logo
#

أحدث الأخبار مع #بينتر

عملاق عالمي يهاجر من اسبانيا الى المغرب؟
عملاق عالمي يهاجر من اسبانيا الى المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أريفينو.نت

عملاق عالمي يهاجر من اسبانيا الى المغرب؟

أريفينو.نت/خاص تستعد المملكة المغربية لاستقبال موجات متزايدة من المسافرين مع اقتراب موسم الذروة السياحي، وفي خضم هذه الاستعدادات، تسعى شركات طيران عملاقة مثل 'رايان إير' الإيرلندية إلى تعزيز شبكة خطوطها الجوية نحو المغرب، خاصة بعد موسم شتوي لم يرقَ إلى مستوى التوقعات من حيث الإقبال. زلزال رايان إير: ضرائب إسبانيا تدفع عملاق الطيران نحو أحضان المغرب! ففي خطوة مفاجئة خلال شهر يناير الماضي، أعلنت 'رايان إير' عن إغلاق ما يقارب اثني عشر خطاً جوياً في إسبانيا، من بينها خط حيوي في مدينة فيغو، مرجعة قرارها إلى الضرائب التي تفرضها إدارة المطارات الإسبانية 'Aena'. وبالتزامن مع هذا الانسحاب الجزئي من السوق الإسبانية، سارعت شركة الطيران منخفضة التكلفة إلى تدشين خطوط جديدة موجهة نحو المغرب. وتشير الأرقام الأولية إلى أنه خلال شهر أبريل، لم تتمكن الشركة من نقل سوى 3257 راكباً إلى مدينة الداخلة، جوهرة الصحراء المغربية، عبر رحلاتها من مطاري مدريد ولانزاروتي، وهو ما يمثل نسبة إشغال متواضعة بلغت 47.77% من إجمالي المقاعد المعروضة التي قاربت 7000 مقعد. الداخلة 'جنة الرياضات المائية'… وطنجة تستعد لمونديال 2030 باستثمارات ضخمة! وتقتصر عمليات 'رايان إير' حالياً على رحلتين أسبوعيتين فقط نحو الداخلة انطلاقاً من مدريد ولانزاروتي. وتولي الحكومة المغربية أهمية بالغة لتحويل هذه المنطقة الجنوبية إلى قطب سياحي عالمي، واصفة إياها وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، بأنها 'جنة للرياضات المائية ذات مستوى عالمي'. وفي سياق تطلعاتها نحو استضافة كأس العالم 2030، كشفت الشركة أيضاً عن مخطط لإنشاء قاعدة جوية جديدة في مدينة طنجة، وهو مشروع ضخم يتطلب استثماراً يقدر بـ 185 مليون يورو، وفقاً لما أوردته صحيفة 'فارو دي فيغو' الإسبانية. نزيف في مدريد وجزر الكناري: رايان إير تسجل أرقاماً كارثية في إسبانيا! وفي المقابل، تشهد عمليات 'رايان إير' في إسبانيا تراجعاً ملحوظاً. فخلال شهر يناير، سجلت الشركة نسبة إشغال بلغت 56.81% في مطار باراخاس بمدريد، بينما هوت هذه النسبة إلى 13.69% في لانزاروتي. ولم تتوقف الأرقام عن التدهور، حيث انخفض معدل الإشغال المجمع في فبراير بخمس نقاط ليصل إلى 31.94%، قبل أن يسجل أدنى مستوياته في مارس بنسبة 44.74% في مدريد، وهو الرقم الأسوأ على الإطلاق للشركة التي اعتادت على نسب إشغال تتجاوز 85% في العاصمة الإسبانية. شركة بينتر تُحكم قبضتها… والمغرب وجهة مفضلة في شمال إفريقيا! ولم يسلم وضع الشركة في غران كناريا من هذا التراجع، حيث انخفضت نسبة إشغالها من معدل يتراوح بين 50 و70% خلال العام الماضي إلى 29.24% فقط. ويبدو أن شركة الطيران الإسبانية 'بينتر' قد استغلت هذا الفراغ، لتخطف الأضواء عبر تقديمها لرحلات ربط مجانية مع جزر أخرى ضمن أرخبيل الكناري، بالإضافة إلى وجهات في شمال المحيط الأطلسي كبونتا ديلغادا (جزر الأزور)، وفونشال (ماديرا)، وجزيرة سال (الرأس الأخضر). كما وسعت 'بينتر' شبكتها لتشمل رحلات مباشرة نحو شمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على وجهات مغربية بارزة مثل مراكش، وأكادير، وكلميم، والعيون، إلى جانب داكار في السنغال ونواكشوط في موريتانيا.

