أحدث الأخبار مع #بيلكي


الوئام
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الوئام
بالذكاء الاصطناعي.. قتيل 'يشهد' ضد قاتله في محاكمة بالولايات المتحدة
في سابقة قضائية قد تغير وجه العدالة إلى الأبد، شهدت قاعة محكمة في ولاية أريزونا الأمريكية لحظة درامية حبست الأنفاس: كريس بيلكي، الرجل الذي سقط ضحية لغضب قاتل على الطريق، 'نهض' ليتحدث خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله. لم يكن شبحًا، بل تجسيدًا رقميًا نابضًا بالحياة، أعادته عائلته إلى 'الحياة' باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليقرأ بصوته بيان تأثير الضحية، في مشهد يُعتقد أنه الأول من نوعه في المحاكم الأمريكية. تعود فصول هذه الجريمة إلى ليلة 13 نوفمبر 2021، عندما توقفت سيارتا كريس بيلكي وغابرييل بول هوركاسيتاس عند إشارة مرور حمراء. وبحسب السجلات، ترجّل بيلكي من شاحنته متوجهًا نحو سيارة هوركاسيتاس، ليُردى قتيلًا برصاصة هوركاسيتاس. والآن، وبعد سنوات من الإجراءات القانونية، وبصوت بدا وكأنه صوت بيلكي الحقيقي، أخبرت 'النسخة الرقمية' منه القاتل خلال جلسة النطق بالحكم الأسبوع الماضي: 'إنه لمن المؤسف أن نلتقي في مثل هذه الظروف… ربما كنا لنصبح صديقين في حياة أخرى'. ثم، وفي لفتة تعكس شخصية الرجل الذي عرفه أحباؤه، أضاف: 'أؤمن بالمغفرة وبالله الذي يغفر. لطالما آمنت بذلك وما زلت'. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قدم 'بيلكي الرقمي' نصيحة للحضور بالاستفادة القصوى من كل يوم وأن يقدموا الحب لبعضهم البعض، لأن لا أحد يعلم كم من الوقت تبقى له. وراء هذه الخطوة الجريئة تقف ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي. فلسنوات، وبينما كانت القضية تشق طريقها في النظام القانوني، كافحت ستايسي لتدوين الكلمات التي تود قولها. لكن عندما فكرت فيما كان سيقوله شقيقها لقاتله، مدركةً أنه كان سيسامحه، تدفقت الكلمات منها. 'لقد تعاملنا مع هذا الأمر بأخلاقيات ومبادئ، لأنها أداة قوية'؛ قالت ستايسي، مضيفةً: 'تمامًا كما يمكن استخدام المطرقة لكسر نافذة أو هدم جدار، يمكن أيضًا استخدامها كأداة لبناء منزل، وهكذا استخدمنا هذه التكنولوجيا'. القاضي تود لانغ، الذي ترأس الجلسة، لم يخفِ إعجابه، قائلًا: 'أحببت هذا الذكاء الاصطناعي'، مشيرًا إلى أن الفيديو يعكس شيئًا عن عائلة بيلكي التي عبرت عن غضبها وطالبت بأقصى عقوبة لهوركاسيتاس، الذي أُدين بالقتل الخطأ وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات ونصف. لكن المشهد لم يمر دون جدل. فقد سارع محامي هوركاسيتاس، بتقديم إشعار لاستئناف الحكم، مشيرًا إلى أن محكمة الاستئناف ستنظر فيما إذا كان القاضي قد اعتمد بشكل غير لائق على فيديو الذكاء الاصطناعي عند إصدار الحكم. وتفتح هذه الحادثة الباب على مصراعيه أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية عميقة. فبينما يتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في النظام القضائي ليشمل المهام الإدارية والبحث القانوني، فإن استخدامه لتوليد بيانات تأثير الضحايا يمثل أداة جديدة – وقانونية في أريزونا على الأقل – خارج مراحل تقديم الأدلة. وقد دفعت شعبية الذكاء الاصطناعي وسهولة الوصول إليه في السنوات الأخيرة المحكمة العليا في أريزونا إلى تشكيل لجنة للبحث في أفضل الممارسات لاستخدامه في المحاكم. غاري مارشانت عضو اللجنة وأستاذ القانون، حذر في تصريحات لشبكة CBC News من أن هذه التكنولوجيا قد تفتح الباب أمام محاولات إدخال أدلة مولدة بالذكاء الاصطناعي، قائلًا: 'هناك قلق حقيقي بين القضاة والمحامين من أن أدلة التزييف العميق (deepfake) ستُستخدم بشكل متزايد. من السهل إنشاؤها ويمكن لأي شخص القيام بذلك على هاتفه، ويمكن أن تكون مؤثرة بشكل لا يصدق لأن القضاة وهيئات المحلفين، مثلنا جميعًا، معتادون على تصديق ما يرونه'. ويبقى السؤال: هل نشهد بداية عصر جديد حيث 'يتحدث' الموتى في قاعات المحاكم، أم أننا على أعتاب تحديات أخلاقية وقانونية قد تزعزع أسس العدالة نفسها؟


سواليف احمد الزعبي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
واقعة غير مسبوقة.. قتيل يشهد ضد قاتله في المحكمة!
