أحدث الأخبار مع #بيركلوراتالأمونيوم


صدى البلد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
إيران تعلن إخماد حريق ميناء بندر عباس وارتفاع حصيلة القتـ.لى
أعلنت السلطات الإيرانية اليوم الاثنين إخماد حريق اندلع في ميناء بمدينة بندر عباس شهد انفجارًا، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 65 شخصًا على الأقل. حريق ميناء في إيران كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية الدمار الذي خلفه الانفجار وأدى إلى إصابة أكثر من ألف شخص. وجاءت الصور من شركة بلانيت لابس بي بي سي في الوقت الذي أثارت فيه تقارير إخبارية محلية المزيد من التساؤلات حول سبب الانفجار الذي وقع أمس الأول السبت في ميناء رجائي بالقرب من بندر عباس. وأعلن وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني إخماد الحريق، بينما أعلن محافظ هرمزغان محمد عاشوري تازياني عدد القتلى. وورد أن الميناء استقبل مكونًا كيميائيًا يُستخدم كوقود صلب للصواريخ الباليستية، وهو أمر نفته السلطات رغم أنها لم توضح مصدر القوة التي تسببت في هذا الدمار. وأدى انفجار يوم السبت إلى تدمير مبنى مجاور لموقع الانفجار، كما دمر الانفجار معظم مبنى آخر إلى الغرب مباشرة. وأمكن رؤية قوة الانفجار، مع ما بدا أنه حفرتان يبلغ قطرهما حوالي 50 مترًا (165 قدمًا) وبدت حاويات أخرى قريبة محطمة ومنتفخة بسبب الانفجار والنيران الشديدة التي تلته. ولم تقدم السلطات حتى الآن تفسيرًا للانفجار. وقود الصواريخ وتقول شركة الأمن الخاصة "أمبري" إن الميناء تلقى مادة كيميائية لوقود الصواريخ في مارس. وكانت هذه المادة جزءًا من شحنة من بيركلورات الأمونيوم من الصين على متن سفينتين إلى إيران، وهو ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز" لأول مرة في يناير. كانت المادة الكيميائية المستخدمة في صنع الوقود الصلب للصواريخ ستُستخدم لتجديد مخزونات الصواريخ الإيرانية، التي استُنفدت جراء هجماتها المباشرة على إسرائيل خلال الحرب مع حماس في قطاع غزة. ونفى الجيش الإيراني استلام الشحنة الكيميائية. وظهرت في لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي للانفجار دخان أحمر اللون يتصاعد من الحريق قبيل الانفجار. وهذا يُشير إلى استخدام مركب كيميائي في الانفجار، كما حدث في انفجار مرفأ بيروت عام 2020. وفي وقت متأخر من يوم الأحد، نقلت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية شبه الرسمية عن سعيد جعفري، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات البحرية العاملة في الميناء، قوله إن هناك بيانات كاذبة حول الشحنة التي انفجرت، التي وصفها بأنها "خطيرة للغاية". وقال جعفري: "وقع الحادث إثر بيان كاذب حول البضائع الخطرة وتسليمها بدون وثائق وعلامات". وأفاد تقرير آخر لوكالة أنباء "إيسنا" شبه الرسمية أن الشحنة التي تسببت في الانفجار لم تُبلّغ عنها سلطات الجمارك أيضًا.


