logo
#

أحدث الأخبار مع #تازة

هل نحن مطالبون بالدفاع عن تازة أم عن غزة؟
هل نحن مطالبون بالدفاع عن تازة أم عن غزة؟

إيطاليا تلغراف

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

هل نحن مطالبون بالدفاع عن تازة أم عن غزة؟

إيطاليا تلغراف عبد الرحيم بودلال تعود مقولة 'تازة قبل غزة' إلى قصة تراجيدية حكاها فؤاد علي الهمة صديق الملك ومستشاره لمجلة جون أفريكا، تقول الرواية أن الملك محمد السادس إثر تنزهه بإحدى غابات إفران في سنة 2008 التقى بفتاة صغيرة، وإثر تبادله لأطراف الحديث معها، قالت له: يا جلالة الملك؛ لا أطلب منكم شيئا شخصياً، لكن مدينتي تازة تموت، أرجوك أن تقوم بزيارتها حتى تتغير نحو الأفضل. بعدها قام فؤاد علي الهمة مستنداً على هذه الواقعة باختراع شعار جديد، وذلك في سياق تبرير عدم مشاركة الملك في القمم العربية التي خصصت لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة، سماه 'تازة قبل غزة'. تلقفت أبواق كثيرة هذه المقولة ووظفتها في سياقات كثيرة ولا زالت توظفها في تبرير عدم مساندتها للقضايا الإنسانية العادلة، بحجة أن المسؤولين منهمكين في حل المشاكل الداخلية ولا يمكن لهم هدر الوقت والطاقة في دعم قضايا خارجية لا فائدة منها. واستُعمل كثيراً في دعم التطبيع على حساب دعم القضية الفلسطينية، على أساس أن التطبيع مع إسرائيل يؤمن للمغرب استرجاع قضية الصحراء ويجعله قوياً بين الدول العظمى، بينما عدم التطبيع ودعم غزة قد يفقده الكثير من مصالحه وقضاياه السياسية الخارجية. تحول شعار 'تازة قبل غزة' إلى أطروحة سياسية للمخزن مخالفة للأطروحة الإسلامية من جهة، المهتمة بقضايا كل المسلمين خارج حدود الدول. ومخالفة لأطروحة اليسار الأممي الذي يرى في القضية الفلسطينية قضية إنسانية عادلة يجب الانتصار لها ودعمها. بهذه الطريقة وجد المغاربة أنفسهم بين اختيارين أحلاهُما مرٌ، إما اختيار غزة على حساب تازة والقضايا الوطنية أو اختيار الدفاع عن غزة مقابل فقدان القضايا الوطنية. يوجد اليوم الكثير من النقاش العمومي حول قضايا متعددة في المغرب، إلا أنها غير مؤطرة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، لغياب المثقف الذي يمكن له تأطير النقاش والتأصيل العلمي له، رغم أن النظام السياسي استطاع بلورة أطروحة سياسية لهذه المرحلة إما بذكاء منه أو باجتهاد من المدافعين عنه. هذا المأزق الذي وضع النظام كل المعارضين داخله بأن يختاروا بين بين تازة أو غزة لم يجد بعد أطروحة علمية تتجاوزه وتؤسس لنقاش وطني حر ومنفتح. كتب البعض أن شعار 'تازة قبل غزة' شعار صادق في أصله، وأنه للمرور إلى غزة والقدس لابد من المرور عبر تازة، تازة التي تمثل الوطن ككك، وأنه لا يمكن الانتصار لغزة وتازة مكبلة بالاستبداد والفساد. هي أطروحة ضد النظام القائم. يسائل هذا الطرح المشاريع الإفريقية وشعار 'العمق الافريقي' ومشاريع 'النموذج التنموي' وما مدى تحققها على أرض الواقع. وأن مصلحة الوطن ما هي إلا ذريعة من أجل استفادة الأولغارشية من خيراته وتوظيفها لخدمة مصالهم السياسية، وأن مؤشرات التنمية والتعليم والصحة في انهيار متواصل. كتب آخرون على أنه لا يجب بالضرورة أن نكون متفقين كلنا على القضية التي نتبناها وندافع عنها، لهذا على أنصار غزة أن ينتصروا لغزة وأنصار تازة أن يعملوا جاهدين على تنميتها وتطويرها، لأن المغرب