
72 % من التنفيذيين بالمملكة ضخوا فعلياً استثمارات لمبادرات تراعي المناخ
نشرت بي دبليو سي الشرق الأوسط آخر تقرير لها بعنوان استطلاع بي دبليو سي السنوي الثامن والعشرون لانطباعات الرؤساء التنفيذيين: نتائج المملكة العربية السعودية الذي سلطت فيه الضوء على إظهار المملكة نمو مستدام مدفوع بطموحاتها في توسيع قاعدة القوى العاملة وتبني الذكاء الاصطناعي والاستثمار في القطاعات الناشئة، وفي ظل سعي المملكة العربية السعودية لتسريع وتيرة تحولها الاقتصادي، يتحلى قادة الأعمال في المملكة بمستويات ثقة هي الأعلى في المنطقة إذ يوجهون مؤسساتهم بما يتماشى مع تحقيق الالتزامات الجريئة التي تتخذ من أجل بناء اقتصاد مستدام وجاهز لمواكبة المستقبل.
ولا شك أن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من أبرز وجهات الاستثمار الرائدة في المنطقة الجاذبة، إذ تعمل الاستثمارات الضخمة التي شهدتها قطاعات الذكاء الاصطناعي والاستدامة والقطاعات الجديدة على إعادة رسم ملامح مشهد الأعمال في المملكة. وخلص التقرير إلى أن 72 % من الرؤساء التنفيذيين في السعودية قد ضخوا فعلياً استثمارات هائلة في مبادرات تراعي المناخ، سعياً منهم إلى تعزيز التزامهم بتحقيق النمو المستدام. وفي الوقت نفسه، شهد العام الماضي تبني 81 % من الرؤساء التنفيذيين المحليين لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، متفوقين بذلك على نظرائهم على مستوى المنطقة والعالم.
وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، صرح رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والمدير المسؤول في مكتب الشركة بالمملكة العربية السعودية، قائلاً: "يخوض قادة الأعمال في المملكة العربية السعودية واحدة من أشد مراحل التحول الاقتصادي ديناميكيةً في العالم. وفي إطار من الالتزام القوي تجاه الابتكار الرقمي والاستدامة وتنويع القطاعات، لا يسعى هؤلاء القادة إلى تبني التغيير وحسب، وإنما يعملون جاهدين على قيادة دفته وتعزيزه. وفيما تواصل المملكة توظيف الاستثمارات الاستراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطوير القوى العاملة والقطاعات الناشئة، فهي بذلك تحدد ملامح اقتصاد أكثر مرونة وقدرة على الصمود وجاهز لمواكبة تطورات المستقبل وتحدياته".
وسعياً منهم للاستفادة من هذا الزخم، يستعين الرؤساء التنفيذيون في السعودية بالتحول الرقمي لتعزيز الكفاءة والابتكار والربحية على المدى الطويل، ويكشف الاستطلاع أن 81 % من الرؤساء التنفيذيين في المملكة قد حققوا تكامل الذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤسساتهم مع توقع 71 % منهم زيادة أخرى في الربحية خلال فترة الاثني عشر شهراً المقبلة. وكانت معدلات الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث أعرب 57 % من الرؤساء التنفيذيين المحليين عن ثقتهم في دمج الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأعمال الرئيسية، متجاوزين بهذه النسبة المتوسطات العالمية.
ومن جانبه، صرح فيصل السراج، نائب المدير المسؤول في المملكة لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "يعمل الرؤساء التنفيذيون في المملكة على قيادة المنطقة في مجال اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يضع المملكة في مكانة المركز العالمي للتحول الرقمي، ويساهم التكامل السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في تحقيق مكاسب كبيرة من حيث الكفاءة والربحية، ما يعزز الميزة التنافسية للمملكة على الصعيد العالمي".
وفي ظل سعي المملكة إلى تسريع أجندة التنويع الاقتصادي، ذكر 47 % من الرؤساء التنفيذيين أنهم بدؤوا يتنافسون في قطاعات أو صناعات جديدة في السنوات الخمس الأخيرة. ويتطلع 69 % من الرؤساء التنفيذيين في السعودية مستقبلاً إلى التخطيط لإجراء عمليات استحواذ خلال السنوات الثلاث القادمة مع توقعات بأن تأتي نسبة 75 % من قيمة الصفقات من قطاعات خارج نطاق القطاعات التقليدية.