سكاي نيوز عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
ميناء بندر عباس قبل الانفجار.. مواد "صاروخية" خطرة وتحذيرات
ووفقا لمجلة ماريتايم إكسكيوتيف maritime-executive المتخصصة في النقل البحري، فقد رست سفينة قبالة ميناء بندر عباس صباح 29 مارس الماضي وتحمل شحنات من بيركلورات الصوديوم مستوردة من الصين. يبلغ طول السفينة 127 مترا وكانت مجهزة برافعات سطحية، فيما أظهرت الصور وجود حاويات على سطح السفينة ما يشير إلى أنها كانت تستعد للرسو في الميناء التجاري لبندر عباس لتفريغ الشحنة، وكانت تنتظر انتهاء الإجازات الخاصة برمضان وعيد الفطر في إيران لإكمال مهمتها. وفق الموقع، فرغم أهمية الشحنة لم تتخذ السلطات الإيرانية أي إجراءات أمنية خاصة لحماية السفينة التي أبحرت من ميناء شنغهاي مباشرة من دون توقف في موانئ أخرى، وأبقت نظام التعريف الأوتوماتيكي مفعلا طوال الرحلة، كما لم يتم رصد أي مرافقة أو حماية بحرية أثناء انتظارها في المياه المفتوحة. كميات هائلة لإنتاج وقود الصواريخ وأشار إلى أن هذه السفينة التي يعتقد أنها سفينة جيران هي الثانية من بين سفينتين فرضت عليهما عقوبات دولية وكانت تنقلان شحنة من بيركلورات الصوديوم من الصين. وكان يفترض نقل بيركلورات الصوديوم، بعد ذلك إلى العاصمة طهران ومنها إلى منشآت معالجة خاصة لتحويلها إلى مادة بيركلورات الأمونيوم التي تستخدم كمكون أساسي في تصنيع وقود الصواريخ الصلب. وتشير التقديرات إلى ان الكميات التي تم استيرادها مؤخرا من المادة ستكون كافية لإنتاج وقود يكفي لتشغيل نحو 250 صاروخا متوسط المدى من طراز خيبر شكن وفتاح، بالإضافة إلى صواريخ فاتح 110 وزلزال القصيرة المدى أو النماذج المشابهة المستخدمة لدى جماعة الحوثيين. وكان انفجار هائل قد وقع، يوم السبت، في ميناء رجائي في بندر عباس جنوب إيران وأسفر عن إصابة أكير من 500 شخص. وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، إن "منطقة الحادث هي منطقة الحاويات بميناء الشهيد رجائي، حيث كانت المواد الكيماوية مخزنة في عدد من الحاويات. سبب الانفجار هو المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات". وأكد أن المدير العام للإدارة وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته السابقة، و"أشار إلى احتمال وجود خطر". وتابع ظفري: "إن شاء الله بعد إخماد الحريق سيجرى تحقيق بالتأكيد، وسيتم التعامل قانونيا مع المقصرين الذين لم يبذلوا جهدا كافيا لضمان سلامة المنطقة". وفي الوقت ذاته، أشار إلى أن "هذه التحذيرات تقلل احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن عمل تخريبي، لأن هذه التحذيرات وُجهت سابقا". وشرح المسؤول الإيراني حجم الانفجار، قائلا: "سُمع دويه واهتزت الأرض على بعد 50 كيلومترا. لكن دائرة الانفجار تقع ضمن نطاق ميناء الشهيد رجائي، ولم نسجل أي أضرار خارجه". وأكد ظفري أن منطقة الميناء الآن "تحت سيطرة جهود الإغاثة، والطرق تحت سيطرة شرطة المرور".


