أحدث الأخبار مع #بيركلي،


المناطق السعودية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المناطق السعودية
شراكة سعودية أمريكية في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية
المناطق_واس وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) في مقرها اليوم، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، لتعزيز التعاون البحثي والتقني في مجالات المواد المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة. وتهدف الاتفاقية إلى بناء شراكة إستراتيجية مع إحدى أعرق الجامعات البحثية في العالم تسهم في تطوير القدرات الوطنية من خلال تنفيذ برامج مشتركة تشمل البحث والتطوير والابتكار، والتدريب، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا للعلوم والتقنية، ويسرّع من تبنّي تقنيات المستقبل. وتتضمن مجالات الشراكة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطوير المواد المتقدمة وتسريع اكتشافها وتصميمها، إلى جانب تنفيذ برنامج وطني سنوي لتدريب طلبة البكالوريوس والماجستير على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال اكتشاف المواد، وتنظيم ورش عمل متخصصة لطلاب المرحلة الثانوية في مختبرات جامعة بيركلي، وإيفاد عدد من الباحثين ما بعد الدكتوراه سنويًا للعمل البحثي في الجامعة. وتسهم الشراكة في تصميم واستكشاف المواد المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وتقنيات محاكاة المواد، والتحليل الرقمي المتقدم لبناء قواعد بيانات متخصصة تسرع عمليات الاستكشاف الرقمي للمواد، وتسهم في تحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال من خلال تأسيس شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي للمواد المتقدمة لتعزيز التنوع الاقتصادي ودعم المحتوى المحلي. وتأتي هذه الشراكة امتدادًا للتعاون القائم بين الجهتين، الذي أثمر عن تأسيس مركز التميز المشترك للمواد النانوية وتطبيقات الطاقة النظيفة في عام 2014، يُعنى بتطوير مواد مبتكرة لتطبيقات الطاقة النظيفة، وتطوير نماذج أولية لتقنيات احتجاز الكربون، وامتصاص الماء من الهواء عند درجات رطوبة منخفضة، إلى جانب تحويل بعض المشاريع البحثية التطبيقية المشتركة إلى شركات ناشئة تدعم الاقتصاد الوطني. وأسفرت الشراكة عن إطلاق برنامج وطني لبناء القدرات في مجال الأطر العضوية المعدنية، يهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية على أحدث التقنيات في هذا المجال الواعد، ونشر 85 بحثًا علميًا مشتركًا في مجلات محكمة، من أبرزها ورقة نُشرت في مجلة Nature تناولت استخدام الأطر التساهمية العضوية في التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء بكفاءة عالية، إضافة إلى أبحاث رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في كيمياء المواد، شملت التنقيب في البيانات والصور الكيميائية، إلى جانب تسجيل عدد من براءات الاختراع. وتُجسّد هذه الشراكة نموذجًا رائدًا في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى فرص صناعية واقتصادية واعدة، تسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما بمجالات التحول في قطاع الطاقة، والاقتصاد الدائري للكربون، والتصنيع المتقدم.


سويفت نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سويفت نيوز
شراكة سعودية أمريكية في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية
الرياض – واس : وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) في مقرها اليوم، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، لتعزيز التعاون البحثي والتقني في مجالات المواد المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة.وتهدف الاتفاقية إلى بناء شراكة إستراتيجية مع إحدى أعرق الجامعات البحثية في العالم تسهم في تطوير القدرات الوطنية من خلال تنفيذ برامج مشتركة تشمل البحث والتطوير والابتكار، والتدريب، بما يعزز مكانة المملكة مركزًا إقليميًا للعلوم والتقنية، ويسرّع من تبنّي تقنيات المستقبل.