أحدث الأخبار مع #بيتيت


Sport360
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Sport360
نجم برشلونة السابق: مبابي كان بحاجة إلى فريق قوي حوله!
سبورت 360 – صرح الفرنسي إيمانويل بيتيت لاعب برشلونة الإسباني السابق بأنه البرسا كان أفضل من ريال مدريد هذا الموسم، مشيراً إلى أن مواطنه كيليان مبابي لا يستطيع الفوز بمباريات الكلاسيكو بمفرده. وفشل ريال مدريد في تحقيق الفوز على برشلونة هذا الموسم في اللقاءات الأربعة التي لعبها الفريق أمام العملاق الكتالوني. وبالرغم من تألقه كيليان مبابي هذا الموسم بتسجيله حتى الآن 41 هدفاً في موسمه الأول، وإحراز خمسة أهداف في أربع مباريات هذا الموسم، إلا أن الريال لم يقدر على الفوز بأي مباراة أمام البرسا. بيتيت يتحدث عن مواطنه مبابي وتفوق برشلونة في الكلاسيكو هذا الموسم وتحدث بيتيت قائلاً 'كانت مشاهدة مباريات الكلاسيكو الأربعة لا تصدق. كأننا نشاهد ملاكبين يتبادلان اللكمات، وفي النهاية، فاز برشلونة في كل مباراة ضد ريال مدريد على الرغم من تسجيل مبابي الكثير من الأهداف'. وأضاف 'جميعنا رأينا أن برشلونة أفضل بكثير من مدريد، ومبابي لا يستطيع الفوز بتلك المباريات بمفرده. كان بحاجة إلى فريق قوي حوله، وهذا لم يكن الحال هذا الموسم'.


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الديار
حذار من "أڤاتارات إسرائيل"... كيلا يُغتال وعينا بوجه مُزيّف وصوت خادع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تعد الحروب تُخاض بالأسلحة والجيوش وحدها. اليوم يشهد العالم نوعًا جديدًا من الصراع: حروب الوجوه المصنّعة بالذكاء الاصطناعي. وجوه مألوفة، ناعمة الملامح، خبيثة الابتسامة، لا تنتمي الى أحد، تتقن لغة ولهجات الشعوب المستهدفة، تظهر فجأة على الشاشات، في الأخبار، تندسّ في التعليقات والنقاشات، تبني الثقة بصمت، تزرع الشك، تنشر الأكاذيب، تتسلّل إلى العقل لتغيّر القناعات، تخلق الفتنة، وتخدم أهدافًا خفيّة، محدثةً آثارًا أعمق من الطلقات دون أن تكون حقيقية. "إسرائيل" أوّل من أدركت قوة استخدام الأڤاتارات (Avatars) -الشخصيات الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي - في العمل الاستخباري لاختراق المجتمعات، التأثير في الرأي العام، بثّ التضليل، وشنّ الحروب النفسية بغطاء رقمي محكم يصعب كشفه أو رصده. ومع تصاعد التمدد الخفي "للأڤاتارات" الإسرائيلية في الفضاء الرّقمي العام، تبرز أسئلة ملحّة: كيف نعرف أن ما نتابعه لم يُفبرك في مختبرات الاستخباراتي الإسرائيليّة؟ ومن يضمن أن من نحاوره ليس قناعًا رقميًا بمهمة خبيثة؟ كم منّا يتعرّض للخداع دون أن يدري؟ ومن يحمي المجتمعات من هذه الحروب الصامتة التي تُخاض بآلاف الوجوه الوهمية لنسج مصير الشعوب بخيوط رقمية خفية؟ من بين أكثر النماذج الصادمة في عالم "الأڤاتارات الاستخباراتية الإسرائيلية"، تبرز قضية "أنيتا بيتيت" Anita Pettit كأحد الوجوه الناعمة التي خُصصت لأداء أخطر المهام في ميدان التخريب الرقمي. كشف تحقيق استقصائي موسّع أجراه تحالفStory Killers، بمشاركة أكثر من 30 غرفة تحرير عالمية، أن "بيتيت" التي عُرفت كصحافية فرنسية - غانيّة تنشر تقاريرها الجريئة والمشحونة بالآراء الحادة على موقعها "من أجل الحقيقة" (Pour La Vérité)، كما في وسائل الإعلام الأفريقية الجماهيرية مثل La Revue de l'Afrique وNet Afrique، ومنصات مشابهة يتجاوز جمهورها 4.2 مليون شخص، لم تكن سوى شخصية افتراضية خالصة. هذا "الأڤاتار العميق" طُوّر من قبل شركة Percepto International، وهي شركة استخباراتية إسرائيلية، ليُستخدم ضمن حملات ممنهجة لاختراق الإعلام، التأثير في الانتخابات، وتشويه سمعة منظمات دولية. إحدى أبرز العمليات استهدفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في بوركينا فاسو، حيث زرعت Percepto، مقالًا مفبركًا في مجلة Valeurs Actuelles الفرنسية، يدّعي زورًا أنّ الصليب الأحمر متورّط مع جماعات جهاديّة تحت غطاء العمل الإنسانيّ. نشر المقال كان الخطوة الأولى ضمن خطة مدروسة. بالتزامن مع صدوره، أطلقت شبكات اجتماعية مزيّفة تدار عبر "أڤاتارات" تابعة لـ Percepto حملة تضخيم ممنهجة للرواية الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة كراهية واتّهامات ضد المنظمة، وهدّد سلامة موظفيها كما أكّد مدير قسم أفريقيا في اللجنة، باتريك يوسف، لموقع Forbidden Stories. ما تفضحه هذه الحملة يتجاوز التزوير الإعلامي التقليدي، ليكشف آلية مكتملة لـ "هندسة السرديات": تبدأ المعلومة المفبركة عبر شخصية افتراضية موثوق بها، تنتشر عبر منصات مُعتبرة، ثم يُعاد تضخيمها عبر جمهور مزيّف من "الأڤاتارات"، لتتحول إلى "واقع رقمي" يصعب التشكيك فيه. الأخطر أن هذه الروايات لا تُقدَّم كآراء مشبوهة، بل كـ "حقائق" مدعومة بأدلة مزوّرة وتفاعلات تبدو بشرية تمامًا، إلى درجة تجعل كشفها مهمة شبه مستحيلة. ووفقًا لتقرير مرصد الديموقراطية الرقمية في أفريقيا (ADDO)، صُممت شخصية "أنيتا بيتيت" باحترافية مذهلة، حيث استُخدمت ملامح مركبة من نساء حقيقيات، بينهن العارضة الأميركية Sydney Graham والمهندسة الجامايكية Sherri-Ann Wellington، وسُرِق محتوى صحفي من مواقع معروفة مثل Le Monde وLa Croix، مع تلاعب بالصور (عكسها، قصّها، وتحريف أصولها) للتمويه وإفلاتها من أدوات الكشف الرقمي. أما المدير التنفيذي لشركة Percepto، روي بورستين (Royi Burstien)، فتفاخر بأن الشركة تدير "عشرات الأصول الرقمية" في أفريقيا، مشيرًا إلى أن "أنيتا بيتيت" كانت عنصرًا محوريًا في ثلاث عمليات كبرى، توزعت بين فرنسا ودول أفريقية أخرى، وتسببت إحداها بهجوم إلكتروني واسع من نوع DDOS على موقعها المزيّف، بعد يوم واحد من نشر تقرير استهدف خصوم أحد عملاء الشركة. لم تكن بيتيت المثال الوحيد. فقد كشف تحقيق صحيفة Haaretz في فبراير 2023 بعنوان "أصدقاء مزيفون" عن نشاط شركة Terrogence الإسرائيلية، التي طورت مئات الحسابات الوهميّة على وسائل التواصل، مستخدمة صورًا مولدة بالذكاء الاصطناعي