بلد التعدد والاختلاف، وأن كل واحد يجد فيه ضالته ومبتغاه. لكل مغربي منا الحق في اختيار القضية التي تهمه: التعليم والصحة أم سبتة ومليلية، الصحراء المغربية أم باكستان وفلسطين، الأمن أم الديمقراطية، الاستقرار أم الثورة…على أساس أن يدافع كل واحد منا عن قضيته بعدل وسلمية في ظل التعددية والاعتراف المتبادل. قد يقول البعض إذا كان الموضوع يتعلق باحترام التعددية والقبول بالرأي المختلف، فإنه يجب أن نتقبل أيضاً الصوت الذي يقول 'كلنا إسرائيليون'، وأصحاب 'تمغربيت'، الذين يجمعون المغاربة مع الصهاينة في صف واحد، لأن للبعض منهم أصول مغربية. يقولون أن إسرائيل دولة ديمقراطية، لهذا القرارات التي تتخذ سواء في السلم أو الحرب هي قرارات تصدر عن الشعب الإسراـئيلي وليس عن المسؤول 'المجرم'، وأن هذه القرارات تتم وفق النقاش العمومي وتداول الرأي داخل المؤسسات، هي قرارات عقلانية، بمعنى آخر هي قرارات صائبة تخضع للمصالح القومية للدولة. هي مغالطة يمكن إبطالها من زاويتين، الزاوية الأولى أن الانتخابات ليست هي وحدها الديمقراطية، بل الديمقراطية هي احترام حقوق الانسان وعدم التمييز العنصري والخضوع للمواثيق الدولية، وليس فتح صناديق الاقتراع خمس سنوات من أجل أن يصعد إلى الحكم الرجل الديكتاتوري ثم يغلق الطريق أمام الآخرين، فهتلر وصل إلى الحكم عبر انتخابات نزيهة. كما أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يأتي في هذا الصدد من أجل منع المجرمين من البقاء على رأس السلطة. كما لا يمكن الحديث عن دولة ديمقراطية وهي قائمة على احتلال أرض ليست بأرضها، دولة قائمة على نظام الفصل العنصري الأبارتايد وإبادة صاحب الأرض والتوسع في المنطقة على حساب أراضي الشعوب الأخرى. إلا أن موضوع التطبيع وشعار 'تازة قبل غزة' يجب دراسته من منطلق المؤشرات وما تحقق من أرقام ومصالح للوطن، لأن الأرقام هي الوحيدة التي لا تكذب. فالتطبيع يجب أن يحقق نتائج دبلوماسية ملحوظة وأن يدفع باعتراف الدول الأخرى بالصحراء كونها مغربية، وتازة يجب تقييمها وفق مؤشرات التنمية المحلية هي وباقي المدن المغربية، وألا يتم التعامل معها على أساس التمييز الإثني أو الجغرافي. إلا أن الحقيقة المؤلمة أن الذين قالوا 'تازة قبل غزة' لم يزوروا تازة ولم يهتموا بها رغم مرور السنين، بل إن تازة كما آسفي كما سيدي أفني كما القصر الكبير مدن مغضوب عليها، لأن لها تاريخ أسود مع المخزن. ابتداءً من انتفاضة بوحمارة إلى أحداث هرمومو واحتجاجات الكوشة، إلى حراك 20 فبراير. وأن المخزن شخصية حقودة ومزاجية لها عواطف ومكبوتات وليست دولة ومؤسسات مستقلة لها خطط واستراتيجيات ومشاريع لتنمية جميع المناطق؛ يحظى الوسط والغرب باهتمام كبير بينما يتم تهميش الأطراف وكل المناطق النائية. فتازة لا تريد أن يتم الاهتمام بها أكثر من غزة ولا أقل منها، ما تريده هي تنمية وخدمات اجتماعية وعدالة مجالية وصحة وتعليم وفرص للشغل وبنية تحتية. حيث إن حل قضية الصحراء وتنمية تازة والراشدية والعيون الشرقية، يحتاج إلى ديموقراطية حقيقية تجعل الصحراويين يختارون السيادة المغربية لأنها تضمن لهم الكرامة ومواطنة كاملة الحقوق، وبانتخاب أناس نزهاء ومحاسبتهم وتدبير موارد المنطقة وخلق استثمارات محلية. إيطاليا تلغراف

عضة كلب ضال يُكلف جماعة تازة 23 ألف درهم!
عضة كلب ضال يُكلف جماعة تازة 23 ألف درهم!