وتتضمن مجالات الشراكة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطوير المواد المتقدمة وتسريع اكتشافها وتصميمها، إلى جانب تنفيذ برنامج وطني سنوي لتدريب طلبة البكالوريوس والماجستير على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال اكتشاف المواد، وتنظيم ورش عمل متخصصة لطلاب المرحلة الثانوية في مختبرات جامعة بيركلي، وإيفاد عدد من الباحثين ما بعد الدكتوراه سنويًا للعمل البحثي في الجامعة.وتسهم الشراكة في تصميم واستكشاف المواد المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وتقنيات محاكاة المواد، والتحليل الرقمي المتقدم لبناء قواعد بيانات متخصصة تسرع عمليات الاستكشاف الرقمي للمواد، وتسهم في تحفيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال من خلال تأسيس شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي للمواد المتقدمة لتعزيز التنوع الاقتصادي ودعم المحتوى المحلي.وتأتي هذه الشراكة امتدادًا للتعاون القائم بين الجهتين، الذي أثمر عن تأسيس مركز التميز المشترك للمواد النانوية وتطبيقات الطاقة النظيفة في عام 2014، يُعنى بتطوير مواد مبتكرة لتطبيقات الطاقة النظيفة، وتطوير نماذج أولية لتقنيات احتجاز الكربون، وامتصاص الماء من الهواء عند درجات رطوبة منخفضة، إلى جانب تحويل بعض المشاريع البحثية التطبيقية المشتركة إلى شركات ناشئة تدعم الاقتصاد الوطني.وأسفرت الشراكة عن إطلاق برنامج وطني لبناء القدرات في مجال الأطر العضوية المعدنية، يهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية على أحدث التقنيات في هذا المجال الواعد، ونشر 85 بحثًا علميًا مشتركًا في مجلات محكمة، من أبرزها ورقة نُشرت في مجلة Nature تناولت استخدام الأطر التساهمية العضوية في التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء بكفاءة عالية، إضافة إلى أبحاث رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في كيمياء المواد، شملت التنقيب في البيانات والصور الكيميائية، إلى جانب تسجيل عدد من براءات الاختراع. وتُجسّد هذه الشراكة نموذجًا رائدًا في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى فرص صناعية واقتصادية واعدة، تسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما بمجالات التحول في قطاع الطاقة، والاقتصاد الدائري للكربون، والتصنيع المتقدم. مقالات ذات صلة


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
"Olo".. العلماء يكتشفون لونًا لا تستطيع العين رؤيته!
في خطوة قد تغيّر مفاهيمنا عن الإدراك البصري، أعلن علماء أمريكيون عن اكتشاف لون جديد لا يمكن رؤيته بالعين المجردة بالطريقة التقليدية. اللون، الذي أُطلق عليه اسم "Olo"، لا يشبه أي لون مألوف ويظهر فقط من خلال تحفيز دقيق لخلايا شبكية العين باستخدام أشعة الليزر. هذا الاكتشاف المثير يسلّط الضوء على قدرات الدماغ الفريدة في تفسير الضوء، ويفتح آفاقًا جديدة لفهم حدود الرؤية البشرية. التجربة التي كسرت حدود البصر الفريق العلمي بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، أجرى تجربة باستخدام نبضات ليزر دقيقة تم توجيهها مباشرة إلى خلايا معينة في شبكية العين، وذلك لتجاوز حدود الرؤية الطبيعية وتحفيز الدماغ على استقبال إشارات ضوئية غير تقليدية. يقول "رين نغ"، مهندس كهرباء مشارك في التجربة: "توقعنا أن ينتج عنها إشارة لونية غير مسبوقة، لكن لم نكن نعرف كيف سيتعامل الدماغ معها. كانت النتيجة مذهلة... اللون كان مشبعًا للغاية." ما لون "Olo"؟ ولماذا لا يمكننا رؤيته؟ اللون الذي تم تحفيز الدماغ على رؤيته، وصفه المشاركون الخمسة في التجربة بأنه يشبه مزيجًا من الأزرق والأخضر، لكنه يتجاوز أي وصف تقليدي. العلماء يؤكدون أن هذا اللون لا يمكن عرضه على شاشة أو طباعته، فهو تجربة حسّية لا تُترجم بصريًا بالكامل. "أوستن رووردا"، عالم البصريات الذي أشرف على التجربة، أوضح قائلًا: "اللون الذي نراه على الشاشات ليس 'Olo' الحقيقي... إنه مجرد ظل باهت مقارنة بالتجربة الأصلية." وبينما لا يزال "Olo" غير قابل للرؤية إلا من خلال تحفيز بصري دقيق بالليزر، إلا أن التجربة تفتح بابًا جديدًا لفهم كيفية تعامل الدماغ مع الضوء واللون، وربما تعيد تعريف حدود الإدراك البصري في المستقبل.


الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
منتدى AUM للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي
نظمّت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية منتدى الذكاء الاصطناعي، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي؛ وذلك بحضور رئيس الجامعة، أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب نخبة من علماء بيركلي وخبراء محليين والطلبة وأولياء أمورهم والخريجين. وهدف المنتدى إلى جمع الأوساط الأكاديمية ورواد مجال الذكاء الاصطناعي لاستكشاف الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. جلسات ملهمة ونقاشات تفاعلية هذا، وتضمن المنتدى مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين وجلسات نقاشية حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها، ومستقبل الذكاء الاصطناعي والمشاكل التي سوف تنجم عنه، والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة باستخدامه، وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة. توم غروبر: أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي استضافت AUM توم غروبر، المهندس وعالم الكمبيوتر الأميركي، والرائد في مجال الذكاء الاصطناعي، والشريك المؤسس لتقنية «Siri» المساعد الذكي الذي أطلقته شركة «آبل» عام 2011، كمتحدث رئيسي حول عمله الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وخلال كلمته، استعرض غروبر خبرته الواسعة في هذا المجال، وتحدث عن كيفية تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُعزز القدرات البشرية وتُحسّن عمليات صنع القرار. كما ركّز في كلمته على مستقبل الذكاء الاصطناعي وقدرته على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي. واستطرد قائلا: «أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي. أي فهم المعلومات التي تنظر إليها والتساؤل عما إذا كانت منطقية. لم أرَ قط تقنية تتطور بسرعة الذكاء الاصطناعي. أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عاما. واكتشفت أن التكنولوجيا تُسرّع من التاريخ. والذكاء الاصطناعي بحد ذاته يدفعنا نحو عصر السرعة». خاتما: «أنا فخور بتواجدي اليوم في هذا الصرح الأكاديمي المميز الذي تبنى التقنيات والمناهج الحديثة التي بدورها تسهم في تخريج طلبة جاهزين للمساهمة في تطوير المجتمع». روندا شرادر: سيؤدي وجود الذكاء الاصطناعي إلى خلق مشاكل جديدة وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها إلى جانب غروبر، شاركت بِروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي؛ في المنتدى وهنأت AUM على تنظيم وإطلاق تحدي الذكاء الاصطناعي. كما تطرقت خلال كلمتها إلى التعاون الاستراتيجي بين AUM وجامعة كاليفورنيا ـ بيركلي، قائلة: «أُفكّر في رحلتنا مع هذا البرنامج الرائع على مدار السنوات الثلاث الماضية، فنحن كمؤسستين تعليميتين، لدينا قيم وتحديات مماثلة مع مجتمعاتنا وطلابنا. كما أن كلينا نرغب في توسيع نطاق التدريب والبرامج لتوفير فرص اقتصادية للطلبة. خاتمة «نحن لا يُمكننا التنبؤ بمستقبل الذكاء الاصطناعي، لكن سيُؤدي وجوده إلى خلق بعض المشاكل الجديدة، وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها». أحمد بكري: أنا تميّزت لأني خريج AUM كما تحدّث م.أحمد بكري، خرّيج AUM، وباحث دكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة UMT في ماليزيا، خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى عن أساسيات الذكاء الاصطناعي، وعن كيفية ترويض الذكاء الاصطناعي، وكيف باستطاعتنا تسخير هذا العلم لخدمتنا في تحقيق أهدافنا. واستعرض كيفية استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية. كما استعرض أمام الحضور المساعد الذكي الخاص به «نوح»، والذي أقر بأنه يستخدمه بشكلٍ يومي في عمله وحياته الشخصية. كما عبّر بكري عن فخره بتواجده في الجامعة قائلا: 2014 وأنا خريج أول دفعة هندسة صناعية في AUM، تخرجت عام 2014. وأضاف «الجامعة منذ انطلاقها وهي تحرز المراكز الأولى في مختلف المجالات بفضل حرصها على التطوّر بشكلٍ مستمر. وهذا أمر حقًا أفتخر فيه». وعند سؤاله حول تميزه، أجاب بكري «أنا تميزت لأني خريج AUM». تحدٍّ مدعوم بالذكاء الاصطناعي لطلبة AUM بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي هذا، وتضمن برنامج المنتدى، تنظيم AUM لمسابقة الذكاء الاصطناعي AI Innovation Challenge 2025 بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا ـ بيركلي، حيث وفرّت لطلبتها فرصة استثنائية لعرض مواهبهم وإبداعاتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار. كما هدفت الجامعة من خلال هذه المسابقة لأن تصبح منصة للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل احتضان الموهوبين وتنمية مهاراتهم. إقبال واسع من الطلبة ضمّت المسابقة أكثر من 150 طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا. وتنافس المشاركون على مهمة محددة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت محدد. لقاء تنويري للتعريف بالمسابقة ودورات تدريبية لتهيئة الطلبة تجدر الإشارة إلى أن AUM أقامت لقاءً تنويريًا للطلبة المشاركين بهدف صقل مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكينهم من تنفيذ الأفكار الإبداعية وفق الأسس العلمية الحديثة. كما نظمت ورش عمل وبرنامجا تدريبيا للمشاركين في المسابقة لمدة ست أيام، للتعرّف على ميدان المسابقة ونوعية الأجهزة التي ستكون متاحة لهم وبرمجتها وتشغيلها. ممثلون من «بيركلي» ضمن لجنة التحكيم قامت لجنة من الحكام التي ضمت ممثلين من بيركلي وAUM، بتقييم المشاريع على أساس الإبداع والدقة التقنية والتطبيق العملي ليتم في النهاية اختيار الفرق الفائزة. إعلان الفائزين في حفل ختامي نظمته AUM اختتمت المسابقة بحفل ختامي تم فيه تكريم المتحدثين، إلى جانب الإعلان عن ثلاث فرق فائزة في المراكز الأولى والثانية والثالثة. وقد فاز بالمركز الأول فريق AUMER's CE، الذي ضم كلا من دلال الكندري، وفاطمة المتروك، ومريم الكندري، ورتاج العتيبي وسادين أشكناني. أمّا فريق «Detroit»، فقد أحرز المركز الثاني؛ وضم كلا من لولوة الشبو، ومنيرة المطيري، ونور أبو شايباه، وتهاني العجمي وزينب القلاف. بدوره، حصد فريق «Andromeda» المركز الثالث، وضم كلا من حسين الجعفر، وخالد المعتوق وسعد المطيري. الفرق الفائزة إلى وادي السيليكون Silicon valley ستحصل الفرق الفائزة على منحة حصرية للمشاركة في برنامج تدريبي للتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، بما في ذلك زيارة إلى وادي السيليكون.


