أحدث الأخبار مع #بيتلاهيا


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
مراسلنا: هبوط مروحية إسرائيلية بمحيط مدينة حمد في خان يونس في إشارة لحدث أمني
ذكر مراسلنا أن ما يقارب 50 قتيلا وصلت جثامينهم إلى مجمع ناصر الطبي منذ منتصف الليلة في سلسلة استهدافات اسرائيلية. وأشار أيضا إلى وجود قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة وطال أيضا مناطق متفرقة من شرق المدينة. وأطلق الطيران المروحي 3 صواريخ من أجواء المواصي باتجاه منطقة السطر شمال خانيونس، وقامت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل 7 قتلى و17 إصابة من منتظري المساعدات في منطقة التحلية شرق خان يونس إلى مستشفى الأمل. واستقبلت الطواقم الطبية في المستشفى الإصابات وتعاملت معها رغم صعوبة الوضع الميداني والضغط الشديد، في حين وصل جثمان قتيل إلى مجمع الشفاء الطبي بعد انتشاله من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما سقط قتلى في قصف منزل لعائلة الديري بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وقام الجيش الإسرائيلي بنسف منازل سكنية شرق مدينة غزة، وفي جباليا البلد شمال القطاع. المصدر: RT أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدات، فيما قالت وزارة الصحة إن 118 فلسطينيا قتلوا وأصيب 581 آخرون خلال 24 ساعة. حذرت وزارة الداخلية في غزة من أي تعامل مع المؤسسة الأمريكية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، متهمة إياها بأنها مصيدة للموت الجماعي والإذلال، وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية. أقر مسؤول رفيع في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي باستخدام نيران مدفعية "غير محسوبة" ضد مدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من منتظري المساعدات.


الغد
منذ يوم واحد
- صحة
- الغد
ظلّ بجانب مرضاه حتى اللحظة الأخيرة.. الطبيب السلطان قتله الاحتلال مع عائلته في غزة
اضافة اعلان كان السلطان، استشاري أمراض الباطنة والقلب، وأستاذا في كلية الطب بالجامعة الإسلامية في غزة، من الكفاءات الطبية البارزة في القطاع، ما جعله طبيبًا يفاخر به كل فلسطيني، وفق ما قاله مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش الذي أمّ الصلاة عليه في جنازته.وعلى مدى شهور الحرب، أدار السلطان المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، بعد أن أشرف على إعادة ترميمه، والذي ظل واحدًا من آخر المراكز الصحية التي واصلت تقديم الخدمات رغم تكرار قصفه وحصاره.لم يستجب لأوامر الإخلاء الإسرائيلية التي صدرت للطواقم الطبية، مفضّلًا أن يبقى إلى جانب الجرحى حتى آخر لحظة.وفي أيار/ مايو الماضي، خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة، بعد أن دمر القصف الإسرائيلي مولداته وأقسامه الحيوية، ما أجبر الطواقم الطبية على إخلاء المرضى قسرًا.ومع ذلك، بقي السلطان يتابع عن قرب أحوال المرضى حتى اللحظات الأخيرة، كما يروي ابن عمه محمد السلطان.وقال السلطان إن "مروان كان الطبيب الهادئ الحريص، لم يترك المستشفى يوما، حتى إنه كان يوفر الطعام القليل الذي يصل للطواقم قبل أن يأخذ لنفسه".وأضاف: " لم يكن طبيبًا عاديًا، بل كان رمزًا للتفاني والصبر، أشرف بنفسه على إعمار المستشفى الإندونيسي وأعاد تشغيله".وتابع: "ظل واقفًا مع المخلصين من الأطباء والعاملين حتى أعادوا الحياة للمستشفى، حوصِر مرتين هناك، وبقي شهرين متواصلين، تحت الحصار دون أن يغادر".وأكد السلطان أن كل هم ابن عمه مروان كان المرضى وإسعافهم "حتى قبل يوم واحد من استشهاده".وصباح الأربعاء، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزل الطبيب السلطان في "منطقة 17"، شماليّ غزة، بعدما نزح مع أسرته إليها قادما من جباليا البلد، امتثالا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما أسفر عن استشهاده مع زوجته ذكرى، وعدد من أفراد عائلته.وروت ابنته خلال التشييع، أن صاروخا أطلقته طائرات F16 أصاب غرفة والدها بشكل مباشر، ليقضي مع والدتها وشقيقتها وعمته وصهره الأسير المحرر محمد عماد السلطان.وخلال مراسم الوداع، قالت ابنته إن والدها ظل مرابطًا حتى اللحظة الأخيرة في المستشفى الإندونيسي يتابع شؤون المرضى والجرحى، قبل أن تطاله يد القصف وتنهي مسيرته الإنسانية.