logo
#

أحدث الأخبار مع #بيدبليوسيالشرقالأوسط،

المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية
المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية

سعورس

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • سعورس

المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية

وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار، ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة ، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أميركي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط ، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أميركي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أميركي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أميركي. والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي ، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.

ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول
ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

ناسداك دبي تستحوذ على 70% من إصدارات السندات والصكوك الخليجية في الربع الأول

دبي (الاتحاد) بلغت عائدات 11 اكتتاباً عاماً أولياً شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من 2025 نحو 1.6 مليار دولار، بنمو نسبته 33% مقارنة بالربع ذاته من عام 2024، الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1.2 مليار دولار، وفقاً لتقرير بي دبليو سي الشرق الأوسط، الذي أشار إلى أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع والبالغة 4.6 مليار دولار قد صدرت من بورصة ناسداك دبي. وقال التقرير الذي قدم نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول أن النمو القوي يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 ، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليار دولار والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار في بورصة أبوظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة. وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025 ، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار في الربع الأول من عام 2025 ، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليار دولار والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.

72 % من التنفيذيين بالمملكة ضخوا فعلياً استثمارات لمبادرات تراعي المناخ
72 % من التنفيذيين بالمملكة ضخوا فعلياً استثمارات لمبادرات تراعي المناخ