ويتماشى هذا التوسع مع رؤية المملكة التي تهدف إلى بناء ركائز جديدة للاقتصاد، بدءاً من المشاريع العملاقة والمدن الذكية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى الصناعات التحويلية عالية التقنية والاستثمارات الثقافية، ومع استمرار ضخ الاستثمارات في مجالات البنية التحتية والابتكار، تواصل المملكة اجتذابها لاهتمام محلي ودولي كبير، ما يعزز دورها كمركز عالمي للاستثمار.
وعلى الرغم من احتفاظ الرؤساء التنفيذيين في المملكة بتفاؤلهم في ما يتعلق بالنمو، فهم يختبرون بيئة محفوفة بالمخاطر تزداد يوماً بعد يوم. فقد أصبح الأمن السيبراني يشكل أولوية رئيسة لدى الرؤساء التنفيذيين الذين أكد 49 % منهم على خطورة التعرض لتهديدات سيبرانية بصورة كبيرة. وفي المقابل، يعمل قادة الأعمال على زيادة الاستثمارات في مجالات المرونة الرقمية وتعزيز الدفاعات السيبرانية ودمج الحلول الأمنية المتقدمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في منظوماتها الرقمية لحماية مؤسساتهم من المخاطر الناشئة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يظهر قادة الأعمال في المملكة مرونة وقدرة على الصمود ويسعون إلى ضمان تحقيق القيمة على المدى الطويل من خلال استثمارات استراتيجية في الذكاء الاصطناعي، وتنمية مهارات القوى العاملة والاستدامة. وفي حين لم يعد يفصل بين المملكة والموعد المقرر لتحقيق رؤية 2030 سوى خمس سنوات، يواصل الرؤساء التنفيذيون فيها تبني عملية التحول بكل ثقة ويعملون على دفع عجلة الابتكار ووضع المملكة في موقع الريادة في الاقتصاد العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 17 ساعات
- سعورس
المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية
وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار، ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة ، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أميركي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط ، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أميركي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أميركي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أميركي. والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي ، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.


مجلة سيدتي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يعزز شراكة الحكومات وشركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي
يهدف "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إلى تعزيز شراكات استراتيجية وعالمية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتكريس التكامل بين جهود الحكومات وابتكارات شركات التكنولوجيا لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسريع الابتكار فيه وتوظيف تطبيقاته لخدمة المجتمعات وتسريع مسارات النمو. 4 شركاء استراتيجيين ويحظى "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بدعم أربعة شركاء استراتيجيين للحدث هم دبي الرقمية و"ديوا" وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. وتضم قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الأسبوع هيئة الصحة بدبي والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وشرطة دبي وغيرها إضافة إلى "دو" و"داماك" فيما تضم قائمة الشركاء من الشركات التكنولوجية "ميتا" و"أي بي أم" و"جوجل كلاود" و"مايكروسوفت" و"سويفت" و"إنفيديا" و"أكسنتشر" و"أمازون" و"إتش بي" و"يانجو" وغيرهم الكثير. أما لائحة الشركاء الرواد في الذكاء الاصطناعي للحدث فتشمل الشركات العالمية "أوبن أيه آي"، و"بالانتير"، و"إيفن لابز"، و"كوهير". وتشارك "بي دبليو سي" و"بوسطن كونسلتينج جروب" و"كوانتوم بلاك باي ماكينزي" كشركاء للمعرفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. تسريع تبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يسعدنا أن نكون شريكاً استراتيجياً لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي يعكس رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي ووجهة رائدة لتقنيات المستقبل. ويأتي دعمنا لهذا الحدث الهام انطلاقاً من التزامنا الراسخ بالابتكار واعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وإيماننا بأهمية الشراكات بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتسريع تبني التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والمياه والاستدامة." وأضاف: "يمثل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للتحول الرقمي الشامل، وأطلقنا مؤخراً خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى أن تصبح الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية لتوفير حلول استباقية تسهم في تعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية، وتحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في الخدمات، لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لجعل دبي في صدارة المدن الأكثر جهوزية للمستقبل'. تسليط الضوء على مجال استخدام الذكاء