
رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف
المزيد من الأخبار
رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف
ناظورسيتي: متابعة
بدأت قصة غير متوقعة من التعاون بين الريف المغربي وهولندا تتخذ منحى أكثر عمقا، بعدما أعلن كوس يانسن، الرئيس السابق لبلدية زايست، عن انضمامه الرسمي إلى مؤسسة "ريفورست" كسفير بيئي، في خطوة قال إنها تنبع من إيمانه بأهمية دعم المجتمعات الفلاحية في بلدان الجنوب.
يانسن، الذي سبق له زيارة مدينة بركان خلال مهامه الرسمية، عاد اليوم ليرتبط مجددا بالمغرب من بوابة التنمية البيئية، مذكرا في تصريح لوسائل إعلام هولندية بجمال التجربة المغربية ودفء ساكنة المنطقة. وعبر قائلا: "حين يغلق العالم أبوابه، علينا أن نمد جسور التضامن."
مؤسسة "ريفورست"، النشيطة منذ 2017، نجحت في غرس أكثر من 130 ألف شجرة عبر أزيد من 800 موقع في جبال الريف، وهو ما أسهم في استعادة النظام البيئي تدريجيا، وخلق ظروف استقرار لعشرات الأسر في مناطق مهددة بالنزوح بسبب ندرة الموارد.
المؤسس عزيز قواس لم يخف سعادته بهذا الدعم القادم من أوروبا، واصفا انضمام يانسن بأنه رافعة إعلامية ولوجستية للمشروع. وقال: "وجود شخصية سياسية ذات خبرة في صفوفنا سيحدث فرقا حقيقيا في بناء جسور جديدة مع الشركاء".
ويتولى كوس يانسن حاليا تقديم المشورة الاستراتيجية للمؤسسة في ما يخص التوسع، إضافة إلى تسهيل علاقات التواصل مع منظمات مغربية، بفضل معرفته بالواقع الميداني وتجربته السابقة في الشأن المحلي.
المبادرة البيئية لا تتوقف عند زراعة الأشجار فقط، بل تنظم أيضا حملات تشجير يشارك فيها متطوعون من هولندا وسكان محليون، وذلك بشراكة مع جمعية "بيرما ريف". ويقدر دعم غرس شجرة واحدة بـ5 يوروهات، ما يجعل التبرع متاحا أمام أوسع شريحة ممكنة من الداعمين.
وفي إطار توسيع دائرة المشاركة، تستعد المؤسسة لتنظيم لقاء تعريفي يوم الأحد 11 ماي بمركز "أوازي" في حي زويلين بأوتريخت الهولندية، بحضور يانسن، بهدف تحفيز الجالية المغربية على دعم مشروع يربط الجذور بالبيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف
المزيد من الأخبار رئيس بلدية هولندية سابق يزرع الأمل في جبال الريف ناظورسيتي: متابعة بدأت قصة غير متوقعة من التعاون بين الريف المغربي وهولندا تتخذ منحى أكثر عمقا، بعدما أعلن كوس يانسن، الرئيس السابق لبلدية زايست، عن انضمامه الرسمي إلى مؤسسة "ريفورست" كسفير بيئي، في خطوة قال إنها تنبع من إيمانه بأهمية دعم المجتمعات الفلاحية في بلدان الجنوب. يانسن، الذي سبق له زيارة مدينة بركان خلال مهامه الرسمية، عاد اليوم ليرتبط مجددا بالمغرب من بوابة التنمية البيئية، مذكرا في تصريح لوسائل إعلام هولندية بجمال التجربة المغربية ودفء ساكنة المنطقة. وعبر قائلا: "حين يغلق العالم أبوابه، علينا أن نمد جسور التضامن." مؤسسة "ريفورست"، النشيطة منذ 2017، نجحت في غرس أكثر من 130 ألف شجرة عبر أزيد من 800 موقع في جبال الريف، وهو ما أسهم في استعادة النظام البيئي تدريجيا، وخلق ظروف استقرار لعشرات الأسر في مناطق مهددة بالنزوح بسبب ندرة الموارد. المؤسس عزيز قواس لم يخف سعادته بهذا الدعم القادم من أوروبا، واصفا انضمام يانسن بأنه رافعة إعلامية ولوجستية للمشروع. وقال: "وجود شخصية سياسية ذات خبرة في صفوفنا سيحدث فرقا حقيقيا في بناء جسور جديدة مع الشركاء". ويتولى كوس يانسن حاليا تقديم المشورة الاستراتيجية للمؤسسة في ما يخص التوسع، إضافة إلى تسهيل علاقات التواصل مع منظمات مغربية، بفضل معرفته بالواقع الميداني وتجربته السابقة في الشأن المحلي. المبادرة البيئية لا تتوقف عند زراعة الأشجار فقط، بل تنظم أيضا حملات تشجير يشارك فيها متطوعون من هولندا وسكان محليون، وذلك بشراكة مع جمعية "بيرما ريف". ويقدر دعم غرس شجرة واحدة بـ5 يوروهات، ما يجعل التبرع متاحا أمام أوسع شريحة ممكنة من الداعمين. وفي إطار توسيع دائرة المشاركة، تستعد المؤسسة لتنظيم لقاء تعريفي يوم الأحد 11 ماي بمركز "أوازي" في حي زويلين بأوتريخت الهولندية، بحضور يانسن، بهدف تحفيز الجالية المغربية على دعم مشروع يربط الجذور بالبيئة.


