أحدث الأخبار مع #بيرحسينكوليوند،


24 القاهرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
إيران تحبط هجوما إلكترونيا استهدف بنيتها التحتية عقب انفجار ميناء بندر عباس
كشف بهزاد أكبري نائب وزير الاتصالات الإيراني، عن إحباط هجوم إلكتروني واسع استهدف البنى التحتية للبلاد، وفقًا لما أوردته وكالة تسنيم. وقال في بيان مقتضب: بفضل الله وجهود الفرق الأمنية والفنية في شركة الاتصالات التحتية ووزارة الاتصالات، تم أمس التعرف على أحد الهجمات الإلكترونية الواسعة والمعقدة ضد البنى التحتية للبلاد، وتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. إيران تحبط هجوما إلكترونيا استهدف بنيتها التحتية وبحسب تقرير رسمي صادر عن شركة البنية التحتية الإيرانية، تم رصد وصد أكثر من 101 ألف هجوم إلكتروني ضد البنية التحتية للبلاد في شتاء العام الماضي. واستهدفت هذه الهجمات، التي انطلقت في المقام الأول من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، خدمات حيوية مثل البنوك وشبكات الاتصالات، ما تطلب أكثر من 5000 ساعة من الإجراءات المضادة المستمرة. يأتي هذا عشية الانفجار الضخم الذي وقع في ميناء بندر عباس يوم السبت، وأسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل، وسط تقارير غير مؤكدة عن وجود محتمل لمادة كيميائية تستخدم في صنع وقود الصواريخ. تشير روايات شهود العيان ومقاطع الفيديو إلى اشتعال النيران في مواد كيميائية في منطقة حاويات الشحن، ما أدى إلى انفجار أكبر بكثير. مرشد إيران يوجه بتحقيق موسع في انفجار ميناء بندر عباس.. وارتفاع جديد في عدد الضحايا إيران تعلن الحداد العام عقب انفجار ميناء رجائي وارتفعت حصيلة القتلى بشكل حاد، حيث أُبلغ عن إصابة 1000 آخرين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، نقلًا عن التلفزيون الرسمي الإيراني. وصرح بير حسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، بأن 190 من الجرحى ما زالوا في المستشفى. وأفادت شبكة CNN سابقًا أن مئات الأطنان من مادة كيميائية حيوية تُستخدم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وصلت إلى الميناء في فبراير وأفادت التقارير بوصول شحنة أخرى في مارس. وقالت شركة النفط الوطنية الإيرانية، إن الانفجار الذي وقع في الميناء لا علاقة له بالمصافي أو خزانات الوقود أو خطوط أنابيب النفط في المنطقة. ونفى مسؤولون إيرانيون وجود أي مواد عسكرية في الميناء. وصرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، في منشور يوم الأحد الماضي، بأنه وفقًا للتقارير الأولية، فإن الانفجار لا علاقة له بقطاع الدفاع الإيراني. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الأحد، أن شخصًا على صلة بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني، قال إن ما انفجر كان بيركلورات الصوديوم، وهو مكون رئيسي في الوقود الصلب للصواريخ. يذكر أنه قد وجه المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الأحد، بفتح تحقيق موسع في انفجار ميناء بندر عباس، قائلا: إنه على المسؤولين الأمنيين والقضائيين أن يجروا تحقيقا كاملا لكشف أي تقصير أو تعمد، ويتابعوا المسألة طبقا للقوانين.


اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
تفاصيل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الانفجار في أكبر ميناء تجاري بإيران
يمن إيكو|تقرير: ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي حدث، السبت، في أكبر ميناء تجاري في إيران، إلى 28 قتيلاً و750 مصاباً، وأدى إلى خروج 57% من الطاقة الاسمية لعمليات الشحن والتفريغ في إيران عن الخدمة، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام إيرانية ورصده موقع 'يمن إيكو'. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا' عن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليوند، أن عملية إخماد الحريق في ميناء الشهید رجائي بمحافظة هرمزكان، مدينة بندر عباس (جنوب إيران) تقترب من نهايتها، معرباً عن أسفه لوفاة 28 مواطناً جراء الحادث، وإصابة 750 شخصاً آخرين. واليوم الأحد، نفت وزارة الدفاع الإيرانية، وجود أي شحنة ذات استخدام عسكري في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، الذي شهد الانفجار. وقال المتحدث باسم الوزارة، إنه 'وفقاً للتحقيقات والوثائق المتوفرة، لم تكن هناك أي شحنة واردة أو صادرة ذات طابع عسكري في المنطقة التي شهدت الحريق بميناء الشهيد رجائي'. وأضاف، أن 'بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضخمت الموضوع'، مشيراً إلى أن 'الأسباب الرئيسية والفرعية للحادث ستعلن لاحقاً بالتعاون مع الأجهزة المعنية'، وفقاً لما ذكرته 'سكاى نيوز عربية'. وفي سياق متصل بالخسائر الاقتصادية، نشرت شبكة 'إيران إنترناشيونال' الإعلامية تقريراً رصده موقع 'يمن إيكو'، أفاد بأن الانفجار، الذي وقع في ميناء رجائي، أدى إلى خروج 57% من الطاقة الاسمية لعمليات الشحن والتفريغ في إيران عن الخدمة، ورغم أن هذا الميناء لا يلعب دوراً كبيراً في تجارة السلع الأساسية، فإنه يتمتع بمكانة خاصة في قطاع المنتجات النفطية. ونقلت الشبكة عن مصدر في إدارة الشؤون البحرية في الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزجان، تأكيدها أن عمليات الشحن والتفريغ في أرصفة ميناء رجائي ببندر عباس قد توقفت مؤقتاً، بعد هذا الانفجار. وتُظهر بيانات منظمة الموانئ الإيرانية أن 57% من الطاقة الاسمية للشحن والتفريغ في الموانئ التجارية في البلاد تتركز في ميناء رجائي، بالإضافة إلى 77% من الطاقة الاسمية للحاويات الموزعة على 11 ميناء تجارياً في البلاد، وتبلغ طاقة هذا الميناء 160 مليون طن، بينما تبلغ حصة الميناء التالي له، 60 مليون طن فقط. وخلال العام المالي الماضي (20 مارس 2024- 20 مارس 2025)، تم تفريغ أو شحن 81.02 مليون طن بضائع، عبر ميناء رجائي، من إجمالي 158.455 مليون طن تم نقلها عبر 21 ميناءً في إيران، أي ما يعادل 51%، بينما تشير الإحصاءات الرسمية لمنظمة الموانئ الإيرانية إلى أن حصة الميناء من البضائع المعبأة في حاويات بلغت نسبة 85% من إجمالي 26.683 مليون طن من هذه البضائع التي تم تفريغها أو تحميلها، خلال الأشهر الـ 12 الماضية. كما مر عبر الميناء نحو 52% من إجمالي المنتجات النفطية، التي تم استيرادها أو تصديرها عبر 21 ميناء في البلاد، خلال الفترة نفسها، حيث تم شحن أو تفريغ 27.149 مليون طن في هذا الميناء من إجمالي 52.542 مليون طن من المنتجات النفطية. وحسب تقرير شبكة 'إيران انترنشونال'، فإن بيانات منظمة الموانئ الإيرانية الصادرة عن العام المنتهي في 20 مارس الماضي، أظهرت أن إجمالي الأسمدة والمواد الكيميائية التي دخلت البلاد عبر 21 ميناء تجارياً بلغت 4.815 مليون طن، منها 902 ألف طن دخلت عبر ميناء الشهيد رجائي، واعتبرت الشبكة الأسمدة والمواد الكيميائية، إحدى الفرضيات المطروحة حول أسباب الانفجار الذي وقع أمس السبت. ويعد ميناء الشهيد رجائي، الواقع بالقرب من مدينة بندر عباس الساحلية الرئيسية، والقريبة من مضيق هرمز الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي، أكبر ميناء تجاري في إيران، وتمر عبره أكثر من 70% من البضائع والسلع الأساسية الإيرانية، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن منظمة الموانئ.