الاقتصادية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
دانيل موس: الدولار عملة استثنائية شئنا أم أبينا
الدولار لا يزال يشكّل عماد النظام المالي العالمي ويدخل في 90% من معاملات سوق الصرف الأجنبية استمرار المكانة الاستثنائية للدولار لا يعني بالضرورة أن سعر صرفه لن يتغير بين الحين والآخر أبرز تحديات الدولار تذبذب ترمب تجاه التحالفات وسعيه لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي عادت نغمة التشكيك في قوة الدولار إلى الواجهة مجدداً. بعد أداء لافت خلال السنوات الماضية، باتت المعنويات السائدة حالياً أقرب إلى القلق، لا حيال الآفاق قصيرة الأجل للعملة الأمريكية فحسب، وهي تقليدياً ما تتأثر بتوقعات النمو الاقتصادي، بل أيضاً بشأن متانة الدور الفريد التي اتسمت بها في . لكن لا داعي لكتابة نعي للدولار، رغم أنها كُتبت في السابق وما لبثت أن تم التراجع عنها. لا يزال الدولار يشكّل عماد النظام المالي العالمي، إذ يدخل في نحو 90% من المعاملات ضمن سوق الصرف الأجنبية، التي تُقدَّر قيمتها اليومية بـ7.5 تريليون دولار . استمرار هيمنة الدولار لا يرتبط فقط بانطباعات العالم عن من يحكم في البيت الأبيض في فترة ما، بل يتوقف أيضاً على ظهور بديل قابل للاستمرار يقدّم كل مزايا الأسواق المالية الأمريكية، من دون أن يُظهر سوى قدر ضئيل من العيوب الذاتية. في هذا الإطار، لا يبدو أن اليوان الصيني قريب من هذا المستوى بأي حال . لا يُفضل التسرّع في إعلان زوال المكانة الاستثنائية لأمريكا. فالدولار، الذي يُعد أحد رموز هذا التفوّق، لن يغادر بهدوء موقعه في قمة النظام النقدي العالمي . وهذا لا يعني بالضرورة أن سعر صرفه لن يتغير بين الحين والآخر أمام اليورو أو الين أو الجنيه الإسترليني، تبعاً لتقلبات توقعات الأسعار وسوق العمل. (وقد مقابل العملات الثلاث خلال هذا الربع . مع كل ما يُؤخذ عليه، يبقى الدولار عملة لا غنى عنها. وأي تصدع في دوره المحوري سيُحدث زلزلة عميقة، ويُلحق ضرراً بالغاً بحاملي الديون الأمريكية في الخارج، وفي طليعتهم الصين واليابان ودول أوروبية رئيسية . تحديات حقيقية أمام الدولار تواجه العملة الأمريكية تحديات حقيقية في الوقت الراهن، على رأسها الموقف المتذبذب للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه التحالفات، وسعيه لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، إن لم يكن تفكيكه، إضافة إلى رغبته في التأثير على كيفية تحديد أسعار الفائدة . يترقب العالم الإعلان عن خلال الأسبوع المقبل، في وقت تؤدي فيه قرارات الإدارة المتأرجحة بفرض رسوم على كندا والمكسيك إلى تقويض الثقة. مع تخلي ألمانيا عن تحفظها التقليدي تجاه سياسات التحفيز المالي، أصبحت التكهنات حول "مرحلة ما بعد الدولار" تحظى بشعبية متزايدة . الأسبوع الماضي لم يكن رحيماً بالدولار. فقد أظهر استطلاع بارز أجرته "بنك أوف أمريكا" أن حيازة الأسهم الأمريكية تراجعت بأكبر وتيرة مسجلة على الإطلاق، فيما أعلن أحد كبار المحللين في البنك أن "حظ الأسهم" من الاستثنائية الأمريكية قد بلغ ذروته . أما باري آيكنجرين، أستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، وأحد