logo
«Dog Man».. كوميديا ساحرة تجمع بين الفوضى والمرح

«Dog Man».. كوميديا ساحرة تجمع بين الفوضى والمرح

الأنباء١٧-٠٢-٢٠٢٥

الفكاهة العفوية الحقيقية هي واحدة من أمتع أنواع الكوميديا وأكثرها صعوبة، فهي رقيقة ولها جمهور كبير، ولا يكفي أن تكون مجرد عشوائية خيالية، بل يجب أن تنبع من روح مرحة مع لمسة ذكية، وهذا بالضبط ما يقدمه فيلم Dog Man، المستوحى من سلسلة الروايات المصورة الشهيرة للكاتب داف بيلكي، حيث يمزج بين الكوميديا والأكشن والمشاعر بأسلوب مليء بالحيوية والحركية يجعله يبدو وكأنه مصنوع بسهولة تامة.
قام بإخراج الفيلم وكتابة السيناريو بيتر هاستينغز، الذي عمل سابقا مع بيلكي على مسلسل «Captain Underpants»، وهو خبير في ذلك النوع من العبثية المرحة التي تستهوي كل من الأطفال والبالغين، وكما يصف هاستينغز أعمال بيلكي بـ «الفوضى المرحة»، فإنهما يعرفان تماما أن الجمهور يريد رؤية الأبطال وهم ينقذون الموقف، حتى لو كان ذلك بطريقة مليئة بالسخافة المحببة.
التصميم البصري للفيلم ملون وحيوي، يتماشى تماما مع نغمة القصة، حيث يجمع بين أنسجة ثلاثية الأبعاد واقعية لرأس Dog Man وخطوط كرتونية بسيطة تبرز تعابير وجهه، هذا التوازن بين البساطة والواقعية يخلق تأثيرا بصريا فريدا يضفي طابعا كوميديا على الأحداث، أما الفكاهة فتتراوح بين نكات طفولية خفيفة وإشارات ذكية سيلتقطها الكبار، مثل اللافتات الساخرة على المباني، والإشارات لأفلام كلاسيكية مثل «Apocalypse Now».
بعد عرض فيلم قصير عن شخصيات «Bad Guys» وهم يواجهون سلسلة من الكوارث في طريقهم إلى مقابلة الضابط المسؤول عن الإفراج المشروط، ننتقل إلى مدينة «أوهكاي» هناك يخوض الضابط «نايت» وكلبه الوفي «غريغ» معركة ضد الجريمة، إلى أن يؤدي انفجار قنبلة إلى إصابتهما بجروح بالغة، وأثناء العملية الجراحية، تقترح ممرضة (ماجي ويلر، الشهيرة بدور جانيس في Friends) أن الحل الأفضل لإنقاذهما هو دمج رأس الكلب مع جسد الشرطي، وبفضل الطريقة الكوميدية التي يعرض بها الفيلم أحداثه، يبدو هذا القرار منطقيا أكثر مما يفترض.
يحمل الشرطي الجديد اسم «Dog Man»، ويتعين عليه التكيف مع وضعه الغريب، ويكتشف أن صديقته قد تركته، وأن منزله معروض للبيع، فينتقل إلى كوخ صغير، الذي يبدو أكبر من الداخل مما هو عليه في الواقع، ويميل البطل إلى جانب الكلاب فلا يستطيع مقاومة مطاردة الكرات التي ترمى له، وفي الوقت نفسه يشعر رئيس الشرطة (ليل ريل هاوري) بالغيرة من الشعبية التي يحظى بها «Dog Man»، خاصة بعد أن لفت انتباه مراسلة الأخبار التلفزيونية سارة (إيسلا فيشر)، التي يكن لها مشاعر إعجاب، لكن الشرطي الجديد لديه مهمة أكبر وهي القبض على بيتي (بيت ديفيدسون)، القط الأكثر شرا في العالم، والذي يمتلك مختبرا سريا (رغم وجود لافتة ضخمة عليه كتب عليها «مختبر سري»)، ومع تردد رئيس الشرطة، فإنه يأمر «Dog Man» بمطاردة بيتي «حتى لو استغرق الأمر مونتاجا كاملا»، وبالفعل، نحصل على سلسلة من المطاردات والهروب في مشهد سريع ممتع.