'اشترِ الآن'.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
'اشترِ الآن'.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت

سواليف احمد الزعبي

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سواليف احمد الزعبي

'اشترِ الآن'.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت

#سواليف في #تغريدة مقتضبة نشرها على منصته 'تروث سوشيال'، كتب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب 'هذا هو الوقت المناسب للشراء!!! كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة #زلزال في #الأسواق_المالية، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما. فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟ توقيت مريب ومكاسب ضخمة ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين). لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد: قفز #مؤشر_ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9% بينما صعد مؤشر #ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية: نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9% فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم 'شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا' المالكة لمنصة 'تروث سوشيال'. فهل كان في الأمر رسالة خفية؟ تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟ انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي. ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ'تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية'، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية. السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة 'إكس': 'فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة'. أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه 'فساد واضح'، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: 'سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي'. قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ'إن بي آر': 'لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة'. وأضاف 'لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته'. وقال بينتر 'هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق'. وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات 'حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين'. ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة 'إن بي سي نيوز'. هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي. ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، 'كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية'. لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار 'فن الصفقة'. نشاط مشبوه آخر في الكونغرس ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في 'آبل' و'أمازون' يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية. وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم 'أمازون' بنسبة 12% و'آبل' بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم. فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية. وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب 'اشترِ الآن' رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية. وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه. وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من 'جدل سياسي' إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.

"اشترِ الآن".. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
"اشترِ الآن".. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت

الجزيرة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

"اشترِ الآن".. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت

في تغريدة مقتضبة نشرها على منصته "تروث سوشيال"، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب"هذا هو الوقت المناسب للشراء!!! DJT". كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة زلزال في الأسواق المالية ، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت ل لرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما. فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟ توقيت مريب ومكاسب ضخمة ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين). لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد: قفز مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9% بينما صعد مؤشر ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية: نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9% فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم "شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" المالكة لمنصة "تروث سوشيال". فهل كان في الأمر رسالة خفية؟ تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟ إعلان انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي. ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ"تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية"، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية. السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة "إكس": "فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة". أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه "فساد واضح"، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: "سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي". قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ"إن بي آر": "لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة". وأضاف "لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته". وقال بينتر "هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق". وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات "حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين". ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز". هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي. ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، "كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية". لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار "فن الصفقة". نشاط مشبوه آخر في الكونغرس ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في "آبل" و"أمازون" يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية. وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم "أمازون" بنسبة 12% و"آبل" بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم. فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية. وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب "اشترِ الآن" رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية. وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه. وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من "جدل سياسي" إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.

خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته 'أمازون' مؤخراً!
خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته 'أمازون' مؤخراً!

التحري

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • التحري

خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته 'أمازون' مؤخراً!

