#أحدث الأخبار مع #تابور،أريفينو.نتمنذ 3 أيامسياسةأريفينو.نتمليلية المحتلة على فوهة بركان: إسبانيا تُجري مناورات بالذخيرة الحية على مرمى حجر من الناظور؟أريفينو.نت/خاص تشهد مدينة مليلية المحتلة في الآونة الأخيرة تحركات عسكرية إسبانية مكثفة ومثيرة للانتباه، حيث نفذ 'الفوج النظامي رقم 52 لمليلية' (GREG 52)، التابع للقوات البرية الإسبانية، سلسلة من المناورات الميدانية استخدمت فيها الذخيرة الحية. وجرت هذه التدريبات على مقربة من الحدود مع إقليم الناظور، وذلك في إطار ما أُطلق عليه 'أيام التدريب والتماسك' المخصصة لوحدة 'تابور'، وهي وحدة تكتيكية تحمل اسماً يعود إلى حقبة الحماية الإسبانية في شمال المغرب. أهداف معلنة ورسائل مبطنة: ماذا وراء هدير المدافع الإسبانية قرب الناظور؟ أعلنت القيادة العامة الإسبانية في مليلية أن هذه المناورات تهدف بشكل أساسي إلى رفع مستوى جاهزية القوات، وتعزيز قدراتها على التنقل وتنفيذ ردود تكتيكية سريعة في ظروف ميدانية تُحاكي سيناريوهات واقعية. وتشمل هذه السيناريوهات تنسيق عمليات إطلاق النار، واتخاذ التموضعات الدفاعية والهجومية، بالإضافة إلى تطوير قدرة القادة على اتخاذ القرارات الحاسمة تحت الضغط. غير أن هذه التحركات تأتي في وقت يشهد فيه السياج الحدودي الفاصل بين مليلية والأراضي المغربية حالة استنفار عسكري وصفت بغير المسبوقة. فقد انتشرت وحدات من 'الفوج النظامي' المذكور في نقاط وُصفت بـ'الحساسة'، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة 'رسالة' موجهة إلى الجانب المغربي. ويزداد هذا التفسير أهمية في ظل تزايد التوترات غير المعلنة بشأن السيادة على مدينتي سبتة ومليلية وبعض الجزر والصخور المحتلة، مثل جزيرة الحسيمة و'صخرة' بادس وجزيرة فيلز دي لا غوميرا (قميرة)، التي تتولى نفس الوحدة الإسبانية مهمة حراستها بشكل دائم. وحدة النخبة 'GREG 52': ذراع إسبانيا الضاربة في المناطق الوعرة والمهام الدولية! وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام إسبانية، تُعرف وحدة 'GREG 52' بكونها من بين أكثر الفرق تميزاً وتمرساً في الجيش الإسباني. وتتمتع هذه الوحدة بخبرة واسعة في القتال داخل المناطق ذات التضاريس الوعرة والبيئات الحضرية المعقدة، كما تُعرف بقدرتها على الانتشار السريع في مختلف مسارح العمليات، سواء كان ذلك داخل الأراضي الإسبانية أو في إطار مهام دولية ذات طابع أمني أو إنساني. وقد اشتملت أيام التدريب الأخيرة على ورشات عمل نظرية وتطبيقية تناولت الإسعافات الأولية في ميدان القتال، وصيانة المعدات العسكرية، بالإضافة إلى التدريب على التكتيكات القتالية المتقدمة، وذلك جنباً إلى جنب مع التمارين الحية بالذخيرة. ويعكس هذا البرنامج التدريبي المكثف، بحسب المصادر، الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة العسكرية الإسبانية لهذه الوحدة في سياق استراتيجيتها لحفظ الأمن فيما تعتبره 'التراب الإسباني الخارج عن شبه الجزيرة الأيبيرية'.
أريفينو.نتمنذ 3 أيامسياسةأريفينو.نتمليلية المحتلة على فوهة بركان: إسبانيا تُجري مناورات بالذخيرة الحية على مرمى حجر من الناظور؟أريفينو.نت/خاص تشهد مدينة مليلية المحتلة في الآونة الأخيرة تحركات عسكرية إسبانية مكثفة ومثيرة للانتباه، حيث نفذ 'الفوج النظامي رقم 52 لمليلية' (GREG 52)، التابع للقوات البرية الإسبانية، سلسلة من المناورات الميدانية استخدمت فيها الذخيرة الحية. وجرت هذه التدريبات على مقربة من الحدود مع إقليم الناظور، وذلك في إطار ما أُطلق عليه 'أيام التدريب والتماسك' المخصصة لوحدة 'تابور'، وهي وحدة تكتيكية تحمل اسماً يعود إلى حقبة الحماية الإسبانية في شمال المغرب. أهداف معلنة ورسائل مبطنة: ماذا وراء هدير المدافع الإسبانية قرب الناظور؟ أعلنت القيادة العامة الإسبانية في مليلية أن هذه المناورات تهدف بشكل أساسي إلى رفع مستوى جاهزية القوات، وتعزيز قدراتها على التنقل وتنفيذ ردود تكتيكية سريعة في ظروف ميدانية تُحاكي سيناريوهات واقعية. وتشمل هذه السيناريوهات تنسيق عمليات إطلاق النار، واتخاذ التموضعات الدفاعية والهجومية، بالإضافة إلى تطوير قدرة القادة على اتخاذ القرارات الحاسمة تحت الضغط. غير أن هذه التحركات تأتي في وقت يشهد فيه السياج الحدودي الفاصل بين مليلية والأراضي المغربية حالة استنفار عسكري وصفت بغير المسبوقة. فقد انتشرت وحدات من 'الفوج النظامي' المذكور في نقاط وُصفت بـ'الحساسة'، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة 'رسالة' موجهة إلى الجانب المغربي. ويزداد هذا التفسير أهمية في ظل تزايد التوترات غير المعلنة بشأن السيادة على مدينتي سبتة ومليلية وبعض الجزر والصخور المحتلة، مثل جزيرة الحسيمة و'صخرة' بادس وجزيرة فيلز دي لا غوميرا (قميرة)، التي تتولى نفس الوحدة الإسبانية مهمة حراستها بشكل دائم. وحدة النخبة 'GREG 52': ذراع إسبانيا الضاربة في المناطق الوعرة والمهام الدولية! وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام إسبانية، تُعرف وحدة 'GREG 52' بكونها من بين أكثر الفرق تميزاً وتمرساً في الجيش الإسباني. وتتمتع هذه الوحدة بخبرة واسعة في القتال داخل المناطق ذات التضاريس الوعرة والبيئات الحضرية المعقدة، كما تُعرف بقدرتها على الانتشار السريع في مختلف مسارح العمليات، سواء كان ذلك داخل الأراضي الإسبانية أو في إطار مهام دولية ذات طابع أمني أو إنساني. وقد اشتملت أيام التدريب الأخيرة على ورشات عمل نظرية وتطبيقية تناولت الإسعافات الأولية في ميدان القتال، وصيانة المعدات العسكرية، بالإضافة إلى التدريب على التكتيكات القتالية المتقدمة، وذلك جنباً إلى جنب مع التمارين الحية بالذخيرة. ويعكس هذا البرنامج التدريبي المكثف، بحسب المصادر، الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة العسكرية الإسبانية لهذه الوحدة في سياق استراتيجيتها لحفظ الأمن فيما تعتبره 'التراب الإسباني الخارج عن شبه الجزيرة الأيبيرية'.
منذ 3 أيام
