logo
#

أحدث الأخبار مع #بيرماريف

رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف
رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف

ناظور سيتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ناظور سيتي

رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف

المزيد من الأخبار رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف ناظورسيتي: متابعة بدأت قصة غير متوقعة من التعاون بين الريف المغربي وهولندا تتخذ منحى أكثر عمقا، بعدما أعلن كوس يانسن، الرئيس السابق لبلدية زايست، عن انضمامه الرسمي إلى مؤسسة "ريفورست" كسفير بيئي، في خطوة قال إنها تنبع من إيمانه بأهمية دعم المجتمعات الفلاحية في بلدان الجنوب. يانسن، الذي سبق له زيارة مدينة بركان خلال مهامه الرسمية، عاد اليوم ليرتبط مجددا بالمغرب من بوابة التنمية البيئية، مذكرا في تصريح لوسائل إعلام هولندية بجمال التجربة المغربية ودفء ساكنة المنطقة. وعبر قائلا: "حين يغلق العالم أبوابه، علينا أن نمد جسور التضامن." مؤسسة "ريفورست"، النشيطة منذ 2017، نجحت في غرس أكثر من 130 ألف شجرة عبر أزيد من 800 موقع في جبال الريف، وهو ما أسهم في استعادة النظام البيئي تدريجيا، وخلق ظروف استقرار لعشرات الأسر في مناطق مهددة بالنزوح بسبب ندرة الموارد. المؤسس عزيز قواس لم يخف سعادته بهذا الدعم القادم من أوروبا، واصفا انضمام يانسن بأنه رافعة إعلامية ولوجستية للمشروع. وقال: "وجود شخصية سياسية ذات خبرة في صفوفنا سيحدث فرقا حقيقيا في بناء جسور جديدة مع الشركاء". ويتولى كوس يانسن حاليا تقديم المشورة الاستراتيجية للمؤسسة في ما يخص التوسع، إضافة إلى تسهيل علاقات التواصل مع منظمات مغربية، بفضل معرفته بالواقع الميداني وتجربته السابقة في الشأن المحلي. المبادرة البيئية لا تتوقف عند زراعة الأشجار فقط، بل تنظم أيضا حملات تشجير يشارك فيها متطوعون من هولندا وسكان محليون، وذلك بشراكة مع جمعية "بيرما ريف". ويقدر دعم غرس شجرة واحدة بـ5 يوروهات، ما يجعل التبرع متاحا أمام أوسع شريحة ممكنة من الداعمين. وفي إطار توسيع دائرة المشاركة، تستعد المؤسسة لتنظيم لقاء تعريفي يوم الأحد 11 ماي بمركز "أوازي" في حي زويلين بأوتريخت الهولندية، بحضور يانسن، بهدف تحفيز الجالية المغربية على دعم مشروع يربط الجذور بالبيئة.

البيئة والهوية الأمازيغية في قلب احتفالية ثانوية ثازغين
البيئة والهوية الأمازيغية في قلب احتفالية ثانوية ثازغين

بديل

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بديل

البيئة والهوية الأمازيغية في قلب احتفالية ثانوية ثازغين

عاشت ثانوية ثازغين التابعة لمديرية التعليم بالدريوش، أمس السبت 15 فبراير الجاري، يوماً استثنائياً امتزج فيه الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة بالتحسيس بأهمية البيئة والحفاظ عليها. الحدث، الذي نظمته جمعية 'بيرما ريف' بشراكة مع مؤسسة 'ريفوريست' والمديريتين الإقليميتين للتعليم والشباب بالدريوش، جاء تحت شعار 'البيئة والثقافة في خدمة الأجيال الصاعدة'، وعرف مشاركة واسعة من التلاميذ الذين تفاعلوا بحماس مع مختلف فقراته. انطلقت فعاليات اليوم الاحتفالي في الفترة الصباحية بحملة توعوية حول أهمية البيئة، حيث تم تسليط الضوء على ضرورة الحفاظ على هذا الفضاء المشترك للعيش واستدامة موارده. بالتوازي مع ذلك، شرع التلاميذ في رسم جدارية كبيرة تجسد قيمة الطبيعة وضرورة حمايتها، بينما قدم آخرون عروضاً ومداخلات ناقشت دور المدرسة كمحطة أولى لترسيخ الوعي البيئي. وقد كشفت هذه المداخلات عن وعي متزايد لدى التلاميذ بأهمية الحفاظ على البيئة المدرسية، باعتبارها البيئة الأقرب لهم والتي يقضون فيها جل أوقاتهم خلال اليوم. كما أكدوا على ضرورة تحمل كل مكونات المجتمع المدرسي لمسؤولياتهم في هذا المجال، بدءاً من سلوكيات بسيطة مثل ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وصولاً إلى مشاريع بيئية أكبر مثل التشجير وإعادة التدوير. في ختام الفترة الصباحية، قام التلاميذ بغرس الأشجار والنباتات العطرية في فضاءات المؤسسة، في خطوة رمزية تعكس التزامهم بالممارسات البيئية المستدامة. - إشهار - هذه المبادرة لاقت استحساناً كبيراً، حيث عبر المشاركون عن رغبتهم في الاستمرار بهذا النهج، خصوصاً في ظل التحديات البيئية التي تواجهها المنطقة، من تغيرات مناخية وتراجع في الغطاء النباتي. مع حلول الفترة المسائية، تحولت الثانوية إلى فضاء احتفالي بهيج بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، حيث قدم التلاميذ عروضاً فنية ومسرحية تجسد الاعتزاز بالهوية الأمازيغية والتقاليد العريقة المرتبطة بها. تميزت العروض بتقديم لوحات مسرحية سلطت الضوء على بعض العادات الأمازيغية، خاصة تقاليد العرس الأمازيغي، إضافة إلى مشاهد تحسيسية تناولت قضايا اجتماعية مثل مسرحية 'بوحمرون'، التي أبرزت أهمية التلقيح في مواجهة هذا الداء الذي لا يزال ينتشر في بعض المناطق. لم يكن الحفل فقط مناسبة للاحتفال، بل كان أيضاً فرصة لتكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين، حيث تم توزيع جوائز تقديرية على المتفوقين الحاصلين على معدلات بين 14 و18، في التفاتة تحفيزية تكرّس ثقافة التميز والاجتهاد داخل المؤسسة. عكس هذا اليوم الاحتفالي رؤية شمولية تجمع بين التربية البيئية، والاعتزاز بالهوية الثقافية، وتعزيز روح المسؤولية لدى الناشئة. كما أنه يعد نموذجاً للمبادرات التي يمكن أن تسهم في بناء جيل واعٍ، قادر على الموازنة بين الحفاظ على موروثه الثقافي والانخراط في القضايا البيئية والمجتمعية.