هبة بريس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

عضة كلب ضال يُكلف جماعة تازة 23 ألف درهم!

هبة بريس- ع محياوي في سابقة قضائية تثير الجدل، قضت المحكمة الإدارية بفاس يوم أمس الخميس، حسب مصدر ' هبة بريس' بتغريم جماعة تازة مبلغ 2.3 مليون سنتيم كتعويض لفائدة مواطن تعرض لعضة كلب ضال وسط الشارع العام. الضحية، المسمى جمال، لجأ إلى القضاء، يضيف مصدرنا، بعد أن نُقل إلى المستشفى للعلاج من إصابة خطيرة بسبب عضة الكلب، واعتبر أن الجماعة تتحمل المسؤولية القانونية باعتبارها الجهة المكلفة بجمع الكلاب الضالة وتأمين سلامة المواطنين. الحكم يطرح سؤالاً مهمًا: هل أصبحت الجماعات المحلية مسؤولة مباشرة عن كل ضرر ناتج عن تقصيرها في محاربة ظاهرة الكلاب الضالة؟

الرميد يعلق على الجدل بين "تازة" و"غزة": "لا تناقض بين الهم الوطني والديني"
الرميد يعلق على الجدل بين "تازة" و"غزة": "لا تناقض بين الهم الوطني والديني"

هبة بريس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

الرميد يعلق على الجدل بين "تازة" و"غزة": "لا تناقض بين الهم الوطني والديني"

هبة بريس – الرباط خرج وزير العدل والحريات السابق المصطفى الرميد عن صمته، معلقاً على الجدل المتصاعد في الساحة السياسية والإعلامية المغربية بشأن المفاضلة بين القضايا الوطنية، والقضية الفلسطينية بما تحمله من أبعاد قومية ودينية. وجاء ذلك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، تحت عنوان: 'تازة أو غزة… الخلاف الغلط'. وأكد الرميد في تدوينته أن هذا الجدل هو 'خلاف مصطنع لا أساس له في وجدان المغاربة ولا في اختياراتهم المبدئية'، مشدداً على أن 'الروح الوطنية الصادقة لا ترى تناقضاً بين الدفاع عن قضايا الوطن والانحياز للقضايا القومية والدينية'. وأضاف الرميد أن المغرب، بقيادة الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس، 'لم يتخلَّ يوماً عن مسؤوليته في الدفاع عن القضية الفلسطينية، بدليل رئاسة المملكة للجنة القدس'، التي وصفها بـ'المسؤولية الرمزية والعملية الجسيمة التي لم يتردد المغرب في تحملها رغم التحديات'. وفي تقييمه للمواقف المتباينة، فرّق الرميد بين من يرفع شعار 'تازة أولاً' تغليباً للوطني على القومي، دون إنكار لعدالة قضية غزة، واعتبره 'موقفاً متفهما ومعذوراً'، وبين من 'يرفع الشعار ذاته للتنصل من واجب النصرة، بل والتماهي مع المواقف الصهيونية'، وهو ما وصفه بـ'الموقف غير اللائق بالمغاربة الأحرار، ولا المنسجم مع الموقف الإنساني العالمي'. وختم الرميد تدوينته بالتأكيد على أن 'الانتصار لقضايا المغرب الوطنية هو فريضة على كل مواطن'، لكنه لا يمنع من الانخراط الصادق في دعم القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، سواء من منطلق ديني أو قومي أو حتى إنساني. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

'الميكروبات' و'الحمير'.. وكيل الملك ينظر في شكاية ضد بنكيران بتهمة السب والقذف
'الميكروبات' و'الحمير'.. وكيل الملك ينظر في شكاية ضد بنكيران بتهمة السب والقذف