الاصطناعي وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي حدث مهم يعبّر عن فكر استراتيجي مستقبلي، وهو ينسجم مع سياق تاريخي من الاستشراف والجاهزية والمبادرة الذي طالما ميّز مسيرة دبي وكان واحداً من أسباب تألقها كمدينة تنتمي إلى المستقبل. ومشاركة دبي الرقمية في هذا الحدث بمثابة فرصة نموذجية للتواصل ولتسليط الضوء على العديد من المبادرات الاستراتيجية الرائدة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي سواءً على مستوى الهيئة أو لدى الجهات الحكومية التي نتشاطر وإياها هدف رقمنة الحياة في دبي استناداً إلى أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي". الاستثمار في المجالات التي تصنع مستقبل الاقتصاد وبدوره قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "إن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يمثل التزاماً حيوياً بأهمية الاستثمار في المجالات التي تصنع مستقبل الاقتصاد، معتبراً أن منظومة الاقتصاد الرقمي في دبي ترتكز على الذكاء الاصطناعي باعتباره عاملاً محفزاً لنمو القطاعات الاقتصادية واستكمال مسيرة النمو المستدامة". وأضاف: "تعمل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، على تعزيز تنافسية إمارة دبي كوجهة جاذبة للشركات الرقمية العالمية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وهو توجه ينسجم مع استراتيجياتنا وجهودنا ومبادراتنا بأن الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي هما ركيزة التطور، وقاطرة النمو الاقتصادي بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة". مركز عالمي لتعزيز الشراكات للقطاعات والجغرافيات وقال سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: "تواجد الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا العالمية في مكان واحد ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يمد جسور التواصل المباشر بين الرؤى الاستراتيجية والخطط الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي من جهة والابتكارات التي تعمل عليها الشركات المتخصصة في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي من جهة ثانية. وهذا الكم من الشراكات الاستراتيجية التي يحظى بها "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يؤكد أهمية هذه المبادرة الأولى من نوعها التي تنطلق برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويعزز كذلك مكانة دبي كمركز عالمي رائد في تعزيز الشراكات والتعاون العابر للقطاعات والجغرافيات لتسريع تبنّي أفضل الممارسات والابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والمجتمعات". إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات جذريًا بدوره، قال شكري عيد، مدير عام IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: "لطالما آمنّا بقدرة التكنولوجيا ليس فقط على حل تحديات العالم، بل على إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات جذرياً، ويؤكد حضورنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي التزامنا بتطوير الذكاء الاصطناعي كقوة تحويلية تُعزز الإنتاجية، وتُحقق عائداً استثمارياً قابلاً للقياس، وتُعزز النمو المستدام على نطاق عالمي". وأضاف: "تُركز IBM على تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة أكثر مشاكل العالم تعقيدًا مع إدارة المخاطر بعناية والالتزام بإطارات حوكمة قوية، لإحداث تغيير دائم ومؤثر. ونحن حريصون على التعاون مع أكثر المبتكرين طموحًا في المنطقة لفتح آفاق جديدة وتسريع وتيرة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع خطة دبي الشاملة للذكاء الاصطناعي". منصة تتيح توحيد الجهود في مجال الذكاء الاصطناعي وأكد نعيم يزبك المدير العام لشركة "مايكروسوفت" في الإمارات، أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي منصة استراتيجية تتيح تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لاتخاذ خطواتٍ عمليةٍ ملموسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً، إلى أن هذا الحدث يجسد رؤية دولة الإمارات الريادية وتوجهاتها المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. وقال: "يُشرفنا في مايكروسوفت أن نكون في طليعة الداعمين لأجندة الإمارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونفخر بمساهمتنا الفاعلة في تسريع وتيرة التحول الرقمي القائم على الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية". وأضاف: "نؤمن في مايكروسوفت بأن تنمية المهارات البشرية تُعدّ الركيزة الأساسية لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الاستثمار المستمر في تطوير الكفاءات، وتأسيس شراكاتٍ استراتيجيةٍ تقوم على الثقة المتبادلة، وتبني ممارساتٍ رشيدة في التعامل مع هذه التكنولوجيا المتقدمة، نعمل على تمكين كل متعلم ومعلم ومؤسسة من الأدوات والمعرفة الضرورية لاكتشاف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، ودعم الابتكار وتحقيق أثرٍ واسع النطاق". الإمارات تلعب دوراً محورياً في مسيرة التحوّل الرقمي وقالت بسمة عمّاري مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "ميتا": "تُعدّ دولة الإمارات من الدول التي تلعب دوراً محورياً في مسيرة التحوّل الرقمي المنشود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقود عملية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات حكومية بارزة برؤية ثاقبة واستثمارات ملحوظة في البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية، ونؤكد في "ميتا" التزامنا الراسخ بهذا النهج المفتوح إزاء الابتكار وتعزيز منظومات البرمجيات ذات المصدر المفتوح، بما يضمن استفادة الجميع من أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأتي مشاركتنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تأكيداً على دعمنا لرؤية دولة الإمارات الطموحة لمستقبلٍ واعدٍ، حيث تؤكد برامج، مثل برنامج "لاما ديزاين درايف" لتسريع وتيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، على التزامنا بدعم الشركات الناشئة في هذا المجال وإعداد الجيل الجديد من روّاد الذكاء الاصطناعي". وأضافت: "لا شكّ في أنّ هذا التآزر الفعّال بين السياسات الحكومية الثاقبة من جهة والتكنولوجيا ذات المصدر المفتوح من جهة أخرى يسهم اليوم في تحقيق تقدّم غير مسبوق، حيث تلعب "ميتا" ودولة الإمارات دوراً ريادياً لمواصلة تحقيق النمو والتحوّل الرقمي المنشود بما يعود بأثرٍ ملحوظٍ على المنطقة بشكل عام". قوة مؤثرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي ومن جهته قال فيصل حمادي، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG): "تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كقوة مؤثرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، بفضل رؤيتها الطموحة واستثماراتها الاستراتيجية في الكفاءات والتقنيات المتقدمة. ويُجسّد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي هذا التوجه الطموح، ويؤكد على الرؤية المستقبلية للدولة في تسريع تبنّي هذه التقنيات عبر مختلف القطاعات. ونحن في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، نعتز بدعم هذه الرؤية الوطنية الطموحة، ونتطلع إلى الإسهام في حوارات استراتيجية تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة وتعزيز التعاون مع الشركاء والقيادات في القطاع". فرصة للاستفادة من التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي وقال علي حسيني الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات في شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط: "يقدم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي فرصة رائعة للتواصل مع الشركاء حول كيفية الاستفادة من التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي إلى تأثير حقيقي، ونهدف إلى مواصلة ريادتنا واستثماراتنا في التحول والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي مساعدة عملائنا على إعادة ابتكار أعمالهم من خلال تبني عملي وناجح للذكاء الاصطناعي". تسريع وتيرة التحول الرقمي بمجال الذكاء الاصطناعي وقال زياد جمال مدير عام جوجل كلاود في دولة الإمارات: "يسهم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وهو أمرٌ أساسي لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ونفخر بكوننا شريكاً استراتيجياً في هذا المسعى الطموح، ونُسخّر قدراتنا السحابية المتقدمة لتمكين المؤسسات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تحقيق طموحات دبي كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي". شراكات تدعم تنوّع الفعاليات وتعزز الشراكات المختلفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي تنوّع فعالياته وأنشطته. وتضم الفعاليات الرئيسية ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" كلّاً من "خلوة الذكاء الاصطناعي" في 21 أبريل 2025 في متحف المستقبل، و"ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" من 21 إلى 25 أبريل في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، و"التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" يومي 22 و23 أبريل 2025 في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و"مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" يومي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة "الآلات يمكنها أن ترى" يومي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات بدبي ومتحف المستقبل. كما يشهد "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" فعاليات إضافية منها "أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي" من 21 إلى 25 أبريل 2025، في مختلف مدارس الإمارة، و"هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و"مؤتمر هيمس 2025" لتكنولوجيا الرعاية الصحية يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و"مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي" من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وجراند حياة دبي. ولمزيد من المعلومات حول أحداث وفعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني من هنا.