الدريوش : البيئة والهوية الأمازيغية في قلب احتفالية ثانوية ثازغين
الدريوش : البيئة والهوية الأمازيغية في قلب احتفالية ثانوية ثازغين

أريفينو.نت

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أريفينو.نت

الدريوش : البيئة والهوية الأمازيغية في قلب احتفالية ثانوية ثازغين

فكري ولد علي عاشت ثانوية ثازغين التابعة لمديرية التعليم بالدريوش، أمس السبت، يوماً استثنائياً امتزج فيه الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة بالتحسيس بأهمية البيئة والحفاظ عليها. الحدث، الذي نظمته جمعية 'بيرما ريف' بشراكة مع مؤسسة 'ريفوريست' والمديريتين الإقليميتين للتعليم والشباب بالدريوش، جاء تحت شعار 'البيئة والثقافة في خدمة الأجيال الصاعدة'، وعرف مشاركة واسعة من التلاميذ الذين تفاعلوا بحماس مع مختلف فقراته. انطلقت فعاليات اليوم الاحتفالي في الفترة الصباحية بحملة توعوية حول أهمية البيئة، حيث تم تسليط الضوء على ضرورة الحفاظ على هذا الفضاء المشترك للعيش واستدامة موارده. بالتوازي مع ذلك، شرع التلاميذ في رسم جدارية كبيرة تجسد قيمة الطبيعة وضرورة حمايتها، بينما قدم آخرون عروضاً ومداخلات ناقشت دور المدرسة كمحطة أولى لترسيخ الوعي البيئي. وقد كشفت هذه المداخلات عن وعي متزايد لدى التلاميذ بأهمية الحفاظ على البيئة المدرسية، باعتبارها البيئة الأقرب لهم والتي يقضون فيها جل أوقاتهم خلال اليوم. كما أكدوا على ضرورة تحمل كل مكونات المجتمع المدرسي لمسؤولياتهم في هذا المجال، بدءاً من سلوكيات بسيطة مثل ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وصولاً إلى مشاريع بيئية أكبر مثل التشجير وإعادة التدوير. في ختام الفترة الصباحية، قام التلاميذ بغرس الأشجار والنباتات العطرية في فضاءات المؤسسة، في خطوة رمزية تعكس التزامهم بالممارسات البيئية المستدامة. هذه المبادرة لاقت استحساناً كبيراً، حيث عبر المشاركون عن رغبتهم في الاستمرار بهذا النهج، خصوصاً في ظل التحديات البيئية التي تواجهها المنطقة، من تغيرات مناخية وتراجع في الغطاء النباتي. مع حلول الفترة المسائية، تحولت الثانوية إلى فضاء احتفالي بهيج بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، حيث قدم التلاميذ عروضاً فنية ومسرحية تجسد الاعتزاز بالهوية الأمازيغية والتقاليد العريقة المرتبطة بها. تميزت العروض بتقديم لوحات مسرحية سلطت الضوء على بعض العادات الأمازيغية، خاصة تقاليد العرس الأمازيغي، إضافة إلى مشاهد تحسيسية تناولت قضايا اجتماعية مثل مسرحية 'بوحمرون'، التي أبرزت أهمية التلقيح في مواجهة هذا الداء الذي لا يزال ينتشر في بعض المناطق. لم يكن الحفل فقط مناسبة للاحتفال، بل كان أيضاً فرصة لتكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين، حيث تم توزيع جوائز تقديرية على المتفوقين الحاصلين على معدلات بين 14 و18، في التفاتة تحفيزية تكرّس ثقافة التميز والاجتهاد داخل المؤسسة. عكس هذا اليوم الاحتفالي رؤية شمولية تجمع بين التربية البيئية، والاعتزاز بالهوية الثقافية، وتعزيز روح المسؤولية لدى الناشئة. كما أنه يعد نموذجاً للمبادرات التي يمكن أن تسهم في بناء جيل واعٍ، قادر على الموازنة بين الحفاظ على موروثه الثقافي والانخراط في القضايا البيئية والمجتمعية. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store