البلاد البحرينية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تقارير: وقود للصواريخ الباليستية وراء انفجار بندر عباس في إيران
قالت شركة أمنية بريطانية، تعمل في مجال إدارة المخاطر البحرية، الأحد، إن شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية قد تكون وراء الانفجار الضخم الذي شهدته ميناء بندر عباس في إيران، وأسفر عن سقوط وإصابة المئات. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن 18 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 700 آخرين، السبت، في انفجار ضخم ناجم عن سوء تخزين مواد كيماوية على ما يبدو في ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شركة "أمبري" الأمنية المتخصصة، ويقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، قولها إن الميناء استقبل شحنة من مادة الوقود الصاروخي الكيماوية في مارس من الصين. وأشارت إلى أن الوقود جزء من شحنة من بيركلورات الأمونيوم من الصين بواسطة سفينتين إلى إيران، وتم الإبلاغ عنها لأول مرة في يناير من قبل صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية. ويتم استخدام المادة الكيميائية في صنع الوقود الصلب للصواريخ الباليستية. وقالت أمبري أن التقارير تفيد بأن الحريق كان نتيجة التعامل غير السليم مع شحنة من الوقود الصلب معدة للاستخدام في الصواريخ الباليستية الإيرانية". ووضعت بيانات تتبع السفن، التي حللتها وكالة أسوشيتد برس، إحدى السفن، التي يعتقد أنها تحمل المادة الكيميائية، في المنطقة المجاورة في مارس، ما يعزز رواية أمبري. بحسب الوكالة، من غير الواضح لماذا لم تنقل إيران المواد الكيميائية من الميناء، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت في عام 2020، الذي نجم عن اشتعال مئات الأطنان من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، وتسبب بسقوط أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف آخرين. وشهدت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لانفجار الشهيد رجائي في إيران دخاناً بلون أحمر يتصاعد من الحريق قبل التفجير مباشرة، ما يشير إلى وجود مركب كيميائي في الانفجار. وأظهرت لقطة جوية نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية بعد الانفجار حرائق مشتعلة في مواقع متعددة بالميناء، وحذرت السلطات لاحقاً من تلوث الهواء من مواد كيميائية مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء. كما تم إغلاق المدارس والمكاتب في بندر عباس، الأحد. وألقت طائرات الهليكوبتر المياه من الجو على الحريق المستعر طوال الليل حتى صباح الأحد في ميناء شهيد رجائي. إيران والمواد الكيماوية وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن إدارة الجمارك الإيرانية ألقت باللوم على "مخزون من البضائع الخطرة والمواد الكيماوية المخزنة في منطقة الميناء" في الانفجار دون الخوض في تفاصيل. وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري إن الانفجار نجم على ما يبدو عن سوء تخزين مواد كيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن "سبب الانفجار يعود إلى المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات". وتابع قائلاً: "كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر". في الوقت نفسه، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن المواد الكيماوية قد تكون السبب وراء الانفجار ولكن لم يتسن بعد تحديد السبب بشكل دقيق. وأمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في الواقعة، وأرسل وزير الداخلية الذي قال إن الجهود لا تزال جارية لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى. وبثت قنوات إخبارية رسمية إيرانية لقطات لسحابة ضخمة من الدخان الأسود والبرتقالي تتصاعد فوق الميناء في أعقاب الانفجار، وظهر في اللقطات مبنى إداري وقد تحطمت أبوابه وتناثرت الأوراق والحطام في أرجائه. ويقع قطاع الشهيد رجائي، وهو أكبر مركز للحاويات في إيران، في محافظة هرمزغان على بعد حوالي 1050 كيلومتراً (650 ميلاً) جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، على مضيق هرمز الاستراتيجي، المصب الضيق للخليج العربي الذي يمر عبره 20٪ من إجمالي النفط المتداول. وتقول وسائل إعلام رسمية إنه يتعامل مع معظم السلع المنقولة في حاويات. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار حطم النوافذ في دائرة نصف قطرها عدة كيلومترات وسُمع دويه في جزيرة قشم على بعد 26 كيلومتراً جنوبي الميناء. ونشرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط مشاهد تعمها الفوضى.