على هيئة وجوه بشرية لا وجود لها في الواقع، عبر تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) . استُخدمت هذه "الأڤاتارات" لاختراق مجموعات مغلقة، والتقرب من صحافيين وناشطين وأكاديميين ومنظمات مجتمع مدني عبر بناء ثقة زائفة، منتحلة شخصيات طبيعية أو زميلة عمل، وهي في الحقيقة منتج مخابراتي لجمع المعلومات وتحليل السلوك والتواصل الشبكي ضمن ما يُعرف بـ"التجسس الاجتماعي". من أبرز ما ورد في التحقيق أن هذه الشخصيات الرقمية (الأڤاتارات) صُممت لتبدو قريبة من ضحاياها: تتفاعل مع منشوراتهم، تُظهر اهتمامًا بقضاياهم، وتبني علاقة متينة، قبل أن تُوظّف لجمع بيانات تُستخدم لاحقًا لأغراض غير معلنة. كما كشفت مجموعة StoryKillers عن شركة إسرائيلية أخرى تُدعى "تيم خورخي" (Team Jorge – TJ)، يديرها ضباط استخبارات سابقون، تدير جيشًا من نحو 30,000 حساب وهمي، تستخدم روبوتاتها لتعليقات جماعية ومشاركة المحتوى، بهدف نشر دعاية عملائها بسرعة عبر حملات منسقة، مع نشاط ملحوظ في حوالى 20 دولة. في فبراير 2019، كشف تحقيقThe New Yorker بعنوان "موساد خاص للإيجار" عن نشاط شركة Psy-Group الإسرائيلية، بقيادة الضابط السابق رويي بورستين، المدير التنفيذي الحالي لشركة Percepto، والتي استخدمت "أڤاتارات عميقة" لخوض حروب خفية تهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه الخصوم، شعارها) Shape Reality شكّل الواقع وتُعرف بالأوساط الأمنية بـ "الموساد الخاص". نفّذت Psy-Group حملات رقمية شرسة، منها التشهير بالمرشحة Senovia Gutiérrez في كاليفورنيا مقابل 230 ألف دولار، وقدّمت عروضًا لحملة ترامب 2016 لتنفيذ حملات تأثير رقمي، حيث تباهى مؤسّسها Joel Zamel بدور شركته في فوزه. أخطر مشاريعها كان "عملية Butterfly" ضد ناشطي BDS بالجامعات الأميركية، عبر أڤاتارات تجمع معلومات وتشوّه السمعة بدعم متبرعين أميركيين ومشاركة شخصيات استخباراتية إسرائيلية مثل Ram Ben-Barak. كما عملت Psy-Group على مشاريع في جورجيا وأوكرانيا باستخدام التضليل الرقميّ، وقد حذر Tamir Pardo، رئيس الموساد الأسبق، من أن هذه التقنيات تمثل "قنبلة موقوتة تهدد الديموقراطية". ورغم إغلاق Psy-Group عام 2018 بعد تحقيقات الـFBI، استمر النموذج عبر شركات مثل Black Cube وسط غياب الرقابة. لم يكتفِ الأڤاتار الإسرائيلي بأن يكون أداة حرب أو تجسّس، بل تحوّل إلى سلطة تقييمية تُصدر أحكامًا على البشر. مشروع جديد للجيش الإسرائيلي عن الأڤاتار "يوفي Yuvi" كشفت عنه صحيفة Haaretz في نهاية 2024، وهو أڤاتار ذكي أُنشئ لإجراء مقابلات تجنيد، وتحليل الانفعالات والتفكير واتخاذ القرار لدى المتقدمين، دون إيضاح آلية التقييم المعتمدة. "يوفي" لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يرصد تعبيرات الوجه، نبرة الصوت، الحركات الدقيقة، ويقارن الأداء بملايين البيانات السابقة قبل أن يُصدر توصيات حاسمة لتحديد ملاءمة المجند، الذي لا يعلم ما يُسجّل عنه، ولا كيف تُفسَّر