الرياض

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

72 % من التنفيذيين بالمملكة ضخوا فعلياً استثمارات لمبادرات تراعي المناخ

نشرت بي دبليو سي الشرق الأوسط آخر تقرير لها بعنوان استطلاع بي دبليو سي السنوي الثامن والعشرون لانطباعات الرؤساء التنفيذيين: نتائج المملكة العربية السعودية الذي سلطت فيه الضوء على إظهار المملكة نمو مستدام مدفوع بطموحاتها في توسيع قاعدة القوى العاملة وتبني الذكاء الاصطناعي والاستثمار في القطاعات الناشئة، وفي ظل سعي المملكة العربية السعودية لتسريع وتيرة تحولها الاقتصادي، يتحلى قادة الأعمال في المملكة بمستويات ثقة هي الأعلى في المنطقة إذ يوجهون مؤسساتهم بما يتماشى مع تحقيق الالتزامات الجريئة التي تتخذ من أجل بناء اقتصاد مستدام وجاهز لمواكبة المستقبل. ولا شك أن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من أبرز وجهات الاستثمار الرائدة في المنطقة الجاذبة، إذ تعمل الاستثمارات الضخمة التي شهدتها قطاعات الذكاء الاصطناعي والاستدامة والقطاعات الجديدة على إعادة رسم ملامح مشهد الأعمال في المملكة. وخلص التقرير إلى أن 72 % من الرؤساء التنفيذيين في السعودية قد ضخوا فعلياً استثمارات هائلة في مبادرات تراعي المناخ، سعياً منهم إلى تعزيز التزامهم بتحقيق النمو المستدام. وفي الوقت نفسه، شهد العام الماضي تبني 81 % من الرؤساء التنفيذيين المحليين لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، متفوقين بذلك على نظرائهم على مستوى المنطقة والعالم. وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والمدير المسؤول في مكتب الشركة بالمملكة العربية السعودية، قائلاً: "يخوض قادة الأعمال في المملكة العربية السعودية واحدة من أشد مراحل التحول الاقتصادي ديناميكيةً في العالم. وفي إطار من الالتزام القوي تجاه الابتكار الرقمي والاستدامة وتنويع القطاعات، لا يسعى هؤلاء القادة إلى تبني التغيير وحسب، وإنما يعملون جاهدين على قيادة دفته وتعزيزه. وفيما تواصل المملكة توظيف الاستثمارات الاستراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطوير القوى العاملة والقطاعات الناشئة، فهي بذلك تحدد ملامح اقتصاد أكثر مرونة وقدرة على الصمود وجاهز لمواكبة تطورات المستقبل وتحدياته". وسعياً منهم للاستفادة من هذا الزخم، يستعين الرؤساء التنفيذيون في السعودية بالتحول الرقمي لتعزيز الكفاءة والابتكار والربحية على المدى الطويل، ويكشف الاستطلاع أن 81 % من الرؤساء التنفيذيين في المملكة قد حققوا تكامل الذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤسساتهم مع توقع 71 % منهم زيادة أخرى في الربحية خلال فترة الاثني عشر شهراً المقبلة. وكانت معدلات الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث أعرب 57 % من الرؤساء التنفيذيين المحليين عن ثقتهم في دمج الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأعمال الرئيسية، متجاوزين بهذه النسبة المتوسطات العالمية. ومن جانبه، صرح فيصل السراج، نائب المدير المسؤول في المملكة لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "يعمل الرؤساء التنفيذيون في المملكة على قيادة المنطقة في مجال اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يضع المملكة في مكانة المركز العالمي للتحول الرقمي، ويساهم التكامل السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في تحقيق مكاسب كبيرة من حيث الكفاءة والربحية، ما يعزز الميزة التنافسية للمملكة على الصعيد العالمي". وفي ظل سعي المملكة إلى تسريع أجندة التنويع الاقتصادي، ذكر 47 % من الرؤساء التنفيذيين أنهم بدؤوا يتنافسون في قطاعات أو صناعات جديدة في السنوات الخمس الأخيرة. ويتطلع 69 % من الرؤساء التنفيذيين في السعودية مستقبلاً إلى التخطيط لإجراء عمليات استحواذ خلال السنوات الثلاث القادمة مع توقعات بأن تأتي نسبة 75 % من قيمة الصفقات من قطاعات خارج نطاق القطاعات التقليدية. ويتماشى هذا التوسع مع رؤية المملكة التي تهدف إلى بناء ركائز جديدة للاقتصاد، بدءاً من المشاريع العملاقة والمدن الذكية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى الصناعات التحويلية عالية التقنية والاستثمارات الثقافية، ومع استمرار ضخ الاستثمارات في مجالات البنية التحتية والابتكار، تواصل المملكة اجتذابها لاهتمام محلي ودولي كبير، ما يعزز دورها كمركز عالمي للاستثمار. وعلى الرغم من احتفاظ الرؤساء التنفيذيين في المملكة بتفاؤلهم في ما يتعلق بالنمو، فهم يختبرون بيئة محفوفة بالمخاطر تزداد يوماً بعد يوم. فقد أصبح الأمن السيبراني يشكل أولوية رئيسة لدى الرؤساء التنفيذيين الذين أكد 49 % منهم على خطورة التعرض لتهديدات سيبرانية بصورة كبيرة. وفي المقابل، يعمل قادة الأعمال على زيادة الاستثمارات في مجالات المرونة الرقمية وتعزيز الدفاعات السيبرانية ودمج الحلول الأمنية المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في منظوماتها الرقمية لحماية مؤسساتهم من المخاطر الناشئة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يظهر قادة الأعمال في المملكة مرونة وقدرة على الصمود ويسعون إلى ضمان تحقيق القيمة على المدى الطويل من خلال استثمارات استراتيجية في الذكاء الاصطناعي، وتنمية مهارات القوى العاملة والاستدامة. وفي حين لم يعد يفصل بين المملكة والموعد المقرر لتحقيق رؤية 2030 سوى خمس سنوات، يواصل الرؤساء التنفيذيون فيها تبني عملية التحول بكل ثقة ويعملون على دفع عجلة الابتكار ووضع المملكة في موقع الريادة في الاقتصاد العالمي.

الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة
الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة

الرياض

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة

أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط أحدث تقرير لها حول الصفقات في منطقة الشرق الأوسط تحت عنوان "خطوات جريئة: رهانات كبيرة ونمو أكبر" الذي يستعرض أبرز صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط خلال عام 2024. وقد أشار التقرير إلى تأثير الاهتمام المتزايد بالإبداع والاستدامة في مختلف القطاعات على نشاط الصفقات في المنطقة. وعلى الرغم من الظروف غير المؤاتية التي تعصف بالعالم حالياً، انخفض عدد الصفقات في الشرق الأوسط انخفاضاً متواضعاً بنسبة 4 % فقط، ليهبط من 493 صفقة في عام 2023 إلى 475 في عام 2024، وهو ما يدل على تفوق أداء منطقة الشرق الأوسط بفارق شاسع على أداء السوق العالمية التي انخفض حجم الصفقات فيها بنسبة 17 %، ويؤكد أيضاً مرونة المنطقة في نشاط الدمج والاستحواذ. وقد ساهمت الصفقات التي جرت على نطاق واسع في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبنية التحتية في تعزيز الزخم الذي تشهده صفقات الدمج والاستحواذ في المنطقة. وفي هذا السياق، صرح روميل راديا، قائد قسم أسواق الصفقات في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "أظهر سوق الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط قدراً ملحوظاً من المرونة والثقة في عام 2024، ما ساهم في دفع الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبنية التحتية، وقد شهدت المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في الصفقات الكبيرة، ما يعكس جرأة المستثمرين وطموحاتهم التي تهدف إلى تسريع عجلة التنوع في المنطقة، وبناء قدرات جديدة وخبرة استراتيجية لتعزيز القطاعات الرئيسة. وعلى الجانب الآخر، تعمل صناديق الثروة السيادية والمؤسسات في الشرق الأوسط بنشاط على توسيع انتشارها في كل أنحاء العالم، وتضع نفسها على أهبة الاستعداد لتحقيق قفزة أكبر في عام 2025". وقد أشار التقرير إلى أن الموضوعات الرئيسة التي برز نجمها في سوق صفقات الدمج والاستحواذ في المنطقة خلال عام 2024 تتمثل في ما يلي: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان حملة التجديد في ساحة الأعمال: ساهم استحواذ شركة "بيانات" لحلول التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على شركة "الياه سات" للاتصالات الفضائية في إطار صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار أميركي في تعزيز ريادتها في سوق التقنية المتقدمة. وعلاوة على ذلك، نجحت شركة الاتصالات القطرية "أوريدو" في تأمين 550 مليون دولار أميركي لتوسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات من أجل زيادة تعزيز التحول الرقمي في المنطقة. بينما يؤكد "مشروع التفوق" الذي أطلقته المملكة العربية السعودية في إطار مبادرة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي في مجال الذكاء الاصطناعي على