كشفت شركة أمازون عن أول شريحة لها مُخصصة للحوسبة الكمومية، في خطوةٍ وصفتها بأنها تشكّل تقدمًا مهمًا نحو تطوير حواسيب كمومية موثوقة وفعالة. وأوضحت الشركة أن الشريحة، التي تحمل اسم Ocelot، يمكنها خفض تكاليف تصحيح أخطاء الحوسبة الكمومية بنسبة تصل إلى 90%، مما قد يسهم في تحسين موثوقية هذا النوع من الحواسيب. ويأتي إعلان أمازون بعد مدة قصيرة من إعلان مايكروسوفت تحقيق إنجاز في الحوسبة الكمومية عبر تطوير حالة جديدة من المادة في شريحة جديدة تُعرف باسم Majorana 1، كما كشفت جوجل في ديسمبر الماضي عن شريحة أخرى جديدة باسم Willow، وقالت إنها تشكّل خطوةً مهمة في حل مشكلات تصحيح الأخطاء الكمومية. وأوضح أوسكار بينتر، رئيس قسم الأجهزة الكمومية في خدمات أمازون السحابية AWS، أن شريحة Ocelot لا تشكّل نظامًا كمّيًا متكاملًا، بل هي نموذجٌ أولي مصمم لاختبار القدرة على تصحيح الأخطاء الكمومية، مما يمهد الطريق لتوسيع نطاقها مستقبلًا. وتُعد معالجة الأخطاء من أبرز التحديات التي تواجه الحوسبة الكمومية، إذ إن وحداتها الأساسية (الكيوبتات – Qubits) معرضةٌ للاضطرابات بفعل عوامل مثل الحرارة والاهتزازات، مما يؤثر في استقرارها، ويؤدي إلى حدوث أخطاء حسابية. ويهدف تصحيح الأخطاء الكمومية إلى تقليل هذه المشكلات، وتحسين دقة العمليات الحسابية. وتوفر الحواسيب الكمومية قدرةً حسابية تتجاوز بكثير الحواسيب التقليدية، مما يجعلها ذات فائدة كبيرة في مجالات مثل اكتشاف الأدوية، والتشفير، والأمن السيبراني. ومع أن بعض الشركات تعمل على تطوير الحواسيب الكمومية منذ عقود، يرى بينتر أن تلك التقنية ما زالت على بُعد عقدٍ على الأقل من الاستخدام التجاري، في حين يعتقد آخرون أنها قد تصبح متاحة في غضون سنوات قليلة فقط. وتعمل أمازون، مثل مايكروسوفت وجوجل، على حل تحديات تصحيح الأخطاء الكمومية، مع الإشارة إلى أن نهجها يشبه إلى حد كبير نهج جوجل في تطوير الدوائر الكمومية الفائقة التوصيل. (aitnews)

خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته "أمازون" مؤخراً!
خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته "أمازون" مؤخراً!

ليبانون 24

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

خطوة تقنية.. هذا ما أطلقته "أمازون" مؤخراً!

كشفت شركة أمازون عن أول شريحة لها مُخصصة للحوسبة الكمومية، في خطوةٍ وصفتها بأنها تشكّل تقدمًا مهمًا نحو تطوير حواسيب كمومية موثوقة وفعالة. وأوضحت الشركة أن الشريحة، التي تحمل اسم Ocelot، يمكنها خفض تكاليف تصحيح أخطاء الحوسبة الكمومية بنسبة تصل إلى 90%، مما قد يسهم في تحسين موثوقية هذا النوع من الحواسيب. ويأتي إعلان أمازون بعد مدة قصيرة من إعلان مايكروسوفت تحقيق إنجاز في الحوسبة الكمومية عبر تطوير حالة جديدة من المادة في شريحة جديدة تُعرف باسم Majorana 1، كما كشفت جوجل في ديسمبر الماضي عن شريحة أخرى جديدة باسم Willow، وقالت إنها تشكّل خطوةً مهمة في حل مشكلات تصحيح الأخطاء الكمومية. وأوضح أوسكار بينتر، رئيس قسم الأجهزة الكمومية في خدمات أمازون السحابية AWS، أن شريحة Ocelot لا تشكّل نظامًا كمّيًا متكاملًا، بل هي نموذجٌ أولي مصمم لاختبار القدرة على تصحيح الأخطاء الكمومية، مما يمهد الطريق لتوسيع نطاقها مستقبلًا. وتُعد معالجة الأخطاء من أبرز التحديات التي تواجه الحوسبة الكمومية، إذ إن وحداتها الأساسية (الكيوبتات – Qubits) معرضةٌ للاضطرابات بفعل عوامل مثل الحرارة والاهتزازات، مما يؤثر في استقرارها، ويؤدي إلى حدوث أخطاء حسابية. ويهدف تصحيح الأخطاء الكمومية إلى تقليل هذه المشكلات، وتحسين دقة العمليات الحسابية. وتوفر الحواسيب الكمومية قدرةً حسابية تتجاوز بكثير الحواسيب التقليدية، مما يجعلها ذات فائدة كبيرة في مجالات مثل اكتشاف الأدوية، والتشفير، والأمن السيبراني. ومع أن بعض الشركات تعمل على تطوير الحواسيب الكمومية منذ عقود، يرى بينتر أن تلك التقنية ما زالت على بُعد عقدٍ على الأقل من الاستخدام التجاري، في حين يعتقد آخرون أنها قد تصبح متاحة في غضون سنوات قليلة فقط. وتعمل أمازون، مثل مايكروسوفت وجوجل، على حل تحديات تصحيح الأخطاء الكمومية، مع الإشارة إلى أن نهجها يشبه إلى حد كبير نهج جوجل في تطوير الدوائر الكمومية الفائقة التوصيل. (aitnews)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store