البيانات، ولا يملك حق الطعن في تقييم قد يحدد مستقبله العسكري. ما يعكس تحوّل العلاقة بين الفرد و "الدولة" من تفاعل إنساني إلى تقييم خوارزمي مغلق لا يمكن الاعتراض عليه. بالتوازي، أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية شخصية رقمية تُدعى" لئا" Lea، وهي متحدثة افتراضية رسمية باسم "الدولة"، تتحدث بثماني لغات، وتظهر بوجه أنثوي محسوب بعناية، مصمّم لتوليد الثقة وتعزيز الاستقبال العاطفي للرسائل. "لئا" لا تفسّر بل تؤثّر؛ خطابها مبرمج، مقولب، يتّسم بالنعومة والاتساق، ويهدف إلى تشكيل صورة ذهنية جديدة "لإسرائيل" في وعي المتلقي العالمي. وتجدر الإشارة إلى أن "إسرائيل" ستطلق في أوّل أيار المقبل برنامجًا تجريبيًا على مستوى الكيان، لاستخدام "أڤاتارات" تعليميّة تفاعلية لمرافقة الطلاب في دراستهم، وتقديم دروس فردية بأسعار منخفضة. بعد 7 تشرين الأول 2023، وتصاعدًا مع العدوان الإسرائيلي على لبنان في أيلول 2024، كثّفت إسرائيل حربها السيبرانية مستهدفة شبكات التواصل الاجتماعي كساحات قتال جديدة. بات الـAvatar الرقمي أداة مركزية ضمن حملات التضليل والحرب النفسية التي تديرها أجهزة استخبارات إسرائيلية أو شركات خاصة كـPercepto في لبنان، حيث رُصد ازدياد لافت لحسابات وهمية تنشر تعليقات مسيئة ومضللة ضد حزب الله، بهدف التشكيك في وطنيته وتحريض اللبنانيين عليه، عبر تغذية الانقسامات وتعميق الشرخ الداخلي. تعتمد هذه الحسابات استراتيجيات مدروسة: إثارة الجدل، تشويه السمعة، زرع السخرية، بث الإشاعات، وترويج روايات مزيّفة تبرر الاعتداءات الإسرائيلية بلغة إنسانية خادعة. تنتشر هذه الأنشطة على فيسبوك، إنستغرام، تويتر (X)، يوتيوب وتيك توك، حيث تُستخدم الأڤاتارات لتوجيه الرأي العام، مع تكرار التعليقات من حسابات وهمية خلال البثوث المباشرة على يوتيوب. تنتحل هذه الحسابات هويّات"مواطنين لبنانيين"، مستخدمة لهجات محلية وصورًا مولّدة بالذكاء الاصطناعي يصعب كشف زيفها، وتُصاغ نصوصها بلغة محكمة وعاطفية لزيادة الاختراق والتأثير النفسي. في زمن الأڤاتارات، لم يعُد السؤال "ما الذي نراه؟" بل "من الذي أراد لنا أن نراه؟". لم يعُد المحتوى هو ما نستهلكه، بل ما يُصنع خصيصًا لنا، بلغتنا، بثقافتنا، وبنبرةٍ نرتاح لها. تُزرع الأفكار لا بالجدال، بل بالإيحاء، لا بالخطاب، بل بالشبه. أمام هذه الحرب الخفية، لا يكفي أن نُحسن قراءة الشاشات، بل علينا أن نُحسن قراءة النيات خلفها. فالوعي الرقمي اليوم لم يعد ترفًا، بل صار سلاح بقاء. مقاومة الوعي الزائف واجب كل فرد، حتى لا تتحول عقولنا إلى ساحات مفتوحة لاحتلالات ناعمة، تقضم حقيقتنا وتعيد تشكيلنا كما تشاء. أڤاتارات "إسرائيل" التي تبتسم على الشاشات ليست مجرد وجوه، بل أسلحة نفسية رقمية مبرمجة للاختراق دون إنذار. إنّها أدوات حرب وتجسس وتأثير ورسائل مبرمجة لتفكيك الداخل. فلنحذر، ولنُعِد تمركز وعينا أمام أخطر حربٍ تُخاض بلا سلاح، كيلا نُهزم، لا برصاصة... بل بابتسامةٍ رقميّة مصمّمة بإتقان.


