
فاقت نسبة تحسن بعضها حوالي 600%.. الأمطار الأخيرة تنعش منابع المياه بحوض سبو
أظهرت معطيات لوكالة الحوض المائي لسبو تحسنًا ملحوظًا في صبيب عدد من العيون المائية، وذلك بعد تساقطات شهر مارس 2025، مقارنة بشهر دجنبر من سنة 2024. ويعود هذا التحسن إلى تأثير التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، مما ساهم في رفع كميات المياه الجوفية والسطحية.
في إقليم الحاجب، ارتفع صبيب عين 'بيتيت AEP' من 620 لتر في الثانية خلال دجنبر 2024 إلى 720 لتر في مارس 2025، بنسبة زيادة بلغت 16%. أما عين 'بيتيت الخاصة بالسقي'، فقد سجلت ارتفاعًا من 240 لتر في الثانية إلى 696 لتر، بنسبة زيادة كبيرة وصلت إلى 190%.
من جهة أخرى، شهدت عين 'أغبال' قفزة نوعية في صبيبها، حيث ارتفع من 10 لتر فقط إلى 70 لتر في الثانية، بنسبة زيادة بلغت 600%. وكذلك الأمر بالنسبة لعين 'ربيعة (المنبع)' التي ارتفع صبيبها من 31 إلى 80 لتر في الثانية، أي بنسبة 158%. أما عين 'ربيعة (السفلى)'، فقد بدأت تظهر فيها المياه من جديد بصبيب بلغ 38 لتر في الثانية، بعدما كانت جافة تمامًا في دجنبر 2024.
أما في إقليم إفران، فكانت الأرقام أكثر تشجيعًا، حيث شهدت 'عيون أمغاس' ارتفاعًا كبيرًا في الصبيب، انتقل من 110 إلى 1964 لتر في الثانية، بنسبة زيادة هائلة وصلت إلى 1685%. كما سجلت 'عين زروقة' ارتفاعًا ملحوظًا، حيث انتقل صبيبها من 30 إلى 326 لتر في الثانية، بنسبة نمو بلغت 987%.
هذه المؤشرات الإيجابية تعكس تأثير الأمطار على الموارد المائية، وتؤكد أهمية التساقطات في تعزيز صبيب العيون الطبيعية، مما يساهم في تلبية حاجيات السكان والفلاحة بالمناطق المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
فاقت نسبة تحسن بعضها حوالي 600%.. الأمطار الأخيرة تنعش منابع المياه بحوض سبو
أظهرت معطيات لوكالة الحوض المائي لسبو تحسنًا ملحوظًا في صبيب عدد من العيون المائية، وذلك بعد تساقطات شهر مارس 2025، مقارنة بشهر دجنبر من سنة 2024. ويعود هذا التحسن إلى تأثير التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، مما ساهم في رفع كميات المياه الجوفية والسطحية. في إقليم الحاجب، ارتفع صبيب عين 'بيتيت AEP' من 620 لتر في الثانية خلال دجنبر 2024 إلى 720 لتر في مارس 2025، بنسبة زيادة بلغت 16%. أما عين 'بيتيت الخاصة بالسقي'، فقد سجلت ارتفاعًا من 240 لتر في الثانية إلى 696 لتر، بنسبة زيادة كبيرة وصلت إلى 190%. من جهة أخرى، شهدت عين 'أغبال' قفزة نوعية في صبيبها، حيث ارتفع من 10 لتر فقط إلى 70 لتر في الثانية، بنسبة زيادة بلغت 600%. وكذلك الأمر بالنسبة لعين 'ربيعة (المنبع)' التي ارتفع صبيبها من 31 إلى 80 لتر في الثانية، أي بنسبة 158%. أما عين 'ربيعة (السفلى)'، فقد بدأت تظهر فيها المياه من جديد بصبيب بلغ 38 لتر في الثانية، بعدما كانت جافة تمامًا في دجنبر 2024. أما في إقليم إفران، فكانت الأرقام أكثر تشجيعًا، حيث شهدت 'عيون أمغاس' ارتفاعًا كبيرًا في الصبيب، انتقل من 110 إلى 1964 لتر في الثانية، بنسبة زيادة هائلة وصلت إلى 1685%. كما سجلت 'عين زروقة' ارتفاعًا ملحوظًا، حيث انتقل صبيبها من 30 إلى 326 لتر في الثانية، بنسبة نمو بلغت 987%. هذه المؤشرات الإيجابية تعكس تأثير الأمطار على الموارد المائية، وتؤكد أهمية التساقطات في تعزيز صبيب العيون الطبيعية، مما يساهم في تلبية حاجيات السكان والفلاحة بالمناطق المعنية.