كواليس اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
برنامج التسلح والنووي الإيراني لن يمس سوى العرب
حديثٌ عن العقيدة العسكرية وضرورة إجراء تغييرات عليها لتشمل حق النظام الإيراني في امتلاك أسلحة نووية.. ثم الإعلان والاستعراض بشأن مدينة صواريخ تحت الأرض تلتها رسائل مرنة من دافوس، وحديث عن الاستعداد للتفاوض بشأن المشاريع النووية، ولا نعلم إن كان هناك أيضا استعداد للتفاوض بنفس المستوى بشأن المشاريع الصاروخية التي لا تقل أهمية عن موضوع النووي؛ فمن يهتم بالنووي لابد له أن يهتم بالصواريخ التي ستحمله، ومن هنا تأتي صفقات وقود الصواريخ المبرمة بين الصين والنظام الإيراني وأخرها كان الحديث عن أن السفينتين 'جلبن' و'جيران' اللتان تحملان العلم الإيراني وتنقلان على متنهما حمولة تزن أكثر من 1000 طن من مادة بيركلورات الصوديوم التي تُستخدم في إنتاج بيركلورات الأمونيوم المكون الأساسي في وقود الصواريخ الصلب وهي نفس المادة التي فجرت وأبادت ميناء بيروت، وقد نشرته العربية نت بتاريخ 23 يناير كانون ثاني 2025.، وعلى الرغم من أن مادة بيركلورات الأمونيوم هي إحدى المواد الكيميائية الخاضعة لرقابة نظام مراقبة صادرات تكنولوجيا الصواريخ إلا النظام الإيراني يستوردها وينقلها لتعزيز ترسانته العسكرية التي ستهدد دول الجوار والمنطقة برمتها فلم تُستخدم تلك الصواريخ لإنقاذ غزة من الإبادة والتشريد والتجويع وصولا إلى تفريغ غزة من سكانها اليوم وتهجيرهم قسريا إلى مصر والأردن وهو ما أراده الصهاينة منذ عقود طوال وقد تحقق بفضل النظام الإيراني الذي قضى على محور المقاومة بيده. تساؤلات عديدة تراودنا بشأن أمن واستقرار بعد كل ما لحق بها من كوارث واستهتار بالقيم والقوانين والأعراف الدولية يعززه تهاون ودعم دوليين.. ماذا يُخفي النظام الإيراني وراء مناوراته الدبلوماسية بوجهيها المرن والمتجاسر؟ وهل حقا توفرت الرغبة لدى هذا النظام اليوم للتفاوض على المكشوف بشأن برنامجه النووي والصاروخي؟ لن تتخطى تصريحات النظام الإيراني سياسة المناورة المعتادة لكسب الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع.. وقد مضت سنين من التفاوض على هذا المنوال والنتيجة تصريحات متبادلة لإلهاء الإعلام، وما سيحدث مجددا هو ذاته الذي حدث من قبل لكن في هذه المرة يستعد النظام لطرح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفاوضين الغربيين أرضاً بعدما هيأوا المواقع على الأرض للتفتيش وفق مخططهم، وأما المقاومة الإيرانية التي تتابع هذا الملف بدقة فلها كلام آخر بهذا الشأن إذ ذكرت في مؤتمر صحفي عقده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن يوم الجمعة 31 يناير كانون ثاني 2025 وكشفوا فيه عن معلومات وُصفت بـ'الخطيرة والموثوقة' تتعلق بالبرنامج النووي السري للنظام الإيراني مؤكدين أن النظام الإيراني لم يتخلّ أبدًا عن طموحاته النووية، بل يعمل بسرية تامة على تطوير تقنياتٍ نوويةٍ متقدمة في انتهاكٍ واضحٍ وصريح للاتفاقيات الدولية، وقد ذكروا في المؤتمر بأن النظام يقوم بالتحايل على المجتمع الدولي لإخفاء مستجدات برنامجه النووي، وقيامه بنقل المعدات بين المواقع حيث يتم نقل أجهزة الطرد المركزي والمواد النووية بين المنشآت المختلفة كل بضعة أشهر مما يجعل من الصعب على المفتشين الدوليين تحديد الأماكن الدقيقة التي تجري فيها