النهار نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار نيوز
مصور الفضاء عاد بلقطات مدهشة النهار نيوز
عاد رائد الفضاء المخضرم "دون بيتيت" الذي يبلغ السبعين من عمره، إلى الأرض على متن مركبة "سويوز" الفضائية، ليهبط بالقرب من جيزكازغان بكازاخستان، وذلك بعد إقامته لسبعة أشهر على متن المختبر المداري في محطة الفضاء الدولية. "بيتيت" مصور فلكي شهير معروف بالتقاطه مشاهد فريدة للكون، وله تركيبة ومنظور مختلفين عن التصوير المتمركز حول الأرض، والذي يُظهر عادةً أفق الأرض مع الغلاف الجوي على الحافة. يقول "بيتيت" لموقع CNN بالعربية: الأرض جميلة بشكلٍ مذهل عندما تكون واقفاً على اليابسة، وهي جميلة من الفضاء. ومن الصعب تحديد أيهما الأجمل. أعتقد أن السبب يعود لكون الفضاء فرصة فريدة نسعى من خلالها إلى التركيز على جَمَال التواجد في المدار. لو كان لدينا أشخاص يعيشون حياتهم بأكملها في المدار، وهبطوا على الأرض، لربما اعتقدوا أنّ هذا هو أجمل منظورٍ رأوه في حياتهم. قام "بيتيت" بتوثيق صوره من قبة محطة الفضاء، وهي من المعالم المفضلة لدى أفراد الطاقم بفضل نوافذها السبع المُطلّة على الكرة الأرضية. نشاهد في إحدى الصور مجرة درب التبانة خلف أفق الأرض في صورة التقطها "بيتيت" في الثالث من فبراير الماضي، حيث كانت محطة الفضاء الدولية تدور فوق بحر المرجان قبالة سواحل ولاية كوينزلاند الأسترالية. كما نرى في صورة أخرى، مجموعةً من المشاهد السماوية، بما في ذلك مجرة درب التبانة، وضوء البروج، وأقمار "ستارلينك" الصناعية، والنجوم التي تبدو كنقاطٍ صغيرة من الضوء، بجانب لقطاتٍ مميزة لومضات البرق المضيئة وهو تكشف الغيوم الليلية الموجودة فوق المحيط الهادئ. الصورة التي اكتنزت أكبر قدرٍ من الدهشة رَصَدَت مشهداً كونياً مهيباً عند شروق الشمس فوق المحيط الهادئ، وقد التُقطت بتقنية التعريض الطويل. فلاش صناعة الدهشة .. هوايةٌ مشتركة بين عشاق العدسة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي


مراكش الآن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مراكش الآن
فاقت نسبة تحسن بعضها حوالي 600%.. الأمطار الأخيرة تنعش منابع المياه بحوض سبو
أظهرت معطيات لوكالة الحوض المائي لسبو تحسنًا ملحوظًا في صبيب عدد من العيون المائية، وذلك بعد تساقطات شهر مارس 2025، مقارنة بشهر دجنبر من سنة 2024. ويعود هذا التحسن إلى تأثير التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، مما ساهم في رفع كميات المياه الجوفية والسطحية. في إقليم الحاجب، ارتفع صبيب عين 'بيتيت AEP' من 620 لتر في الثانية خلال دجنبر 2024 إلى 720 لتر في مارس 2025، بنسبة زيادة بلغت 16%. أما عين 'بيتيت الخاصة بالسقي'، فقد سجلت ارتفاعًا من 240 لتر في الثانية إلى 696 لتر، بنسبة زيادة كبيرة وصلت إلى 190%. من جهة أخرى، شهدت عين 'أغبال' قفزة نوعية في صبيبها، حيث ارتفع من 10 لتر فقط إلى 70 لتر في الثانية، بنسبة زيادة بلغت 600%. وكذلك الأمر بالنسبة لعين 'ربيعة (المنبع)' التي ارتفع صبيبها من 31 إلى 80 لتر في الثانية، أي بنسبة 158%. أما عين 'ربيعة (السفلى)'، فقد بدأت تظهر فيها المياه من جديد بصبيب بلغ 38 لتر في الثانية، بعدما كانت جافة تمامًا في دجنبر 2024. أما في إقليم إفران، فكانت الأرقام أكثر تشجيعًا، حيث شهدت 'عيون أمغاس' ارتفاعًا كبيرًا في الصبيب، انتقل من 110 إلى 1964 لتر في الثانية، بنسبة زيادة هائلة وصلت إلى 1685%. كما سجلت 'عين زروقة' ارتفاعًا ملحوظًا، حيث انتقل صبيبها من 30 إلى 326 لتر في الثانية، بنسبة نمو بلغت 987%. هذه المؤشرات الإيجابية تعكس تأثير الأمطار على الموارد المائية، وتؤكد أهمية التساقطات في تعزيز صبيب العيون الطبيعية، مما يساهم في تلبية حاجيات السكان والفلاحة بالمناطق المعنية.


