجستية من دول أوروبية أخرى، بما في ذلك السماح للمسؤولين الروس بالتحليق عبر المجال الجوي الأوروبي. واضطرت طائرة الحكومة الروسية التي كانت تقل ليوبيموفا في زيارة ثانية - هذه المرة لحضور حفل تنصيب ليو - إلى العودة أدراجها في منتصف الرحلة بسبب مشاكل فنية. وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المشاكل حدثت بعد أن اضطرت الطائرة إلى سلوك مسار غير مباشر للوصول إلى إيطاليا من شمال أفريقيا - وهو مسار زاد من زمن الرحلة بأكثر من الضعف. ويقول خبراء قانونيون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المعاهدة ستشمل شخصيات رفيعة المستوى، وخاصة الرئيس فلاديمير بوتين. سجل الفاتيكان على مدى العقد الماضي، انخرط الفاتيكان في الوساطة في النزاعات بمستويات متفاوتة من النجاح، معظمها من خلال إرسال كبار رجال الدين إلى أماكن أخرى. مهدت وساطة الفاتيكان الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى كوبا عام 2016. كما سعى الكرسي الرسولي، وفشل، في التوسط للتوصل إلى اتفاق ناجح بين الحكومة والمعارضة السياسية في فنزويلا. وقد يكون تحويل الفاتيكان إلى "سويسرا مقدسة" تكرارا لدوره في ثمانينيات القرن الماضي حين استضاف محادثات بين الأرجنتين وتشيلي حالت دون اندلاع حرب. وفق واشنطن بوست. وتقول كييف إن الفاتيكان تدخل في وقت مبكر من الحرب عبر مبعوثه الكاردينال ماتيو زوبي، الذي ساهم في تبادل الأسرى وإعادة مئات الأطفال الأوكرانيين من روسيا. من جهته، كشف السفير الأوكراني لدى الفاتيكان أندريه يوراش، أن ليو الرابع عشر عرض المساعدة، دون طرح مقترح محدد. وأضاف أن "الفاتيكان سيُستخدم مكانا للقاءات إذا طُلب منه ذلك". مشيرا إلى أن زيلينسكي اقترح علنا الفاتيكان كمكان محتمل إلى جانب سويسرا وتركيا. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMjg6MjA2Ojo1IA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن
أدان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، اليوم الخميس، الهجوم المروع في واشنطن، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". حادثة إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من المتحف اليهودي، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الضحيتين مرتبطتان بالطاقم الدبلوماسي للسفارة. ترامب يدين الحادث ويؤكد رفض الكراهية والتطرف أدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، واصفًا ما حدث بأنه يعكس بوضوح معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا. وقال ترامب: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا"، مقدمًا تعازيه لعائلات الضحايا، ومؤكدًا أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، معزيًا إياه في ضحايا الهجوم. "إف بي آي" يتولى التحقيق بالتعاون مع الشرطة أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب تشارك في التحقيق، بالتعاون مع شرطة العاصمة، لتحديد دوافع الجريمة. الحادث وقع خارج فعالية ثقافية كانت تُقام داخل المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب واشنطن. اعتقال المشتبه به أفادت وكالة "رويترز" أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ويدعى إلياس رودريجيز ، البالغ من العمر 30 عامًا، من سكان مدينة شيكاغو. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجاني، وما إذا كان الحادث مرتبطًا بعمل إرهابي أو بدوافع أخرى رمز ثقافي في قلب واشنطن يُعد المتحف اليهودي في واشنطن من المعالم الثقافية البارزة في العاصمة، ويقع في منطقة شمال غرب المدينة، حيث يُقام فيه العديد من الفعاليات الثقافية والدينية بشكل منتظم.