عمليات التخصيب، وبناء منشآت تحت الأرض:حيث يتم إنشاء مختبرات سرية على عمق كبير تحت الأرض مما يجعل من الصعب اكتشافها عبر الأقمار الصناعية أو من خلال عمليات التفتيش التقليدية، وقد برهنوا في المؤتمر على وجود مواقع سرية تحت الأرض منها ما تم تجهيزها بأحدث المعدات الخاصة بتخصيب اليورانيوم تُستخدم فيها أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6 وIR-9، التي تتمتع بقدرة أعلى على تخصيب اليورانيوم مقارنة بالأجهزة القديمة، ومنها ما هو مركز أبحاث نووي متقدم يتم فيه اختبار وقود نووي جديد يمكن استخدامه في صنع رؤوس حربية نووية صغيرة الحجم يمكن تحميلها على صواريخ باليستية، وفي مواقع أخرى يتم فيه تطوير أنظمة التفجير الضرورية في تصنيع السلاح النووي، والعلماء العاملين في هذا الموقع على صلة وثيقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ما يشير إلى نية النظام في تسليح هذه الصواريخ برؤوس نووية في المستقبل. ومن هنا نتساءل ماذا تعني عملية القبول بإخضاع بعض المواقع للتفتيش مع التشدد حول المواقع الأخرى؟ وهل للسكوت الدولي بهذا الشأن من تفسير؟ ألم يكن العراق على سبيل المثال خاضعة لعملية التفتيش والمراقبة ذاتها على الرغم عدم امتلاك العراق لأي شيء سوى أوهام تذرعوا بها لتدميره في حينها واعترفوا بذلك بعد دماره، واليوم يملك النظام الإيراني قدرات نووية هائلة وبرامج تسليح صاروخية ونووية، ووفقا لتصريحات غربية سابقة قبل أشهر خاصة من قبل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران على أعتاب صناعة قنبلة ذرية، وأنها ماضية قدماً في رفع مستوى عمليات التخصيب وأن لديها من الوقود النووي ما يكفي لصنع 5 قنابل ذرية، وتصريحات أخرى قبل أشهر أيضا قالت أن ملالي إيران بينهم وبين صناعة القنبلة الذرية مسألة أسابيع، وآخرين وغيرهم.. ولم تتخطى تلك التصريحات ميدان التصريح والشعار الأمر الذي وفر وسيوفر الوقت الذي يحتاجه النظام الإيراني لأجل مشاريعه النووية والصاروخية؟ بعدما اثبتت حقبة المفاوضات الماضية أن جلوس النظام على طاولة المفاوضات لم يكن إلا مسعً للمناورة بقصد كسب الوقت ولا نستبعد أن يكون ذلك بالتنسيق مع الأطراف المفاوضة الأخرى.. أما السؤال الآخر والأهم أين نحن العرب المتضرر الأول من توجهات النظام الإيراني هذه خاصة وأننا نعلم أن كل مساعي هذا النظام هي من أجل يكون رقما في المعادلة الدولية من خلال إثبات قدرته على فرض نفوذه وغطرسته بالمنطقة.. عادة ما نفكر كعراقيين بصوت عالٍ لأننا ندرك حجم المخاطر المحيطة بنا وبأمتنا بقدر قد يفوق غيرنا وقد دفعنا ضريبة ذلك كثيرا ولا زلنا ندفع، أما ما يتعلق ببرنامج الملالي النووي والتسليحي فنحن أيضا أكثر المتضررين سياسياً وأمنياً واقتصاديا قبل غيرنا، ونتساءل في ظل العراق الحالي الذي لا يعول على سلطته في أي مجابهة أو مسائلة مع النظام الإيراني هذا إن تناسينا أن هذه السلطة تابعة لهذا النظام هل يتطلب الأمر حراكاً إقليمياً من نوعٍ ما أم سيفرض الغرب علينا برنامج الملالي النووي كأمر واقع كما يفرضون باقي الملفات اليوم؟ وهل سنضطر للدخول في سباق تسلح يستنفذ مقدراتنا ويرضي أعدائنا…؟ وهل يوجد حلٌ أقرب وأفضل من دعم الشعب الإيراني لنيل حريته بتغيير النظام وتحقيق حُلم الديمقراطية…؟ لا نعتقد بوجودِ حلٍ أفضل وأقل كلفةٍ من ذلك… د. محمد الموسوي/ كاتب عراقي