النبأ
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النبأ
يبلغ من العمر 70 عامًا.. ماذا فعل الفضاء بأكبر علماء وكالة ناسا؟
بعد 220 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية، عاد دون بيتيت، رائد الفضاء الأكبر سنًا في وكالة ناسا، أخيرًا إلى الأرض. احتفل السيد بيتيت بعيد ميلاده السبعين بالانطلاق نحو الأرض في مركبة فضائية، منهيًا مهمة استمرت سبعة أشهر تابعة لوكالة ناسا زهبط رائد الفضاء ورائدا فضاء روسيان في كازاخستان على متن كبسولة سويوز يوم الأحد - وهو يوم عيد ميلاد السيد بيتيت التاريخي. مؤكدةً الهبوط الناجح، غرّدت ناسا: "عودوا إلى دياركم يا هيوستن. عاد دون بيتيت رسميًا من محطة الفضاء الدولية بعد إكمال رحلته الفضائية الرابعة، بإجمالي 590 يومًا في الفضاء. مهمة مثالية." ودار بيتيت وزملاؤه حول الأرض 3520 مرة، وقطعوا مسافة 93.3 مليون ميل خلال مهمتهم. ويبدو أن مهمته الأخيرة قد أثرت سلبًا على صحته، حيث بدا رائد الفضاء أكثر نحافة وضعفًا مما كان عليه عندما غادر الأرض. وفي حديثه مع X، أعرب عالم الفلك جوناثان ماكدويل عن قلقه على السيد بيتيت، واصفًا إياه بأنه "ليس في كامل صحته"، وقال: "بدا دون بيتيت، الذي بلغ السبعين من عمره اليوم، في حالة صحية سيئة عند استخراجه من الكبسولة - آمل ألا تكون إصابته خطيرة، لكنني أتطلع إلى أي مستجدات عن حالته". على مدار مسيرته المهنية التي امتدت 29 عامًا، أمضى السيد بيتيت، المولود في ولاية أوريغون، أكثر من 18 شهرًا في المدار، وكانت هذه الرحلة الفضائية هي الرابعة له. ومع ذلك، فهو ليس أكبر شخص سنًا سافر في المدار على الإطلاق - فقد سافر جون جلين، الذي توفي عام ٢٠١٦، في مهمة تابعة لناسا عام ١٩٩٨ عن عمر يناهز ٧٧ عامًا. تعليقات على صحة بيتيت وبعد عودته، ناقش العديد من محبي الفضاء القلقين مظهره، وكتب أحد المستخدمين: "أنا قلق جدًا بشأن دون. لست متأكدًا، لكنني أعتقد أنه ربما أغمي عليه أثناء حمله". وأضاف آخر: "آمل أن يكون دون بيتيت بخير، لم يكن يبدو على ما يرام على الإطلاق عندما أخرجوه من الكبسولة. إنه اليوم رائد الفضاء السبعون له، أيها الرائد المخضرم". ومع ذلك، تؤكد وكالة ناسا أن السيد بيتيت "بصحة جيدة وفي حدود ما هو متوقع منه"، وغردت ناسا: "وفقًا لمسؤولي ناسا في موقع الهبوط، فهو بخير وفي حدود ما هو متوقع منه بعد عودته إلى الأرض". "ما المتوقع منه؟" على حد تعبيره خلال مقابلة أجريت معه قبل المغادرة في 16 أبريل، قال بيتيت: "هذا أمرٌ فسيولوجي. يؤثر على مختلف الأشخاص بطرقٍ مختلفة. يستطيع البعض الخروج وتناول البيتزا والرقص. عندما أهبط، يستغرق الأمر حوالي 24 ساعة لأشعر وكأنني إنسانٌ من جديد". مخاوف صحية أُثيرت مخاوف في البداية بشأن صحته، إذ يواجه رواد الفضاء، خلال فترة انعدام الجاذبية، خطرًا كبيرًا يتمثل في ضمور العضلات وهشاشة العظام، مما قد يجعل المشي على الأرض أكثر صعوبة. ومع ذلك، يقول رائد الفضاء الآن أنه تعافي بسرعة تكاد تكون غير متوقعة بفضل وكالة ناسا.