وتقدّم الصلاة على جثمانه مدير الصحة في غزة منير البرش، وشارك مئات الفلسطينيين في جنازته، يرددون التكبيرات والدموع في أعينهم، يودّعون الطبيب الذي ترك أثرًا في كل من عرفه وعمل معه، في مشهد يجسد معنى الوفاء الإنساني في غزة.ولم يكن استشهاد السلطان حدثا منفصلا. فمنذ بدء حرب الإبادة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استهدف الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية في غزة بشكل مباشر، فدمر مستشفيات ومراكز طبية ومركبات إسعاف.وقتل حتى الآن أكثر من 1580 من الكوادر الصحية، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.وبينما يعتقل الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، قتل أيضا العديد من الكوادر الطبية بعد أسرهم؛ من بينهم الطبيب عدنان البرش، وهو صديق الطبيب مروان السلطان، وكذلك الطبيب إياد الرنتيسي، إلى جانب عدد من أفراد الطواقم الطبية.ومنذ نحو 22 شهرًا، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 191 ألف شخص بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين. (عرب 48)


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
أكثر من 60 شهيداً في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.. ونفاد القبور مع تواصل الإبادة
أفاد مراسل الميادين، اليوم الخميس، بارتقاء 63 شهيداً بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ ساعات الفجر، من بينهم 28 شهيداً من منتظري المساعدات. وفي آخر اعتداءات الاحتلال، ارتقى 3 شهداء من جراء استهدافهم من قبل مدفعية الاحتلال على الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. كما ارتقت شهيدة وأصيب آخرون، باستهداف طائرات الاحتلال منزلاً قرب مسجد الهجاني بحي الدرج وسط مدينة غزة، فيما تعرض شرق المدينة إلى قصف مدفعي. ووصل 10 شهداء من منتظري المساعدات إلى مستشفى الشفاء الطبي، بحسب مراسل الميادين. وفي السياق، أشار مراسلنا إلى أنّ القصف الإسرائيلي تركز في الساعات الماضية على مراكز إيواء النازحين والأماكن المأهولة في القطاع. اليوم 10:22 اليوم 10:08 إلى ذلك، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، نفاد القبور في معظم مناطق القطاع، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الشهداء. وأوضحت الوزارة في بيان، أن الواقع المأساوي دفع الأهالي إلى استخدام ساحات المستشفيات والمدارس والمنازل كمواقع طارئة للدفن، في ظل غياب البدائل. وأكدت "الأوقاف" أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، أكثر من 40 مقبرة بشكل كلي أو جزئي، كما منع المواطنين من الوصول إلى عدد من المقابر الواقعة ضمن مناطق سيطرته العسكرية، الأمر الذي أدى إلى استنزاف المقابر المتبقية وتفاقم العجز الحاد في أماكن الدفن. وأشارت الوزارة إلى أن استمرار الحصار ومنع إدخال الأكفان ومواد البناء والمستلزمات الأساسية لتجهيز القبور، قد حرم الشهداء من حقهم في الدفن وفقاً للضوابط الشرعية، مشددةً على أن قرارات الاحتلال بفرض الإخلاء والنزوح القسري إلى منطقة المواصي، ساهمت كذلك في تقليص المساحات المتاحة للدفن، ما أدى إلى تكدّس جثامين الشهداء في المستشفيات وسط عجز كامل عن الاستيعاب. وناشدت "الأوقاف" الدول العربية والإسلامية، والمؤسسات الإغاثية، وأهل الخير، دعم حملة "إكرام" لبناء قبور مجانية تليق بكرامة الشهداء، وتوفير المستلزمات الأساسية للدفن باعتبارها "أولوية إنسانية ودينية ملحّة". وفي تطور خطير، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ النظام الصحي في قطاع غزة بات على شفا الانهيار الكامل نتيجة النقص الحاد في الوقود. وقالت المنظمة، في منشور عبر منصة "إكس" مساء أمس الأربعاء، إنّ أي شحنة وقود لم تدخل إلى غزة منذ أكثر من 120 يوماً، ما تسبب بشلل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك الدعم المقدم لقطاع الرعاية الصحية. وأوضحت المنظمة أن مستشفيات غزة باتت على حافة الانهيار، وأن استمرار انقطاع الوقود يهدد بتوقف النظام الصحي بأكمله، مطالبةً بإدخال الوقود إلى القطاع بشكل فوري لتفادي الكارثة.