#سواليف في مشهد غير مألوف داخل أروقة القضاء، عاد كريس بيلكي، الذي قُتل على الطريق في #ولاية_أريزونا_الأمريكية قبل ثلاث سنوات، ليتحدث بصوته عن الحادثة التي أودت بحياته، وذلك بفضل #استخدام #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي. عائلة بيلكي استخدمت التكنولوجيا المتطورة لإعادة إحياء ذكراه في مقطع فيديو عُرض خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله، غابرييل هوركاسيتاس، الذي أُدين بارتكاب الجريمة، حيث أتاح الفيديو، الذي جرى تصميمه باستخدام تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وصور لكريس، فرصة 'التحدث' أمام المحكمة ورواية ما حدث له. احذر فخ 'مرحباً أمي'.. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي – موقع 24وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن. وفي نهاية الفيديو، قال بيلكي لقاتله: 'إلى غابرييل هوركاسيتاس، من المؤسف أننا التقينا في تلك الظروف.. في حياة أخرى ربما كنا سنصبح أصدقاء'. ثم استطرد: 'لكنني أؤمن بالتسامح والغفران، كنت دائماً كذلك وما زلت'. وبحسب تقرير BBC، لاقى هذا الاستخدام غير المسبوق للتقنية تفاعلاً لافتاً في المحكمة، حيث عبّر القاضي تود لانغ عن تقديره لما رآه من تسامح في كلمات بيلكي، قائلاً: 'أحببت هذا الذكاء الاصطناعي، شكراً لكم على ذلك.. على الرغم من غضبكم وحزنكم، وهو شعور له تبريره، سمعت عبارات التسامح بنفسي، وشعرت أن ذلك كان صادقاً'. وفي سياق القضية، حكمت المحكمة على هوركاسيتاس، الذي أُدين بقتل بيلكي عند إشارة مرور في أريزونا، بالسجن عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد. وبينما يرى بعض الخبراء، مثل القاضي الفيدرالي المتقاعد بول جريم، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة كان متوقعاً، نظراً لأن محاكم أريزونا بدأت بالفعل في توظيف التقنية لتبسيط أحكام المحكمة العليا، فيما حذر آخرون من مأزق أخلاقي قد يرافق هذا الاستخدام. أما ديريك ليبين، أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، فأشار إلى أن التقنية قد لا تعكس دائماً رغبات الضحية بدقة، متسائلاً: 'هل سنحصل دائماً على توافق مع ما كان يريده الضحية في هذه الحالة؟! من يضمن ذلك؟'. من جانبها، أوضحت ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي، أن الأسرة تعاملت مع هذه التقنية بأخلاقيات ومبادئ واضحة، ووصفت تلك الأداة بأنها قوية مثل المطرقة التي يمكن استخدامها لكسر نافذة أو بناء منزل، بحسب تعبيرها.