عبّر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

'الميكروبات' و'الحمير'.. وكيل الملك ينظر في شكاية ضد بنكيران بتهمة السب والقذف

توصل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، بشكاية ضد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، تتهمه بالسب والقذف العلني، على خلفية التصريحات التي أطلقها عند اعتلائه منصة أحد التجمعات الخطابية التي نظمها الاتحاد الوطني للشغل (الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية)، بمناسبة عيد الشغل في فاتح ماي الجاري. وحسب الوثيقة التي اطلعت جريدة 'عبّر' الإلكترونية على نظير منها، فإن هذه الشكاية التي وقعها 'محمد البدوي'و 'يوسف أكويرار' (أعضاء حزب 'نستطيع' (قيد التأسيس))، جاءت بعد أن أقدم 'المشتكى به السيد عبد الإله بنكيران، على إلقاء خطاب سياسي علني تم بثه مباشرة عبر منصات إعلامية وطنية وصفحات التواصل الاجتماعي، تضمن تصريحات صريحة تمس بشريحة من المواطنين المغاربة'. وحسب نص الشكاية، فإن المشتكى به نعث 'المواطنين الذين رفعوا شعار 'تازة قبل غزة' بألفاظ قدحية مهينة، وصفهم فيها بـ 'الميكروبات' و'الحمير'، وهي عبارات نابية تنطوي على إهانة صريحة، لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير السياسية، بل تشكل وقائع سب وقذف علني في حق فئة من المجتمع المغربي'. واعتبر الموقعان على الشكاية، أن 'هذه التصريحات تمس بشكل مباشر كرامة المواطن المغربي، وتشكل انتهاكا لمبدأ المساواة والاحترام، فضلا عن أنها تستهدف بشكل خاص مواطنين عبروا عن رأي سياسي سلمي، ما يجعل هذه التصريحات تتنافى مع مقتضيات الفصل 25 من الدستور المغربي الذي يقر بأن: حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها'. وأكدت الشكاية التي توصلت بها النيابة العامة أمس الإثنين 05 ماي 2025، أن 'ما صدر عن المشتكى به يشكل الأركان التامة لجريمة السب والقذف العلني كما هي منصوص عليها في الفصل 442 من القانون الجنائي الذي يعاقب على السب العلني الموجه إلى شخص أو هيئة أو مجموعة من الأشخاص، والفصل 443 الذي يعاقب على القذف العلني، والفصل 444 الذي يشدد العقوبة إذا ارتكبت هذه الجرائم عبر وسائل إعلام أو في تجمعات عامة'. وشددت على أن 'الألفاظ المستعملة تتجاوز حدود النقد السياسي المشروع إلى تجريح لفظي مهين، يستهدف المواطن في كرامته، ويعكس نية القذف والإهانة لا النقاش'، ملتمسة قبول الشكاية شكلاً، و'فتح تحقيق في الموضوع بالاستماع إلى المشتكى به بشأن الألفاظ الصادرة عنه، والمثبتة بمقطع فيديو موثق ومتوفر على المنصات الرقمية'، و'اتخاذ ما ترونه مناسبا قانونا من إجراءات وترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك، وفقا للفصول أعلاه'.

الفيزازي يدخل على خط تصريحات بنكيران المثيرة
الفيزازي يدخل على خط تصريحات بنكيران المثيرة

بلبريس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلبريس

الفيزازي يدخل على خط تصريحات بنكيران المثيرة

وجّه الداعية المغربي محمد الفيزازي انتقادًا لاذعًا لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية تصريحاته في فاتح ماي، والتي وصف فيها أصحاب شعار "تازة قبل غزة" بـ"الميكروبات" و"الحمير". واعتبر الفيزازي أن هذا النوع من الخطاب لا يليق بمكانة بنكيران كزعيم سياسي ووجه إسلامي بارز. وأوضح أن المغاربة الذين يرفعون شعار "تازة قبل غزة" يعبرون عن موقف مشروع، مشددًا على أن التضامن مع غزة لا ينبغي أن يكون على حساب القضايا الوطنية الملحة، ومؤكدًا أن "الأخ القريب ليس كالأخ البعيد"، دون أن يُلغي ذلك أهمية التضامن مع الفلسطينيين. وختم الفيزازي بأن ما صدر عن بنكيران لا يتناسب مع مسؤولياته السابقة وموقعه كرمز سياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store