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
"لو موند": من الزراعة إلى صيد الأسماك.. "إسرائيل" تدمّر سبل عيش سكان غزة
صحيفة "لوموند" الفرنسية تنشر تقريراً يتناول الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع الزراعي والصيد في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية، ويُظهر كيف شكّلت هذه الحرب ضربة قاصمة لنظام الغذاء المحلي وسُبل العيش في القطاع، مما أدّى إلى الانهيار الشامل للاقتصاد الزراعي والغذائي، وفاقم خطر المجاعة، خصوصاً في ظلّ منع المساعدات. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: في نهاية فصل الشتاء، وبينما كان موسم الفراولة في ذروته في قطاع غزة، كانت مزرعة أكرم أبو خوصة وإخوته وجهة سياحية شهيرة. كانت أرضهم، التي تبلغ مساحتها هكتاراً ونصف الهكتار في بلدة بيت لاهيا في أقصى شمال غزة، تُشعرك وكأنك في جنة ريفية، بعيداً عن الزحف العمراني الكثيف لغزة. قبل هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كانت العائلات تأتي لاحتساء عصير الفراولة أو للتنزّه في الحقول. كانت العائلة تزرع الخيار والطماطم والبطيخ والشمام والبطاطس، لكنّ معظم دخلها كان من الفراولة. كانت خوصة تُنتج نحو 40 طناً سنوياً، وتبيعها بسعر يصل إلى 30 شيكلاً (الشيكل نحو 7.50 يورو) للكيلوغرام خارج السوق المحلية في ذروة الموسم. منذ عام 2015، أصبحت الفراولة من الفواكه القليلة المسموح بتصديرها من القطاع الفلسطيني الواقع تحت الحصار الإسرائيلي الصارم. غمرت الفراولة أكشاك الضفة الغربية، حيث خُصصت مساحة 185 هكتاراً في غزة لزراعتها، معظمها في بيت لاهيا. قال خوصة، الذي تواصلت معه صحيفة "لوموند" هاتفياً من وسط غزة، حيث أُجبر على الإخلاء مع عائلته: "عشنا حياةً هانئة. لم ينفد مخزوننا من الفراولة قط، بل جمّدنا بعضها". وأضاف: "في بداية الحرب، دُمّرت المزرعة والحقول، منزلي ومنازل إخوتي". فرّ المزارع البالغ من العمر 58 عاماً مع عائلته في الأيام التي تلت 7 أكتوبر. كانت أرضه، التي تبعد أقلّ من كيلومترين عن الأراضي الإسرائيلية، مكشوفة بشكل خاص. أُفرغت بلدة بيت لاهيا، التي يقلّ عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، من سكانها بشكل ممنهج، ودمّرها "الجيش" الإسرائيلي بشكل كبير. تُظهر صور الأقمار الصناعية أحياءً بأكملها مُسوّاة بالأرض. اختفت الحقول الخضراء على مشارف غزة، والمنطقة بأكملها أصبحت رمادية اللون، بلون الأنقاض. بفضل الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، عاد خوصة إلى منزله. ورغم الدمار، قام بتنظيف حقوله وإعدادها للزراعة. وبعد بضعة أسابيع، في 18 آذار/مارس، "عادت الحرب، أشدّ من ذي قبل"، كما روى. انتهكت "إسرائيل" الهدنة من جانب واحد بسلسلة من القصف المميت. أصبحت بيت لاهيا الآن "منطقة قتال خطرة"، وفقاً لخريطة "الجيش" الإسرائيلي. عاد خوصة إلى وسط غزة. لم يذق طعم الفراولة منذ عامين. قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كانت الزراعة تُشكّل 10% من اقتصاد غزة. وكان أكثر من 500 ألف فلسطيني يعتمدون كلياً على الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك. وفي نيسان/أبريل، لم يبقَ سوى 4.6% من إجمالي الأراضي الزراعية (688 هكتاراً) صالحة للزراعة ومتاحة، وفقاً لتحليل أجرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) ونُشر في 26 أيار/مايو. وصرّحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، قائلةً: "هذا المستوى من الدمار لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يُمثّل انهياراً لنظام الأغذية الزراعية في غزة وشريان الحياة". وأضافت: "مع تدمير الأراضي الزراعية والصوبات الزراعية والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً". اليوم 13:02 1 تموز 10:40 في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، قدّرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أنّ ما يقرب من 95% من الماشية الكبيرة وأكثر من نصف قطعان الأغنام والماعز قد أُبيدت. تشمل "المنطقة العازلة"، التي أنشأها "الجيش" الإسرائيلي ووصفها بأنها "ضرورية" لـ"منع العدو من تنفيذ أنشطة إرهابية هجومية" داخل الأراضي الإسرائيلية، معظم الأراضي الزراعية على طول حدود القطاع. تتجاهل الحجة الأمنية الواقع الذي يعيشه المدنيون الفلسطينيون، حيث يعاني قطاع غزة من الجوع منذ شهور. وأصرّ خوصة قائلاً: "هذه حرب إبادة شاملة. لم يتبقَّ أي بضائع في السوق، والحل الوحيد هو المساعدات الإنسانية. لكن من يذهبون لجلب الطرود الغذائية يُخاطرون بعدم العودة. لقد قُتل الكثيرون". تُوزّع الآن الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية، بكميات غير كافية، من قِبل "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة غامضة تعمل تحت إشراف إسرائيلي مع مرتزقة أميركيين. وقد قُتل أكثر من 400 فلسطيني بالقرب من مراكز التوزيع التابعة لها منذ أن بدأت عملها في 27 أيار/مايو، وفقاً لوزارة الصحة المحلية. قبل الحرب، في مخيم الشاطئ للاجئين شمال مدينة غزة، على طول الطريق المُطلّ على البحر الأبيض المتوسط، كان الصيادون يُصلحون شباكهم أو يُجفّفون أمتعتهم تحت أشعة الشمس بعد قضاء ليلة في البحر. أما اليوم، فلا يجرؤ سوى عدد قليل جداً على المغامرة بالخروج، "في قوارب تجديف صغيرة، من دون محرّكات، على مقربة شديدة من الساحل"، كما أوضح زكريا بكر، رئيس نقابة صيادي غزة في اتحاد لجان العمل الزراعي، والذي تواصلنا معه هاتفياً في المخيم، وأكّد أنّهم "يتعرّضون لإطلاق النار يومياً". في 16 حزيران/يونيو، قُتل صيادان، نور الهيسة وزيد طروش، بقذيفة إسرائيلية؛ وأصيب أربعة آخرون، أحدهم إصابته خطيرة. وأفاد بكر أنّ نحو 210 صيادين قُتلوا خلال 20 شهراً، 60 منهم أثناء عملهم. في منتصف أيار/مايو، وصفت مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "نمطاً متواصلاً من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على الصيادين في غزة، يشمل إطلاق النار عليهم في البحر من قِبل البحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى استهدافهم بطائرات من دون طيار في البحر والبر". في كثير من الحالات، استُهدف الصيادون من دون سابق إنذار. وصرّح "الجيش" الإسرائيلي لصحيفة لوموند بأنّ ساحل غزة "يُعتبر حالياً منطقة قتال". على طول ساحل غزة، كانت هناك خمسة مراكز رئيسية للصيد. دُمّر المركز الواقع في أقصى الجنوب، في رفح، كما دُمّر باقي المدينة. وفي أقصى شمال القطاع، لم يبقَ أيّ قوارب أو بنية تحتية. في مدينة غزة، حيث كان نصف الصيادين يعملون. "في اليوم الرابع من الحرب، قصفت قوات الاحتلال الميناء [الميناء الوحيد في القطاع] بطائراتها من طراز أف-16، مما أدى إلى شطره إلى نصفين وإحداث حفرة بعرض نحو 20 متراً"، كما روى بكر. دُمّرت القوارب ومصانع التعليب وسوق السمك.. كلّ شيء. وأصبحت مزارع الأسماك غير صالحة للاستخدام. حتى قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، فرضت "إسرائيل" قيوداً على الإنتاج الزراعي وصيد الأسماك في غزة. وفي عام 2007، فرض الاحتلال حصاراً صارماً على القطاع بعد وصول حماس إلى السلطة. دُمّرت حقول خوصة بالجرّافات أو القصف ست مرات على الأقل منذ عام 2001، حتى قبل فرض الحصار وإخلاء المستوطنات والقواعد الإسرائيلية من القطاع عام 2005. وكان "الجيش" الإسرائيلي قد منع الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي القريبة من الجدار الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة. وبين عامي 2020 و2022، سجّلت منظمة الميزان الفلسطينية غير الحكومية لحقوق الإنسان مقتل 19 فلسطينياً على الأقل وإصابة 159 آخرين بنيران إسرائيلية في هذه المناطق. وقد اعترفت "إسرائيل" برشّ مادّة سامّة على المحاصيل القريبة من أراضيها. يذكر بكر أنه منذ عام 2002، خُفِّضت منطقة الصيد قبالة غزة "من 20 