السوسنة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
قتيل يعود للحياة في المحكمة ليحاكم قاتله
السوسنة- في واقعة غير اعتيادية داخل أروقة المحكمة، عاد كريس بيلكي، الذي لقي حتفه قبل ثلاث سنوات في حادث مروري بولاية أريزونا الأمريكية، ليروي تفاصيل وفاته بصوته، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.عائلة بيلكي استخدمت التكنولوجيا المتطورة لإعادة إحياء ذكراه في مقطع فيديو عُرض خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله، غابرييل هوركاسيتاس، الذي أُدين بارتكاب الجريمة، حيث أتاح الفيديو، الذي جرى تصميمه باستخدام تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وصور لكريس، فرصة "التحدث" أمام المحكمة ورواية ما حدث له.احذر فخ "مرحباً أمي".. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي - موقع 24وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن.وفي نهاية الفيديو، قال بيلكي لقاتله: "إلى غابرييل هوركاسيتاس، من المؤسف أننا التقينا في تلك الظروف.. في حياة أخرى ربما كنا سنصبح أصدقاء". ثم استطرد: "لكنني أؤمن بالتسامح والغفران، كنت دائماً كذلك وما زلت".وبحسب تقرير BBC، لاقى هذا الاستخدام غير المسبوق للتقنية تفاعلاً لافتاً في المحكمة، حيث عبّر القاضي تود لانغ عن تقديره لما رآه من تسامح في كلمات بيلكي، قائلاً: "أحببت هذا الذكاء الاصطناعي، شكراً لكم على ذلك.. على الرغم من غضبكم وحزنكم، وهو شعور له تبريره، سمعت عبارات التسامح بنفسي، وشعرت أن ذلك كان صادقاً".وفي سياق القضية، حكمت المحكمة على هوركاسيتاس، الذي أُدين بقتل بيلكي عند إشارة مرور في أريزونا، بالسجن عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد.وبينما يرى بعض الخبراء، مثل القاضي الفيدرالي المتقاعد بول جريم، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة كان متوقعاً، نظراً لأن محاكم أريزونا بدأت بالفعل في توظيف التقنية لتبسيط أحكام المحكمة العليا، فيما حذر آخرون من مأزق أخلاقي قد يرافق هذا الاستخدام.أما ديريك ليبين، أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، فأشار إلى أن التقنية قد لا تعكس دائماً رغبات الضحية بدقة، متسائلاً: "هل سنحصل دائماً على توافق مع ما كان يريده الضحية في هذه الحالة؟! من يضمن ذلك؟".من جانبها، أوضحت ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي، أن الأسرة تعاملت مع هذه التقنية بأخلاقيات ومبادئ واضحة، ووصفت تلك الأداة بأنها قوية مثل المطرقة التي يمكن استخدامها لكسر نافذة أو بناء منزل، بحسب تعبيرها:


وكالة نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
قتل رجل في عام 2021 'يتحدث' في جلسة استماع الحكم في Killer بفضل فيديو الذكاء الاصطناعي
رجل قُتل في حادثة غضب في أريزونا 'تحدث' خلال جلسة استماع الحكم القاتلة بعد أن استخدمت أسرته الذكاء الاصطناعي لإنشاء فيديو له يقرأ بيان تأثير الضحية. في ما يُعتقد أنه أول محاكم في الولايات المتحدة ، استخدمت عائلة كريس بيلكي الذكاء الاصطناعي لمنحه صوتًا. تم إطلاق النار على بيلكي من قبل غابرييل بول هوركاسيتاس في 13 نوفمبر 2021 ، حيث تم إيقاف كلا السائقين عند ضوء أحمر. وفقًا للسجلات ، تم إطلاق النار على Pelkey بعد الخروج من شاحنته والمشي نحو سيارة Horcasitas. أخبرت الذكاء الاصطناعى من الذكاء الاصطناعي لبيلكي مطلق النار خلال جلسة النطق بالحكم الأسبوع الماضي أنه كان من العار أن يجتمعوا في ظل هذه الظروف – وأن الاثنين ربما كان من الممكن أن يكونا أصدقاء في حياة أخرى. 'أنا أؤمن بالمغفرة والله الذي يغفر. لدي دائمًا ما زلت أفعل' ، قال الآلهة من بيلكي لـ Gabriel Paul Horcasitas. استمر إصدار AI من Pelkey في مشاركة نصيحة للناس لتحقيق أقصى استفادة من كل يوم وحب بعضهم البعض ، وعدم معرفة مقدار الوقت الذي قد يتركه المرء. أثناء توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي داخل نظام المحاكم ، يتم تخصيصه عادةً للمهام الإدارية والبحث القانوني وإعداد القضايا. في ولاية أريزونا ، ساعد في إبلاغ الجمهور بالأحكام في الحالات المهمة. لكن استخدام الذكاء الاصطناعى لإنشاء بيانات تأثير الضحية يمثل أداة جديدة وقانونية ، على الأقل في ولاية أريزونا – لتبادل المعلومات مع المحكمة خارج مراحل الإثبات. وقال قاضي المحكمة العليا في مقاطعة ماريكوبا تود لانج ، الذي ترأس القضية ، إنه 'أحب ذلك الذكاء الاصطناعي'. وفقًا لشريك CBS News BBC News. كما أشار لانج إلى أن الفيديو قال شيئًا عن عائلة بيلكي ، التي عبرت عن غضبه من وفاته وطلب من هوركااسيتاس الحصول على أقصى جملة. قدمت العائلة والأصدقاء أيضًا ما يقرب من 50 رسالة إلى القاضي ، مرددًا رسالة الفيديو. أدين Horcasitas ، 54 عامًا ، بالقتل الخطأ وحُكم عليه بالسجن 10.5 سنوات. أخبر محامي هركاسيتاس ، جيسون لام ، وكالة أسوشيتيد برس أنهم قدموا إشعارًا للاستئناف عقوبته في غضون ساعات من الجلسة. قال لام إنه من المحتمل أن تزن محكمة الاستئناف ما إذا كان القاضي يعتمد بشكل غير صحيح على فيديو الذكاء الاصطناعى عند تسليم الجملة. أثارت أخت بيلكي ، ستايسي ويلز ، فكرة أن شقيقها يتحدث عن نفسه. لسنوات ، في حين أن القضية كانت في طريقها من خلال النظام القانوني ، قالت ويلز إنها فكرت فيما ستقوله في جلسة النطق بالحكم. كافحت للحصول على كلمات على الورق. ولكن عندما فكرت في ما سيقوله شقيقها للمطلق النار ، مع العلم أنه كان سيغفر له ، فإن الكلمات تدفقت منها. وقالت لبي بي سي: 'لقد تعاملنا مع هذا بالأخلاق والأخلاق لأن هذه أداة قوية'. 'تمامًا مثل المطرقة يمكن استخدامها لكسر نافذة أو تمزيق الجدار ، يمكن أيضًا استخدامها كأداة لبناء منزل وهكذا استخدمنا هذه التكنولوجيا.' ولد بيلكي في بوكيبسي ، نيويورك ، وعاش فيما بعد في أريزونا ، حسب نعيه. وقال النعي إنه كان قدامى المحاربين الذين خدموا ثلاث جولات في العراق وأفغانستان وشارك بنشاط في كنيسته المحلية وذهب في رحلات المهمة المحلية والدولية. منظمة العفو الدولية في قاعة المحكمة وقالت جيسيكا جاتوسو ، محامية حقوق الضحايا ، التي مثلت العائلة ، في ولاية أريزونا ، يمكن للضحايا تقديم بيانات التأثير الخاصة بهم بأي شكل رقمي. لم تخاطر رئيس المحكمة العليا في أريزونا آن تيمر قضية Road Rage على وجه التحديد في مقابلة يوم الأربعاء. لكنها قالت إن الارتفاع في الشعبية وسهولة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة أدى إلى إنشاء لجنة للبحث في أفضل الممارسات في المحاكم. قال غاري مارشانت ، وهو عضو في اللجنة وأستاذ القانون بجامعة ولاية أريزونا ، إنه يفهم سبب قيام عائلة بيلكي بذلك. لكنه حذر من أن استخدام هذه التكنولوجيا يمكن أن يفتح الباب أمام المزيد من الأشخاص الذين يحاولون تقديم أدلة تم إنشاؤها بواسطة AI في قاعات المحكمة. وقال 'هناك مصدر قلق حقيقي بين القضاء وبين المحامين بأن الأدلة العميقة ستستخدم بشكل متزايد'. 'من السهل إنشاءه ويمكن لأي شخص القيام بذلك على الهاتف ، وقد يكون مؤثرًا بشكل لا يصدق لأن القضاة والمحلفين ، تمامًا مثلنا ، اعتادوا على تصديق ما تراه.' أشار مارشانت إلى قضية حديثة في نيويورك ، حيث استخدم رجل بدون محام تجسيمًا تم إنشاؤه من الذكاء الاصطناعى ليجادل قضيته في دعوى قضائية عبر الفيديو. استغرق الأمر ثوانٍ فقط حتى يدرك القضاة أن الرجل يخاطبهم من شاشة الفيديو لم يكن موجودًا على الإطلاق.