تليكسبريس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
تحديات الحكومة في مكافحة ارتفاع أسعار زيت الزيتون
أفادت مصادر مهنية أن خطة الحكومة المغربية لمكافحة ارتفاع أسعار زيت الزيتون، والتي تضمنت إعفاء المستوردين من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة، لم تُحقق النتائج المرجوة، حيث بات الزيت الإسباني ينافس الزيت المغربي في الغلاء. ووفقًا للمصادر ذاتها، فان اللتر الواحد من الزيت الإسباني المستورد يُباع بسعر الجملة 84 درهمًا، في حين أن بعض العلامات التجارية للزيت المغربي لا تتجاوز 80 درهمًا للتر بالجملة. هذا التنافس في السعر يضع المستهلك المغربي أمام معضلة، خاصة في ظل محاولات الحكومة لتخفيض الأسعار. وكانت الحكومة المغربية قد اتخذت إجراءً استثنائيًا في إطار جهودها لضبط أسعار زيت الزيتون، من خلال إعفاء 20 ألف طن من زيت الزيتون المستورد من الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة لعام 2025. الهدف من هذا الإجراء هو ضمان توافر الكميات الكافية في السوق الوطنية والمساعدة في تخفيض الأسعار. ورغم تركيز المستوردين على السوق الإسبانية التي تشهد وفرة كبيرة وتراجعًا في الأسعار بنسبة تصل إلى 50%، إلا أن ذلك لم ينعكس بشكل إيجابي على الأسعار في السوق المغربية. وتشير المعلومات إلى أن تكلفة زيت الزيتون البكر الإسباني الممتاز في سوق الجملة قد انخفضت إلى حوالي 4250 دولارًا للطن، بعد أن كانت قد سجلت مستويات قياسية تخطت 10 آلاف دولار للطن في فبراير الماضي. كما انخفض سعر لتر زيت الزيتون في المتاجر الإسبانية إلى حوالي 5 يوروهات، مقارنةً بما كان عليه سابقًا، حيث كانت الأسعار تتجاوز 10 يوروهات. ومن المتوقع أن تشهد منطقة الأندلس الإسبانية إنتاج حوالي مليون طن من زيت الزيتون في موسم 2024-2025، مما يمثل زيادة بنسبة 77% مقارنة بالموسم السابق. ومع إضافة باقي مناطق إسبانيا، بالإضافة إلى المحاصيل الجيدة في اليونان والبرتغال وتونس وتركيا، يُتوقع أن ينتعش الإنتاج العالمي ليصل إلى نحو 3.4 مليون طن في الموسم القادم، بعد أن كان أقل من 2.6 مليون طن في موسم 2023-2024. ومع ذلك، تبقى إيطاليا بعيدة عن هذه التحولات، إذ ما زالت تعاني من تراجع الإنتاج بسبب مرض يضر بأشجار الزيتون. ورغم الإجراءات الحكومية المغربية في محاولة لضبط الأسعار، إلا أن منافسة الزيت الإسباني في السوق المغربية ما زالت تمثل تحديًا كبيرًا. في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستتمكن من إيجاد حلول فعالة لتخفيض أسعار زيت الزيتون وضمان استقرار السوق المحلي.


WinWin
٠١-٠١-٢٠٢٥
- WinWin
البرتغال تطلق عملة نقدية نادرة تحمل صورة كريستيانو رونالدو
تستعد البرتغال لتكريم نجمها الأول في عالم كرة القدم، كريستيانو رونالدو بهدية من نوع خاص، من خلال استحداث عملة نقدية ووضع صورته عليها، في حدث فريد يؤكد مكانة نجم النصر في بلده. وأعلن البنك البرتغالي عن استعداده لإطلاق عملة نقدية بقيمة 7 يوروهات ووضع صورة كريستيانو عليها وكذلك الرمز الشهير الذي يتميز به خلال مسيرته الكروية (CR7)، على أن تتم صناعة 25 ألف وحدة فقط منها، ما سيجعل تداولها نادرًا في البرتغال وأوروبا على العموم. رونالدو على ظهر قطعة نقدية في البرتغال كشف موقع "Sportune" أن القطعة النقدية الجديدة سيتم تقديمها حصرًا من طرف البنك المركزي البرتغالي، ومن المتوقع أن تصبح نادرة في وقت قصير، وسيتم تداولها لاحقًا بمبالغ ضخمة قد تصل إلى 144 ألف يورو، أي ما يعادل 19200 ضعفًا من قيمة القطعة الأصلية. ونقل المصدر نفسه حديثًا عن دان باريت، خبير العملات في شركة "Pacific Precious Metals" حيث قال إن "هذه العملة ستصبح سريعًا عنصرًا شائعًا لهواة الجمع، وقد تصل قيمتها إلى 144 ألف يورو، بسبب ندرتها ومحتواها من الذهب وهالة رونالدو الاستثنائية في بلده الأصلي". كريستيانو رونالدو.. 3 بدائل قوية حال الرحيل عن السعودية اقرأ المزيد ولا يعد مهاجم ريال مدريد السابق، هو الوحيد الذي يمتلك عملة تحمل صورته، بل يوجد في البرتغال قطعة بقيمة 2 يورو تحمل صورة الممثلة الأمريكية غريس كيلي، والتي تم إنتاج 20 ألف نسخة منها وتباع الآن بأكثر من 3000 يورو. وهي قطعة قابلة للاستخدام قانونيًا في منطقة اليورو، لكنها تستهوي كثيرًا هواة الجمع. ويعد إطلاق هذه العملة بمثابة التكريم الخاص للاعب النصر السعودي الذي يتمتع بشعبية جارفة في بلاده والعالم أجمع، وهو الذي سجل 130 هدفًا في 215 مباراة دولية، وفاز ببطولة كأس أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019، ولديه بالفعل متحف باسمه في جزيرة ماديرا.