أرقام
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أرقام
خبراء لـ أرقام: نمو صحي لقطاع التجزئة السعودي مدفوع بالتجارة الإلكترونية وتغيّر سلوك المستهلك
عربة تسوق قال عدد من الخبراء في لقاء مع أرقام على هامش منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي الذي أقيم في فبراير 2024 في الرياض، إن قطاع التجزئة في المملكة يواصل تسجيل نمو إيجابي رغم التحديات، مدفوعاً بزيادة الإنفاق، وتحول سلوك المستهلك نحو القيمة والتجربة، وصعود التجارة الإلكترونية، إلى جانب نشاط متزايد في صفقات الاندماج والاستحواذ. كيرني: القطاع ينمو بنسبة 5 %.. والتضخم يوجّه المستهلكين نحو البدائل الأرخص قال محمد ديدي، الشريك في شركة كيرني الشرق الأوسط وأفريقيا، إن حجم قطاع التجزئة في السعودية يقدّر بنحو 160 مليار ريال، مسجلاً نمواً سنوياً يتراوح بين 4 إلى 5 % خلال عام 2024، وهو ما يعكس أداءً صحياً للقطاع. وأضاف أن هذا النمو مدفوع بشكل أساسي بارتفاع الأسعار بسبب التضخم، وليس بزيادة في حجم المبيعات، ما يدل على أن المستهلكين يشترون كميات أقل ولكن بأسعار أعلى. وأشار إلى أن هذا التغيير في نمط الشراء يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أكثر توفيراً، حيث أن تنوع خيارات الإنفاق، لا سيما في قطاع الترفيه، ساعد في الحفاظ على نشاط السوق. وتوقع أن يستمر النمو في عام 2025 بمعدلات مماثلة، مدعوماً بالتوسع في التجارة الإلكترونية. وأكد أن التجارة الإلكترونية والإنفاق على التجارب ستكون من أبرز المحركات، بينما تشهد القطاعات الكبيرة مثل البقالة والأزياء معدلات نمو أقل بسبب نضجها وتشبع السوق. ماكنزي الشرق الأوسط: السعودية مهيّأة لريادة التجارة الإلكترونية.. والمستهلك يبحث عن القيمة والراحة من جهته، أوضح عبدالله افتاحي، الشريك الأول في شركة ماكنزي الشرق الأوسط، أن قطاع التجزئة في المملكة شهد عاماً مميزاً في 2024، مدفوعاً بعدة عوامل أبرزها صعود التجارة الإلكترونية، وتغير أنماط استهلاك الجيل الجديد. وأضاف أن المستهلك السعودي يتمتع بوعي رقمي عالٍ، ومعظم الفئات الشابة تعتمد بشكل متزايد على الشراء عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن معاملات التجارة الإلكترونية قد تمثل 25% من إجمالي المبيعات بحلول 2035. ولفت إلى تفاوت أداء القطاعات الفرعية، حيث حقق قطاع الرفاهية نمواً جيداً، في حين سجّل قطاع البقالة نمواً متواضعاً بفعل توجه المستهلكين نحو العروض والقيمة. وأوضح أن المستهلكين يبحثون أيضاً عن الراحة وسرعة الخدمة، ما يعزز من نماذج التجارة الإلكترونية السريعة والمتاجر الصغيرة. وأشار إلى نمو قطاع خدمات الأغذية (B2B) مثل المطاعم والمقاهي، مدفوعًا بزيادة الإنفاق خارج المنزل والاستثمارات في الترفيه والضيافة. بي دبليو سي: ارتفاع صفقات الاستحواذ في قطاع التجزئة وقالت نورما تقي، الشريكة في شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط، والمسؤولة عن قطاع التجزئة والسلع الاستهلاكية، إن المنطقة تشهد نشاطاً متزايداً في صفقات الاندماج والاستحواذ عبر سلسلة القيمة الكاملة لقطاع التجزئة، مشيرة إلى أن فئة "الأوف برايس" تعد من أكثر القطاعات جذباً للمستثمرين. وأضافت أن الشركات تتجه إلى بيع الأصول أو الدخول في شراكات لأسباب تشمل التوسع، أو التخطيط الإداري، أو التكيّف مع السوق، حيث أن المستثمرين ينجذبون إلى الشركات التي تملك أداءً ماليًا صحيًا وقصة نمو واضحة وربحية مستقرة. وذكرت أن سلوك المستهلك شهد تحولات كبيرة، حيث بات المستهلك – خصوصاً من الجيل الجديد – يدمج بين المنتجات الفاخرة والمتوسطة والأقل سعراً ضمن المظهر الواحد، ما يدل على أن الولاء للعلامات التجارية أصبح أقل، والبحث عن القيمة أصبح أولوية.