logo
#

أحدث الأخبار مع #بيري_وارجيو

«المركزي الإندونيسي» يخفض الفائدة لأول مرة منذ يناير
«المركزي الإندونيسي» يخفض الفائدة لأول مرة منذ يناير

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

«المركزي الإندونيسي» يخفض الفائدة لأول مرة منذ يناير

خفّض البنك المركزي الإندونيسي سعر الفائدة الرئيسي يوم الأربعاء، كما كان متوقعاً، مستأنفاً سياسة التيسير النقدي بعد ثلاثة اجتماعات متتالية أبقى خلالها على السياسة دون تغيير. وقام بنك إندونيسيا بخفض سعر إعادة الشراء العكسي لأجل سبعة أيام، المعروف باسم سعر الفائدة المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس ليبلغ 5.50 في المائة، في خطوة توقّعها 20 من أصل 32 اقتصادياً شملهم استطلاع أجرته «رويترز»، بينما توقّع الآخرون بقاء السعر دون تغيير. كما خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة على تسهيلات الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة مماثلة إلى 4.75 في المائة و6.25 في المائة على التوالي. وقال محافظ البنك، بيري وارجيو، في مؤتمر صحافي: «يتماشى هذا القرار مع توقعات بانخفاض التضخم واستقراره ضمن النطاق المستهدف لعامي 2025 و2026، وبما يدعم استقرار الروبية وفقاً لأساسياتها الاقتصادية، ويسهم في تعزيز النمو». وأضاف أن الاقتصاد بحاجة إلى دعم إضافي للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية، مشيراً إلى ضرورة تبنّي سياسات تحفيزية لتعزيز طلب الأسر وزيادة الصادرات. وكان الاقتصاد الإندونيسي - الأكبر في جنوب شرقي آسيا - قد سجل نمواً سنوياً بنسبة 4.87 في المائة في الربع الأول من هذا العام، وهو أبطأ معدل نمو منذ أكثر من ثلاث سنوات. ونتيجة لذلك، خفّض البنك المركزي نطاق توقعاته للنمو في 2025 إلى ما بين 4.6 في المائة و5.4 في المائة. من جهتها، اعتبرت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني وعدد من المحللين أن بلوغ هدف النمو البالغ 5 في المائة خلال العام سيكون تحدياً كبيراً في ظل ضعف أداء التجارة العالمية وبيانات النمو المخيبة للربع الأول. وتستهدف الحكومة في جاكرتا تحقيق نمو بنسبة 5.2 في المائة هذا العام، بينما تعهد الرئيس برابوو سوبيانتو برفع معدل النمو إلى 8 في المائة بحلول نهاية ولايته في عام 2029. وكان البنك المركزي قد خفّض سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، ثم مجدداً في يناير (كانون الثاني)، قبل أن يثبتها في الاجتماعات الثلاثة التالية، وسط تقلبات في الأسواق ناجمة عن التوترات التجارية العالمية وتأثيرها على الروبية. وقد تراجعت قيمة العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها التاريخية مقابل الدولار الأميركي في أبريل (نيسان)، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية واسعة النطاق، لكنها استعادت أكثر من 3 في المائة من قيمتها منذ ذلك الحين، بفضل تدخلات متكررة من البنك المركزي. وأشار وارجيو إلى أن الضغوط على الروبية تراجعت مؤخراً نتيجة تحسّن ظروف الأسواق العالمية واستمرار تدخل البنك المركزي في سوق العملات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store