مراكش الآن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
أكثر من 700 ألف متر مكعب تتم معالجتها سنويا لحماية مياه حوض سبو من التلوث
قامت وكالة الحوض المائي لسبو بعدة مشاريع مهمة تهدف إلى تقليص التلوث الناتج عن المياه العادمة، وذلك لحماية واد سبو وتحسين جودة المياه فيه. هذه المشاريع تركزت على إنجاز محطات لمعالجة مادة المرج الناتجة عن معاصر الزيتون، والتي تعتبر من أخطر الملوثات الطبيعية إذا لم تتم معالجتها بشكل جيد. في ما يلي تفاصيل المحطات المنجزة: – 3 محطات بإقليم تاونات السعة الإجمالية لهذه المحطات تصل إلى 153800 متر مكعب في السنة – محطة بإقليم وزان سعتها السنوية تبلغ 52000 متر مكعب في السنة – محطتين بإقليم مولاي يعقوب تصل سعتها الإجمالية إلى 125720 متر مكعب في السنة – محطتين بإقليم سيدي قاسم تصل سعتها الإجمالية إلى 77000 متر مكعب في السنة – 3 محطات بإقليم صفرو السعة الإجمالية تبلغ 161759 متر مكعب في السنة – محطتين بعمالة مكناس سعتها السنوية الإجمالية تبلغ 63000 متر مكعب – محطة بعمالة فاس جماعة عين بيضة خُصصت هذه المحطة لتحويل المعاصر المتواجدة بفاس، وسعتها 118400 متر مكعب في السنة الطاقة الإجمالية لهذه المحطات تقدر بـ 709751 متر مكعب في السنة، أما الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع فقد بلغت 658 مليون درهم. هذه المحطات تُمثل خطوة هامة نحو حماية البيئة وتقليل التلوث الذي يهدد الموارد المائية بحوض سبو، وتُظهر الجهود الكبيرة التي تقوم بها وكالة الحوض المائي للحفاظ على الموارد المائية.


ألتبريس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ألتبريس
تحسن في نسبة ملء السدود التابعة للحوض المائي سبو
بلغت نسبة ملء السدود التابعة لوكالة الحوض المائي لسبو 37,10 في المائة إلى غاية 10 مارس الجاري، حيث بلغ حجم الحقينة أزيد من 2060 مليون متر مكعب. وأفادت نشرة لوزارة التجهيز والماء بأن نسبة ملء ثلاثة سدود من أصل 11 سدا تابعا لنفوذ الحوض المائي لسبو بلغت أزيد من 80 في المائة. ويتعلق الأمر بسدود 'علال الفاسي' بنسبة ملء بلغت 96,72 في المائة، و'بوهودة' (86,77 في المائة)، و'منع سبو' 81,82 في المائة). من جهته، سجل سد الوحدة الذي يعد ثاني أكبر سد بإفريقيا بقدرة تخزين تقدر ب 522ر3 مليار متر مكعب، معدل ملء ناهز38,78 في المائة، حيث بلغ حجم مخزونه 1,365 مليار متر مكعب. وبخصوص سدود 'إدريس الأول' و'السهلة' و'باب لوطة' و'قنصرة' و'ميشليفن' و'سيدي الشاهد'، فقد تراوحت نسب ملئها بين 26,03 في المائة و 32ر57 في المائة. ويضم حوض سبو 11 سدا كبيرا و51 من السدود الصغرى والتلية، بحسب وكالة الحوض المائي لسبو. ومن بين هذه السدود هناك سد الوحدة الذي يضطلع بدور حيوي في سقي سهل الغرب وحمايته من فيضانات وادي ورغة. ويعتبر حوض سبو من أهم الأحواض المائية بالمملكة، حيث تبلغ مساحته حوالي 40 ألف كلم2، ويتميز باقتصاد زراعي وصناعي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. ويبلغ متوسط التساقطات المطرية السنوية المسجلة بالحوض 600 ملمتر، بحد أقصى يبلغ 1000 ملمتر بمرتفعات الريف وحد أدنى يصل إلى 300 ملم بسبو العلوي ووادي بهت. بفضل التساقطات المطرية الأخيرة شهدت سدود المغرب تحسنا على مستوى حقينتها مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ حجم حقينة السدود 4,89 مليار متر مكعب إلى غاية 10 مارس، مقابل 4,13 مليار متر مكعب في نفس التاريخ من السنة الماضية. متابعة.