تأخذ القصة منعطفا عاطفيا عندما يقرر «بيتي» أنه بحاجة إلى استنساخ نفسه، يطلب آلة استنساخ، يستخدم إحدى شعيراته، لكن بدلا من إنتاج نسخة شريرة منه، يحصل على «بيتي الصغير» (لوكاس هوبكنز كالدرون)، الذي لا يحمل أي نزعة شريرة على الإطلاق، بل هو مجرد قط صغير محب للاستكشاف والعناق، هنا تبدأ التحولات العاطفية، حيث نرى «بيتي» ينتقل من الإحباط إلى تعلم معنى الحب والمسؤولية، ما يضيف للقصة لمسة إنسانية قوية وسط كل الجنون الكرتوني، لكن لا يمكن أن تكتمل القصة دون شرير أكثر شراسة، وهنا يظهر الشرير الجديد وهو عبارة عن سمكة معدلة وراثيا تدعى «فليبي»، والتي تمتلك الميزة الأساسية لأي شرير سينمائي حقيقي، لكنتها البريطانية، التي يؤديها بشكل رائع «ريكي جيرفيه».
يحتوي الفيلم على العديد من النكات السريعة والإشارات الذكية التي تجعل المشاهدين يرغبون في مشاهدته أكثر من مرة، من ضمنها: إشارة فكاهية إلى أن مدير السجن هو شقيق رئيس الشرطة، وظهور خاطف لشخصية «Big Jim»، إحدى الشخصيات المحبوبة من كتب «Dog Man»، وكذلك تلميح للمخرج داف بيلكي، الذي يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وعسر القراءة، من خلال جملة موجهة للأطفال الذين «طردوا من الفصل وقضوا وقتهم في رسم الكوميكس»، وأيضا احتوى الفيلم على نسخة «مناسبة للأطفال» من جملة «Die Hard» الشهيرة، كما أن مشاهد الحركة، مثل قتال «بين مبان» المتحركة والتي تحمل مزيجا رائعا من الإثارة والكوميديا، ما يجعلها ممتعة لجميع أفراد العائلة.
إلى جانب المتعة الكوميدية، يقدم الفيلم مواضيع تستحق النقاش، مثل تساؤل بيتي: «كيف يمكنني أن أكون صانعك، ومع ذلك لا تكون مثلي؟»، وهو تأمل في تأثير التنشئة والطبيعة البشرية، بالإضافة إلى ذلك، يستكشف الفيلم الاختلافات بين نظرتي «Dog Man» المتفائلة (المليئة بقوس قزح وحلوى المصاصات) ونظرة «بيتي» المشبعة بالخوف والغضب، ما يعكس كيف يمكن لوجهات النظر المختلفة أن تشكل سلوك الأفراد.
مع وجود 13 كتابا آخر في السلسلة حتى الآن، يبدو أن هذا الفيلم مجرد بداية لسلسلة سينمائية واعدة، ومع هذا المزيج الرائع من الكوميديا، الحركة، والمشاعر، فإن الترقب لما سيأتي بعده بات أمرا حتميا!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أساطير هوليوود يجتمعون لتكريم فرانسيس فورد كوبولا
أساطير هوليوود يجتمعون لتكريم فرانسيس فورد كوبولا

