أحدث الأخبار مع #بيليغرينوموستو


خبرني
١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض
خبرني - أكبّت مجموعة من العلماء على درس طريقة الطهو المثالية للبيض وتوصلوا في دراسة نُشرت الخميس إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية. فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين). يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. ويرى الباحثون أنه ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية"، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ". في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة 100 درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة 100 درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو. أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع. وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة 6 دقائق على حرارة 100 درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون. ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة. ** مواد قابلة لإعادة التدوير ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة 100 درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط. وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية"، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر. "وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة"، مما يتيح لكل طبقات البياض الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا. ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات" هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها". ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية". وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول -وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة- مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا. وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا"، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا" في درجات الحرارة المرتفعة.


صيدا أون لاين
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صيدا أون لاين
للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية... العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض
توصل العلماء في دراسة نُشرت يوم الخميس إلى الطريقة المثالية لطهو البيض، وهي وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية. فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين). يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. وبالتالي، لتجنب الحصول على بيضة برشت، ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية"، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ". في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة مئة درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة مئة درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو. أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع. وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة ست دقائق على حرارة مئة درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون. ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة. - مواد قابلة لإعادة التدوير - ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة مئة درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط. وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية"، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر. "وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة"، مما يتيح لكل طبقات الألبومين الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا. ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات" هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها". ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية". وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول - وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة - مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا. وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا"، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا" في درجات الحرارة المرتفعة. وفي حين بات إرنستو دي مايو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، يستخدم هذه الطريقة باستمرار مع عائلته وأصدقائه "الذين يقدّرونها حقا"، فإن التطبيقات تتجاوز المطبخ، على قول موستو. وأوضح الباحث أن "التصميم الحراري الجيد قد يتيح تطوير هياكل متعددة الطبقات داخل جسم مصنوع من مادة واحدة"قابلة لإعادة التدوير بالكامل. وأكد أن "الجسم الناتج ستكون له خصائص متعددة الطبقات، كما لو كان مكوّنا من مواد عدة"، "يصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، إعادة تدويرها".


LE12
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
دراسة.. علماء يتوصلون إلى الوصفة المثالية لطهو البيض
توصل مجموعة من العلماء، في ووفق معدّي ولاحظ المؤلفون أنه في حالة البيض المسلوق، المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة مئة درجة مئوية، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة مئة درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو، أما البيضة المسمّاة مثالية، أي المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة، فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا، بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع، وفي البيضة المسلوقة جزئيا، أي المطبوخة لمدة ست دقائق على حرارة مئة درجة مئوية، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ. ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة، من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة. ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة مئة درجة مئوية، ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية، ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط. وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس، أن هذه التقنية تتيح 'الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية'، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر. وحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا، فإنه 'وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية، و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة'، مما يتيح لكل طبقات الألبومين الوصول إلى درجة حرارة الطهو. ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة 'الطهو على أساس الدورات' هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت 'أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها'. ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا 'الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية'، وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول -وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة- مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا، وهذه النتيجة 'غير متوقعة جزئيا'، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب هو 'التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا' في درجات الحرارة المرتفعة. وفي السياق ذاته، يستخدم بات إرنستو دي مايو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، هذه الطريقة باستمرار مع عائلته وأصدقائه 'الذين يقدّرونها حقا'، فإن التطبيقات تتجاوز المطبخ، على قول موستو، وأوضح الباحث أن 'التصميم الحراري الجيد قد يتيح تطوير هياكل متعددة الطبقات داخل جسم مصنوع من مادة واحدة' قابلة لإعادة التدوير بالكامل، مؤكدا أن 'الجسم الناتج ستكون له خصائص متعددة الطبقات، كما لو كان مكوّنا من مواد عدة'، 'يصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، إعادة تدويرها'.


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض
أكبّت مجموعة من العلماء على درس طريقة الطهو المثالية للبيض وتوصلوا في دراسة نُشرت الخميس إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية. فطهو البيض فن دقيق نظراً إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين). يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. وبالتالي، لتجنب الحصول على بيضة برشت، ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية"، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ". في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة مئة درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة مئة درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو. أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع. وفي البيضة المسلوقة جزئياً (المطبوخة لمدة ست دقائق على حرارة مئة درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون. ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة. - مواد قابلة لإعادة التدوير - ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة مئة درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط. وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية"، وهي تقريباً القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر. "وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة"، مما يتيح لكل طبقات الألبومين الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا. ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات" هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها". ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضاً "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية". وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول - وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة - مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئياً أو كلياً. وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئياً"، وفقاً لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا" في درجات الحرارة المرتفعة. وفي حين بات إرنستو دي مايو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، يستخدم هذه الطريقة باستمرار مع عائلته وأصدقائه "الذين يقدّرونها حقا"، فإن التطبيقات تتجاوز المطبخ، على قول موستو. وأوضح الباحث أنّ "التصميم الحراري الجيد قد يتيح تطوير هياكل متعددة الطبقات داخل جسم مصنوع من مادة واحدة"قابلة لإعادة التدوير بالكامل. وأكد أنّ "الجسم الناتج ستكون له خصائص متعددة الطبقات، كما لو كان مكوّناً من مواد عدة"، "يصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، إعادة تدويرها".


شفق نيوز
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
علماء يتوصلون للطريقة المثالية لـ"سلق البيض"
شفق نيوز/ توصل مجموعة من العلماء في دراسة نُشرت أمس الخميس، إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل لطريقة الطهو المثالية للبيض، للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية. فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين). يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. وبالتالي، لتجنب الحصول على بيضة برشت، ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية"، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ". وفي حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة مئة درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة مئة درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو. أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع. وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة ست دقائق على حرارة مئة درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون. ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة. ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة مئة درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط. وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية"، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر. "وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة"، مما يتيح لكل طبقات الألبومين الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا. ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات" هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها". ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية". وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول - وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة - مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا. وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا"، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا" في درجات الحرارة المرتفعة. وفي حين بات إرنستو دي مايو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، يستخدم هذه الطريقة باستمرار مع عائلته وأصدقائه "الذين يقدّرونها حقا"، فإن التطبيقات تتجاوز المطبخ، على قول موستو. وأوضح الباحث أن "التصميم الحراري الجيد قد يتيح تطوير هياكل متعددة الطبقات داخل جسم مصنوع من مادة واحدة"قابلة لإعادة التدوير بالكامل. وأكد أن "الجسم الناتج ستكون له خصائص متعددة الطبقات، كما لو كان مكوّنا من مواد عدة"، "يصعب جدا، إن لم يكن من المستحيل، إعادة تدويرها".