الأنباء
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
«Dog Man».. كوميديا ساحرة تجمع بين الفوضى والمرح
الفكاهة العفوية الحقيقية هي واحدة من أمتع أنواع الكوميديا وأكثرها صعوبة، فهي رقيقة ولها جمهور كبير، ولا يكفي أن تكون مجرد عشوائية خيالية، بل يجب أن تنبع من روح مرحة مع لمسة ذكية، وهذا بالضبط ما يقدمه فيلم Dog Man، المستوحى من سلسلة الروايات المصورة الشهيرة للكاتب داف بيلكي، حيث يمزج بين الكوميديا والأكشن والمشاعر بأسلوب مليء بالحيوية والحركية يجعله يبدو وكأنه مصنوع بسهولة تامة. قام بإخراج الفيلم وكتابة السيناريو بيتر هاستينغز، الذي عمل سابقا مع بيلكي على مسلسل «Captain Underpants»، وهو خبير في ذلك النوع من العبثية المرحة التي تستهوي كل من الأطفال والبالغين، وكما يصف هاستينغز أعمال بيلكي بـ «الفوضى المرحة»، فإنهما يعرفان تماما أن الجمهور يريد رؤية الأبطال وهم ينقذون الموقف، حتى لو كان ذلك بطريقة مليئة بالسخافة المحببة. التصميم البصري للفيلم ملون وحيوي، يتماشى تماما مع نغمة القصة، حيث يجمع بين أنسجة ثلاثية الأبعاد واقعية لرأس Dog Man وخطوط كرتونية بسيطة تبرز تعابير وجهه، هذا التوازن بين البساطة والواقعية يخلق تأثيرا بصريا فريدا يضفي طابعا كوميديا على الأحداث، أما الفكاهة فتتراوح بين نكات طفولية خفيفة وإشارات ذكية سيلتقطها الكبار، مثل اللافتات الساخرة على المباني، والإشارات لأفلام كلاسيكية مثل «Apocalypse Now». بعد عرض فيلم قصير عن شخصيات «Bad Guys» وهم يواجهون سلسلة من الكوارث في طريقهم إلى مقابلة الضابط المسؤول عن الإفراج المشروط، ننتقل إلى مدينة «أوهكاي» هناك يخوض الضابط «نايت» وكلبه الوفي «غريغ» معركة ضد الجريمة، إلى أن يؤدي انفجار قنبلة إلى إصابتهما بجروح بالغة، وأثناء العملية الجراحية، تقترح ممرضة (ماجي ويلر، الشهيرة بدور جانيس في Friends) أن الحل الأفضل لإنقاذهما هو دمج رأس الكلب مع جسد الشرطي، وبفضل الطريقة الكوميدية التي يعرض بها الفيلم أحداثه، يبدو هذا القرار منطقيا أكثر مما يفترض. يحمل الشرطي الجديد اسم «Dog Man»، ويتعين عليه التكيف مع وضعه الغريب، ويكتشف أن صديقته قد تركته، وأن منزله معروض للبيع، فينتقل إلى كوخ صغير، الذي يبدو أكبر من الداخل مما هو عليه في الواقع، ويميل البطل إلى جانب الكلاب فلا يستطيع مقاومة مطاردة الكرات التي ترمى له، وفي الوقت نفسه يشعر رئيس الشرطة (ليل ريل هاوري) بالغيرة من الشعبية التي يحظى بها «Dog Man»، خاصة بعد أن لفت انتباه مراسلة الأخبار التلفزيونية سارة (إيسلا فيشر)، التي يكن لها مشاعر إعجاب، لكن الشرطي الجديد لديه مهمة أكبر وهي القبض على بيتي (بيت ديفيدسون)، القط الأكثر شرا في العالم، والذي يمتلك مختبرا سريا (رغم وجود لافتة ضخمة عليه كتب عليها «مختبر سري»)، ومع تردد رئيس الشرطة، فإنه يأمر «Dog Man» بمطاردة بيتي «حتى لو استغرق الأمر مونتاجا كاملا»، وبالفعل، نحصل على سلسلة من المطاردات والهروب في مشهد سريع ممتع. تأخذ القصة منعطفا عاطفيا عندما يقرر «بيتي» أنه بحاجة إلى استنساخ نفسه، يطلب آلة استنساخ، يستخدم إحدى شعيراته، لكن بدلا من إنتاج نسخة شريرة منه، يحصل على «بيتي الصغير» (لوكاس هوبكنز كالدرون)، الذي لا يحمل أي نزعة شريرة على الإطلاق، بل هو مجرد قط صغير محب للاستكشاف والعناق، هنا تبدأ التحولات العاطفية، حيث نرى «بيتي» ينتقل من الإحباط إلى تعلم معنى الحب والمسؤولية، ما يضيف للقصة لمسة إنسانية قوية وسط كل الجنون الكرتوني، لكن لا يمكن أن تكتمل القصة دون شرير أكثر شراسة، وهنا يظهر الشرير الجديد وهو عبارة عن سمكة معدلة وراثيا تدعى «فليبي»، والتي تمتلك الميزة الأساسية لأي شرير سينمائي حقيقي، لكنتها البريطانية، التي يؤديها بشكل رائع «ريكي جيرفيه». يحتوي الفيلم على العديد من النكات السريعة والإشارات الذكية التي تجعل المشاهدين يرغبون في مشاهدته أكثر من مرة، من ضمنها: إشارة فكاهية إلى أن مدير السجن هو شقيق رئيس الشرطة، وظهور خاطف لشخصية «Big Jim»، إحدى الشخصيات المحبوبة من كتب «Dog Man»، وكذلك تلميح للمخرج داف بيلكي، الذي يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وعسر القراءة، من خلال جملة موجهة للأطفال الذين «طردوا من الفصل وقضوا وقتهم في رسم الكوميكس»، وأيضا احتوى الفيلم على نسخة «مناسبة للأطفال» من جملة «Die Hard» الشهيرة، كما أن مشاهد الحركة، مثل قتال «بين مبان» المتحركة والتي تحمل مزيجا رائعا من الإثارة والكوميديا، ما يجعلها ممتعة لجميع أفراد العائلة. إلى جانب المتعة الكوميدية، يقدم الفيلم مواضيع تستحق النقاش، مثل تساؤل بيتي: «كيف يمكنني أن أكون صانعك، ومع ذلك لا تكون مثلي؟»، وهو تأمل في تأثير التنشئة والطبيعة البشرية، بالإضافة إلى ذلك، يستكشف الفيلم الاختلافات بين نظرتي «Dog Man» المتفائلة (المليئة بقوس قزح وحلوى المصاصات) ونظرة «بيتي» المشبعة بالخوف والغضب، ما يعكس كيف يمكن لوجهات النظر المختلفة أن تشكل سلوك الأفراد. مع وجود 13 كتابا آخر في السلسلة حتى الآن، يبدو أن هذا الفيلم مجرد بداية لسلسلة سينمائية واعدة، ومع هذا المزيج الرائع من الكوميديا، الحركة، والمشاعر، فإن الترقب لما سيأتي بعده بات أمرا حتميا!