المدى

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدى

أساطير هوليوود يجتمعون لتكريم فرانسيس فورد كوبولا

في ليلة استثنائية مليئة بالوفاء والتقدير، اجتمع أساطير هوليوود، السبت، في مسرح دولبي بلوس أنجلوس، للاحتفال بالمخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا خلال منحه جائزة إنجاز العمر المرموقة من معهد السينما الأميركية (AFI)، أرفع وسام يقدمه المعهد. تولى المخرجان الكبيران ستيفن سبيلبرج وجورج لوكاس تقديم الجائزة لكوبولا، حيث وصفه سبيلبرج بأنه 'لا يعرف الخوف'، مشيداً بشجاعته وانفتاحه الدائم على الأفكار الجديدة. واستعاد سبيلبرج ذكريات لقائه الأول بكوبولا عام 1967، مشيراً إلى مشهد لا يُنسى عندما عرض عليهم نسخة مبكرة من فيلم Apocalypse Now الذي امتد لخمس ساعات، وأتاح لهم انتقاد العمل بحرية، معتبراً ذلك علامة على قوته الخارقة كفنان. وأضاف سبيلبرج بإعجاب: 'لقد أخذت تاريخ السينما الأمريكية وأعدت تعريفه، وألهمت أجيالاً من رواة القصص الذين يسعون جميعاً لأن يجعلوك فخوراً بأعمالهم'. كما وصف فيلم The God Father بأنه 'أعظم فيلم أميركي على الإطلاق'. من جانبه، استذكر جورج لوكاس لقاءه الأول بكوبولا عام 1968 أثناء تصوير فيلم Finian's Rainbow، معبراً عن امتنانه للدروس التي تعلمها منه، واصفاً إياه بـ'بطله الشخصي' الذي علمه الجرأة وعدم الخوف. وخلال تسلمه الجائزة، ألقى كوبولا كلمة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه للعائلة والأصدقاء والجيران الذين شكلوا نسيج حياته، مسترجعاً مشاهد طفولته وذكرياته التي لا تزال حيّة في قلبه. وقال: 'البيت ليس مكاناً، بل هو أنتم: الأصدقاء والزملاء والجيران'. الحفل شهد أيضاً تكريم نخبة من نجوم هوليوود الذين حرصوا على مشاركة كوبولا هذه اللحظة المميزة، من بينهم روبرت دي نيرو، آل باتشينو، مورجان فريمان، هاريسون فورد، داستن هوفمان، ورون هاوارد، صعد دي نيرو وباتشينو إلى المسرح مؤكدين أن كوبولا 'غير حياتهم'، معربين عن تقديرهم لإيمانه العميق بموهبتهم. كما تم خلال الحفل تكريم المخرج الراحل ديفيد لينش، بمنحه ميدالية فرانكلين ج. شافنر بعد وفاته، في لفتة مؤثرة تضمنت عرض رسالة مصورة أعدها قبل وفاته عبّر فيها عن امتنانه للمعهد. عرض الحفل عبر شاشة TNT في بث خاص بعنوان 'جائزة AFI الخمسين للإنجاز الحياتي: تكريماً لفرانسيس فورد كوبولا'، مع إعادة عرضه لاحقاً عبر قناة TCM. يُذكر أن جائزة إنجاز العمر لمعهد السينما الأمريكية تأسست عام 1973، وسبق أن مُنحت لعدد من عمالقة السينما مثل أورسون ويلز، ألفريد هيتشكوك، ستيفن سبيلبرج، ميريل ستريب، ودينزل واشنطن، وكانت نيكول كيدمان آخر من نال هذا التكريم في العام الماضي.

«Dog Man».. كوميديا ساحرة تجمع بين الفوضى والمرح
«Dog Man».. كوميديا ساحرة تجمع بين الفوضى والمرح

الأنباء

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الأنباء

«Dog Man».. كوميديا ساحرة تجمع بين الفوضى والمرح

الفكاهة العفوية الحقيقية هي واحدة من أمتع أنواع الكوميديا وأكثرها صعوبة، فهي رقيقة ولها جمهور كبير، ولا يكفي أن تكون مجرد عشوائية خيالية، بل يجب أن تنبع من روح مرحة مع لمسة ذكية، وهذا بالضبط ما يقدمه فيلم Dog Man، المستوحى من سلسلة الروايات المصورة الشهيرة للكاتب داف بيلكي، حيث يمزج بين الكوميديا والأكشن والمشاعر بأسلوب مليء بالحيوية والحركية يجعله يبدو وكأنه مصنوع بسهولة تامة. قام بإخراج الفيلم وكتابة السيناريو بيتر هاستينغز، الذي عمل سابقا مع بيلكي على مسلسل «Captain Underpants»، وهو خبير في ذلك النوع من العبثية المرحة التي تستهوي كل من الأطفال والبالغين، وكما يصف هاستينغز أعمال بيلكي بـ «الفوضى المرحة»، فإنهما يعرفان تماما أن الجمهور يريد رؤية الأبطال وهم ينقذون الموقف، حتى لو كان ذلك بطريقة مليئة بالسخافة المحببة. التصميم البصري للفيلم ملون وحيوي، يتماشى تماما مع نغمة القصة، حيث يجمع بين أنسجة ثلاثية الأبعاد واقعية لرأس Dog Man وخطوط كرتونية بسيطة تبرز تعابير وجهه، هذا التوازن بين البساطة والواقعية يخلق تأثيرا بصريا فريدا يضفي طابعا كوميديا على الأحداث، أما الفكاهة فتتراوح بين نكات طفولية خفيفة وإشارات ذكية سيلتقطها الكبار، مثل اللافتات الساخرة على المباني، والإشارات لأفلام كلاسيكية مثل «Apocalypse Now». بعد عرض فيلم قصير عن شخصيات «Bad Guys» وهم يواجهون سلسلة من الكوارث في طريقهم إلى مقابلة الضابط المسؤول عن الإفراج المشروط، ننتقل إلى مدينة «أوهكاي» هناك يخوض الضابط «نايت» وكلبه الوفي «غريغ» معركة ضد الجريمة، إلى أن يؤدي انفجار قنبلة إلى إصابتهما بجروح بالغة، وأثناء العملية الجراحية، تقترح ممرضة (ماجي ويلر، الشهيرة بدور جانيس في Friends) أن الحل الأفضل لإنقاذهما هو دمج رأس الكلب مع جسد الشرطي، وبفضل الطريقة الكوميدية التي يعرض بها الفيلم أحداثه، يبدو هذا القرار منطقيا أكثر مما يفترض. يحمل الشرطي الجديد اسم «Dog Man»، ويتعين عليه التكيف مع وضعه الغريب، ويكتشف أن صديقته قد تركته، وأن منزله معروض للبيع، فينتقل إلى كوخ صغير، الذي يبدو أكبر من الداخل مما هو عليه في الواقع، ويميل البطل إلى جانب الكلاب فلا يستطيع مقاومة مطاردة الكرات التي ترمى له، وفي الوقت نفسه يشعر رئيس الشرطة (ليل ريل هاوري) بالغيرة من الشعبية التي يحظى بها «Dog Man»، خاصة بعد أن لفت انتباه مراسلة الأخبار التلفزيونية سارة (إيسلا فيشر)، التي يكن لها مشاعر إعجاب، لكن الشرطي الجديد لديه مهمة أكبر وهي القبض على بيتي (بيت ديفيدسون)، القط الأكثر شرا في العالم، والذي يمتلك مختبرا سريا (رغم وجود لافتة ضخمة عليه كتب عليها «مختبر سري»)، ومع تردد رئيس الشرطة، فإنه يأمر «Dog Man» بمطاردة بيتي «حتى لو استغرق الأمر مونتاجا كاملا»، وبالفعل، نحصل على سلسلة من المطاردات والهروب في مشهد سريع ممتع. تأخذ القصة منعطفا عاطفيا عندما يقرر «بيتي» أنه بحاجة إلى استنساخ نفسه، يطلب آلة استنساخ، يستخدم إحدى شعيراته، لكن بدلا من إنتاج نسخة شريرة منه، يحصل على «بيتي الصغير» (لوكاس هوبكنز كالدرون)، الذي لا يحمل أي نزعة شريرة على الإطلاق، بل هو مجرد قط صغير محب للاستكشاف والعناق، هنا تبدأ التحولات العاطفية، حيث نرى «بيتي» ينتقل من الإحباط إلى تعلم معنى الحب والمسؤولية، ما يضيف للقصة لمسة إنسانية قوية وسط كل الجنون الكرتوني، لكن لا يمكن أن تكتمل القصة دون شرير أكثر شراسة، وهنا يظهر الشرير الجديد وهو عبارة عن سمكة معدلة وراثيا تدعى «فليبي»، والتي تمتلك الميزة الأساسية لأي شرير سينمائي حقيقي، لكنتها البريطانية، التي يؤديها بشكل رائع «ريكي جيرفيه». يحتوي الفيلم على العديد من النكات السريعة والإشارات الذكية التي تجعل المشاهدين يرغبون في مشاهدته أكثر من مرة، من ضمنها: إشارة فكاهية إلى أن مدير السجن هو شقيق رئيس الشرطة، وظهور خاطف لشخصية «Big Jim»، إحدى الشخصيات المحبوبة من كتب «Dog Man»، وكذلك تلميح للمخرج داف بيلكي، الذي يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وعسر القراءة، من خلال جملة موجهة للأطفال الذين «طردوا من الفصل وقضوا وقتهم في رسم الكوميكس»، وأيضا احتوى الفيلم على نسخة «مناسبة للأطفال» من جملة «Die Hard» الشهيرة، كما أن مشاهد الحركة، مثل قتال «بين مبان» المتحركة والتي تحمل مزيجا رائعا من الإثارة والكوميديا، ما يجعلها ممتعة لجميع أفراد العائلة. إلى جانب المتعة الكوميدية، يقدم الفيلم مواضيع تستحق النقاش، مثل تساؤل بيتي: «كيف يمكنني أن أكون صانعك، ومع ذلك لا تكون مثلي؟»، وهو تأمل في تأثير التنشئة والطبيعة البشرية، بالإضافة إلى ذلك، يستكشف الفيلم الاختلافات بين نظرتي «Dog Man» المتفائلة (المليئة بقوس قزح وحلوى المصاصات) ونظرة «بيتي» المشبعة بالخوف والغضب، ما يعكس كيف يمكن لوجهات النظر المختلفة أن تشكل سلوك الأفراد. مع وجود 13 كتابا آخر في السلسلة حتى الآن، يبدو أن هذا الفيلم مجرد بداية لسلسلة سينمائية واعدة، ومع هذا المزيج الرائع من الكوميديا، الحركة، والمشاعر، فإن الترقب لما سيأتي بعده بات أمرا حتميا!

«Dog Man» يواصل تصدّر الشباك في الصالات الأميركية
«Dog Man» يواصل تصدّر الشباك في الصالات الأميركية

الرأي

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • الرأي

«Dog Man» يواصل تصدّر الشباك في الصالات الأميركية

تصدّر فيلم «Dog Man» الكوميدي إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، خلال عطلة نهاية الأسبوع هناك، محققاً إيرادات بـ13.7 مليون دولار، على ما أفادت شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. لكن عائدات الفيلم الذي يستند إلى سلسلة روايات مصوّرة شهيرة للأطفال، انخفضت بشكل كبير مقارنة بما حققه خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له (36 مليون دولار). وحل ثانياً في الترتيب فيلم الرعب «heart eyes»، محققاً إيرادات بـ 8.4 مليون دولار. وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فيلم «love hurts» للمخرج جوناثان أوزيبيو، مع عائدات بـ 5.8 مليون دولار. في هذا العمل، يؤدي كي هوي كوان، الذي فاز بجائزة أوسكار عام 2022، دور وكيل عقارات له ماض عنيف يلاحقه شقيقه. وتراجع فيلم «Mufasa: The Lion King» من إنتاج شركة ديزني إلى المركز الرابع، حاصداً 3.9 مليون دولار. ويشير المحللون إلى أن الفيلم الذي حقق 670 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم، يُتوقَّع أن تتجاوز عائداته 700 مليون دولار. أما في المرتبة الخامسة، فحلّ فيلم «Companion» من نوع الخيال العلمي ومن إنتاج شركتي «وارنر براذرز» و«نيو لاين»، مع عائدات بـ 3 ملايين دولار. يؤدي جاك كويد وصوفي تاتشر دوري البطولة في الفيلم الذي يتمحور على عطلة يتّضح خلالها لمجموعة من الأصدقاء أنّ أحد الموجودين هو روبوت. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store