أبرز الخبراء في تاريخ العملات، فقد كتب مقالة في "فاينانشيال تايمز" شكك فيها في الركائز الأساسية لهيمنة الدولار. وتشير بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع إلى تزايد الرهانات المتشائمة على الدولار . كل هذا أعادني إلى أوائل العقد الأول من الألفية حين كنت أعمل في لندن مسؤولاً عن تغطية أخبار العملات لدى "بلومبرغ". كانت تلك أيام اليورو الأولى، حين بدا أن الأسواق مشغولة بالتضخم في العجز التجاري الأمريكي . وكان يُنظر إلى هذا المزيج كعامل مُهلك، إن لم يكن قاتلاً، للدولار. السائد آنذاك أن الثقة بالولايات المتحدة تضمحل، ولا سيما مع تزايد الاستياء من الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وغزو العراق، الذي كان مثار استهجان واسع في أوروبا. بدا حينها أن أفول الدولار بات مسألة وقت بعد سلسلة من الإنذارات المضللة . كيف أثبت التاريخ صمود الدولار؟ لكن ذلك لم يحدث. فالتاريخ حافل بأحداث كبرى قيل إنها ستُنهي هيمنة الدولار، ثم تبين أنها كانت أقل تأثيراً من ظنون البعض . من سقوط نظام "بريتون وودز" لسعر الصرف الثابت، إلى صعود اليابان والصين، وصولاً إلى أزمة الرهن العقاري في 2008. وعلى عكس المتوقع، كان الدولار غالباً ما يزداد قوة في الأوقات العصيبة، ولا يتراجع . غير أن هذا لا يعني الركون إلى الاطمئنان. فالهيمنة تُرافقها مخاطر جسيمة، بالقدر نفسه الذي تمنح صاحبها قوة هائلة . كلما بدا أن الولايات المتحدة تعمد إلى شن حرب اقتصادية على خصومها وحلفائها على حد سواء، زاد الحافز لدى العالم للبحث عن بدائل. كما أشار آيكنجرين، فإن قوة الدولار ارتكزت بدرجة كبيرة على العلاقات التي نسجتها واشنطن عبر السنوات، والتزاماتها تجاه الشركاء، واستعدادها لاحترام سيادة القانون، واستقلالية "الاحتياطي الفيدرالي". وهذه الأسس بدأت تتعرض لضغوط فعلية . لكن الذين يسعون لوراثة العرش أمامهم طريق طويل وشاق. فمكانة الدولار بوصفه "الأول بين نظرائه" تشكلت على مدى عقود، وتستند إلى سوق ضخمة وسائلة لسندات الخزانة الأمريكية، وإلى الامتداد العالمي للبنوك الأمريكية. كما أن للدولار دوراً مفرطاً في إصدار الفواتير والتسعير، فضلاً عن أن حجم الاقتصاد الأمريكي بحد ذاته يمثل ميزة هائلة . ترقية عملة أخرى إلى مستوى النفوذ ذاته مهمة شبه مستحيلة. قال بول بلوستين، مؤلف كتاب "الدولار الملك: ماضي وحاضر عملة العالم المهيمنة"، في ندوة نظمها "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" الأسبوع الماضي: إن "مجرد التمني بأفول نجم الدولار لا يعني أن ذلك سيحدث". أضاف بلوستين، الذي لا يخفي انتقاده لنهج ترمب، أن الدولار ليس فقط مهيمناً، بل مترسخ بعمق. بل إنه قال إنه يتمنى لو لم يكن الأمر كذلك، لأن هذا يمنح واشنطن القدرة على ممارسة التنمّر حتى على أقرب حلفائها، مثل كندا. وأردف قائلاً إن أمراً كارثياً حقاً هو ما قد يُطيح بجاذبية الدولار الأساسية . قد يمر الدولار بعام ضعيف مقارنة ببقية العملات الكبرى، وقد يكون من الحكمة الاستعداد لركود محتمل، لكن الإطاحة بالدولار تحتاج إلى أكثر من مجرد نفور من الرئيس الأمريكي. يمكنك أن تبيع الدولار، . خاص بـ "بلومبرغ"