التزام المملكة طويل الأمد بالتكنولوجيا المتطورة والابتكار. صناديق الثروة السيادية تواصل تشكيل ملامح النمو الاقتصادي المحلي: تستمر صناديق الثروة السيادية في إعطاء الأولوية للاستثمارات في الشركات والصناعات والمشروعات المحلية، حيث من المرجح أن تزداد الصفقات في القطاعات الحيوية لتحقيق الأهداف الاقتصادية طويلة الأجل في المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الصفقات المحلية إذ تتطلع الشركات إلى مواءمة الأولويات الوطنية والأطر التنظيمية التي تدعم التنمية المحلية. التحولات في مجال الطاقة الخضراء تحفز تنفيذ استراتيجيات استثمارية جديدة: يسلط استحواذ شركة مصدر على شركة تيرنا إنيرجي اليونانية مقابل 2.7 مليار دولار الضوء على ريادة الشرق الأوسط في مجال الطاقة المتجددة، ما يعزز التزام المنطقة بالاستدامة. زيادة مشاركة القطاع الخاص تعمل على تعزيز جهود تنويع الموارد الاقتصادية: تشكل مساهمات القطاع الخاص نسبة 53 % من الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، ما يجسد الجهود التي تبذلها المملكة على طريق تنويع مواردها الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تمثل صفقة الاستثمار التاريخية التي أبرمتها مصر بقيادة أبوظبي القابضة بقيمة 35 مليار دولار أميركي خطوة مهمة في جهود الخصخصة، حيث تجتذب رأس المال الأجنبي وتعزز نمو القطاع الخاص عبر القطاعات الرئيسة. شهدت سوق الأسهم الخاصة العالمية طفرة في الصفقات واسعة النطاق، حيث ارتفعت الصفقات التي تزيد قيمتها على مليار دولار أميركي من 430 في عام 2023 إلى أكثر من 500 في عام 2024، بزيادة قدرها 11 %. وهذا ما يعكس الاتجاه العالمي المتوقع لزيادة المعروض من الأصول في السوق، مدفوعاً بالضغوط المتزايدة على شركات الأسهم الخاصة للخروج من استثماراتها في الشركات ذات المحافظ الناضجة. في الشرق الأوسط، كان هناك ارتفاع طفيف في حجم صفقات الأسهم الخاصة، حيث لعبت الصفقات الواردة دوراً رئيساً في نشاط الأسهم الخاصة، ليصل إجمالي العمليات إلى 108 صفقات. بالإضافة إلى ذلك، في حين سجلت منطقة الشرق الأوسط صفقة واحدة فقط تتجاوز قيمتها مليار دولار أميركي في عام 2023، شهد عام 2024 خمس صفقات من هذا النوع، حيث بلغت أكبرها 3.6 مليارات دولار أميركي، مما يبرز تزايد ثقة المستثمرين في المنطقة. وبحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر مشهد صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط في التوسع، حيث يخطط أكثر من 50 % من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة لتنفيذ صفقات استحواذ في غضون السنوات الثلاث المقبلة، ومن المتوقع أن تساهم قطاعات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والاستدامة في تحفيز إبرام الصفقات، بينما تعمل السعودية والإمارات ومصر على تسريع الخصخصة لجذب استثمارات القطاع الخاص. ومن المتوقع كذلك أن تسهم صفقات الدمج والاستحواذ عبر الحدود وتزايد الاستثمار الأجنبي في إعادة تشكيل ملامح السوق بما يعزز مكانة المنطقة كمركز اقتصادي عالمي.

الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة
الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة

سعورس

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

الرؤساء التنفيذيون بالمنطقة يخططون لتنفيذ صفقات استحواذ في السنوات الثلاث المقبلة

وعلى الرغم من الظروف غير المؤاتية التي تعصف بالعالم حالياً، انخفض عدد الصفقات في الشرق الأوسط انخفاضاً متواضعاً بنسبة 4 % فقط، ليهبط من 493 صفقة في عام 2023 إلى 475 في عام 2024، وهو ما يدل على تفوق أداء منطقة الشرق الأوسط بفارق شاسع على أداء السوق العالمية التي انخفض حجم الصفقات فيها بنسبة 17 %، ويؤكد أيضاً مرونة المنطقة في نشاط الدمج والاستحواذ. وقد ساهمت الصفقات التي جرت على نطاق واسع في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبنية التحتية في تعزيز الزخم الذي تشهده صفقات الدمج والاستحواذ في المنطقة. وفي هذا السياق، صرح روميل راديا، قائد قسم أسواق الصفقات في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "أظهر سوق الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط قدراً ملحوظاً من المرونة والثقة في عام 2024، ما ساهم في دفع الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والبنية التحتية، وقد شهدت المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في الصفقات الكبيرة، ما يعكس جرأة المستثمرين وطموحاتهم التي تهدف إلى تسريع عجلة التنوع في المنطقة، وبناء قدرات جديدة وخبرة استراتيجية لتعزيز القطاعات الرئيسة. وعلى الجانب الآخر، تعمل صناديق الثروة السيادية والمؤسسات في الشرق الأوسط بنشاط على توسيع انتشارها في كل أنحاء العالم، وتضع نفسها على أهبة الاستعداد لتحقيق قفزة أكبر في عام 2025". وقد أشار التقرير إلى أن الموضوعات الرئيسة التي برز نجمها في سوق صفقات الدمج والاستحواذ في المنطقة خلال عام 2024 تتمثل في ما يلي: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقودان حملة التجديد في ساحة الأعمال: ساهم استحواذ شركة "بيانات" لحلول التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على شركة "الياه سات" للاتصالات الفضائية في إطار صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار أميركي في تعزيز ريادتها في سوق التقنية المتقدمة. وعلاوة على ذلك، نجحت شركة الاتصالات القطرية "أوريدو" في تأمين 550 مليون دولار أميركي لتوسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات من أجل زيادة تعزيز التحول الرقمي في المنطقة. بينما يؤكد "مشروع التفوق" الذي أطلقته المملكة العربية السعودية في إطار مبادرة استثمارية بقيمة 100 مليار دولار أميركي في مجال الذكاء الاصطناعي على التزام المملكة طويل الأمد بالتكنولوجيا المتطورة والابتكار. صناديق الثروة السيادية تواصل تشكيل ملامح النمو الاقتصادي المحلي: تستمر صناديق الثروة السيادية في إعطاء الأولوية للاستثمارات في الشركات والصناعات والمشروعات المحلية، حيث من المرجح أن تزداد الصفقات في القطاعات الحيوية لتحقيق الأهداف الاقتصادية طويلة الأجل في المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الصفقات المحلية إذ تتطلع الشركات إلى مواءمة الأولويات الوطنية والأطر التنظيمية التي تدعم التنمية المحلية. التحولات في مجال الطاقة الخضراء تحفز تنفيذ استراتيجيات استثمارية جديدة: يسلط استحواذ شركة مصدر على شركة تيرنا إنيرجي اليونانية مقابل 2.7 مليار دولار الضوء على ريادة الشرق الأوسط في مجال الطاقة المتجددة، ما يعزز التزام المنطقة بالاستدامة. زيادة مشاركة القطاع الخاص تعمل على تعزيز جهود تنويع الموارد الاقتصادية: تشكل مساهمات القطاع الخاص نسبة 53 % من الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، ما يجسد الجهود التي تبذلها المملكة على طريق تنويع مواردها الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تمثل صفقة الاستثمار التاريخية التي أبرمتها مصر بقيادة أبوظبي القابضة بقيمة 35 مليار دولار أميركي خطوة مهمة في جهود الخصخصة، حيث تجتذب رأس المال الأجنبي وتعزز نمو القطاع الخاص عبر القطاعات الرئيسة. شهدت سوق الأسهم الخاصة العالمية طفرة في الصفقات واسعة النطاق، حيث ارتفعت الصفقات التي تزيد قيمتها على مليار دولار أميركي من 430 في عام 2023 إلى أكثر من 500 في عام 2024، بزيادة قدرها 11 %. وهذا ما يعكس الاتجاه العالمي المتوقع لزيادة المعروض من الأصول في السوق، مدفوعاً بالضغوط المتزايدة على شركات الأسهم الخاصة للخروج من استثماراتها في الشركات ذات المحافظ الناضجة. في الشرق الأوسط، كان هناك ارتفاع طفيف في حجم صفقات الأسهم الخاصة، حيث لعبت الصفقات الواردة دوراً رئيساً في نشاط الأسهم الخاصة، ليصل إجمالي العمليات إلى 108 صفقات. بالإضافة إلى ذلك، في حين سجلت منطقة الشرق الأوسط صفقة واحدة فقط تتجاوز قيمتها مليار دولار أميركي في عام 2023، شهد عام 2024 خمس صفقات من هذا النوع، حيث بلغت أكبرها 3.6 مليارات دولار أميركي، مما يبرز تزايد ثقة المستثمرين في المنطقة. وبحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر مشهد صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط في التوسع، حيث يخطط أكثر من 50 % من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة لتنفيذ صفقات استحواذ في غضون السنوات الثلاث المقبلة، ومن المتوقع أن تساهم قطاعات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والاستدامة في تحفيز إبرام الصفقات، بينما تعمل السعودية والإمارات ومصر على تسريع الخصخصة لجذب استثمارات القطاع الخاص. ومن المتوقع كذلك أن تسهم صفقات الدمج والاستحواذ عبر الحدود وتزايد الاستثمار الأجنبي في إعادة تشكيل ملامح السوق بما يعزز مكانة المنطقة كمركز اقتصادي عالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store