ميلاً بحرياً إلى ستة أميال بحرية". وكانت "إسرائيل" تُعدّلها بانتظام وبشكل تعسّفي. وندّد رئيس النقابة قائلاً: "كانت أهداف الاحتلال الإسرائيلي واضحة: منع الصيادين من تلبية الاحتياجات الغذائية لسكان غزة". وأضاف: "لقد استخدموا الإمدادات الغذائية كوسيلة عقاب جماعي للسكان، وفرضوا أنفسهم مصدر الرزق الوحيد في غزة". وأشار تقرير مفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أنّ الهجمات المتكرّرة على قطاع الصيد في غزة، إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية ووسائل الإنتاج، بالإضافة إلى القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، ساهمت بشكل مباشر في خطر المجاعة، "مما خلق ظروفاً تهدّد بقاء سكان غزة". وقد دفعت هذه النتائج، إلى جانب أمور أخرى، وأكثر من عشرين شهراً من الهجمات العشوائية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 55,700 فلسطيني، أغلبهم من المدنيين، وتدمير هائل ونزوح قسري لكامل السكان تقريباً، العديد من منظمات حقوق الإنسان والباحثين المتخصصين إلى اتهام "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة جماعية" في غزة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


البيان
منذ 2 أيام
- سياسة
- البيان
بينهم أطفال ونساء .. مقتل 33 فلسطينياً بغارات إسرائيلية في غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة أن 33 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي وبنيران الجنود الأربعاء، وبينهم مدير مستشفى في شمال قطاع غزة، ومن كانوا ينتظرون المساعدات. وقال المتحدث محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الجهاز أحصى حتى ظهر الأربعاء "33 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين في غارات نفذها الاحتلال وبالرصاص منذ الفجر". وأوضح سقوط "7 شهداء من بينهم الطبيب مروان السلطان مدير مستشفى الأندونيسي في شمال قطاع غزة، وعدد من الإصابات" في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة تل الهوى في مدينة غزة. وقتل في الغارة زوجة الطبيب السلطان وثلاثة من أبنائه وصهره محمد السلطان. وقال أحد أقاربه إن الطبيب وهو من بلدة بيت لاهيا، نزح قبل أسابيع للإقامة في هذه الشقة. وقال أحمد السلطان (20 عاما) "سمعت الانفجار وصعدت إلى الشقة وجدت الشهيد مروان وزوجته وبناته وصهره محمد وكلهم شهداء ... بعض الجثث كانت ممزقة ... العوض من الله". وأضاف أن الشقة أصيبت بدمار كبير، ولحقت أضرار بعدد من الشقق في العمارة. واستنكرت وزارة الصحة في بيان "الجريمة البشعة بحق الطبيب مروان السلطان وبحق كوادرنا الطبية". وقال بصل إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا "4 شهداء في غارة جوية بعد الظهر استهدفت خيمة للنازحين في شارع الصناعة" قرب مقر الأونروا في منطقة تل الهوى. و استهدفت مدرسة الزيتون التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة غارة أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى. واستهدفت غارة أخرى منزلا لعائلة زينو في حي التفاح أسفرت عن "استشهاد أربعة مواطنين هم أحمد عيد زينو وزوجته أيات مندو وطفلاه، زهرة وعبيدة". وفي وسط القطاع، أفاد بصل صباحا بسقوط "خمسة شهداء من بينهم طفلان وسيدة وعدد من الإصابات إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلا قرب مسجد البخاري في منطقة البركة جنوب دير البلح". كما قتل خمسة أشخاص في غارة استهدفت "خيمة للنازحين لعائلة أبو طعيمة" في مخيم البركة في المواصي بخان يونس في جنوب القطاع. وفي محيط مراكز المساعدات في وسط وجنوب قطاع غزة قتل ستة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي. وقال بصل إنه نقل "5 شهداء وعدد من المصابين في منطقة الشاكوش برفح" حيث يتجمع آلاف المواطنين للحصول على الطعام. وقُتل شاب وأصيب 11 آخرون بالرصاص الإسرائيلي قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع.