logo
#

أحدث الأخبار مع #بيلماكغواير،

زلزال ميانمار.. هل كان بالإمكان تقليل أضراره؟
زلزال ميانمار.. هل كان بالإمكان تقليل أضراره؟

العين الإخبارية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

زلزال ميانمار.. هل كان بالإمكان تقليل أضراره؟

تم تحديثه الأحد 2025/3/30 04:13 م بتوقيت أبوظبي آلاف الضحايا يُخشَى أن يكونوا قد لقوا حتفهم جراء زلزال هائل بقوة 7.7 درجة ضرب ميانمار وتايلاند الجمعة. يأتي ذلك وسط تحذيرات بأن الأضرار الجسيمة الناجمة عن الكارثة كان يمكن الحد منها لو تم الاستجابة للتحذيرات العلمية السابقة. ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن عدد الضحايا المحتملين قد يتراوح بين 10 آلاف و100 ألف، جراء الهزة الأرضية التي ضربت قرب مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار. والزلزال، الذي تلاه هزة ارتدادية قوية بلغت قوتها 6.4 درجة بعد 12 دقيقة فقط، كان نتيجة النشاط على طول صدع ساجاينغ التكتوني الضخم الذي يعبر ميانمار. هذا الصدع، المعروف بنشاطه الزلزالي المرتفع، كان موضوعا للعديد من التحذيرات العلمية التي أشارت إلى أن المنطقة مهددة بحدوث "زلزال عملاق". وكانت الأبحاث الجيولوجية من الأكاديمية الصينية للعلوم، التي نُشرت في وقت مبكر من هذا العام، حذرت من أن الجزء الأوسط من صدع ساجاينغ كان "مقفلاً" لفترة طويلة، مما يعني تراكم كميات هائلة من الطاقة الزلزالية. وأشارت هذه الدراسات إلى أن هذه المنطقة كانت عرضة لحدوث زلزال كبير، وقدمت تحذيرات للمدن القريبة مثل ماندالاي بضرورة الاستعداد لهذا الخطر. لكن، على الرغم من هذه التحذيرات، لم تُتخذ الإجراءات الكافية لتعزيز البنية التحتية أو تعزيز استعدادات الطوارئ. بنية تحتية ضعيفة تزيد من حجم الكارثة وفي ماندالاي، تضررت أجزاء من القصر الملكي القديم، وتم إعلان مستشفى رئيسي في العاصمة نايبيداو "منطقة كوارث"، مع توقعات بارتفاع عدد الضحايا نتيجة انهيار المباني. وتشير التقارير الأولية إلى أن البنية التحتية الضعيفة في ميانمار، التي لم تُصمم لتحمل زلازل بهذا الحجم، ساهمت بشكل كبير في حجم الأضرار والخسائر. ويقول البروفيسور بيل ماكغواير، أستاذ الجيولوجيا بجامعة لندن، "لقد تم التحذير من خطر زلزال كبير على طول صدع ساجاينغ لسنوات، لكن البنية التحتية في ميانمار لم تكن جاهزة للتعامل مع هذا التهديد". وأضاف أن الزلزال الحالي هو الأكبر الذي يضرب ميانمار منذ أكثر من 70 عامًا، وأن عمقه الضحل ساهم في زيادة الدمار. وأضاف الدكتور روجر موسون، زميل الأبحاث الفخري في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، أن الزلازل الكبيرة في هذه المنطقة ليست جديدة، لكن عدم وجود مبانٍ مقاومة للزلازل زاد من خطورة الكارثة، حيث تعاني ميانمار من بنية تحتية غير مهيأة. تحذيرات لم تُؤخذ بجدية وكانت الحكومات قد تلقت تحذيرات متعددة من علماء الجيولوجيا حول ضرورة تعزيز المباني والبنية التحتية لمواجهة الزلازل في مناطق النشاط التكتوني. وأكد البروفيسور إيلان كيلمان، أستاذ الكوارث والصحة بجامعة لندن، على ذلك بقوله: "الزلازل لا تقتل الناس، ولكن انهيار المباني هو ما يفعل، فهذه الكارثة تكشف فشل الحكومات في اتخاذ التدابير الوقائية التي كان من الممكن أن تنقذ الأرواح". aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMjE0IA== جزيرة ام اند امز US

جديد زلزال ميانمار.. عدد الضحايا قد يصل إلى 100 ألف!
جديد زلزال ميانمار.. عدد الضحايا قد يصل إلى 100 ألف!

ليبانون 24

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • ليبانون 24

جديد زلزال ميانمار.. عدد الضحايا قد يصل إلى 100 ألف!

بعد أن شهدت ميانمار، الجمعة، أقوى زلزال يضرب البلاد منذ عقود، تصاعدت توقعات نماذج الكوارث التي تشير إلى أن الآلاف قد يكونون قد لقوا حتفهم. وأظهرت التقييمات التلقائية من المسح الجيولوجي الأميركي (USGS) أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة قد يتسبب في وصول عدد القتلى إلى 100 ألف. ووقع الزلزال على عمق ضحل شمال غرب مدينة سايجين في ميانمار، مما أدى إلى إطلاق تنبيه أحمر بشأن الوفيات والخسائر الاقتصادية المرتبطة بالاهتزازات. ووفقا ما ذكر موقع "غولف نيوز" فقد أفاد التقييمات بأنه "من المحتمل حدوث عدد كبير من الضحايا وأضرار واسعة النطاق، ومن المحتمل أن تكون الكارثة منتشرة". وأشارت التقييمات إلى أن مركز الزلزال كان بالقرب من مدينة ماندالاي وسط ميانمار، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة. وذكرت الحكومة العسكرية في ميانمار صباح السبت، أن عدد القتلى تجاوز 1000 شخص، مع إصابة أكثر من 2000 آخرين. ومع ذلك، أفاد تحليل المسح الجيولوجي الأميركي بأن هناك فرصة بنسبة 35 بالمئة أن تتراوح أعداد القتلى بين 10,000 و 100,000 شخص. كذلك، قدمت الـUSGS احتمالية مشابهة بأن الأضرار المالية قد تصل إلى عشرات الآلاف من الملايين من الدولارات، محذرة من أن تلك الأضرار قد تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لميانمار. ولفتت إلى البنية التحتية الضعيفة ستعقد جهود الإغاثة في الدولة المعزولة، التي يحكمها الجيش، حيث تعرضت خدمات الإنقاذ ونظام الرعاية الصحية للدمار بالفعل نتيجة سنوات من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد الانقلاب العسكري في 2021. وقال بيل ماكغواير، أستاذ الفنون الفخارية والمخاطر المناخية في جامعة كوليدج لندن (UCL)، إن الزلزال "ربما كان أكبر زلزال يضرب البر الرئيسي لميانمار في ثلاثة أرباع القرن". وبعد الزلزال الأول، وقع هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة، وحذر ماكغواير من أنه "قد يحدث المزيد". من جانبها، قالت ريبيكا بيل، خبيرة التكتونيات في كلية إمبريال لندن (ICL)، إن الزلزال كان نتيجة "انزلاق جانبي" في صدع سايجين. وأضاف: "صدع سايجين طويل جدا، يبلغ طوله 1200 كيلومتر، ومستقيم جداً. تعني الطبيعة المستقيمة أن الزلازل يمكن أن تحدث على مساحات كبيرة، وكلما كانت المسافة التي ينزلق فيها الصدع أكبر، كلما كان الزلزال أقوى". وأضافت بيل أن الزلازل في هذه الحالات يمكن أن تكون "مدمرة بشكل خاص"، موضحة أنه بما أن الزلزال وقع على عمق ضحل، فإن الطاقة الزلزالية لم تتبدد إلا قليلا عند وصولها إلى المناطق السكانية. وقالت: "يؤدي ذلك إلى حدوث الكثير من الاهتزازات على السطح". من جانبه، أفاد إيان واتكينسون، من قسم علوم الأرض في جامعة رويال هولواي في لندن، أن ما تغير في العقود الأخيرة هو "الطفرة في بناء المباني الشاهقة المصنوعة من الخرسانة المسلحة"، مضيفا أن هناك "ضعف في تطبيق معايير تصميم المباني في ميانمار". كذلك، فإنّ هناك قرابة 2.8 مليون شخص في ميانمار يعيشون في مناطق متضررة معظمهم في مبان مصنوعة من الخشب والطوب غير المدعوم ما يجعلها عرضة لاهتزازات الزلازل. من ناحيته، قال إيلان كيلمان، خبير تقليل الكوارث في جامعة كوليدج لندن: "الشعار المعتاد هو أن 'الزلازل لا تقتل الناس، بل البنية التحتية المنهارة هي التي تقتلهم". بدوره، قال كريستيان مالاغا-تشوكيتايب، من قسم الهندسة المدنية والبيئية في كلية إمبريال لندن (ICL)، إن طبيعة الأرض في بانكوك ساهمت في تأثير الزلزال على المدينة حيث أن تربتها النشطة تضخم الهزات، فضلا عن وجود عيوب في تصميم المباني. (سكاي نيوز عربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store